الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المِعْتق:
أسرة أخرى من أهل الحُمُر بضم الحاء والميم وهي أحد خبوب بريدة الغربية الشمالية.
يرجع نسبهم إلى بني سالم من حرب.
منهم عبد الله. . . المعتق كان من طلبة العلم تلاميذ الشيخ عمر بن سليم ولما جعل الملك عبد العزيز آل سعود البرقية في بريدة كره المقام بها تورعًا، وانتقل إلى الحمر يدرس صغارهم، ويرشد كبارهم، ولم يتول أي عمل رسمي.
وكان افتتاح البرقية في بريدة عام 1351 هـ.
المْعَثَم:
بإسكان الميم وفتح العين والثاء وآخره ميم.
أسرة صغيرة من أهل المريدسية القدماء لهم أبناء عم في عنيزة ومنهم امرأة من أهل الشماسية.
ولهم ذكر في وثائق المريدسية القديمة.
كهذه المؤرخة في عام 1261 هـ بقلم سليمان السعوي وهي مبايعة بين عبد الله بن شايع راع الشماسية (بائع) وبين مسعود (المحمد) كبير أثرياء المريدسية في وقته وهو النصف الأول من القرن الثالث عشر.
والمبيع صيبة أم عبد الله بن شايع وهي منيرة بنت مْعَثم في نخل قصر ابن سلمى في المريدسية.
والشقص وهو السهم المذكور الذي وقع عليه البيع هو إرث منيرة (المعثم) من ابنها ناصر العبد الكريم، ولم يذكر اسم أسرته، وذكر أن قدر من نخل القصر أربعة أسهم وثلاثين سهم من مائة وعشرين سهمًا.
والثمن ثلاثة أريل.
الشاهد علي السعوي وهو أول من جاء من أسرة السعوي إلى المريدسية قادمًا إليها من الشقة وابنه عبد الله شاهد أيضًا.
وكتبه سليمان السعوي.
والوثيقة التالية تتعلق بقسمة ملك وهو النخل المجتمع وتملكه خديجة آل معثم.
وقد جرت قسمته بين عيالها عبد الله آل عمرو وأخته عايشة فصار ثلث ما لخديجة شمالي الملك محدود (1) والباقي ثلاث أسهم سهمان لعبد الله وسهم لعايشة.
وقال كاتب الوثيقة سليمان السعوي: وذلك من دون القصر يريد أن القسمة وقعت على النخل دون القصر فإنه لم تقع عليه قسمة وقال: ما كان لأبوهم عمر وأمهم خديجة (المعثم) مكل مختصه من الدين قدر سهمه.
والشاهد عبد الرحمن بن حنيشل.
الكاتب سليمان السعوي.
والتاريخ شوال سنة 1263 هـ.
وهذه وثيقة مختصرة ومع ذلك أصابها ولكن بقي منها ما يدل على اسم امرأة من المعثم أهل المريدسية.
ونصها:
بسم الله الرحمن الرحيم
. . . إلى من يرى ذلك بأن منيرة بنت معثم وكلت والده (والدها) عبد الله (. . .) نصيبها من والدها ناصر العبد الكريم العمرو على (. . .) الدراهم.
شهد على ذلك رميان النعيم وعبد الله (. . .).
وكتبه وشهد به محمد العبد الله بن قاسم يسلم على من يراه وصلى الله على محمد وآله وسلم.