الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
العبد المنعم:
أسرة صغيرة من أهل بريدة منبثقة من أسرة (المطوع) التي منها صالح المطوع من زعماء عقيل ومن كبار جماعة أهل بريدة ووجهائهم.
فالعبد المنعم والمطوع والطريقي هم ليسوا من أهل الشماس وإنما جاءوا إلى بريدة من الزلفي، وكانوا جاءوا إلى الزلفي من وادي الدواسر رأسًا، ولم يسكنوا الشماس.
ورغم قلة عدد الأسرة فإن لها سمعة مجلجلة في الناس، فعلي العبد المنعم كان من كبار عقيل أهل الأسفار في بريدة أدركناه على ذلك.
وأخوه عبد الله العبد المنعم كان من الشجعان المعروفين بالشجاعة والإقدام في وقته عندما كانت الأمور تحتاج إلى الشجاعة في الحروب، وقد قتل في عام 1318 هـ.
أكبرهم سنا في الوقت الحاضر 1406 هـ صالح بن علي بن عبد المنعم بن أحمد المطوع، ولد عام 1345 هـ.
وقد ورد في الأوراق والوثائق المكتوبة ما يثبت أنهم متفرعون من أسرة المطوع كهذه التي كتبها يوسف بن عبد الله المزيني وهي مؤرخة في عام 1299 هجرية، وتتضمن مداينة بين علي الفريج - على لفظ تصغير الفرج - وسيأتي ذكرهم في حف الفاء (مدينًا) وعلي العبد العزيز بن سالم من أسرة السالم الكبيرة دائنا والشاهد فيها هو (عبد المنعم المطوع) وهو والد (علي العبد المنعم).
وهذه صورتها:
ووثيقة أخرى تتضمن مداينة بين علي بن عبد العزيز بن سالم ومحمد الرشيد الحبيب وفيها ذكر رهن لعبد المنعم المطوع، فقد رهن ذلولًا للمدين فأعطاه علي بن عبد العزيز بن سالم ثمانية ريالات حتى يطلق رهنه عنها وتكون رهنا لابن سالم مع ما رهنه على المذكور.
والوثيقة بقلم صالح بن دخيل وهو عالم معروف مؤرخة في 1298 هـ.
ووثيقة أحدث عهدًا، وأخصر كلمات تتضمن إقرار إبراهيم العبد المنعم المطوع بدين عليه لعبد الرحمن الربدي، وهو أربعون ريالًا فرانسة منهن ثمانية وثلاثون ثمن بعير ومنها ريالان تالي البضاعة أي أخر المضاربة التي كانت مع إبراهيم العبد المنعم المطوع لعبد الرحمن الربدي.
والريالان مؤجلات الوفاء كما تقول الوثيقة إلى إنسلاخ رمضان سنة 1314 هـ.
كتب هذا شاهدًا به الشيخ صالح الدخيل الجار الله في 5 شوال سنة 1313 هـ.
وقبلها هذه الوثيقة المختصرة التي ورد فيها ذكر إبراهيم العبد المنعم شاهدًا، وهي مؤرخة في خامس رمضان سنة 1301 هـ بخط أحمد بن محمد المطوع.
ومنهم فيصل بن صالح العبد المنعم:
هذه مرثية في الشيخ الفقيد الفاضل (محمد بن علي السعوي) الذي توفي في حادث مروري يوم الجمعة 2/ 4/ 1425 هـ. هو وزوجته وابنته سراء رحمهم الله جميعًا وأسكنهم فسيح جناته (إنا لله وإنا إليه راجعون) علمًا أن
زوجة الشيخ محمد السعوي الأولى هي ابنة الشيخ صالح بن علي العبد المنعم.
أحقا وفاة الشيخ؟ يا شدة الخطب
…
فقد كان وقع الموت كالسهم في قلبي
أحقًا طواهُ الموت والموتُ واقعٌ
…
ولكنَّ فقد الشيخ من أعظم الكربِ
إلى اللي أشكو كلَّ كربٍ
…
وشدة أصابت رفاق الشيخ كالأهل والصحبِ
وداعًا ودمع العين يبكيكَ كلما
…
وداعا إلى الجناتِ يا خيرة الصحبِ
رحلت عن الدنيا شغوفًا بجنةٍ
…
ذكرتك قبل الموت رحماك يا ربي
رحلت إلى أخرى وأيقنت أنها
…
هي الدارُ للإنسان في ملتقى رحبِ
وأعرضت عن دنيًا فناءً حطامها
…
وهرولت نحو الخلد والمنهل العذبِ
عرفتك يا شيخي وقورًا وحاملًا
…
لكل صفات الطيب والخير والحبِ
جمعتَ صفاتَ الخير أقبلت نحوها
…
وأعرضتَ جنبًا عن كلام وعن سبِ
قضيتَ سنين العمر علمًا ودعوةً
…
وحبًا لكلِّ الناس صدقًا بلا كِذبِ
هنيئًا لك الآلاف جاءتك مثلما
…
أتَتك قبَيْل الموت في السهل والصَّعبِ
نظرتُ إلى الأفواج فاضت دموعها
…
وصلَّت صلاة الظهر مكلُومة القلبِ
ملكت قلوب الناس عقلًا وحكمة
…
سقاك إله العرش بالبارد العذبِ
وأسكنك الفردوسَ جنات خالقي
…
مع الزَّوج و (السرَّاء) جنبًا إلى جنبِ
فيا رب صبرَّنا على ما أصابَنا
…
وأسكنِهُ جنَّات أناجيك يا ربِّي
فهذا عزائي للمحبين جملة
…
وكلًّ صحاب الشَّيخ في الشرق والغربِ
وصلِّ إلهي كلَّما طار طائرٌ
…
على المصطفى المُخْتار والآل والصَّحْبِ
وقد كتب أوراقًا عن أسرته نقلت منها ما يلي:
إحدى الأسر بمدينة بريدة ينحدرون من نسل (عبد المنعم الأحمد المطوع)، هاجر أجدادهم من الوادي حتى بلغ المستقر بالزلفي، ومن ثم هاجروا إلى القصيم، ونزلوا (بريدة)، وولد لعبد المنعم ثلاثة من الأبناء، علي وإبراهيم وعبد الله، هاجر إبراهيم وعبد الله للتجارة إلى الكويت واستقروا بها، وبقي (علي العبد المنعم) ببريدة.
هم من المطاوعة من الطراقي، (علي العبد المنعم) أحد رجال عقيل الذي عرفوا بالشجاعة والجود، وكانت أكثر رحلاته إلى الكويت والبحرين وغيرها، وقد عاونه في نهاية حياته أبنائه الصغار وخاصة صالح وإبراهيم، أما عبد الرحمن فكان من محبي العلم وطلابه، فلم يخرج من بلدته بريدة.
منهم الشيخ عبد الرحمن بن علي آل عبد المنعم - حفظه الله - وقد درَّس مع فضيلة الشيخ إبراهيم بن عبيد رحمه الله وغيره في مدرسة الفيصلية.
والشيخ صالح بن عبد الرحمن بن علي آل عبد المنعم - مدير لإحدى المدارس ببريدة، واشرف على عدد من الحلقات العلمية، وكان له بعض الدروس منها: شرح كتاب الآداب من صحيح البخاري.
الشيخ أيمن بن عبد الرحمن بن علي آل عبد المنعم كان طالبًا بكلية الشريعة، وهاجر للجهاد بأفغانستان، وشارك في الدفاع عن إخواننا هناك حتى قتل رحمه الله.
الشيخ خالد بن صالح بن علي آل عبد المنعم - حفظه الله - مشرف تربوي، وحافظ لكتاب الله بالقراءات المتواترة ومجاز بها، وهو يجلس لمن أراد أن يقرأ عليه، وله عدد من الدروس في التجويد وغيرها، وله عدد من المؤلفات والشروحات المخطوطة، منها: شرح تحفة الأطفال، وشرح الجزرية.
الشيخ أحمد بن عبد الله بن علي آل عبد المنعم، يعمل في وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف، وعمل في الدعوة أكثر من 10 سنوات في الإمارات العربية المتحدة، وأسس عددا من المشاريع منها الشريط الإسلامي وغيرها .. وتنسيق المحاضرات والدروس المشايخ المملكة، وقد استضيف في بعض البرامج على قناة الشارقة، والآن يعمل بالرياض وله أنشطة دعوية.
الشيخ فهد بن إبراهيم بن علي آل عبد المنعم، مدرس لعلوم الشريعة، وإمام لأحد مساجد الرياض لبضعة عشر سنة، وله جهود دعوية طيبة، وكان يقرأ القرآن في مسجده.
الشيخ وليد بن علي بن إبراهيم آل عبد المنعم، حفظه الله - طالب علم متفرغ لطلب العلم والتجارة، خريج جامعي، ومجاز من عدد من العلماء، وله اهتمام بالرد على أهل البدع، وأم في عدد من الجوامع بالرياض.
الشيخ عبد الله بن سليمان بن علي آل عبد المنعم، ضابط وحاصل على الشهادة الجامعية بعد ذلك من جامعة الإمام، كلية الشريعة، وحصل على الماجستير من أكاديمية الأمير نايف في تخصص: التشريع الجنائي الإسلامي، بعنوان: قضاء علي بن أبي طالب، فقه علي بن أبي طالب في الحدود والجنايات وأثره في التشريع الجنائي الإسلامي.
الأستاذ الدكتور عبد المنعم بن إبراهيم بن علي آل عبد المنعم، عميد كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية بجامعة القصيم
قال الأستاذ فيصل بن صالح العبد المنعم:
مفكرة الإسلام:
صدر حديثًا كتاب بعنوان (قضاء علي بن أبي طالب .. فقه علي بن أبي طالب في الحدود الجنائية وأثره في التشريع الجنائي الإسلامي) من تأليف عبد الله بن سليمان بن علي العبد المنعم وأصل الكتاب رسالة علمية استكمالية لمتطلبات الحصول على درجة الماجستير في تخصص التشريع الجنائي الإسلامي.
جاء المبحث الأول كمدخل إلى الدراسة والبحث الثاني من التعريف بالفقه وبيان منزلته أما الثالث فناقش فيه التعريف بالقضاء وبيان منزلته والرابع تحدث فيه عن الحدود والجنايات.
الفصل الثاني عرض فيه الفقه أمير المؤمنين في الحدود عامة والثالث تحدث فيه عن فقهه في الحدود المتفق عليها والمختلف عليها وناقش الكتاب موضوعات مهمة أخرى مثل فقه الإمام علي فيما يتعلق بالمجني عليه ونوع الجناية العامة والعقوبة والديات وأثره رضي الله عنه في الفقه الجنائي عند المذاهب الأربعة.