المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

وعبد الله هذا هو صاحب ثابت بن هويشل، وعمر محمد - معجم أسر بريدة - جـ ١٤

[محمد بن ناصر العبودي]

فهرس الكتاب

- ‌باب العين

- ‌الْعَامرْ:

- ‌دعاة وأعمال خيرية:

- ‌العامر:

- ‌الشيخ علي بن عامر بن صالح آل عامر (1339 - 1411 ه

- ‌العامري:

- ‌العايد:

- ‌وثائق للعايد:

- ‌العايدي:

- ‌العايش:

- ‌العَبَّاد:

- ‌العْبَادي:

- ‌تصحيح اسم جد الشيخ العبادي:

- ‌العبَّاس:

- ‌العبد الرحيم:

- ‌أصل وصية عبد الرحيم الحمود:

- ‌أشخاص معاصرون من أسرة (العبد الرحيم):

- ‌العبد الرَّزاق:

- ‌العبد اللطيف:

- ‌العبد اللطيف:

- ‌العبد اللطيف:

- ‌العبد المعين:

- ‌العبد الملك:

- ‌العبد المنعم:

- ‌العبد الوهاب:

- ‌ العبد الوهاب

- ‌وصية عبد الله العبد الوهاب:

- ‌نبذة مختصرة عن أسرة العبد الوهاب البريدي:

- ‌العبد الهادي:

- ‌العبدان:

- ‌ترجمة موجزة لحياة فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد العزيز العبدان:

- ‌سخاء الشيخ ابن عبدان:

- ‌إنجازات تاريخية منقوشة على البيض:

- ‌العبدان:

- ‌العُبرّة:

- ‌العَبْلاني:

- ‌العبْوُد:

- ‌‌‌ العبود

- ‌ العبود

- ‌العبْوُدي:

- ‌أسرة العبودي وملح البارود:

- ‌أسرة العبودي والمدح بالفصحى:

- ‌العودة إلى ذكر الجد:

- ‌عبد الكريم بن إبراهيم بن عبد الكريم العبودي:

- ‌هل يحابي الإسلامي الرجل على حساب المرأة

- ‌بين جامعة القهوة ومعهد الشاي .. أين موقع النخيل

- ‌خالد بن محمد العبودي:

- ‌الشيخ سليمان بن ناصر العبودي:

- ‌سليمان العبودي في ذمة الله:

- ‌سليمان الناصر العْبُودي - من بريدة:

- ‌الشيخ سليمان العبودي (1350 - 1415 ه

- ‌بداية ظهور فريق الشباب (التعاون):

- ‌التنافس مع الشباب:

- ‌رحلة الموت المفاجئ:

- ‌القدر يسبق الإخلاء:

- ‌العْبَيَدْ:

- ‌ترجمة الابن لأبيه:

- ‌أبناء عبيد العبد المحسن:

- ‌ذكر من توفي فيها من الأعيان:

- ‌الشعر يشارك في المراسلات:

- ‌زهد فهد العبيد وتقشفه:

- ‌تجربة الصديق واختباره:

- ‌مؤلفات الشيخ إبراهيم العبيد:

- ‌قصة المظلومة سمعتها من الشيخ إبراهيم العبيد:

- ‌ العبيد:

- ‌وصية عبيد بن محمد بن فراج بن سلمي:

- ‌الْعْبَيْد:

- ‌العبيد:

- ‌العْبَيِّد:

- ‌الَعْبَيْدَان:

- ‌العبيدان:

- ‌العبيدي:

- ‌العْبَيْلان:

- ‌العْبَيلاني:

- ‌العْتيان:

- ‌العَتِيق:

- ‌العتيق

- ‌العَتيِّق:

- ‌ سليمان بن محمد العتَيِّق

- ‌العْتَيْك:

- ‌رجال التعليم الأوائل:

- ‌العثمان:

- ‌عثمان بن إبراهيم بن عثمان العثمان

- ‌العثمان:

- ‌العثمان:

- ‌العثيم:

- ‌وصية عثمان بن أحمد العثيم:

- ‌نص وصية عثمان بن أحمد بن عثمان العثيم:

- ‌عبد الله العثمان العلي:

- ‌عبد الله بن عثمان الأحمد العثمان العبد الله:

- ‌عبد العزيز بن عثمان الأحمد العثمان العبد الله:

- ‌محمد بن عثمان بن أحمد العثمان العبد الله:

- ‌مشاهير الأسرة في القرن الرابع عشر وإلى وقتنا الحاضر:

- ‌عبد الله العثمان العلي العثمان:

- ‌صالح بن إبراهيم المحمد العثمان:

- ‌الشيخ محمد بن عبد الله المحمد العثمان:

- ‌الدكتور الطبيب عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد العثمان:

- ‌الدكتور عبد العزيز بن عبد الرحمن بن محمد العثمان:

- ‌الشيخ عثمان بن عبد الرحمن بن محمد العثمان:

- ‌الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد العثمان:

- ‌الدكتور سليمان بن محمد بن عبد الله المحمد:

- ‌الدكتور عبد الله بن عبد الكريم بن عبد الله المحمد:

- ‌الدكتور خالد بن محمد بن إبراهيم المحمد:

- ‌الدكتور أحمد بن صالح بن علي المحمد:

- ‌الأستاذ عبد الله بن صالح بن علي المحمد:

- ‌الشيخ يوسف بن محمد بن عبد الله المحمد:

- ‌المهندس سعد بن عبد العزيز العثمان العبد العزيز:

- ‌المهندس عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله المحمد:

- ‌المهندس رياض بن عبد الله السليمان العبد الله:

- ‌المهندس ضياء بن عبد العزيز العثمان العبد العزيز:

- ‌المهندس ماجد بن عبد العزيز العثمان العبد العزيز:

- ‌مؤلفون من العثيم:

- ‌العثيمين:

- ‌الشيخ صالح بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن عثيمين (1320 هـ - 1410 ه

- ‌صالح بن عبد العزيز العثيمين: (من بريدة)

- ‌ العثيمين

الفصل: وعبد الله هذا هو صاحب ثابت بن هويشل، وعمر محمد

وعبد الله هذا هو صاحب ثابت بن هويشل، وعمر محمد 96 سنة ولا يزال حيًّا.

منهم الآن يوسف بن محمد بن هويشل مؤذن في مسجد الشريدة الواقع في الموطأ إلى الغرب من مقبرة الموطأ، وليس مسجد عبد الرحمن الشريدة الشهير القديم الواقع في شمال بريدة القديمة، وقد بدأ الآذان فيه منذ ربع قرن بالتحديد عام 1401 هـ ولا يزال - 1426 هـ.

‌العَبْلاني:

من أهل المريدسية.

وهم أصهار للصويلح والفيز والعليقي.

منهم محمد بن محيسن العبلاني.

توفي، وله عدة أبناء أخرهم وفاة ناصر، توفي عام 1436 هـ، وهو مزارع في اللسيب.

وأخوه صالح صاحب ورشة لإصلاح السيارات في بريدة.

ومنهم عبد المحسن بن صالح العبلاني، يعمل في الشئون المالية في إدارة التعليم بالقصيم.

‌العبْوُد:

بإسكان العين بعدها ياء مضمومة مخففة أي غير مشددة فواو ساكنة.

هذه أسرة متفرعة من أسرة آل سالم الكبيرة القديمة السكني في بريدة، تفرعت منها أسرة (الحسن) التي سبق ذكرها في حرف الحاء.

ولقب بعضهم بأم الجن.

ص: 178

وسبب تلقيبهم بذلك ما أخبرني به والدي والشيخ عبد العزيز المعارك أن حسن بن عبود العبود منهم كان جَمَّالًا يجلب الحطب على بعيره ويبيعه في بريدة، قال: في ليلة من الليالي باردة بحثت عن ذرى أتقي به هذه الريح أنا وجملي لأن البعير يبرد كما يبرد الإنسان فرأيت شجرة كبيرة من شجر العشر، وكنت سمعت أن العشر هو من منازل الجن فقلت في نفسي: أنام أنا وبعيري تحت هذه الشجرة التي ترد عنا الهواء البارد.

قال: وقد نمت بالفعل ولما كنت بين النائم واليقظان رأيت عجوزًا قصيرة هرمة عليها شوشة منتفشة ومعها شايب أي شيخ هرم خلقته كخلقتها فقالت العجوز: إهه وجلست عندي، وقال الشاي مثلها وجلس بجانبها، وكلمة: إهِهْ يقولها الكبير إذا كان متعبًا، ثم قالت العجوز بعد أن جلست:

من رواق ظهرنا

فقال الشايب: لين جينا النفود

فقالت العجوز:

بالشجيرة قعدنا

فقال الشايب: عند راع القعودِ

قال حسن العبود: فقلت لهما: إنْ كان أنتم جَنَّ فأنا (أبو الجن) والله ما هميتون.

قال: فقاطعني الشايب قائلًا: حنا نعرف أنك أبو الجن و (أم الجن) ولا لنا قدرة على عقلك لكن، والله أن إما إنك تخلي شجرتنا - يعني شجرة العشر - الذي كان تحتها، وإلَّا إننا نجفل بعيرك ولا تلقاه إلَّا بعد ثلاثة أيام.

فكان حسن العبود يحدث بذلك فلقبه بعض الناس (أم الجن) على اللفظ الذي ذكر أن الجني قال له.

ص: 179

وعلى ذكر ذلك اللقب حدثني أشياخنا أن أحد وجهاء آل سالم ممن لهم نخل في واسط كان قد اعتاد على أن يدعو قاضي بريدة ومعه بعض الكبار من طلبة العلم إلى نخله في واسط في القيظ، جريًا على عادة الكثير من الأعيان والوجهاء، وأنه ذات مرة أراد مداعبة القاضي وإدخال السرور على من في المجلس فقال: يا شيخ أحسن الله إليك - وهذه جملة تقال في مخاطبة العالم الكبير خاصة - ما قولك في الذي يجمع الجنَّ ويفرقهم؟ فسكت الشيخ قليلًا، واشرأبت أعناق الحاضرين لمعرفة جوابه في هذه المسألة التي كان كثير من أهل نجد في زمن الجهل يعتقدون بأن بعض الناس يستطيع ذلك ويفعله.

فأجاب الشيخ: لا يستطيع أحد أن يفعل ذلك إلَّا نبي الله سليمان بن داود الذي سخرت له الجن والإنس، فقال ابن سالم: أنا أستطيع، أنا أستطيع أن أجمع الجن وأفرقهم؟

وبين دهشة الحاضرين لهذا الجواب الذي صدر من رجل عاقل رشيد متدين أخذ يقول: يا دحيم ويا سليمان، يا إبراهيم، يا .... فزاد عجبهم فلما حضروا واكتمل حضورهم عنده قال: روحوا أنت يا فلان للجهة الفلانية، وأنت يا فلان للجهة الفلانية، وكلهم من الشبان.

ثم التفت إلى القاضي وإلى الحاضرين وقال: في وسط دهشتهم: ها أنا ذا أحسن الله إليك - قد جمعت الجن وفرقتهم.

إن هؤلاء الذي رأيتهم هم الذن يسمون الجِنَّ، فتبسم القاضي الذي لم يكن يليق بمقامه في ذلك الوقت أن يقهقه وضحك الآخرون، وكان كل الذين دعاهم من (العبود) هؤلاء من الذين يسكنون في خب واسط ومن الذين جاءوا لحضور هذه الدعوة.

ومنهم فايز بن عبود الحسن العبود كان متزوجًا من فاطمة بنت إبراهيم بن عبد الله المعارك فغضبت من والدته بسبب نزاع بينهما فذهبت إلى بيت والدها وأبت الرجوع إلى زوجها.

ص: 180

فأرسل فايز إلى والدها بهذه الأبيات:

يا طير يا اللي بالسما تبرم الحوم

سَلِّمْ علي بنت بدار المعارك

قل لهْ: ترى أني عقبكم ما أطلق الصَّوْمْ

وأشوف حَظِّي عقب فرقاك بارك

يا لايمٍ بالبنت عساك مضيوم

وإلَّا فذهبان ببير المهالك

وكان ثريًا يتاجر بالإبل.

مات فايز العبود في حدود عام 1332 هـ.

ومنهم عبد الرحمن بن عبود العبود يلقب (دحيموه) وهو لقب تدليل لدحيم التي هي في الأصل تصغير عبد الرحمن.

كان (دحيموه) كأكثر (العبود) هؤلاء جمالًا يتعيش من حمل البضائع والناس على الإبل ونقلهم من مدينة لأخرى.

كان مرة في الأحساء وقد ضاعت ذلول له هناك فذهب إلى أمير الأحساء عبد الله بن جلوي وهو أمير مهيب وقال له بدون هيبة منه:

يا الأمير ذلولي ضاعت بالحسا، وهي مريودةٍ منك.

مريودة: مرادة، أي يجب أن تردها عليَّ، فأمر ابن جلوي بالبحث عنها حتى وجدها وردها عليه.

ومرة حمل جارية تابعة لإحدى نساء الملك عبد العزيز آل سعود، ومعها امرأة أخرى من أهل الرياض، حملهما بالأجرة من بريدة إلى الرياض وكان مع النساء ريحان يتطيبن به، على عادة أهل الرياض في ذلك الوقت مما لم يكن أهل القصيم قد اعتادوا عليه، وكان في إبله دَبَر وهو القروح تكون في ظهر البعير من أثر الحمل، وأهل نجد يعتقدون أن الطيب وبخاصة الريحان يشمُّ الجروح أي يجعلها تنشم وتلتهب، فالتهبت قروح إبله، ويقال: إن واحدًا منها مات في الرياض بسبب ذلك، وكان لأهل نجد اعتقاد راسخ في هذا الأمر.

ص: 181