الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المؤلفون من أسرة المشيقح:
من المؤلفين من أسرة المشيقح الدكتور عبد الرحمن بن صالح بن عبد العزيز المشيقح، حصل على الشهادة الجامعية من قسم الجغرافيا بكلية العلوم الاجتماعية - جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض عام 1396 هـ - 1977 م، كما حصل على دبلوم تكنولوجيا ووسائل التعليم من كلية التربية جامعة الملك سعود بالرياض 1403 هـ 1984 م، ويعمل الآن 1424 هـ مديرًا لإدارة التطوير التربوي بالإدارة العامة لتعليم القصيم.
وله إسهام في بعض البرامج الإذاعية المقروءة والمسموعة والمشاهدة، والمشاركة بزوايا ومقالات في بعض الصحف المحلية، بالإضافة إلى بعض المجلات الدورية، وهو عضو في نادي القصيم الأدبي، رئيس فرع الجمعية السعودية للعلوم التربية النفسية في منطقة القصيم، وعضو الجمعية المصرية التكنولوجيا التعليم.
وكتبت تعريفا بكتابه: (اليابان وزمام الريادة الدولية) وذكرت فيه مؤلفاته المطبوعة، وذلك في صحيفة المدينة المنورة الصادر يوم ....
هذا نص التعريف، وقد أسميته كما كان أسلافنا العرب يسمونه تقريظ الكتاب.
الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن صالح بن عبد العزيز المشيقح رغم حداثة سنه نسبيًا هو من المؤلفين النشطين.
فقد أصدر:
- (رؤى في تأهيل معالم القرن الجديد تقديم الدكتور خضر بن عليان القرشي، وكيل وزارة المعارف للتعليم الطبعة الأولى في 94 صفحة عام 1422 هـ - 2002 م.
- (حياتنا وقوة التحول) نشره نادي القصيم الأدبي في عام 1425 هـ في 90 صفحة.
- المفاهيم ودلالته: أزمة ومعاناة نشرته الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون في القصيم - طبع عام 1424 هـ في 61 صفحة.
- (الطريق إلى الإبداع: نظرة في إبداع الشباب) نشرته دار البشائر للطباعة والنشر والتوزيع عام 1420 هـ في 124 صفحة.
- (صورة المدرسة في المستقبل) مطبعة مرامر للطباعة الإلكترونية - في 115 صفحة.
- (التعليم في الوطن العربي) الطبعة الثانية عام 1424 هـ - 2003 م، في 125 صفحة.
وللدكتور عبد الرحمن بن صالح بن عبد العزيز المشيقح من المؤلفات المطبوعة: (اليابان وزمام الريادة الدولية) قدم له الدكتور محمود محمد سفر، وزير الحج - الطبعة الأولى عام 1422 هـ في 127 صفحة، وطبع في مطابع الحميضي في الرياض.
وهو كتاب معبر عما يجيش في صدور كثير من المفكرين والكتاب في البلدان العربية الذين يرون حال الأمة العربية فيما يتعلق بالصناعة والتقنية مع ما لديها من إمكانات مالية وسكانية وما عندها من أموال ومعادن.
والمفكرون منهم يرون اليابان في القمة في الصناعة والتقنية، رغم افتقارها إلى المواد الأولية ومواد الصناعة الخام.
إضافة إلى من هم دون ذلك في هذا الموضوع من اليابان، وقد حصلوا على قسط وافر من التقدم الصناعي والتقني.
فيتساءلون: لماذا نكون هكذا في ذيل الأمم الصناعية لا تزيد على أن نكون سوقًا مزدهرة لتصريف منتجاتهم، وتعمير مصانعهم عن طريق شراء ما ينتجونه؟
وباختصار لماذا نبقى منفعلين لا فاعلين في هذا الميدان؟
ولا شك في أن هذا التساؤل في محله، والعجب والمتعجب منه، ذلك بأن العاقل يعرف أثر الصناعة في أمثال كثيرة، ويمكن أن نذكر مثلًا منها واحدًا، أو كالواحد فالساعة اليابانية اليدوية ليس فيها من المواد الأولية من الحديد والزجاج وما شاكلها إلَّا ما لا يكاد يصل ثمنه إلى ريال أو ريالين، ومع ذلك تباع بمائة أو مائتي ريال.
فهذا الفرق هو في المهارة في التقنية التي نشأت منها الصناعة الدقيقة التقنية، والسيارة اليابانية التي تباع الآن بمائة ألف ريال أو نحوها لو جمعنا ما فيها من المواد الأولية من حديد ومعادن وزجاج ومطاط وغيرها لم تكد تصل إلى ألفي ريال أو ثلاثة، وتبقى تلك الآلاف المؤلفة، بل العشرات من الألوف كلها كسبها اليابانيون من المهارة في الصناعة.
وهكذا صناعة الأدوات الكهربائية الدقيقة كالهواتف المحمولة وآلات التصوير الإذاعية وحتى الصناعات الطبية كالسماعات التي توضع في آذان من ضعفت حاسة السمع عندهم، ونظارات العيون.
ونعود إلى الكلام على الكتاب الذي بين أيدينا (اليابان وزمام الريادة الدولية) فنقول: إنه قدم له الدكتور محمود محمد سفر وزير الحج سابقًا، وإن النسخة التي نتكلم عليها مطبوعة في عام 1422 هـ - 2002 م في 159 صفحة على مطابع الحميضي.
وقد رق المؤلف حتى كاد يشف شفافية فاقت الكلمات المعبرة حينما صدر كتابه بالإهداء إلى شريكة حياته: زوجته.
أما الدكتور محمود محمد سفر فكانت مقدمته مبسوطة شملت 5 صفحات من 7 - 12 نقتطف منها ما يلي:
"واقع الحال هو أن تجربة اليابان المعاصرة شدت انتباه العالم من حيث رسوخها واستطاعتها في السير بتؤدة وجد وعزيمة وإصرار وبما فيها من دروس وعبر وعظات تستطيع الأمم الأخرى أن تفيد منها إذا انصرف مفكروها وباحثوها من المهتمين بتطور الأمم وتقدمها إلى التوقف عندها بكثير من الإدراك والتعمق خصوصًا ما تفردت به الأمة اليابانية بأنها بنت مجدها، وأقامت صروح صناعتها، وطورت مجتمعها، وارتقت بإنتاجية إنسانها، وجعلت فعاليته مضربا للمثل ونموذجا يحتذى من حيث عشقه للعمل وحرصه المتناهي على التفاني فيه، فعلت اليابان كل ذلك دون أن تفرط قيد أنملة في خصائص مجتمعها وقيمه ومبادئه وتعاليم فلاسفتها الروحانيين.
ولعل أبرز ما يميز الدراسة التي بين أيدينا هو أن المؤلف سبق أن نشر عدة دراسات سابقة عن اليابان فجاعت دراسته الجديدة هذه إضافة نوعية إلى مجمل الدراسات السابقة له، حيث أفرد جهده للتصدي للإجابة عن سؤال محوري، وهام، استغرق جل صفحات دراسته هذه ليجيب عنه وهو: هل تملك اليابان زمام الريادة؟
ومن الإنصاف القول إن إجابة المؤلف على ذلك السؤال لم تأت اعتباطًا أو تحيزًا أو تعاطفًا مع اليابان الذي عشق تجربتها التنموية، وغاص في ثناياها، بل جاءت الإجابة مؤهلة بمنهجية ومدعومة بعمل علمي، كما أنه عززها بأرقام ومعلومات تعكس قناعته الذاتية بأن اليابان تمسك بزمام الريادة العالمية في مجالات عديدة من أبرزها التطور التقني العظيم الذي وصلت إليه وليس آخرها الصناعات الدقيقة والحساسة، ولا نظمها التعليمية المتقدمة والسقف العالي الذي ارتقت إليه ثورة المعلومات وتقنيتها ونظمها وإداراتها في اليابان.
ويحسب لهذا الكتاب ومؤلفه الطرح الموثق والنهج العلمي الذي رصد ما قامت به الأمة اليابانية المعاصرة من جهود للوصول ببلدها إلى ما وصلت
إليه، فالدراسة التي بين يدي القارئ تستحق الوقوف أمامها واستخلاص النتائج التي تطرحها وعرض تلك النتائج على محك النقد والتأمل لتكون لبنة ضمن مكونات مشروع حضاري شامل، ومن أصحاب مناهج متعددة.
ويهمني وأنا أقدم هذا العمل إلى القارئ أن أشير إلى جهود سابقة للمؤلف نشرت في أكثر من كتاب تعكس اهتماماته وما يتمتع به من حس حضاري واستشراف للقادم، وأنا واثق أن المؤلف سوف يكون له شأن عظيم بإذن الله إن هو واصل استثمار وقته وفكره في الدراسات المستقبلية التي أجزم أنها غدت علما يتخصص فيه المهتمون به، وتفرد له جامعات الغرب أماكن في برامجها وخططها وتنفق على أبحاثه بسخاء وكرم". انتهى.
ومقدمة الدكتور محمود محمد سفر أطول من مقدمة المؤلف الواقعة في 3 صفحات وقال المؤلف فيها:
"المعجزة التي رسمها الشعب الياباني في مسيرته الحضارية المعاصرة ليست بدعا يصعب تصوره وتحققه لدى الشعوب في الأمم الأخرى، لكنه العزيمة والتصميم، والرغبة في تحقيق الاكتفاء.
هل تملك اليابان مقعدا مؤثرًا في زمام الريادة الدولية في المستقبل؟
سؤال يحمله عنوان هذا الكتيب، وتحاول المواضيع التي يضمها أن تقترب من الإجابة في أكثر من وجه، فالريادة لا تكتسب بالقوة العسكرية التقليدية المألوفة، وفي فنون القتال وامتلاك ترسانة من الأسلحة المدمرة التي جربت أرض اليابان فتكه وتدميره - كما كان شرطا لازما لتحقيق ذلك في السابق، ولكن من خلال قوة العصر الجديدة المتمثلة في حجم المعلومات وصنعها واستثمارها، وفي مستوى
التعليم ومخرجاته، والمد الإعلامي وصناعته، ونمط الإدارة وسماتها العصرية، وفي حجم البحوث والدراسات والتخطيط الحضاري.
يجمع ذلك كله باختصار استثمار إمكانات العصر والمتمثل في عصرنا القائم بالمد المعلوماتي صناعة واستثمارًا".
وهذا الكلام المتعلق بالتعليم في اليابان (ص 67 - 68) و (ص 73، 74، 75، 67).
مدة اليوم والعام الدراسي، الذي يمثل أعلى وقت متاح، فاليوم الدراسي لا يقل عن سبع ساعات ولمدة ستة أيام، أما العام فهو لا يقل عن 240 يومًا.
الانضباط داخل المدرسة: ذلك أن التعليم النظامي بمختلف المراحل يقوم على أهداف سامية، وجلية لكل من المعلم والمتعلم، ويسعى الجميع إلى تحقيقها بمصداقية وتفان، فهو يقوم على إعداد النشء للحياة، حيث يتلقى الطالب داخل المدرسة الأساس والمناهج التي تعمل على غرس القيم والمثل المستمدة من روح المجتمع، ومن تعاليم المذهب الكونفوشي، فيكتسب مزيجًا من المبادئ الخلقية ومن المهارات الذهنية والمهنية، فلا تسرب من المدرسة ولا رسوب، ولا يتضجر المعلم من مقدار النصاب وأعباء التدريس، كما أن المتلقي المستهدف من العملية التعليمية لا يمل من جو المدرسة.
حجم المناهج والمقررات المعتمدة: عندما يبرز الهدف ويتسامي يمكن التحكم في المحتوى والمستوى، وتتلاشى عملية الازدواجية والتكرار، وتبرز خطة التكامل، وتسهل عملية الرصد والتطلع، وفي مناهج التعليم الياباني خاصة في التعليم الأساسي منه ما يحقق ذلك، إذ تقوم المناهج المقررة على رسم معالم شخصية الطالب، من خلال الانتقاء والتركيز، وتتكئ على ما تحتاجه الحياة الاجتماعية.
نظرة المجتمع الياباني للتعليم: فالمجتمع من خلال بعض مؤسساته يقوم بتمويل ميزانية المدرسة، كما يشارك في إدارتها بصورة عملية من خلال مجلس الآباء، ومن خلال مشاركة المؤسسات الكبرى والشركات والمصانع في التنفيذ والممارسة" انتهى.
ثم كان العنوان الأول للكتاب (اليابان وهزيمة الحرب)، والعنوان الثاني (هل تملك اليابان زمام الريادة؟ )، والثالث:(مسيرة التعليم في اليابان والعنوان الرابع: تأثير الإدارة والتخطيط في النهضة اليابانية)، والعنوان الخامس:(اليابان وصناعة المعلومات)، ثم ختام الكلام على تلك العنوانات في 3 صفحات.
وهذه عناوين مهمة كما ترى حتى لمجرد قراءتها وسماعها، ولكن الأهم من ذلك ما تحتها من بحوث عميقة وذكر أمور واقعية.
من ذلك الفصل (ص 35 - 38).
وعلى أية حال فإن كتاب (اليابان وزمام الريادة الدولية) كتاب نفيس عميق البحث، ومع ذلك مختصر ولكنه اختصار غير مخل.
والمؤلف الكريم الدكتور عبد الرحمن بن صالح المشيقح يشكر على تأليفه، بل تحملنا إجادته في هذا الكتاب على التطلع إلى مؤلفات أخرى منه مفيدة. انتهى.
وتصدر أسرة (المشيقح) مجلة دورية تقدمت الإشارة إليها، وهي بعنوان: صلة أسرية فصلية تصدر عن أسرة المشيقح استعرضت العدد الثاني من السنة الأولى فرأيتهم كتبوا:
المشرف العام: الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله المشيقح.
رئيس التحرير: عبد الواحد بن علي المشيقح.
التحرير: أحمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز المشيقح، جعفر بن علي بن محمد المشيقح.
التنسيق الفني: أيمن بن علي المشيقح.
وتضمن العدد شخصية العدد، وتكلمت عن اثنين هما عبد المحسن بن عبد العزيز بن حمود المشيقح، وإبراهيم بن عبد العزيز بن حمود المشيقح.
وفي العدد إعلانات عديدة لأفراد من المشيقح ومؤسسات تابعة لهم.
ومن مواد العدد مقالات لكتَّاب من (المشيقح).
ويقع العدد في 57 صفحة من ورق ممتاز جدًّا، وبألوان زاهية.
ومن أعيان (المشيقح) ذوي النسب العالي الوجيه التاجر إبراهيم بن عبد العزيز بن حمود المشيقح وهو آخر أبناء عبد العزيز الحمود الصغار وفاة إذ توفي في أول جمادى الأول من عام 1324 هـ.
ولم يبق من ذرية الوجيه الثري الشهير في زمنه عبد العزيز بن حمود المشيقح إلَّا ابنه (محمد) الذي كان يعتبر أصغر أبنائه الكبار فلا يزال حيًّا حتى الآن، وقد أخبرني أخوه حمود بن عبد العزيز بن حمود المشيقح رحمه الله أن ولادته كانت في عام 1326 هـ وعلى هذا تكون سنه الآن - 1427 هـ مائة سنة وسنة واحدة، ثم توفي بعد ذلك، كما تقدم.
أما إبراهيم المذكور فقد نشرت الجرائد نعيه، وقد خلف فيما ذكرته الصحف عشرين ابنًا ذكرًا إلى جانب طائفة من البنات، وأبناؤه الذكور هم عبد العزيز، محمد، أحمد، يوسف، صالح، عبد الكريم، مشيقح، سليمان، فهد، عبد الحكيم، عبد الله، عبد الواحد، نايف، متعب، مشعل، وليد، سلطان، عمر، خالد، عبد السلام.