الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
للعلم وتعليم ما ينفع المسلم في أمور دينه ودنياه، وأنها مقصودة لذلك، وقد اشتهر بها نساخ وكتاب عقود ومبايعات.
ومن متأخري العثمان الأستاذ:
عثمان بن إبراهيم بن عثمان العثمان
.
ترجم له الأستاذ عبد الله بن سليمان المرزوق، فقال:
ولد الأستاذ عثمان العثمان في مدينة بريدة عام ستة وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة، ودرس المرحلة الابتدائية في مدرسة الفاروق الابتدائية ببريدة، وتخرج منها عام 1396/ 1397 هـ، وبعدها درس في متوسطة القصيعة (عبد الله بن الزبير حاليًا) وتخرج منها عام 1399/ 1400 هـ، ثم التحق بمعهد بريدة العلمي ودرس فيه المرحلة الثانوية، وتخرج منه عام 1403 هـ، وقد كانت دراسته الجامعية في كلية الشريعة بفرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالقصيم، وتخرج من هذه الكلية عام 1407 هـ.
وقد ابتدأ الأستاذ عثمان حياته العملية في 19/ 11/ 1407 هـ معلمًا في متوسطة الإدريسي بالدمام، وبقي فيها مدة عام، ثم انتقل إلى منطقة القصيم التعليمية فتم توجيهه إلى ثانوية ومتوسطة عقلة الصقور وبقي هناك عام 1408/ 1409 هـ، وفي عام 1410 - 1411 هـ درس في ثانوية ومتوسطة الأسياح، ثم نقل إلى متوسطة ابن خلدون ببريدة فدرس فيها من عام 1411/ 1412 هـ حتى عام 1413/ 1414 هـ، وتخلل هذه الفترة تكليف بالإكمال في متوسطة ابن الجوزي ببريدة.
وقد باشر الأستاذ عمله في الإشراف التربوي في 9/ 4/ 1414 هـ مشرفًا في شعبة التربية الإسلامية في إدارة التعليم بالأحساء، وفي عام 1415 هـ نقل إلى الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم ليعمل مشرفًا تربويًا في شعبة (وحدة) التربية الإسلامية.
وفي الوقت الراهن فإن الأستاذ العثمان موفد للتدريس في دولة الإمارات العربية المتحدة اعتبارًا من 15/ 5/ 1420 هـ ولا يزال هناك حتى تاريخ إعداد هذه الكتابة (1/ 1/ 1421 هـ) والمتوقع أن تكون مدة بقائه أربع سنوات (1).
ومنهم إبراهيم بن حمد بن عثمان العثمان ترجم له الأستاذ عبد الله المرزوق أيضًا فقال:
ولد الأستاذ إبراهيم العثمان في القصيعة أحد خبوب بريدة الغربية، وذلك عام سبعة وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة، ودرس المرحلة الابتدائية في مدرسة القصيعة، وتخرج منها عام 1400 هـ ودرس بعدها في متوسطة القصيعة (عبد الله بن الزبير حاليًا) وحصل منها على شهادة الكفاءة المتوسطة عام 1403 هـ ثم درس في ثانوية بريدة وتخرج منها عام 1406 هـ، والتحق بعد ذلك بمركز العلوم والرياضيات بالرياض، وتخرج منه عام 1410 هـ متخصصًا في الرياضيات، ثم أكمل دراسته في كلية المعلمين بالرس، وتخرج منها عام 1413 هـ.
ابتدأ الأستاذ إبراهيم حياته العملية معلمًا للرياضيات في متوسطة سيبويه بالرياض عام 1410 هـ وفي العام التالي انتقل إلى منطقة القصيم فتم توجيهه إلى متوسطة القادسية ببريدة حيث درَّس فيها من عام 1411 هـ حتى عام 1417 هـ، وفي عام 1418/ 1419 هـ درس ما بين ثانوية أبي أيوب الأنصاري ببريدة، وثانوية مجمع الأمير سلطان التعليمي ببريدة، وبقي كذلك حتى تم ترشيحه للإشراف التربوي.
وقد باشر عمله مشرفًا تربويًا في وحدة الرياضيات في الإدارة العامة للتعليم
(1) رجالات من الميدان التربوي، ص 183 - 185.