الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
8 - باب في أكل أهل الجنة وشربهم
2637 -
أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف، حدثنا هناد بن السري، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن ثمامة بن عقبة.
عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ: أتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ فَقَالَ: يَا أبا الْقَاسِمِ، أَلَسْتَ تَزْعُمُ أنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ يَأْكُلُونَ وَيشْرَبُونَ فِيهَا؟. فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم:"والَّذى نَفْسِي بِيَدِهِ [إِنَّ أَحَدَهُمْ] (1) لَيُعْطَى قُوَةَ مِئَةِ رَجُلٍ فِي الْمَطْعَمِ وَالْمَشْرَبِ وَالشَّهْوَةِ وَالْجِمَاعِ".
فَقَالَ لَهُ الْيَهُودِيُّ: فَإِنَّ الَّذى يَأْكُلُ وَيشْرَبُ تَكُونُ لَهُ الْحَاجَةُ. فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "حَاجَتُهُمْ عَرَقٌ يَفِيضُ مِنْ جُلُودِهِمْ مِثْلُ الْمِسْكِ، فَإِذَا الْبَطْنُ قَدْ ضَمَرَ"(2).
= ملاذ الدنيا من المآرب والمطاعم والملابس، على ما عرف من التعب والنصب، وما يعقب كل مما يحذر منه ويخاف من عواقبه، هذه خمر الدنيا المحرمة المستولية على كل بلية، قد أعدها الله تعالى لأهل الجنة منزوعة البلية، موفقة اللذة، فَلِمَ لا يجوز أن يكون على مثلها ولد؟ ".
(1)
ما بين حاصرتين ساقط من الأصل واستدركناه من مصادر التخريج.
(2)
إسناده صحيح، وهو في الإحسان 9/ 256 برقم (7381).
وأخرجه أحمد 4/ 367 من طريق أبي معاوية، بهذا الإسناد.
وأخرجه البزار 4/ 197 برقم (3522) من طريق عمرو بن علي، وأخرجه الطبراني في الكبير 5/ 178 برقم (5007) من طريق يحيى الحماني، وأخرجه البيهقي في "البعث والنشور" ص (205) برقم (317) من طريق أحمد ابن عبد الجبار، جميعهم: حدثنا أبو معاوية، به.
وأخرجه ابن أبي شيبة 13/ 108 - 109 برقم (15841)، وأحمد 4/ 371، وأبو =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= نعيم في "صفة الجنة" 3/ 177 - 178 برقم (329)، والطبراني في الكبير 5/ 178 برقم (5006) من طريق وكيع.
وأخرجه المروزي في زوائده على زهد ابن المبارك برقم (1459) من طريق الفضل بن موسى، ومحمد بن عبيد، وأخرجه النسائي في التفسير- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" 3/ 191 برقم (3658) - والطبراني في الكبير 5/ 177 برقم (5004) - ومن طريق الطبراني هذه أورده المزي في "تهذيب الكمال" 4/ 409 - من طريق علي بن مسهر، وأخرجه عبد بن حميد في "المنتخب من المسند" برقم (263)، والطبراني في الكبير 5/ 177 - 178 برقم (5005)، والبزار 4/ 197 برقم (3523) من طريق يعلى بن عبيد، وأخرجه الدارمي في الرقائق 2/ 334 باب: في أهل الجنة ونعيمها، من طريق جعفر بن عون، وأخرجه الطبراني في الكبير 5/ 178 برقم (5008) من طريق داود الطائي، وأخرجه أبو نعيم في "صفة الجنة" برقم (329)، والطبراني في الكبير 5/ 178 برقم (5009) من طريق علي بن صالح المكي، وأخرجه أبو نعيم في "صفة الجنة" برقم (329) من طريق أبي جعفر الرازي، وأخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" 8/ 116 من طريق فضيل بن عياض، جميعهم عن الأعمش، بهذا الإسناد.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 10/ 416 باب: في أكل أهل الجنة وشربهم وشهواتهم، وقال:"رواه كله الطبراني في الأوسط، وفي الكبير بنحوه، وأحمد ...... ورواه البزار، ورجال أحمد والبزار رجال الصحيح غير ثمامة بن عقبة، وهو ثقة".
ونسبه السيوطى في "الدر المنثور" 1/ 40 إلى ابن أبي شيبة، وأحمد، وهناد بن السري في الزهد، والنسائي، وعبد بن حميد في مسنده، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
وانظر حديث أَنس المتقدم برقم (2635)، وحديث أبي هريرة برقم (6584)، وحديث جابر برقم (1906) وهما في مسند الموصلى.