الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المْعَيِّي:
على لفظ المعي: ضد المطيع في لغتهم العامية.
من أهل بريدة.
منهم محمد .. المعي، كان يحرج في سوق بريدة.
وسليمان المعيي كان مؤذن في مسجد القرياني في الجنوب الشرقي من بريدة القديمة.
وجدت في تاريخ ابن بشر ذكر لحمد المعيي من أهل حرمه وأنه قتل في وقعة بين أهل شقراء وبين أقوام من سدير والوشم، وإن الغزاة المناويين لأهل شقراء انهزموا إلى بلدة القراين في الوشم، وقتل منهم خمسة عشر رجلًا منهم (حمد المعيي) من أهل حرمة (1).
مما يجعلني أسأل عما إذا كان (المعيي) أهل بريدة قد جاءوا في أول الأمر من بدلة (حرمه) شأن بعض الأسر أم إن ذلك مجرد اشتراك في الاسم.
المْغَيْص:
بإسكان الميم في أوله ثم غين مفتوحة فياء ساكنة فصاد في آخره.
على لفظ تصغير المَغص، ولا أدري ما إذا كان لذلك علاقة به أم التسمية على شيء آخر.
أسرة من أهل بريدة القدماء تفرعت منها أسرة الطبيشي الشهيرة، التي شغل أربابها مناصب عديدة في عهد الملك عبد العزيز ومن بعده الملك سعود
(1) عنوان المجد، ج 1، ص 74.
رحمهما الله، ولا يزال من أبنائهم من يشغلون مناصب رفيعة في السلك السياسي الخارجي وفي الداخل، وقد سبق الكلام على (الطبيشي) في حرف الطاء.
ولا يزال رئيس المراسم منهم الآن وهو محمد بن عبد الرحمن الطبيشي.
وردت شهادة لمحمد بن دخيل بن مغيص في وثيقة بخط العلامة الشيخ محمد بن عمر بن سليم مؤرخة في ربيع الأول من عام 1299 هـ.
وقد نقلناها في ترجمة (السيف) من حرف السين.
وتتضمن أن إبراهيم بن محمد الربدي قبض من ناصر السليمان بن سيف لموكلته مريم عبد الغالب زوجة محمد بن عبد المحسن بن سيف، إرثها من تركة محمد بن عبد المحسن تسع وستين ريالًا إلا خمسة أرباع على موجب وكالتها لإبراهيم في القبض.
ولكون (الطبيشي) من (المغيص) كان أفراد من أسرة الطبيشي يرسلون الهبات والصلات من النقود إلى أناس من أبناء عمهم المغيص أكثرها عن طريق عبد الكريم بن إبراهيم العبودي وابنه إبراهيم.
مثل هذه:
ورغم كون (المغيص) من أهل بريدة القدماء، وأنه كان لأوائلهم ذكر عند الأخباريين فإن الوثائق التي عثرنا عليها لهم قليلة.
ومن الوثائق الحديثة عنهم هذه المتعلقة بشراء موسى بن إبراهيم بن حمود، وهو من أسرة الحمود المعروفة في بريدة الذين هم أنباء عم للحمود أهل عنيزة.
والوثيقة من إملاء الشيخ القاضي الجليل عمر بن محمد بن سليم قاضي بريدة، وهذا نص المصالحة:
"أصلحت بين موسى بن إبراهيم بن حمود وأخيه سليمان بن إبراهيم بن حمود من جهة دعوى سليمان أن له مشاركة في البيت الذي اشترى أخوه عبد العزيز بن راشد الحمد بن مغيص".
وهي مكتوبة بتاريخ 15 صفر سنة 1359 هـ.
ووجدت استشهادًا كثيرًا في مداينات الثري الشهير في وقته محمد بن عبد الرحمن الربدي محمد المحمد الدخيل بن مغيص مهنا هذه الوثيقة المؤرخة في 25 شوال سنة 1283 هـ وهي مكتوبة بخط الشيخ العالم إبراهيم بن عجلان.
ووجدت مبايعة اشتراها مهنا الصالح أبا الخير أمير القصيم من عبد الكريم الجاسر بستة ريالات فرانسة.
وقد حددت الدار بأنها يحدها من قبلة دار (دخيل آل مغيص).
والوثيقة ذاهب تاريخها إلا أن المتبايعين معروفان لنا يقينًا بأنهما من أهل النصف الثاني من القرن الثالث عشر.
ثم وجدت مبايعة مؤرخة في النصف من جمادى الآخرة عام 1280 هـ بخط سليمان بن سيف فيها مبايعة لبيت رشيد المغيص، وتحتها إقرار بمبايعة أسفلها من رشيد المغيص بخط الشيخ القاضي سليمان بن علي آل مقبل في التاريخ نفسه تقريبًا.
وأسفل من ذلك مبايعة لبيت المذكور بين مالكين حمود وعبد الله ابني مشيقح، وعثمان بن رشيد الربيش.