الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْعْبَيْد:
على لفظ سابقه.
أسرة أخرى صغيرة من أهل اللسيب أو ما يقرب منه، ولم أتأكد من حالهم بالضبط.
وربما كانت هذه الأسرة قد انقرضت أو تغير اسمها.
عرفنا منهم كاتبًا لا بأس بخطة اسمه عبد الرحمن بن عبيد رأيناه يكتب الوثائق من المبايعات، ونحوها لأهل اللسيب، وما قرب منه من الخُبُوب الغربية في منتصف القرن الثالث عشر وما بعده بقليل.
وقد اطلعت على وثائق عديدة بخطه، ومنها نستطيع أن نعرف عنه بعض الشيء.
منها هذه المتعلقة بالصمعاني والرميان وهما من أهل الخبوب الغربية والشاهد عبد الله الحصين من أهل اللسيب، وتاريخ كتابتها في 1 شعبان سنة 62 (12) هـ.
والتي بعدها متعلقة بالشماسي والرميان والشاهد هو الشاهد في التي قبلها وهو عبد الله بن محمد الحصين من أهل اللسيب، وهي مؤرخة في عام 1258 هـ.
وهذه المتعلقة بالحمود أهل اللسيب والشاهد حمود الحصيِّن.
وتاريخ كتابتها في 61 (12) هـ.
وهكذا أكثر الوثائق التي كتبها عبد الرحمن بن عبيد هذا هي لأهل الخُبوب الغربية مما يدل على أنه من أهل تلك الجهة.
ومن كتاباته أيضًا وثيقة مؤرخة في سنة 57 (12) هـ، وقد اعتاد على أن يذكر العقد من القرن دون أن يذكر القرن نفسه.
ومن كتاباته أيضًا هذه المؤرخة في عام سبع وخمسين، ولم يذكر القرن وهو الثالث عشر، مثل بعض الكتاب الذين لا يتصورون أنه سيطلع على كتاباتهم أناس لا يعرفون ذلك، بل ربما ظن بعضهم أنه لن تكون لكتاباتهم أهمية بعد سنين قليلة.
فالمراد قوله سنة 57 هو 1257 هـ.
من الطريف أنه وقد ترك ذكر القرن الذي كتب فيه الوثيقة أضاف في آخرها عبارة: (يسلم على من نظر فيه من الإخوان) كما أنه ذكر الشهر الذي كتبت فيه وهو شهر رجب.
والوثيقة الأخيرة التي سنعرضها هنا قد سقط تاريخها في آخرها ولكنها من دون شك هي بعد منتصف القرن الثالث عشر بقليل.
وهذه الوثيقة المؤرخة في عام 63 (12) هـ.