الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
33 - " نصيحة أولى النهى
":
فى الفقه، وسماه البعض "الانتصارات الاسمية"(1)، والبعض الآخر "النصيحة الجامعة والحجة القاطعة" فى منع استخدام النصارى. لم أعثر عليه. وقد اختصره السيوطى وسماه "جهد القريحة فى تجريد النصيحة" ذكره حاجى خليفة، وبروكلمان، وأشار إليه صاحب تحقيق الطبقات، وقال: منه نسخة بالقاهرة. ولم يذكر رقمها.
34 - " نهاية السول فى شرح منهاج الأصول" للبيضاوى:
وهو من أحسن شروح المنهاج فى الأصول بشهادة الجميع. فقد جاء فى "روضات الجنان"(2) قوله: وشرحه على منهاج الأصول كتاب مشهور مقدم على سائر شروح المنهاج التى كتبها جماعة من أعظم علماء الجمهور.
وقد طبع لأول مرة، فى القاهرة، سنة 1316 هـ - 1317 هـ (1898) م بهامش كتاب: التنوير والتحرير لابن أمير حاج، المتوفى سنة 879 هـ، فى ثلاثة مجلدات. ثم طبع للمرة الثانية مع كتاب (سلم الوصول لشرح نهاية السول) للشيخ محمد بخيت المطيعى، بالقاهرة، مكتبة العرب، 1343 هـ - 1345 هـ فى أربعة مجلدات.
35 - " نهاية الراغب فى شرح عروض ابن الحاجب
" (3):
ذكره ابن حجر، وابن تغرى بردى، وصاحب المنهل الصافى، وصاحب هدية العارفين، والحاجى خليفة (4).
(1) هدية العارفين 1/ 561، وإيضاح المكنون 2/ 653.
(2)
ص: 321.
(3)
ابن الحاجب المالكى المتوفى سنة 646 هـ - وعروص ابن الحاجب هذا هو المشهور بلامية ابن الحاجب فى العروض، والمسمى "المقصد الجليل فى علم الخليل".
(4)
انظر: المنهل الصافى 2/ 310، وهدية العارفين 1/ 261، وكشف الظنون:1134. وقد وهم عبد اللَّه الجبورى فى مقدمة التحقيق لطبقات الأسنوى حينما ذكر أن الحاجى خليفة سماه "المقصد الجليل فى علم الخليل" والحقيقة أن صاحب الكشف قد ذكر هذه التسمية لابن الحاجب صاحب اللامية. وقد ذكر التسمية الصحيحة التى توافق بقية المؤرخين. كما واقفت تسمية المؤلف نفسه فى مقدمة الكتاب.
وتوجد منه ثلاث نسخ خطية بدار الكتب المصرية. الأولى برقم 78 تيمور بخط المولى خليل بن محمد الشهير بصبولاق زادة. وهذه النسخة ضمن مجموعة، وعليها تعليقات، بعضها للناسخ من شرح شمس الدين محمد بن محمد السفاقسى المغربى المالكى، المتوفى سنة 744 هـ الذى سماه بـ "المورد الصافى فى شرح عروض ابن الحاجب والقوافى". وتبدأ النسخة من أول المجموعة إلى ص 108. وتقع فى (54) ورقة من المجموعة (20 × 13 سم).
والثانية: برقم 20 عروض وقوافى بخط محمد بن سليمان.
والثالثة: برقم 5730 هـ.
وبهذا نأتى إلى تمام الفصل الثالث من الباب الثانى؛ ليكون خاتمة الكلام عن إمامنا الأسنوى الفقيه.
* * *