الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأخوه صالح كان رئيسًا لمكتب رعاية الشباب في القصيم وتقاعد.
وحفيده أي حفيد المطوع الشيخ يوسف بن عبد الله المطوع وأفرغته المعارف للمستودع الخيري لدى الدكتور صالح الوقيان، هو إمام وخطيب في مسجد قريب من بيتنا في العكيرشة في بريدة في الوقت الحاضر فكنت أصلي معه الجمعة فأجده خطيبًا مصقعا وتاليًا متأوهًا للقرآن أي فصيح اللفظ صحيح المعنى في خطبته، فأقول في نفسي: حقه أن يكون خطيبًا في مسجد جامع كبير أو في الإذاعة.
ومنذ سنوات حتى الآن 1434 هـ هو الخطيب في هذا المسجد ويعرف مسجده بمسجد المطوع إضافة إليه.
المطيري:
على لفظ النسبة إلى قبيلة مطير.
وأول من جاء منهم إلى خب اللسيب حمود المطيري وهو الذي غرس النخل في جنوب اللسيب، واستوطنه هو وذريته.
منهم الآن حمد بن عبد الله المطيري يسكن في خضيرا شرق بريدة.
ومنهم محمد بن عبد الله بن حمد المطيري له شعر عامي، وهو مدرس في بريدة وتقاعد أيضًا منذ نحو خمس سنين - 1426 هـ.
ومنهم صالح بن عبد الله المطيري كان مدرسًا في اللسيب ثم تقاعد ولا يزال حيًّا الآن - 1426 هـ.
هذه وثيقة فيها شهادة محمد بن مشاري المطيري وذلك في مبايعة بين طرفة بنت عثمان بن رميان (بائعة) وبين أخيها عبد الله (مشترٍ).
والمبيع هو إرث طرفة من أبيها عثمان بن رميان في صبخة اللسيب والصبخة هنا ليست كما يتبادر إلى الذهن الأرض الملحية التي لا تنبت شيئًا وإنما هي هنا نخيل مزدهرة وأرض مزروعة، ولكنها سميت بذلك لأن أرضها كانت فيها سباخ قبل أن تعمر، فأزيلت السباخ أو (الصبخة) على حد تفسيرهم، وعمرت، وذهب (الصبخ) منها لمسافة ولم يوضح مقدار إرثها من أبيها عثمان، والثمن ريالان ونصف.
والشاهدان مبارك بن رميان ومحمد بن مشاري المطيري وهو زوج طرفة، والتاريخ 5 صفر عام 1279 هـ والكاتب محمد العبد الله آل علي.
وهذه نسخة أخرى منها نسخها كاتب آخر ولكنه لم ير أن ينوه بأنها منسوخة عن الأصل ويفعل بعض الناس ذلك ليكون لدى كل طرف من طرفي
التعامل نسخة في وقت لم تكن توجد فيها وسائل أخرى لذلك، غير أن الأمر يتطلب عند أهل النظر أن يذكر الناسخ اسم الكاتب الأصلي وتاريخ النسخ، وأن يذكر اسمه أيضًا وتاريخ نسخه الوثيقة والأغرب من ذلك أنها نسخت منها نسخة ثالثة ولم ينوه ناسخها بشيء من ذلك.
وهذه نسخة أخرى من الوثيقة التي قبلها:
وهذه شهادة لمحمد المشاري المطيري بأن زوجته باعت على أخيها عبد الله صيبتها إرثها من أبوه (أبيها).
والكاتب عبد الله المزيني.
ولعل هذا يشير إلى المبايعة المذكور قبلها.
ووجدت ذكر رجل من هذه الأسرة اسمه مشاري الناصر المطيري وذلك في وثيقة مداينة بينه وبين عبد الرحمن الربدي وهو من أسرة الربدي الشهيرة ووالده هو الوجيه الثري محمد بن عبد الرحمن الربدي، والدين كثير فهو ألف وزنة تمر وثمانمائة وثمانون وزنة عوض ستين ريالًا، وعوض معناها ثمن أي أن ثمن التمر المذكور الذي قبضه مشاري من الربدي هو ستون ريالًا، والتمر مؤجل الوفاء يحل أجله في ربيع الآخر سنة 1312 هـ وأيضًا ستة وسبعون ريالًا فرانسه عوض بكرتين حمرا وملحا، والملحا معناها ذات اللون الأسمر، يحل أجل وفائها في ربيع آخر سنة 1312 هـ.
ثم ذكر الرهن بهذا الدَّين.
والشاهد: يوسف العبد الله المزيني، والكاتب هو الثري الوجيه عبد العزيز الحمود بن مشيقح.
والتاريخ 8 جمادى الآخرة سنة 1311 هـ.