الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المْضَيَّان:
بإسكان الميم في أوله فضاد مفتوحة فياء مشددة مفتوحة وآخره نون.
على لفظ تصغير المضيان - بفتح الميم بمعنى الماضي في الشيء لا يمنعه عن ذلك ما يمنع غيره، والمراد المضي في مقابلة المشكلات والحروب والتقدم فيها وعدم هيبة ذلك.
و(المضيان) أسرة كبيرة من أهل بريدة قدماء في سكناها تفرعت منهم أسر معروفة منها (الغليقة) و (الوشمي) و (الحمر).
انتقلوا إلى بريدة من عيون الجواء في قصص يذكرونها قد يأتي بعضها، وقد أشرت إلى شيء منها في الكلام على أسرة الغليقة في حرف الغين.
ثم أصبحت أكثريتهم في بريدة، أما في عيون الجواء فإنهم قد تملكوا فيها أملاكا من أشهرها ملك لهم كان اسمه عويشزة.
برز من المضيان رجال عدة تولوا مناصب مرموقة مثل محمد بن صالح المضيان الذي كان مديرًا لجمرك مكة المكرمة كما كان رئيسًا لخفر السواحل.
وكان منهم طلبة علم مدركون، بل علماء يدل على ذلك أن الشيخ عمر بن سليم قاضي بريدة عندما طلب منه الملك عبد العزيز في عام 1346 هـ أن يرشح علماء ومرشدين يرسلهم إلى جنوب المملكة (جيزان وعسير) اختار الشيخ عمر بن سليم أربعة من العلماء كان منهم عثمان المضيان الذي ستأتي ترجمته.
ثم في عام 1353 هـ طلب الملك عبد العزيز بن سعود من الشيخ عمر بن سليم أن يرشح مجموعة أكبر من العلماء وطلبة العلم إلى جنوب المملكة، وكان منهم عثمان بن حمد المضيان وهذا أرسل في الدفعة الأولى والثانية من المشايخ
الذين أرسلوا من القصيم إلى منطقة جيزان في الجنوب بأمر من الملك عبد العزيز آل سعود وجهه إلى الشيخ عمر بن سليم رحمهم الله.
فكانوا أحد عشر شخصًا حجوا مع الشيخ عمر بن سليم عام 1353 هـ ثم انطلقوا بعد الحج إلى جهة الجنوب السعودي وهم:
- عثمان الحمد المضيان.
- عبد الله بن عودة السعوي.
- علي بن عبد الرحمن الغضية (هؤلاء من بريدة).
- عبد الرحمن بن عقيل العقيل.
- عبد الله بن عبد العزيز بن عقيل.
- عبد الرحمن الغانم الجمعي (هؤلاء من أهل عنيزة).
- صالح البريه (من أهل الرس).
- صالح بن محمد السلطان العمرو (من أهل البكيرية).
- عبد الرحمن الطرباق (من أهل بريدة).
- محمد الربع (من الرس).
- عبد الله المحمد العامر (من بريدة).
- والتحق بهم الشيخ عبد الرحمن المحيميد من مكة خاصة.
ومن علماء المضيان: عبد العزيز بن محمد المضيان تولى القضاء في الأسياح والشبيكية ولا يزال حيا الآن - 1398 هـ.
وقد أم اثنان من علماء المضيان في الحرم النبوي الشريف أي توليا الإمامة فيه، أحدهما عبد العزيز بن محمد المضيان.