الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المْطَيِّع:
بإسكان الميم بعد أن وفتح الطاء فياء مكسورة مشددة فعين على لفظ تصغير مطيع: ضد عاصي.
من أهل بريدة.
منهم إبراهيم بن سليمان المطيِّع كان في آخر عمره يعمل في تجارة الأحذية في الرياض.
مات إبراهيم عام 1397 هـ.
وأخوه محمد عاش في الكويت ثم عاد إلى بريدة ومات في بريدة.
وكان في الكويت فجمع نقودًا وعاد إلى بريدة واشتري بيتًا وتزوج وكان (زقرتيًا) أي لا يبالي بأمر الدين فكان بعض الذين يعجبهم ذلك يطلبون منه أن يرقص ويغني فيتلفت ويقول: أخاف عيال كذا، يعني النواب يجون ثم رقص وغني كما كان يفعل في الكويت.
وقد انقلب بعد ذلك إلى عكسه فتدين وصار عابدًا زاهدًا قالت له زوجته مرة: يا أبو فلان العيال كبروا ويبون لهم مجلس في البيت يتعللون فيه، ونحن نبي زود غرفة.
فقال لزوجته: يا أم سليم، الدار دار القرار، أنا ما أناب مسوي شيء بالدار وإلى مت سووا بها اللي تبون.
ومن النكت عنه أنه عندما تدين سئل عن ذلك فقال مازحًا لأنه كان يحب المزح: أنا ديني دين الجطالي - جمع جطيلي - يشير للشيخ صالح بن عبد العزيز الجطيلي وكان من المتدينين المتمسكين بذلك.
منهم. . . ابن مطيع كان مع المقاتلين في المليدا وصُوِّب أي أصابته رصاصة أو ضربة بالسيف وسقط على الأرض وكان معه تركي الحميدان من أهل القصيعة مصاب أيضًا فجاء شمري يبحث عن الأحياء المصابين ليقتلهم فقلب ابن مطيع، فأظهر أنه ميت، وشال تركي الحميدان كما ذكرناه قبل ذلك وحمله لأهله في القصيعة.
فأرسل ابن حميدان إلى أهل ابن مطيع في بريدة يخبرهم أن ابن مطيع مصاب ليسرعوا في إسعافه، ولم يكن له قريب ولكن كانت له امرأة فحملت مرحلة وهي كالزبيل جعلت فيها ماء وتمرًا وحملتها وصارت تنادي بين المصابين والقتلى على ابن مطيِّع.
حتى وجدته فمرست تمرًا وأسقته إياه ففتح عينيه وحبا على ركبتيه ثم وضعته في المرحلة وحملته حتى أوصلته الخبوب ومن ثم إلى بريدة.
جاء ذكر (محمد بن مطَيِّع) شاهدًا في وثيقة تتضمن مداينة بين عبد العزيز بن فلاج وبين محمد الرشيد الحميضي والوثيقة مكتوبة بخط محمد العبد العزيز بن سويلم.
وتحتها مداينة إلحاقية بخط أحمد بن عبد الله بن دهش وشهادة محمد بن مطيع.
وهي مؤرخة في ذي القعدة من عام 1308 هـ وقد سها الكاتب فكتبها 1208 هـ وهذا سهو ظاهر لأن حلول الدين مكتوب بصيغة واضحة أنه في عام 1308 هـ كما أن الدائن والكاتب والمدين لم يكونوا ولدوا في عام 1208 هـ كما هو ظاهر.
والوثيقة التالية في ذكر (محمد المطَيِّع) وهي وثيقة مداينة بينه وبين حمد (الحمد) الخضير.
والدين: الذي يكون أصح في التعبير لو قلنا: إنه قرض لأنه بالفعل سلف كما نصت عليه الوثيقة وذكرت أنها ثمن البعيرين الاثنين والحمارة، فيهن ثلاثين ريال ثمن الجريرة والجريرة سبق أن ذكرتها في عدة أماكن وأنها ما يملكه الفلاح إذا كان فلح ملك غيره.
والشاهد عبد الله الشريدي.
والكاتب عيد بن عبد الرحمن (الشارخ).
والتاريخ عام 1297 هـ.