المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب صفة الصلاة - منهج السالكين وتوضيح الفقة في الدين

[عبد الرحمن السعدي]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة

- ‌مقدمة

- ‌المقدمة

- ‌ترجمة المؤلف:

- ‌مقدمة المؤلف

- ‌كتاب الطهارة

- ‌مدخل

- ‌فَصْلٌ [فِي الْمِيَاهِ]

- ‌[بَابُ الآنِيَةِ]

- ‌باب آداب الاستنجاء وآداب قضاء الحاجة

- ‌بَابُ صِفَةِ الوُضُوءِ

- ‌بَابُ نَوَاقِضِ الوُضُوءِ

- ‌بَابُ مَا يُوجِبُ الغُسْلَ وَصِفَتُهُ

- ‌بَابُ التَيَمُّمِ

- ‌بَابُ الحَيضِ

- ‌كِتَابُ الصَّلاةِ

- ‌[شُرُوطُ اَلصَّلَاةِ]

- ‌بَابُ صِفَةِ الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ سُجُودِ السَّهْوِ والتِّلاوَةِ والشُّكْرِ

- ‌باب: مفسدات الصلاة ومكروهاتها

- ‌بَابُ صَلاةِ التَّطَوُّعِ، [صَلاةُ الكُسُوفِ]

- ‌[صَلاةُ الوِتْرِ]

- ‌[صَلَاةِ اَلِاسْتِسْقَاءِ]

- ‌[أَوْقَاتُ اَلنَّهْيِ]

- ‌بَابُ صَلاةِ الجَمَاعَةِ والإمَامَةِ

- ‌بَابُ صَلاةِ أَهْلِ الأَعْذَارِ

- ‌[صلاة المسافر]

- ‌[صلاة الخوف]

- ‌بَابُ صَلاةِ الجُمُعَةِ

- ‌بَابُ صَلاةِ العِيدَينِ

- ‌كِتَابُ الجَنَائِزِ

- ‌كتاب الزكاة

- ‌مدخل

- ‌[زَكَاةُ السَّائِمَةِ]

- ‌زكاة ألأثمان والخارج من الأرض

- ‌زَكَاةَ عُرُوضٍ اَلتِّجَارَةِ

- ‌بَابُ زَكَاةِ الفِطْرِ

- ‌بَابُ أَهْلِ الزَّكَاةِ وَمَنْ تُدْفَعُ لَهُ

- ‌كِتَابُ الصِّيَامِ

- ‌كتاب الحج وحديث جَابِرٍ فِي صِفَةُ حَجِّ اَلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مدخل

- ‌أَرْكَانُ اَلْحَجِّ وَوَاجِبَاتُهُ

- ‌أَنْسَاكُ اَلْحَجِّ

- ‌محظورات الإحرام

- ‌شروط الطواف وأحكامه

- ‌شُرُوطُ اَلسَّعْيِ:

- ‌بَابُ الْهَدْي والأُضْحِيَةِ والعَقِيقَةِ

- ‌كِتَابُ البُيُوعِ

- ‌[شُرُوطُ اَلْبَيْعِ]

- ‌بَابُ بَيعِ الأُصُولِ والثِّمَارِ

- ‌بَابُ الْخِيَارِ وغَيرِهِ

- ‌بَابُ السَّلَمِ

- ‌بَابُ الرَّهْنِ والضَّمَانِ والكَفَالَةِ

- ‌بَابُ الْحَجْرِ لِفَلَسٍ أَوْ غَيرِهِ

- ‌بَابُ الصُّلْحِ

- ‌بَابُ الوَكَالَةِ والشَّرِكَةِ والْمُسَاقَاةِ والْمُزَارَعَةِ

- ‌بَابُ إِحْيَاءِ الْمَوَاتِ

- ‌بَابُ الْجَِعَالَةِ والإِجَارَةِ

- ‌بَابُ اللُّقَطَةِ واللَّقِيطِ

- ‌بَابُ الْمُسَابَقَةِ والْمُغَالَبَةِ

- ‌بَابُ الغَصْبِ

- ‌بَابُ العَارِيَةِ والوَدِيعَةِ

- ‌بَابُ الشُّفْعَةِ

- ‌بَابُ الوَقْفِ

- ‌بَابُ الْهِبَةِ والعَطِيَّةِ والوَصِيَّةِ

- ‌كتاب المواريث

- ‌مدخل

- ‌بَابُ العِتْقِ

- ‌كتاب النكاح

- ‌مدخل

- ‌بَابُ شُرُوطِ النِّكَاحِ

- ‌بَابُ الْمُحَرَّمَاتِ فِي النِّكَاحِ

- ‌بَابُ الشُّرُوطِ فِي النِّكَاحِ

- ‌بَابُ العُيُوبِ فِي النِّكَاحِ

- ‌كتاب الصداق

- ‌مدخل

- ‌بَابُ عِشْرَةِ النِّسَاءِ

- ‌بَابُ الْخُلْعِ

- ‌كتاب الطلاق

- ‌مدخل

- ‌فصل الطَّلاقِ البَائِنِ والرَّجْعِي

- ‌بَابُ الإيلاءِ وَالظِّهَارِ واللِّعَانِ

- ‌كِتَابُ العِدَدِ والاسْتِبْرَاءِ

- ‌مدخل

- ‌بَابُ النَّفَقَاتِ للزَّوجَاتِ والأَقَارِبِ والْمَمَالِيكِ وَالْحَضَانَةِ

- ‌كتاب الأطعمة

- ‌مدخل

- ‌باب الزكاة والصيد

- ‌باب الأيمان والنذور

- ‌كِتَابُ اَلْجِنَايَاتِ

- ‌كتاب الحدود

- ‌مدخل

- ‌حد الزنا

- ‌حد القذف

- ‌حد السرقة

- ‌حد الحرابة:

- ‌حد البغاة

- ‌بَاب حُكْمُ اَلْمُرْتَدِّ

- ‌كتاب القضاء والدعاوي، والبينات وأنواع الشهادات

- ‌مدخل

- ‌بَابُ اَلْقِسْمَةِ

- ‌باب الإقرار

- ‌باب الفهارس

- ‌فهرس الآيات

- ‌فهرس الحديث

- ‌فهرس القواعد والضوابط الفقهية

- ‌فهرس المحتويات

الفصل: ‌باب صفة الصلاة

5-

أو أعطان إبل1.

وَفِي سُنَنِ اَلتِّرْمِذِيِّ مَرْفُوعًا2: "اَلْأَرْضُ كُلُّهَا مَسْجِدٌ، إلا المقبرة والحمام"3.

1 قال الشيخ في "الإرشاد، ص: 48": "وأما النهي عن المجزرة والمزبلة وقارعة الطريق، وفوق ظهر بيت الله، فهو ضعيف لا تقوم به حجة، وأضعف من هذا قولهم: أسطحتها مثلها". وينظر أيضًا: "المختارات الجلية، ص: 31".

2 زيادة من: "ب، ط".

3 رواه أبو داود "492" والترمذي "317"، وابن ماجه "745"، وابن حبان "موارد، 338"، والحاكم "251/1"، وقال: صحيح على شرط البخاري ومسلم.

ص: 58

‌بَابُ صِفَةِ الصَّلَاةِ

70-

يُسْتَحَبُّ أَنْ يَأْتِيَ إِلَيْهَا بسَكِينَة ووقار.

71-

فإذا دخل المسجد قال: بسم اَللَّهِ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اَللَّهِ، اَللَّهُمَّ اِغْفِرْ لِي ذُنُوبِي، وَافْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ1.

1 رواه ابن ماجه "771" من حديث فاطمة بنت الحسين عن جدتها فاطمة الكبرى رضي الله عنها وفيه انقطاع؛ لأن فاطمة لم تدرك جدتها، ورواه الترمذي "314" دون قوله:"بسم الله" وحسنه، ولعله حسنه =

ص: 58

72-

ويقدم رجْلَهُ اليمنى لدخول المسجد.

73-

واليسرى للخروج منه.

74-

ويقول هذا الذكر، إلا أنه يقول: وافتح لي أبواب فضلك، كما ورد في ذلك1 اَلْحَدِيثِ (اَلَّذِي رَوَاهُ أَحْمَدُ وَابْنُ مَاجَهْ)3.

75-

فَإِذَا قَامَ إِلَى اَلصَّلَاةِ قَالَ: اَللَّهُ أَكْبَرُ.

76-

وَيَرْفَعُ 4 يَدَيْهِ إِلَى حَذْوِ مَنْكِبَيْهِ، أَوْ إِلَى شَحْمَةِ5 أذنيه، في أربعة مواضع:

= لشواهده، ومنها حديث أبي حميد، أو أبي أسيد رواه النسائي "53/2" وأبو داود "465" وابن ماجه "772" ورواه مسلم "713" بلفظ: إذا دخل أحدكم المسجد فليقل: "اللهم افتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج فليقل: اللهم إني أسألك من فضلك". وفي الباب عن أبي هريرة رواه ابن ماجه "773" وصححه البوصيري.

1 في "ط": "ورد ذلك في الحديث".

2 زيادة من: "ط".

3 رواه أحمد "282/6"، والترمذي "314"، وابن ماجه "771"، من حديث فاطمة، قال الأرناؤوط في "زاد المعاد، 370/2": وفي سنده ضعف وانقطاع، وله شاهد من حديث أنس عند ابن السني "86"، وسنده ضعيف، فيتقوى به الحديث؛ ولذا حسنه الترمذي. أهـ.

4 في "ط": "ورفع".

5 في "ط": "شحمتي".

ص: 59

1-

عند تكبيرة الإحرام،

2-

وعند الركوع،

3-

وعند الرفع منه،

4-

وعند القيام من التشهد الأول، كما صحت بذلك الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم1.

77-

وَيَضَعُ يَدَهُ اَلْيُمْنَى عَلَى اَلْيُسْرَى،

78-

فَوْقَ سُرَّتِهِ، أو تحتها، أو على صدره.

79-

وَيَقُولُ: "سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ، وَتَعَالى جَدُّكَ، وَلَا إِلَه غَيْرُكَ" 2، أَوْ غَيْرَهُ مِنْ اَلِاسْتِفْتَاحَاتِ اَلْوَارِدَةِ عَنْ اَلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم3.

80-

ثُمَّ يَتَعَوَّذُ.

81-

ويُبَسْمِل،

82-

وَيَقْرَأُ اَلْفَاتِحَةَ،

83-

وَيَقْرَأُ مَعَهَا فِي اَلرَّكْعَتَيْنِ اَلْأُولَيَيْنِ مِنْ اَلرُّبَاعِيَّةِ وَالثُّلَاثِيَّةِ

1 كما في حديث ابن عمر، رواه البخاري "222/2"، ومسلم "390".

2 أخرجه أبو داود "776"، والترمذي "243"، وابن ماجه "806"، والدارقطني "5"، والبيهقي "34/2"، والحاكم "235/1"، وقال:"صحيح الإسناد" عن عائشة وأبي سعيد مرفرعًا، وقد رواه مسلم والحاكم وابن أبي شيبة والطحاوي عن عمر موقوفا.

3 انظرها في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم للألباني.

ص: 60

سُورَةً تَكُونُ:

أَ- فِي اَلْفَجْرِ: مِنْ طُوَالِ الْمُفَصَّل1،

ب- وفي المغرب: من قصاره،

جـ- وفي الباقي: من أوساطه.

84-

يجهر في القراءة ليلًا،

85-

ويُسِرُّ بِهَا نَهَارًا، إِلَّا اَلْجُمْعَةَ وَالْعِيدَ2، وَالْكُسُوفَ وَالِاسْتِسْقَاءَ، فَإِنَّهُ يَجْهَرُ بِهَا3،

86-

ثُمَّ يُكَبِّرُ لِلرُّكُوعِ،

87-

وَيَضَعُ يَدَيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ،

88-

وَيَجْعَلُ رَأْسَهُ حِيَالَ ظهره،

89-

ويقول: سبحان ربي العظيم4، ويكرِّرُه،

1 المفصل: من سورة "ق" إلى آخر القرآن، طواله: من "ق" إلى "عمّ"، وأوساطه: من "عمّ" إلى "الضحى"، وقصاره: من "الضحى" إلى "الناس".

2 في "ط": "العيدين".

3 ليست في: "ب، ط".

4 رواه أحمد "382/5"، والدارِمي "299/1"، وأبو داود "871"، والترمذي "261"، وصححه، والنسائي "190/2"، وابن ماجه "888" عن حذيفة أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم فكان يقول في ركوعه:"سبحان ربي العظيم"، وفي سجوده:"سبحان ربي الأعلى".

ص: 61

90-

وَإِنْ قَالَ مَعَ ذَلِكَ حَالَ1 رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ: سُبْحَانَكَ اَللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ، اَللَّهُمَّ اِغْفِرْ لِي2، فحسن،

91-

ثم يرفع رأسه،

92-

قائلًا: سمع الله لمن حمده، إن كان إمامًا أو منفردًا،

93-

وَيَقُولُ اَلْكُلُّ3: رَبَّنَا وَلَكَ اَلْحَمْدُ، [حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ] مِلْءَ اَلسَّمَاءِ، وَمِلْءَ اَلْأَرْضِ، وملء ما شئت من شيء بعد4.

1 في "ب، ط": "في".

2 أخرجه البخاري "199/2"، ومسلم "484" من حديث عائشة، رضي الله عنها.

3 في "ب، ط": "أيضًا".

4 أخرجه مسلم "476"، ولفظه: كَانَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم إذا رفع ظهره من الركوع قال: "سمع الله لمن حمده، اللهم ربنا لك الحمد، ملء السموات وَمِلْءَ اَلْأَرْضِ، وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بعد"، ورواه أيضًا من حديث أبي سعيد كذلك "477" وزاد فيه:"أهل الثناء والمجد، أحقُّ ما قال العبد، وكلنا لك عبد، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد". وروى عن ابن عباس نحوه أيضًا "478"، وأما زيادة:[حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًًًًا فيه]، فهي من حديث رفاعة بن رافع الزرقي قال: كنا يومًا نصلي وراء النبي صلى الله عليه وسلم فلما رفع رأسه من الركعة قال: سمع الله لمن حمده، قال رجل وراءه: ربنا ولك الحمد، حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًًًًا فيه، فلما انصرف قال:"من المتكلم؟ " قال: أنا، قال:"رأيت بضعة وثلاثين ملكًا يبتدرونها أيهم يكتبها أول" رواه البخاري "799".

ص: 62

94-

ثُمَّ يَسْجُدُ عَلَى أَعْضَائِهِ اَلسَّبْعَةِ، كَمَا قَالَ اَلنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:"أُمِرْتُ أَنْ أَسْجُدَ عَلَى سَبْعَةِ أَعْظُم: عَلَى الْجَبْهَةِ -وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلى أَنْفِهِ- وَالكَفَّينِ والرُّكْبَتَينِ وَأَطْرَافِ القَدَمَينِ" مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ1،

95-

وَيَقُولُ: سُبْحَانَ رَبِّيَ اَلْأَعْلَى2،

96-

ثُمَّ يُكَبِّرُ،

97-

وَيَجْلِسُ عَلَى رِجْلِهِ اَلْيُسْرَى، وَيَنْصِبُ اَلْيُمْنَى وَهُوَ اَلِافْتِرَاشُ.

98-

وَيَفْعَلُ ذَلِكَ فِي جَمِيعِ جِلْسَاتِ اَلصَّلَاةِ3، إِلَّا فِي اَلتَّشَهُّدِ اَلْأَخِيرِ4، فَإِنَّهُ يَتَوَرَّك، بِأَنْ يَجْلِسَ عَلَى اَلْأَرْضِ، وَيُخْرِجُ رِجْلَهُ اَلْيُسْرَى مِنْ اَلْخَلْفِ اَلْأَيْمَنِ،

99-

وَيَقُولُ: رَبِّ اِغْفِرْ لِي، وارحمني، واهدني، وارزقني، واجبرني وعافني5.

1 أخرجه البخاري "297/2"، ومسلم "490".

2 سبق تخريجه في الفقرة "89".

3 في "ب، ط": "وجميع جلسات الصلاة افتراش".

4 أي: في الصلاة التي فيها تَشَهُّدَان "نور البصائر، ص: 16".

5 أخرجه أحمد "371/1"، وأبو داود "580"، والترمذي "284"، وابن ماجه "898"، والحاكم "262/1"، وصححه، والبيهقي "122/2".

ص: 63

100-

ثُمَّ يَسْجُدُ اَلثَّانِيَةَ كَالْأُولَى،

101-

ثُمَّ يَنْهَضُ مُكَبِّرًا، عَلَى صُدُورِ قَدَمَيْهِ،

102-

وَيُصَلِّي اَلرَّكْعَةَ اَلثَّانِيَةَ كَالْأُولَى.

103-

ثم يجلس للتشهد الأوّل.

104-

وَصِفَتُهُ: "اَلتَّحِيَّاتُ لِلَّهِ، وَالصَّلَوَاتُ، وَالطَّيِّبَاتُ، اَلسَّلَام عَلَيْك أَيُّهَا اَلنَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اَللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، اَلسَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اَللَّهِ اَلصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اَللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ"1.

105-

ثُمَّ (يُكَبِّرُ،

106-

وَيُصَلِّي بَاقِي صَلَاتِهِ بِالْفَاتِحَةِ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ) 2.

107-

(ثُمَّ يَتَشَهَّدُ اَلتَّشَهُّدَ اَلْأَخِيرَ)(وَهُوَ اَلْمَذْكُورُ)5.

108-

(وَيَزِيدُ عَلَى مَا تَقَدَّمَ) 6:

1-

اَللَّهُمَّ صلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا

1 أخرجه البخاري "13/11"، ومسلم "402".

2 في "ب، ط": "ثم يقوم لبقية صلاته، ويقتصر في الذي بعد التشهد على الفاتحة".

3 في "ط": "ثم يتشهد في الجلوس الأخير".

4 زيادة من: "ط".

5 وهو المذكور سابقا في الفقرة "104".

6 في "ط": "ويقول أيضًا".

ص: 64

صَلَّيْتُ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ1.

2-

أَعُوذُ بِاَللَّهِ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَمِنْ عَذَابِ اَلْقَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ اَلْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ، وَمِنْ فِتْنَةِ اَلْمَسِيحِ اَلدَّجَّالِ2.

3-

وَيَدْعُو اَللَّهُ بِمَا أَحَبَّ.

109-

ثُمَّ يُسَلِّمُ عَنْ يَمِينِهِ، وَعَنْ يَسَارِهِ: اَلسَّلَامُ عَلَيْكُمْ ورحمة الله، (لِحَدِيثِ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ، رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ)4.

110-

وَالْأَرْكَانُ اَلْقَوْلِيَّةُ مِنْ اَلْمَذْكُورَاتِ:

1-

تَكْبِيرَةُ اَلْإِحْرَامِ،

2-

وَقِرَاءَةُ الفاتحة على غير مأموم 5،

1 أخرجه البخاري "408/6"، ومسلم "406".

2 أخرجه مسلم "588"، عن أبي هريرة و "590"، عن ابن عباس.

3 زيادة من: "ط".

4 رواه أبو داود "997"، قال عبد القادر الأرناؤوط في "جامع الأصول، برقم 3566": وإسناده منقطع، فإن علقمة بن وائل لم يسمع من أبيه، ولكن للحديث شواهد بمعناه يقوى بها.

5 صوَّب الشيخ: أن المأموم متى سمع قراءة الإمام، فلا قراءة عليه، ولا تشرع، وإذا لم يسمع وجبت عليه الفاتحة، سرية أو جهرية، قال: وهذا القول أعدل الأقوال في هذه المسألة، وتجتمع به الأدلة. "المختارات الجلية، ص: 38".

ص: 65

3-

وَالتَّشَهُّدُ اَلْأَخِيرُ1،

4-

وَالسَّلَامُ2.

111-

وَبَاقِي أَفْعَالِهَا، أَرْكَانٌ فَعِلْيَةٌ إِلَّا:

1-

اَلتَّشَهُّدَ اَلْأَوَّلَ، فَإِنَّهُ مِنْ وَاجِبَاتِ اَلصَّلَاةِ3،

2-

والتكبيرات غير تكبيرة الإحرام،

3-

وقول: سبحان ربي العظيم في الركوع،

4-

سبحان ربي الأعلي مرة4 في السجود،

5-

رَبِّ اِغْفِرْ لِي، بَيْنَ اَلسَّجْدَتَيْنِ مَرَّةً، مَرَّةً، وَمَا زَادَ فَهُوَ مَسْنُونٌ،

6-

وَقَوْلَ: سَمِعَ اَللَّهُ لمن حمده، للإمام والمنفرد،

7-

رَبَّنَا لَكَ اَلْحَمْدُ، لِلْكُلِّ.

112-

فَهَذِهِ اَلْوَاجِبَاتُ تَسْقُطُ بالسهو، ويجبرها سجوده

1 ذكر الشيخ أن من أركانها: الصلاة على النبي، صلى الله عليه وسلم "نور البصائر، ص: 17".

2 عدَّ الشيخ في "نور البصائر، ص: 17" التسليمتين ركنًا.

3 وكذلك الجلوس للتشهد واجب أيضا. "نور البصائر، ص: 17".

4 زيادة من: "ب، ط".

ص: 66

(اَلسَّهْوَ، وَكَذَا بِالْجَهْلِ)1.

113-

وَالْأَرْكَانُ لَا تَسْقُطُ سَهْوًا ولا جهلًا ولا عمدًا.

114-

وَالْبَاقِي سُنَنُ أَقْوَالٍ وَأَفْعَالٍ مُكْمِلٍ لِلصَّلَاةِ.

115-

وَمِنْ اَلْأَرْكَانِ2: اَلطُّمَأْنِينَةُ فِي جَمِيعِ أَرْكَانِهَا.

وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ اَلنَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"إِذَا قُمْتَ إِلى الصَّلاةِ فَأَسْبِغِ الوُضُوءَ، ثُمَّ اسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ فَكَبِّرْ، ثُمَّ اقْرَأْ مَا تَيَسَّرَ مَعَكَ مِنَ القُرْآنِ، ثُمَّ ارْكَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعًا، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَعْتَدِلَ قَائِمًا، ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ3 جَالِسًا، (ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا) 4، ثُمَّ افْعَلْ ذَلِكَ فِي صَلاتِكَ كُلِّهَا" مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ 5.

(وَقَالَ صلى الله عليه وسلم: "صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي". متفق عليه)7.

1 ليست في: "ب، ط".

2 في "ب، ط": "أركانها".

3 في "ب، ط": "تعتدل".

4 ليست في: "أ".

5 أخرجه البخاري "237/2"، ومسلم "397".

6 زيادة من: "ب، ط".

7 هذه قطعة من حديث مالك بن الحويرث، المتفق عليه، لكن هذه اللفظة ليست عند مسلم، بل رواها البخاري "111/2" وغيره.

ص: 67

116-

فَإِذَا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ:

1-

اِسْتَغْفَرَ ثَلَاثًا، وَقَالَ:

2-

اَللَّهُمَّ أَنْتَ اَلسَّلَامُ وَمِنْكَ اَلسَّلَامُ، تَبَارَكْتَ يَا ذا الجلال والإكرام1.

3-

(لَا إِلَهَ إِلَّا اَللَّهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ اَلْمُلْكُ، وَلَهُ اَلْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، لَا إِلَهَ إِلَّا اَللَّهُ، وَلَا نَعْبُدُ إِلَّا إِيَّاهُ، لَهُ اَلنِّعْمَةُ، وَلَهُ اَلْفَضْلُ، وَلَهُ اَلثَّنَاءُ اَلْحَسَنُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اَللَّهُ، مُخْلِصِينَ لَهُ اَلدِّينُ وَلَوْ كَرِهَ اَلْكَافِرُونَ)3.

4-

سُبْحَانَ اَللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَاَللَّهُ أَكْبَرُ، ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَيَقُولُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اَللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ اَلْمُلْكُ، وَلَهُ اَلْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. (تَمَامَ اَلْمِائَةِ)5.

1 أخرجه مسلم "591".

2 هذه الجملة من الذكر ليست في: "ب، ط".

3 رواه مسلم "594"، وفيه زيادة:" لا حول ولا قوة إلا بالله" وبدونها، رواه النسائي وغيره.

4 ليست في: "أ".

5 أخرجه مسلم "597".

ص: 68