الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أخوه الأكبر:
فهو العماد الأسنوى: محمد بن الحسن، كان فقيهًا إمامًا فى الأصلين، والخلاف والجدل والتصوف، نظارًا بحّاثًا، طارحًا للتكلف مؤثرًا للتقشف، ولد سنة 695 هـ (1295 م) وأخذ عن مشايخ القاهرة، وانتصب للتدريس والإفتاء والتصنيف (1). وقد اشتغل بالعلم على والده وغيره؛ فأخذ عن والده الفقه والفرائض والحساب إلى أن مهر فى ذلك، ثم رحل إلى القاهرة وأخذ عن مشايخ عصره إلى أن برع فى العلوم، ولم يسبقه فى الأصلين والخلاف، والجدل نظير، ولا من يقاربه فى ذلك من أشياخه ولا غيرهم. واجتمعت عليه الطلبة للاستفادة منه. وصنف مختصرًا فى علم الجدل سماه المعتبر وصنف عليه شرحًا جيدًا، وصنف فى التصوف كتابًا حسنا سماه حياة القلوب، وتصنيفًا فى الرد على النصارى، توفى فى رجب سنة 780 هـ (1382 م)(2).
أخوه الآخر:
نور الدين على بن الحسن كان فقيهًا فاضلًا، شَرحَ التعجيز. مات فى رجب سنة 775 هـ، ديسمبر سنة (1373 م)(3).
ابن عمه:
فهو: محمد بن أحمد بن على بن عمر الإمام شمس الدين الأسنوى كان أحد العلماء العاملين. اختصر الشفاء للقاضى عياض، وشرح مختصر مسلم، والألفية لابن مالك. توفى سنة 763 هـ (1361 م)(4).
العامل الثالث: اشتغاله بالعلم على علماء عصره:
من العوامل التى شاركت فى تكوينه علميًا وارتقائه ثقافيًا وكان لها الأثر الأكبر فى ذلك -تتلمذه على أكبر علماء عصره، واشتغاله بالفقه على أعظم فقهاء دهره،
(1) حسن المحاضرة 242.
(2)
طبقات ابن قاضى شهبة خ ص 185 وطبقات الأسنوى ط 1/ 182.
(3)
حسن المحاظرة: 246.
(4)
طبقات ابن قاضى شهبة ص: 188.