الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب الإقرار
675-
وهو اعترف اَلْإِنْسَانِ بِحَقٍّ1 عَلَيْهِ، بِكُلِّ لَفْظٍ دالٍ عَلَى اَلْإِقْرَارِ، بِشَرْطِ كَوْنِ اَلْمُقِرِّ مُكَلَّفًا.
676-
وَهُوَ مِنْ أَبْلَغِ اَلْبَيِّنَاتِ.
677-
وَيَدْخُلُ فِي جَمِيعِ أَبْوَابِ اَلْعِلْمِ مِنْ اَلْعِبَادَاتِ2 وَالْمُعَامَلَاتِ وَالْأَنْكِحَةِ وَالْجِنَايَاتِ3 وَغَيْرِهَا.
678-
وَفِي اَلْحَدِيثِ: "لَا عُذْرَ لِمَنْ أَقَرَّ"4.
679-
وَيَجِبُ عَلَى اَلْإِنْسَانِ: أَنْ يَعْتَرِفَ بِجَمِيعِ اَلْحُقُوقِ اَلَّتِي عَلَيْهِ لِلْآدَمِيِّينَ لِيَخْرُجَ مِنَ اَلتَّبِعَةِ بِأَدَاءٍ أَوْ اِسْتِحْلَالٍ. والله أعلم.
1 في "ب، ط": بكل حق.
2 في "ط": والعبادات.
3 ليست في: "ط، ب".
4 قال السخاوي في المقاصد الحسنة "1311": قال شيخنا "يعني الحافظ ابن حجر": لا أصل له، وليس معناه على إطلاقه صحيحاً.
وَصَلَّى اَللَّهُ عَلَى1 سَيِّدِنَا وَنَبِيّنَا1 مُحَمَّدٍ 2 وَعَلَى آله وأصحابه2 وسلم تسليماً كثيراً.
3 عَلَّقَهُ كَاتِبُهُ اَلْفَقِيرُ إِلَى اَللَّهِ، اَلرَّاجِي مِنْهُ أَنْ يُصْلِحَ دِينَهُ وَدُنْيَاهُ: عَبْدُ اَلرَّحْمَنِ بْنُ نَاصِرِ بْنِ سَعْدِيٍّ، غَفَرَ اَللَّهُ لَهُ وَلِوَالِدَيْهِ وَلِجَمِيعِ اَلْمُسْلِمِينَ، نَقَلْتُهُ مِنَ اَلْأَصْلِ، وَتَمَّ اَلنَّقْلُ 3/ الحجة/ 1359، والحمد الله الذي بنعمته تتم الصالحات3.
***
1 زيادة من: "ب، ط".
2 زيادة من: "ب، ط"
3 في نسخة "ب" مثل هذا تقريبا إلى قوله: "ولجميع المسلمين"، وفي "ط" زيادة: وتم نقله في 23/ جمادى الآخرة/ سنة 1373، بقلم الفقير إلى الله الغني: عبد الله بن سليمان السلمان غفر الله له ولوالديه ولكافة المسلمين. اهـ.
تم نسخ الكتاب على هذا النحو وترقيمه عام 1409، وخرجت أحاديثه عام 1410، وتم التعليق عليه من كتب الشيخ الأخرى في ذي القعدة 1419، وتمت المقابلة بين النسختين والمطبوع مع الأخ موسى بن يوسف بن عيسى في مجالس آخرها ضحى يوم الثلاثاء 1420/6/11 هـ.