الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وهذه وثيقة فيها ذكر حمود
العبد الوهاب
شاهدًا على مداينة بين علي السعيد ومحمد السليمان (العمري).
والدين خمسة عشر ريالًا ثمن نصف الناقة الحمراء، وذلك بمعنى أن الناقة الحمراء مشتركة بين رجلين.
الكاتب عيد بن عبد الرحمن (الشارخ).
التاريخ شعبان عام 1302 هـ.
العبد الوهاب:
على لفظ سابقه.
أسرة أخرى متفرعة من أسرة (البريدي الكبيرة الذين هم أهل (خب البريدي).
وقفت على وصية لعبد الله بن عبد الوهاب منهم مؤرخة في 5 ربيع الأول من عام 1275 هـ بخط عبد الله بن محمد العويصي وشهادة عثمان العميريني، ولكن النسخة التي وقفنا عليها منها منقولة منها بخط إبراهيم بن محمد بن حمد
الشاوي أرخها في 27 شعبان من عام 1301 هـ وقال: نقلتها من كتب من سمى نفسه بعد معرفته وإتقانه.
وتتضمن الوصية أن عبد الله العبد الوهاب أوصى بثلث ماله على أبواب البر بحجة له، وثلاث ضحايا دوام أي تذبح في كل عيد أضحى مدى الدهر.
والملاحظ أنه ذكر أن واحدة منها لأمه منيرة بنت نشوان من الرضاع.
مع أننا لم نعرف أسرة قريبة منهم يقال لها (النشوان).
وذكر أن الوصي على تنفيذ الأضاحي هو عبد العزيز، ولم يذكر اسم والده ولا اسم أسرته، وأما ضحية بنت نشوان فالوصي عليها ابنها علي، ولم نعرف عنها شيئًا.
وأوصى بأن في ذمته لإبراهيم القويضي سبعة أرباع وتفليسية وهذا عجيب لأنه ذكر أنه أوصى بالوصية وهو في صحة من عقله وبدنه، فإذا كان الأمر كذلك كان الأولى به أن يدفع ذلك لابن قويضي بنفسه.
وهذه الوثيقة المتعلقة بمداينة بين بنات عبد الوهاب مريم وموزة وبين عبد الكريم الجاسر وهي مؤرخة في عام 1281 هـ بخط إبراهيم العبد الرحمن بن بريكان.
وهذا نقلها بحروف الطباعة:
الحمد لله وحده
مضمونه بأن بنات عبد الوهاب مريم وموزه حضرن عندي وأقررن بأن عندهن وفي ذمتهن لعبد الكريم الجاسر خمس مائة وزنة تمر عوض خمسة أريل ونصف مؤجل بعد صرام ..... كل سنة مائة وزنة أولهن يحل في موسم سنة 1283 هـ، وآخرهن يعرف في أولهن وأرهنه بذلك شقراهن المعروفة في ملك أمهن سلمى وهي التي على غربي القليب من شمال وهي رهن لعبد الكريم سابق فسخ ورهن في مجلس واحد، حرر في رمضان المعظم سنة 1281 هـ شهد على ذلك أخيهن عبد العزيز بن عبد الوهاب، وشهد به كاتبه إبراهيم العبد الرحمن بن بريكان وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.
ولا تعليق على هذه الوثيقة يستحق الذكر بالنسبة للقراء من الجيل الجديد إلَّا غرابة التسمية في (موزه) فهي انقرضت الآن أو كادت وقد ذكرتها في (معجم الألفاظ العامية).
وقوله: وآخرهن يعرف في أولهن الصحيح: يعرف من أولهن، والنقص الحاصل في عدم ذكر اسم أمهن كاملًا فهو سلمى ولم يذكر اسم والدها ولا اسم أسرتها ظنا منهم أن الأمور ستظل معروفة مثلما كانوا يعرفون.
وأما (اللزي) فإنه معروف لجيلنا وهو مصب الغروب: جمع غرب وهي التي تشبه القرب ترفع الماء من البئر إلى سطح الأرض بسحبها بأرشية على ظهور الإبل، وقد ذكرت هذا اللفظ وأوضحت أنه قديم في معجم:(الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة).
وهذه صورة الوثيقة:
وهذه وثيقة أخرى تتعلق بعبد الوهاب بن إبراهيم البطاح، والبَطَّاح، جد هذه الأسرة صاروا يسمون بالبطاح ولا يزال بعضهم يسمي بذلك حتى الآن،
ولكنهم سموا بعد ذلك بالعبد الوهاب، وقد سبق ذكر البطاح في حرف الباء.
وأولها:
الحمد لله
يعلم الناظر إليه بأنه حضر عندي عبد الوهاب بن إبراهيم البطاح، وجدة بناته، وقد كتبها الكاتب وجدت بالتاء المبسوطة فاطمة بنت عقيل البريدي وأقرت فاطمة بأنها قد وهبت بنات عبد الوهاب مريم وموزة ثلاث شقر من ملكها المعروف في ملك المسند.
والهبة مثل هذه هي صحيحة كما يدل عليه ظاهرها، وبعض الوثائق التي ذكرت الهبة تكون الهبة فيها صحيحة من ناحية التملك الشرعي، ولكن باطنها يخالف ظاهرها، إذ يكون أهلها في الأصل قد اتفقوا عليها فرارا من الشفعة إذا كان الموهوب جزءا من ملك أو أرض أو نحوهما مما لم يقسم وتدخله الشفعة.
ثم ذكرت الواهبة الشقر الثلاث بأنها الفرخ وأمه، والفرخ الصغير من النخل وأمه هي التي يكون فيها أي ينبت منها قبل أن يفصل منها ويغرس وحده، والثالثة الشقرا التي هي شمال عن مفيض الماء على الحيالة.
قالت الوثيقة: وقبض عبد الوهاب وقبل الهدية المذكورة البنات.
وكذلك ذكرت الوثيقة أن عبد الوهاب وهب بناته أيضًا نصيبه من الأربع المذكورات ولم يحدد نصيبه منها.
والشهود دبيان بن دمنان من الدبيان الذين صار يقال لهم الأن (الحمادي) وسلامة بن عثيمين وهو جد الدخيل الله الذين منهم الشجاع القوي الملقب جلوف.
ومسند بن عبد الله وحمود بن خريف وهو من الضحيان أهل حويلان، ورديني بن جمعة وهو من أسرة الجمعة التي سبق ذكرها في حرف الجيم،
وليس من أسرة الرديني التي سبق ذكرها في حرف الراء.
والكاتب محمد بن صالح العويصي كتبها في عام 1231 هـ وظني أنها بعد ذلك، وأن هناك غلطا في نقل تاريخ كتابة محمد العويصي له، أما نقلها بخط إبراهيم بن محمد بن حمد الشاوي فهو في عام 1301 هـ.