الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وله من الأولاد عثمان وعلي، فأما عثمان فإنه جد في طلب العلم حتى نال درجة القضاء، وأما علي فكان دمث الأخلاق طلق المحيا، خدم حكومته في المنطقة الشرقية وكان موضع الثقة والتقدير (1).
وذكره الأستاذ إبراهيم بن عبد العزيز المعارك في رسالته في أسرته فقال:
المربي الشيخ عبد الله البراهيم المعارك:
مربوع القامة خفيف الجسم، ولد في مدينة بريدة عام 1273 هـ وتربى تربية دينية في بيت والده إبراهيم بن عبد الله المعارك، وفي بيت عمه الشيخ عثمان العبد الله المعارك (الأول)، وكان عمه الشيخ عثمان العبد الله المعارك إمامًا لجامع وهطان، وقد أخذ العلم عن عدد من مشايخ بريدة منهم الشيخ إبراهيم بن حمد الجاسر والشيخ محمد بن عبد الله بن سليم والشيخ محمد بن عمر بن سليم، وكان كثير التلاوة لكتاب الله له صوت جميل رنان، وعرف عنه البكاء من خشية الله عند التلاوة.
وممن درسوا في مدرسة الشيخ عبد الله البراهيم المعارك الشيخ إبراهيم العبد الله العيدان أحد العاملين المشهورين لدى الملك عبد العزيز آل سعود يرحمه الله، والشيخ عبد العزيز الفهد الرشودي والشيخ إبراهيم المحمد الربيعان، والشيخ عبد الله العبد الكريم الطويان، والأديب صالح العبد الكريم الطويان، ومحمد العلي الشريان وعبد الرحمن المحمد المسفر، وعبد الله المحمد المسفر، والمربي الأستاذ صالح الصقعبي وعلي الفهد الرشودي وعبد العزيز الصالح المديفر والشيخ ناصر العبد الله الشماسي وابنه الشيخ عثمان العبد الله المعارك، الذي تولى القضاء في المناطق الشمالية بالمملكة والتدريس بالأحساء وابنه الأديب الشاعر علي العبد الله المعارك، والأمير محمد العبد الله العطيشان الذي تولى مديرية
(1) تذكرة أولي النهى والعرفان، ج 2، ص 249.
شرطة الرياض وإمارة قرية، والأمير تركي العبد الله العطيشان الذي تولى إمارة البريمي ثم وكيلًا لإمارة المنطقة الشرقية بالدمام.
وقد انتقل إلى رحمة الله في بريدة عام 1338 هـ.
أنموذج من خط عبد الله بن إبراهيم المعارك:
ومن قدماء المعارك أهل وهطان: (معارك) الذي جاء فيه المثل: (هف هفة قعدان معارك).
وبعضهم يقول: (هف هفة قعيدات معارك). وذلك أن معارك هذا كان فلاحًا في وهطان وكان فيه نية خير وطيبة قلب فرأى بدويًا غريبًا وذلك في ليلة باردة من فصل الشتاء، فأدخله إلى بيته وعشاه وجعل يتحدث معه.
وفي هذه الأثناء سمع البدوي صوت قعدان - جمع قعود وهي الصغيرة من الإبل - فسأله عنها فقال معارك هذي قِعدان لنا موالفتنا، والله أني إلى ركبت واحد منهن اتبعنن كلهن بلا دوهات.
قالوا: فأضمر البدوي في نفسه أمرًا، وفي منتصف الليل خرج من البيت وركب أحدها فتبعته البقية، ولم يستطيعوا اللحاق بها عندما أصبحوا.
فصارت مثلًا (هف هفة قعدان معارك).
هذا وقد كتب الأستاذ إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد العزيز المعارك نبذة عن أسرة المعارك تحت عنوان (عائلة آل معارك) طبعها في محرم عام 1421 هـ في 18 صفحة من القطع الكبير وألحق بها عدة وثائق متعلقة بالأسرة.
ذكر فيها طائفة من الشخصيات البارزة في الأسرة.
وذكر فيما يتعلق بوالده عبد العزيز المعارك أنه درس في مدرسة الصقعبي ثم طلب العلم على آل سليم والعبادي ثم سافر إلى المدينة المنورة وعمل كاتبًا لجباية الزكاة ومسئولًا عن المحافظة على الحجرة النبوية في المسجد النبوي الشريف.
ثم انتقل إلى الرياض فعمل في التجارة ثم عين إمامًا ومرشدًا في مسجد الاتصالات (مسجد البرقية سابقًا) وكذلك عين مستشارًا في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لدى الشيخ عمر بن حسن آل الشيخ إلى أن أحيل للتقاعد.
وذكر الأستاذ إبراهيم أن والده قام بطباعة عدد من الكتب الدينية وأوقفها في سبيل الله، ولم يذكر أسماء تلك الكتب.
وقد توفي في الرياض عام 1415 هـ رحمه الله.
ولإبراهيم بن عبد العزيز المعارك كتب ورسائل مطبوعة منها كتاب: (بريدة: ماض مجيد وحاضر مزدهر، ومستقبل مشرق) طبع في رجب عام 1407 هـ في 211 صفحة، وكتبت تقديمًا له.
وكتاب (أعلام القصيم) طبع في مجلد لطيف، وتضمن نبذًا مختصرة عن شخصيات من أنحاء القصيم لم يقتصر على مدينة من مدنها أو ناحية من نواحيها دون الأخرى، ثم أصدره كاملًا.
وله كتاب: (الرياض والقصيم والتطور خلال مائة عام من التكوين) دراسة بالأرقام 1319 هـ - 1419 هـ، الطبعة الأولى عام 1419 هـ.
ويقع الكتاب في 187 صفحة وفيه معلومات متفرقة مهمة عن إنشاء بعض الدوائر، وتأسيس الضواحي وذكر رجالات الرياض والقصيم.
ونشرت جريدة الجزيرة خبرًا في عددها الصادر في يوم الأربعاء 5 ذي القعدة عام 1424 هـ - 17/ 1/ 2004 هـ مفاده أن إبراهيم بن عبد العزيز المعارك سيعمل على إنشاء أول مكتبة ومركز خيري نسائي في بريدة وسيتم افتتاحه بحول الله مع مطلع العام الهجري الجديد 1425 هـ.
وقالت الجريدة:
شكرًا لـ (المعارك):
تضمن عدد الجزيرة الغراء رقم 11360 الصادر يوم العاشر من رمضان المبارك لعام 1424 هـ خبرًا أفرح جميع أبناء منطقة القصيم بصفة
عامة وأبناء مدينة بريدة بصفة خاصة، ألا وهو (تدشين أول مكتبة ومركز خيري نسائي) ويحمل اسم الشيخ إبراهيم بن عبد العزيز المعارك، وسيتم بحول الله افتتاحه مع مطلع العام الهجري الجديد 1425 هـ.
وقال مراسل الجريدة:
ولقد يسر الله لي زيارة موقع هذا المركز الحيوي فوجدته يقع على طريق الملك سعود قرب التقائه بطريق أبي بكر الصديق في منطقة أشبه ما تكون أن نطلق عليها منطقة العلم والمعرفة فهو قريب من مكتبة الملك سعود العامة ومن مجمع الأمير سلطان بن عبد العزيز التعليمي للمتفوقين ومدرسة المنتزه والوحدة الصحية التابعة لفرع جامعة الملك سعود بالقصيم، وهو دُرة بين المباني المحيطة به حيث روعي في تصميمه التصميم العلمي المؤدي للهدف المنشأ من أجله ويتكون من ثلاثة طوابق، الطابق الأرضي يتكون من قاعة استقبال رئيسية متميزة إضافة إلى فصول دراسية لدار القرآن الكريم للفتيات، كما يشمل قاعة الشيخ عبد العزيز المعارك رحمه الله والد الأستاذ إبراهيم حفظه الله، ومكتبة للطفل وجناحًا لفهارس المكتبة، أما الطابق الأول فيضم مسجدًا وقاعة باسم (منيرة الدخيل) للمحاضرات والندوات، ومكاتب لإدارة المركز، أما الطابق الثاني ففيه قاعة باسم الأستاذ محمد بن عبد العزيز المعارك، وقسم للحاسب الآلي، ومركز للتصوير، وقاعة لتصنيف الكتب وفهرستها، ولعل الأستاذ إبراهيم المعارك بحبه لأبناء المنطقة لمس حاجة بنات المنطقة إلى توفر مثل هذا المركز الذي سيخدم طالبات الدراسات العليا والجامعات والمثقفات اللواتي بأمس الحاجة إلى توفر المراجع والمصادر العلمية لأبحاثهن وغيرها، فكانت هذه الفكرة الرائدة.
ومنهم الأستاذ محمد بن عبد العزيز المعارك بن عبد العزيز، وترجمته كما كتبت على كتاب من تأليفه:
- ماجستير في إدارة الأعمال (الولايات المتحدة الأمريكية) عام 1400 هـ.
- بكالوريوس محاسبة وإدارة أعمال من جامعة الملك سعود بالرياض، عام 1392 هـ.
- عمل بوزارة المعارف مديرًا للميزانية، ثم مديرًا مساعدًا للملحق الثقافي السعودي بالولايات المتحدة الأمريكية (هيوستن - كاليفورنيا).
- شغل منصب مدير عام الاتصالات، ثم مدير عام الميزانية والبرامج بوزارة البرق والبريد والهاتف.
- عمل لدى شركة الاتصالات السعودية بوظيفة مدير عام الخزينة، ومستشار مالي.
- شارك في العديد من الخطط التنظيمية، ومشاريع الميزانية السنوية والخطط الخمسية.
- مثل المملكة في العديد من مؤتمرات الاتصالات، ومؤتمر الكيابل البحرية، وساهم في تعريب مصطلحات الاتصالات.
- شارك في حلقات دراسية وبرامج تدريبية في مجال المحاسبة والإدارة، في كل من الولايات المتحدة الأمريكية، واليابان وبريطانيا وأستراليا، وألمانيا، والسويد.
وللأستاذ محمد بن عبد العزيز المعارك كتاب (أصول وقواعد الموازنة العامة)، مع الإشارة إلى تطبيقات من المملكة العربية السعودية ودول أخرى، ألفه بالاشتراك مع الدكتور علي شفيق، أستاذ جامعي ومستشار مالي.
طبع في مطابع جامعة الملك سعود بالرياض عام 1424 هـ وكتب في طرته ما يلي:
(حَكَّمتْ هذا الكتاب لجنة متخصصة، شكلها المجلس العلمي بالجامعة - يعني جامعة الملك سعود - وقد وافق المجلس العلمي على نشره، بعد إطلاعه على تقارير المحكمين في اجتماعه الحادي والعشرين للعام الدراسي 1422 - 1423 هـ المعقود بتاريخ 7/ 4/ 1423 هـ الموافق 18/ 6/ 2002 م)، ويقع في 275 صفحة.
ومنهم الشاعرة موضي العلي المعارك:
الولادة في (بريدة عام 1280 هـ والمتوفاة فيها عام 1362 هـ) قالت ترثي زوجها:
أمس ضحى العيد ياما تمنيت
…
من هو توفى قبل فرقي خليله
صبيت صوت يفجع الحي والميت
…
واتبعته الثاني وعيني هميله
ضالوا عليَّ الناس وقالوا: يا شيت
…
توك صغير السن تأخذ بديله
والله لو يجمَّع الحي والميت
…
أبو سليّم ما عاد أخذ بديله
هذا وقد كتب الأستاذ إبراهيم بن عبد العزيز المعارك في النشرة الثانية، وهي الطبعة الثانية عن أسرته بعنوان (عائلة المعارك) التي طبعها في عام 1428 هـ فصلًا ذكر فيه جماعة من البارزين من المعارك غير من سبق ذكرهم ومنهم:
- أحمد إبراهيم عبد العزيز آل معارك: خريج جامعة الملك سعود، عمل بكلية الاتصالات ثم كلية التقنية بالرياض ثم تفرغ كرجل أعمال في القطاع الخاص.
- أحمد المحمد آل معارك: خريج جامعة الملك سعود، درَّس في المدارس الحكومية وانتدب لأكثر من ستة أعوام للتدريس بمملكة البحرين.
- خالد بن عبد العزيز آل معارك: حاصل على درجة البكالوريوس والماجستير من جامعة الإمام، ويحضر الآن لنيل درجة الدكتوراه ويعمل محاضرًا في التعليم الفني.
- ثامر السليمان علي آل معارك: يحمل الماجستير من بريطانيا ويعمل في إحدى الشركات الكبرى استشاريًا.
- سليمان العلي آل معارك: يحمل درجة الماجستير والدكتوراه من أمريكا وعمل في السلك الأكاديمي بالجامعة، وله عدة بحوث منشورة.
- سلطان العلي آل معارك: تخرج من جامعة الملك سعود تخصص حاسب آلي وتفوق في البرمجة وساهم في إعداد برامج خاصة لشركة الراجحي وشركات عالمية كبرى ويعمل كبير مهندسين بشركة موبايلي.
- عثمان إبراهيم عثمان آل معارك: تخرج من كلية الشريعة بامتياز ويواصل دراسته بالمعهد العالي للقضاء.
- الشيخ عثمان العبد الله بن إبراهيم بن حسين آل معارك: رباه والده وأدبه وعلمه وأحسن تربيته وتولى إمامة مسجد والده بعد وفاته عام 1280 هـ، إلى أن انتقل إلى رحمة ربه عام 1327 هـ، نسخ بخط يده عدة كتب وأوقفها على طلبة العلم، ويعتبر من أكبر أثرياء بريدة، وهو (عقيم) حيث لم يولد له ولد، وقد ربى عبد الله ابن أخيه إبراهيم وأحسن تربيته، وخلفه في إمامة مسجد والده.
- ياسر علي عبد الله آل معارك: خريج جامعة الملك سعود تخصص إعلام وهو من الشباب البارزين إعلاميًا وله هدف هو إصدار جريدة من منطقة القصيم هو وأبناء عمه.
- يوسف بن إبراهيم عبد العزيز آل معارك: حاصل على البكالوريوس ويحضر للماجستير بجامعة الملك عبد العزيز ويعمل مديرًا للعناية بعملاء الجوال بشركة الاتصالات السعودية.