المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌2 - باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم - موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد - جـ ٨

[نور الدين الهيثمي]

فهرس الكتاب

- ‌21 - باب ما يقول إذا ركب الدابة

- ‌38 - كتاب الأدعية

- ‌2 - باب الصلاة على النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌3 - باب حسن الظن بالله تعالى

- ‌4 - باب ما جاء في فضل الدعاء

- ‌5 - باب لا يتعاظم على الله تعالى شيء

- ‌6 - باب سؤال العبد جميع حوائجه

- ‌7 - باب الإِشارة في الدعاء

- ‌8 - باب في دعوة المظلوم والمسافر في الطاعة والصائم وغيرهم

- ‌9 - باب إعادة الدعاء

- ‌10 - باب النهي عن دعاء الإنسان على نفسه وعلى غيرها

- ‌11 - باب في الجوامع من الدعاء

- ‌12 - باب أدعية رَسُول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌13 - باب

- ‌14 - باب

- ‌15 - باب فيمن منع الخير عن أكثر المسلمين

- ‌16 - باب في سؤال الجنة والاستجارة من النار

- ‌17 - باب فيمن همته للآخرة

- ‌18 - باب

- ‌19 - باب الاستعاذة

- ‌39 - كتاب التوبة

- ‌1 - باب ما جاء في الذنوب

- ‌2 - باب إلى متى تقبل التوبة

- ‌3 - باب المؤمن يسهو ثم يرجع

- ‌4 - باب في الندم على الذنب والتوبة منه

- ‌5 - باب فيمن أذنب ثم صلى واستغفر

- ‌6 - باب فيما يكفر الذنوب في الدنيا

- ‌7 - باب ما جاء في الاستغفار

- ‌8 - باب فيمن عمل حسنة أو غيرها أو هم بشيءٍ من ذلك

- ‌9 - باب في عمر المسلم والنهي عن تمنيه الموت

- ‌10 - باب أعمار هذه الأمة

- ‌11 - باب فى حسن الظن

- ‌40 - كتاب الزهد

- ‌1 - باب فتنة المال

- ‌2 - باب فيمن يحرص على المال والشرف

- ‌3 - باب فيمن أحب دنياه أو آخرته

- ‌4 - باب إذا أحب الله عبداً حماه الدنيا

- ‌5 - باب منه

- ‌6 - باب فيما قل وكفى

- ‌7 - باب فيمن تفرغ لطاعة الله تعالى

- ‌8 - باب فيما يكفي من الدنيا

- ‌9 - باب فيمن يأكل نصيب الفقراء وهو غني

- ‌10 - باب لا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب

- ‌11 - باب فيما لابن آدم من الدنيا

- ‌12 - باب الدنيا سجن المؤمن

- ‌13 - باب مثل الدنيا

- ‌14 - باب المواعظ

- ‌15 - باب

- ‌16 - باب الخوف من الله تعالى، وأنه سبحانه يعذب من يشاء ويرحم من يشاء

- ‌17 - باب اجتناب المحقرات

- ‌18 - باب فيما كرهه الله تعالى من العبد

- ‌19 - باب ما جاء في الرياء

- ‌20 - باب فيمن أصبح آمنا معافى

- ‌21 - باب في المتقين

- ‌22 - باب محبة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌23 - باب المرء مع من أحب

- ‌24 - باب في المتحابين لله

- ‌25 - باب إعلام الحب

- ‌26 - باب علامة حب الله تعالى

- ‌27 - باب فيمن يسر بالعمل

- ‌28 - باب ما جاء في الشهرة

- ‌29 - باب فيمن جاهد نفسه

- ‌30 - باب الغنى غنى النفس

- ‌31 - باب فيمن يصلح للصحبة

- ‌32 - باب في الخوف والرجاء

- ‌باب فضل الفقراء يأتي في آخر الزهد

- ‌33 - باب ماجاء في عيش السلف

- ‌34 - باب في القناعة

- ‌35 - باب ما جاء في اللسان

- ‌36 - باب ما جاء في التوكل

- ‌37 - باب في الورع

- ‌38 - باب قرب الأجل

- ‌39 - باب ذكر الموت

- ‌40 - باب ما جاء في الفقراء ومن لا يؤبه له

- ‌41 - كتاب البعث

- ‌1 - باب ما جاء في الصور

- ‌2 - باب قيام الساعة

- ‌3 - باب ما جاء في عجب الذنب

- ‌4 - باب كيف يبعث الناس

- ‌5 - باب في مقدار يوم القيامة

- ‌6 - باب بعث النبي صلى الله عليه وسلم-وأمته

- ‌7 - باب كيف يبعث الذين يكون أموال اليتامى ظلماً

- ‌8 - باب كيف ينصب للكافر

- ‌9 - باب دُنُوّ الشمس وعرق الناس

- ‌10 - باب ما جاء في الحساب

- ‌11 - باب شهادة الأرض

- ‌12 - باب حساب الفقراء

- ‌13 - باب عرض المؤمنين والكافرين

- ‌14 - باب جامع في البعث والشفاعة

- ‌15 - باب شفاعة إبراهيم صلى الله عليه وعلى نبينا وسلم

- ‌16 - باب في شفاعة الصالحين

- ‌17 - باب في شفاعة الملائكة والنبيين

- ‌18 - باب في حوض النبي-صلى الله عليه وسلم

- ‌19 - باب صفة جهنم

- ‌20 - باب

- ‌21 - باب عرض مقاعدهم عليهم من الجنة والنار

- ‌22 - باب صفة الكافر في جهنم

- ‌23 - باب في أهون أهل النار عذاباً

- ‌42 - كتاب صفة الجنة

- ‌1 - باب صفة أبواب الجنة

- ‌2 - باب فيما في الجنة من الخيرات

- ‌3 - باب في أنهار الجنة

- ‌4 - باب في شجر الجنة

- ‌5 - باب فرش أهل الجنة

- ‌6 - باب في نساء أهل الجنة وفضل موضع القدم من الجنة على الدنيا وما فيها

- ‌7 - باب فيمن يشتهي الولد في الجنة

- ‌8 - باب في أكل أهل الجنة وشربهم

- ‌9 - باب في أدنى أهل الجنة منزلة

- ‌10 - باب في كثرة من يدخل الجنة من هذه الأمة

- ‌11 - باب تفاضل منازل أهل الجنة

- ‌12 - باب فيمن يدخل الجنة (218/ 1) بغير حساب

- ‌13 - باب عرض الزيادة على أهل الجنة

الفصل: ‌2 - باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

‌2 - باب الصلاة على النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم

-

2385 -

أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم، حدثنا حرملة بن يحيى، حدثنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارِث: أن دراجاً حدثه: أن أبا الهيثم حدثه.

عَنْ أَبِي سَعِيد الخدريّ، عَنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ:"أَيُّمَا رَجُلٍ مُسْلِم لَمْ يَكنْ عِنْدَهُ صَدَقَةٌ، فَلْيَقلْ فِي دُعَائِهِ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسولِك، وَصَلِّ عَلَى المؤمنين وَالْمؤْمِنَاتِ وَالْمسْلِمينَ وَالْمسْلِمَاتِ. فَإنَّهَا زَكَاةٌ".

وَقَالَ: "لا يَشْبَعُ مُؤْمِن خَيْراً حَتَّى يَكونَ مُنْتَهَاة الْجَنَّةَ"(1).

= وفي الصحيح عنه أنه قال: (إِنَّ اللهَ طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إِلَاّ طَيِّباً) وليس هو فيها، وتتبع هذا يطول ......

الوجه الثالث: ما احتج به الخطابي وغيره وهو حديث ابن مسعود

"- وذكر الحديث المتقدم برقم (2372) ثم قال: "قال الخطابي وغيره: فهذا يدل على أن له أسماء استأثر بها، وذلك يدل على أن قوله:(إن لله تسعة وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنة) أن في أسمائه تسعة وتسعين من أحصاها دخل الجنة، كما. يقول القائل: إن لي ألف درهم أعددتها للصدقة، وإن كان ماله أكثر من ذلك.

والله في القرآن قال: (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها) فأمر أن يدعى بأسمائه الحسنى مطلقاً، ولم يقل ليست أسماؤه الحسنى الله تسعة وتسعين، والحديث قد سلم معناه، والله أعلم".

(1)

حديثان بإسناد واحد، وهو إسناد ضعيف، قال أحمد:"أحاديث دراج، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد، فيها ضعف". والحديث في الإحسان 2/ 130 برقم (900)، و 5/ 159 برقم (3367).

وأخرجهما الحاكم 4/ 129 - 130 من طريق محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، =

ص: 16

2386 -

أخبرنا عبد الله بن صالح البخاري ببغداد، حدثنا الحسن ابن علي الحلواني، حدثنا عمران بن أبان، حدثنا مالك بن الحسن بن مالك بن الحويرث، عن أبيه.

عَنْ جَدِّهِ قَالَ: صَعِدَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم الْمِنْبَرَ فَلَمَّا رَقِيَ عَتَبَةً قال: "آمِينْ"، ثُمَّ رَقِيَ أخْرَى فَقَالَ:"آمِينْ"، ثُمّ رَقِي عَتَبَةً ثَالِثَةً فَقَالَ:"آمِينْ"، ثُمً قَالَ: "أتَانِي جِبْرِيلُ- صَلى اللهُ عَلَيْهِمَا- فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، مَنْ أدْرَكَ رَمَضَانَ، فَلَمْ يغفر لَهُ، فَأبْعَدَهُ الله، فَقُلْتُ: آمِينْ، قَالَ: وَمَنْ أَدْرَكَ وَالِدَيْهِ أَوْأَحَدَهُمَا فَدَخَلَ النَّارَ فَأَبْعَدَه اللهُ، فَقُلْتُ: آمِينْ.

= حدثنا ابن وهب، بهذا الإسناد. وقال:"هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه".

ووافقه الذهبي.

وأورده كاملا المنذري في "الترغيب والترهيب" 2/ 502 وقال: "رواه ابن حبان في صحيحه من طريق دراج، عن أبي الهيثم".

وأخرج الحديث الأول: البخاري في "الأدب المفرد" 2/ 100 برقم (640) من طريق يحيى بن سليمان، حدثني ابن وهب، به.

وأخرجه أبو يعلى بنحوه في المسند 3/ 529 برقم (1397) من طريق زهير، حدثنا الحسن بن موسى، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا دراج، به.

وذكر الهيثمي رواية أبي يعلى في "مجمع الزوائد" 10/ 167 باب: الصلاة على غيره، وقال:"رواه أبو يعلى، وإسناده حسن".

وأخرج الحديث الثاني: الترمذي في العلم (2687) باب: ما جاء في فضل الفقه على الجادة، من طريق عمر بن حفص الشيبانى، وأخرجه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" 1/ 236 من طريق محمد بن بكير، كلاهما: حدثنا ابن وهب، به.

وقال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب". وهو في كنز العمال 1/ 167 برقم (8411)، وجامع الأصول 8/ 9، وتحفة الأشراف 3/ 359 برقم (4056).

ص: 17

قَالَ: وَمَنْ ذُكِرْتَ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْكَ، فَأبْعَدَهُ الله، قُلْ: آمِينُ، فَقُلْتُ: آمِينْ" (1).

(1) إسناده ضعيف، عمران بن أبان ترجمه البخاري في الكبير 6/ 409 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 6/ 293: سمعت أبي يقول: "هو ضعيف الحديث". وقال النسائي في الضعفاء ص (85) برقم (477): "واسطي، ضعيف".

وقال ابن معين في "معرفة الرجال" 1/ 53 برقم (29): "واسطي، ليس بشيء".

وقال أيضاً فيه 1/ 59 برقم (77): "واسطي، كان أمياً، ليس بشيء".

وقال العجلي في "تاريخ الثقات" ص (372): "ليس بثقة".

وقال العقيلي في "الضعفاء الكبير" 3/ 297: "لا يتابع عليه -يعني الحديث الذي رواه له- ولا غير شيء من حديثه".

وذكره ابن حبان في الثقات 8/ 497.

وقال ابن عدي في كامله 5/ 1744: "وعمران هذا له أحاديث غرائب، ويروي "عن محمد بن مسلم الطائفي خاصة، ولا أرى بحديثه بأساً، ولم أر في حديثه شيئاً منكراً فأذكره".

وقال أيضاً فيه 6/ 2378: "وعمران بن أبان لا بأس به". وانظر "ميزان الاعتدال" 3/ 233، والمغني في الضعفاء 2/ 477.

ومالك بن الحسن بن مالك بن الحويرث ترجمه ابن حبان في الثقات 7/ 461 وقال: "روى عنه عمران بن أبان الواسطي حديث آمين، آمين، آمين".

وقال ابن عدي في كامله 6/ 2378: "مالك بن الحسن بن مالك بن الحويرث، عن أبيه، عن جده، أحاديث لا يتابعه عليها أحد". ثم روى له خمسة أحاديث منها حديثنا هذا وقال: "وهذه الأحاديث بهذا الإسناد، عن مالك بن الحويرث هذا، لا يرويها عن مالك إلا عمران بن أبان الواسطي، وعمران بن أبان لا بأس به، وأظن أن البلاء فيه من مالك بن الحسن هذا، فإن هذا الإسناد، بهذه الأحاديث لا يتابعه عليها أحد".

وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال". وفي "المغني في الضعفاء" 2/ 537: "منكر الحديث". =

ص: 18

2387 -

أخبرنا أبو يعلى، حدثنا أبو معمر، حدثنا حفص بن غياث، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة.

عَنْ أبى هُرَيْرَةَ: أَنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم صَعِدَ الْمِنْبَرَ فَقَالَ: "آمِينْ، آمِينْ، آمِينْ". قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّكَ صَعِدْتَ الْمِنْبَرَ فَقُلْتَ: "آمِينْ، آمِينْ، آمِينْ". فَقَالَ: "إِنَّ جِبْرِيلَ عليه السلام أَتَانِي فَقَالَ: مَنْ أَدْرَكَ شَهْرَ ْرَمَضَانَ، فَلَمْ يُغْفَرْ لَهُ، فَدَخَلَ النَّارَ، فَأَبْعَدَهُ اللهُ، قُلْ آمِينْ، فَقُلْتُ: آمِينْ. وَمَنْ أَدْرَكَ أَبَوَيْهِ- أَوْ أَحَدَهمَا- فَلَمْ يَبَرَّهمَا، فَمَاتَ فَدَخَلَ النَّارَ فَأبْعَدَهُ اللهُ، قُلْ: آمِينْ، فَقُلْتُ آمِينْ. وَمَنْ ذُكِرْتَ عِنْدَهُ، فَلَمْ يُصَلِّ

= وتابعه على ذلك ابن حجر في "لسان الميزان" 3/ 5 ثم أورد قول ابن عدي السابق نقلاً عن الميزان، وأضاف أن ابن حبان وثقه ثم قال: "وقال البغوي في ترجمة مالك بن الحسن بن مالك بن الحويرث من معجمه: مالك بن الحسن ليس بمشهور.

وقال العقيلي: فيه نظر". وما وجدت هذا في الضعفاء عند العقيلي، والله أعلم.

والحديث في صحيح ابن حبان برقم (409) بتحقيقنا. ومن طريقه أورده ابن القيم في "جلاء الأفهام" ص (113) تحقيق الشيخين: عبد القادر، وشعيب أرناؤوط.

وأخرجه الطبراني في الكبير 291/ 19 - 292 برقم (649) من طريق عبيد العجلي، حدثنا الحسن بن علي الحلواني، بهذا الإِسناد.

وأخرجه ابن عدي في كامله 6/ 2378 من طريقين: حدثنا الحسن بن أبي يحيى ابن السكن، حدثنا عمران بن أبان، به.

وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 10/ 166 باب: فيمن ذكر عنده فلم يصل عليه، وقال:"رواه الطبراني، وفيه عمران بن أبان، وثقه ابن حبان، وضعفه غير واحد، وبقية رجاله ثقات، وقد خرج ابن حبان هذا الحديث في صحيحه من هذا الطريق".

وذكره المنذري في "الترغيب والترهيب" 93/ 2 وقال: "رواه ابن حبان في صحيحه". وأورده أيضاً فيه 2/ 506 - 507 وقال مثل ما سبق. ويشهد له الحديث التالي.

ص: 19

عَلَيْكَ، فَمَاتَ دَخَلَ النَّارَ فَأبْعَدَه اللهُ، قُلْ: آمِينْ، فَقلْتُ: آمِينْ" (1).

2388 -

أخبرنا الحسين بن محمد بن مصعب بسنج، حدثنا أحمد ابن سنان القطان، حدثنا أبو عامر الْعَقَدِي، حدثنا سليمان بن بلال، عن عمارة بن غزية، عن عبد الله بن علي بن حسين، عن علي بن حسين، عن أبيه.

عَنِ النبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إنَّ الْبَخِيلَ مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَليمْ يُصَلِّ عَلَيَّ"(2).

(1) إسناده حسن، وقد تقدم برقم (2028) وهناك استوفينا تخريجه، وذكرنا ما يشهد له أيضاً، فانظره وانظر "جلاء الأفهام" ص (50 - 117). والترغيب والشرهيب 2/ 93، 507 - 508.

(2)

إسناده صحيح، عبد الله بن علي بن الحسين فصلنا القول فيه عند أبي يعلى، عند الحديث (6776). وأبو عامر العقدي هو عبد الملك بن عمرو. والحديث في الإحسان2/ 132برقم (906).

وأخرجه الترمذي في الدعوات (3546) باب: قول النبي-صلى الله عليه وسلم "رغم أنف رجل"- بتحقيق إبراهيم عطوة عوض- من طريق يحيى بن موسى، وزياد بن أيوب، وأخرجه النسائي في فضائل القرآن- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" 3/ 66 برقم (3412) -، وفي "عمل اليوم والليلة" برقم (56) من طريق سليمان بن عبيد الله، جميعهم قالوا: حدثنا أبو عامر العقدي، بهذا الإسناد.

وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (55)، وفي فضائل القرآن- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" برقم (3412) - من طريق أحمد بن الخليل، وأخرجه أبو يعلى في المسند 12/ 147 برقم (6776) من طريق أبي بكر بن أبي شيبة، كلاهما حدثنا خالد بن مخلد القطواني، حدثنا سليمان بن بلال، به. =

ص: 20

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= وقال أبو عيسى الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح غريب".

ولكنه جاء في سنن الترمذي- طبعة الأستاذ عزت عبيد الدعاس- برقم (3540) من طريق يحيى بن موسى، وزياد بن أيوب قال: حدثنا أبو عامر العقدي، عن سليمان بن بلال، عن عمارة بن غزية، عن عبد الله بن علي بن حسين بن أبي طالب، عن أبيه، عن حسين بن علي بن أبي طالب قال: قال رَسُول الله- وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح". وقال الحافظ ابن حجر في "النكت الظراف" على هامش تحفة الأشراف 3/ 66: "الذي عندي أن رواية سليمان لا تخالف رواية يحيى بن موسى، لأن يحيى قال:(عن أبيه، عن جده) ولم يسمه، فاحتمل أن يريد جده الأدنى وهو (الحسين)، واحتمل الأعلى وهو (علي). فصرحت رواية يحيى بن موسى بالاحتمال الثاني

".

وقال أيضاً في 7/ 364 هامش تحفة الأشراف: "ظاهره أنه وقع في الترمذي: (عن أبيه، عن حسين بن علي، عن أبيه كما في الترجمة ليصح كونه من مسند علي ولم أره في الترمذي كذلك بل الذي فيه: (عن عبد الله بن علي بن حسين بن علي، عن أبيه، عن حسين بن علي بن أبي طالب قال: قال رَسُول الله صلى الله عليه وسلم.

فعلى هذا هو من مسند الحسين. وقد أخرجه ابن حبان من الوجه الذي أخرجه الترمذي، كما أخرجه الترمذي،- ولكن عنده:(عن عبد الله بن علي بن حسين، عن علي بن حسين، عن أبيه). وقال بعده: هذا أشبه شيء رواه الحسين بن علي، عن النبي صلى الله عليه وسلم ".

وذكره المنذري في "الترغيب والترهيب" 2/ 509 - 510 برقم (43) وقال: "رواه النسائي، وابن حبان في صحيحه، والحاكم. وصححه، والترمذي وزاد في شده (علي بن أبي طالب) وقال: حديث حسن صحيح غريب".

ولتمام تخريجه انظر مسند الموصلي حيث استوفينا هناك تخريجه. وفضل الصلاة على النبي (31 - 39). وجامع الأصول 4/ 406، وكنز العمال 1/ 489 برقم (2146).

وذكرة الحافظ في "فتح الباري" 11/ 168 وقال: "أخرجه الترمذي، والنسائي، وابن حبان، والحاكم، وإسماعيل القاضي، وأطنب في تخريج طرقه، وبيان =

ص: 21

2389 -

أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا خالد بن مخلد، حدثنا موسى بن يعقوب الزَّمْعِيّ، حدثنا عبد الله ابن كيسان، حدثني عبد الله بن شداد بن الهاد، عن أبيه.

عَنِ- ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولً الله صلى الله عليه وسلم: "أَوْلَى النَّاسِ بِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ عليَّ صَلَاةً"(1).

= الاختلاف فيه من حديث علي، ومن حديث ابنه الحسين، ولا يقصر عن درجة الحسن".

(1)

إسناده حسن، عبد الله بن كيسان الزهري ترجمه البخاري في النكبير 5/ 177 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح. والتعديل" 5/ 143، وذكره ابن حبان في الثقات 7/ 49، وقال ابن القطان:"لا يعرف حاله".

وقال الذهبي في كاشفه: "وثق". وقال ابن حجر في تقريبه: "مقبول"، فهو عندنا حسن الحديث.

وموسى بن يعقوب بينا أنه حسن الحديث في مسند الموصلي عند الحديث (5011).

والحديث في الإحسان 2/ 133 برقم (908). وقال الحافظ ابن حبان: "في هذا الخبر دليل على أن أولى الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم في القيامة يكون أصحاب الحديث، إذ ليس من هذه الأمة قوم أكثر صلاة عليه صلى الله عليه وسلم-منهم".

وأخرجه البخاري في الكبير 5/ 177، والمزي في "تهذيب الكمال" 15/ 482 من طريق ابن أبي شيبة، بهذا الإِسناد.

وأخرجه البخاري في الكبير 5/ 177، والبغوي في "شرح السنة" 3/ 196 - 197 برقم (686) من طريق محمد بن خالد بن عثمة، حدثني موسى بن يعقوب الزمعي، به. وليس عندهما "عن أبيه" بعد "عبد الله بن شداد".

وأخرجه ابن عدي في كامله 6/ 2342 من طريق

عمرو بن معمر العمري، حدثنا خالد بن مخلد، به.

وقد استوفينا تخريجه في مسند الموصلي 8/ 427 برقم (5011) وأطلنا في الحديث عنه فعد إليه إن شئت، وانظر "تحفة الأشراف" 7/ 69 برقم (9340)، =

ص: 22

2390 -

أخبرنا محمد بن الحسن بن خليل، حدثنا أبو كريب، حدثنا محمد بن بشر العبدي، عن يونس (195/ 2) بن أبي إسحاق، عن بريد بن أبي مريم.

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً، صَلَّى الله عَلَيْهِ عَشْرَ صَلَوَاتٍ، وَحَطَّ عَنْهُ عَشْرَ خَطِيئَاتٍ"(1).

= وجامع الأصول 4/ 405 - 406، والترغيب والترهيب 2/ 500 برقم (18)، وفتح الباري11/ 167، وجلاء الأفهام ص:(58 - 59).

وقال ابن العربي في "عارضة الأحوذي" 2/ 272 - 273: "كان أصحابه إذا كلموه، أو نادوه: يا رَسُول الله، لا يقول أحد منهم: صلى الله عليك، وصار الناس اليوم لا يذكرونه إلا قالوا: صلى الله عليه وسلم.

والسر فيه: أن أولئك كانت صلاتُهُمْ عليه ومحبتُهُمْ اتباعَهُمْ له وَعَدَمَ مخالفته.

ولما لم يتبعه اليوم أحد من الناس وخالفه جميعهم في الأقوال والأفعال، خدعهم الشيطان بأن يصلوا عليه في كل ذكر، وأن يكتبوه في كل كتاب ورسالة. ولو أنهم يتبعونه ويقتدون به، ولا يصلون عليه في ذكر، ولا في رسالة- تحرفت فيه إلى: ريالة- إلا حال الصلاة، لكانوا على سيرة السلف.

مسأله: الذي اعتقده- والله أعلم- أن قوله: (من صلَّى عليَّ صلاة، صلى الله عليه عشراً) - انظر الحديث التالي- ليست لمن قال: كان رَسُول الله-صلى الله عليه وسلم-وإنما هي لمن صلَّى عليه كما علم بما نصصناه عنه، والله أعلم".

نقول: وما ذهب إليه هذا الإمام هو الذي نعتقد أنه الوجه، والله أعلم. وانظر أيضاً

فيض القدير للمناوي 2/ 441 - 442 ففيه ما يفيد. وفتح الباري 11/ 166.

(1)

شيخ ابن حبان ما وجدت له ترجمة فيما لدي من مصادر، وباقي رجاله ثقات.

والحديث في الإحسان 2/ 130 برقم (901). وعنده: "من صلى علي صلاة واحدة" وليس عندنا لفظ "صلاة".

وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (62، 362، 363، 364) من طريق يحيى بن آدم، ومحمد بن يوسف، وحجاج، وأبي نعيم الفضل بن دكين، =

ص: 23

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= جميعهم حدثنا يونس بن أبي إسحاق، بهذا الإِسناد.

وقال النسائي بعد الرواية الأولى: "خالفه مخلد بن يزيد، رواه عن يونس بن أبي إسحاق، عن بريد بن أبي مريم البصري، عن الحسن، عن أَنس بن مالك".

وقال ابن القيم في "جلاء الأفهام" ص (66) بعد أن أشار إلى طريق ابن حبان هذه، وقول النسائي السابق: "وهذه العلة لا تقدح فيه شيئاً، لأن الحسن لا شك في سماعه من أَنس. وقد صح سماع بريد بن أبي مريم من أَنس، أيضاً هذا الحديث، ورواه ابن حبان في صحيحه، والحاكم في المستدرك من حديث يونس بن أبي إسحاق، عن بريد بن أبي مريم قال: سمعت أَنس بن مالك، فذكره.

ولعل بريداً سمعه من الحسن، ثم سمعه من أَنس، فحدث به على الوجهين، فإنه قال: كنت أزامل الحسن في محمل، فقال: حدثنا أَنس بن مالك قال: قال رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فذكره، ثم إنه حدث به أَنس، فرواه عنه كما تقدم.

لكن يبقى أن يقال: يحتمل أن يكون هذا هو حديث أبي طلحة بعينه، أرسله أَنس عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم ويدل عليه

". ثم ذكر حديث أبي طلحة في الباب، وهو الحديث التالي.

نقول: وليس هذه أيضاً بعلة يعل بها الحديث لأن الصحابة كلهم عدول.

وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (63) من طريق عبد الحميد بن محمد، حدثنا مخلد بن يزيد، حدثنا يونس، عن بريد بن أبي مريم البصري قال: كنت أزامل الحسن بن أبي الحسن في محمل فقال: حدثنا أَنس بن مالك

وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (61) من طريق محمد بن المثنى، عن أبي داود، حدثنا أبو سلمة وهو المغيرة بن مسلم الخراساني، عن أبي إسحاق، عن أَنس

وهو عند الطيالسي 1/ 259 برقم (1289). وانظر مسند الموصلي برقم (4002).

وأخرجه ابن أبي شيبة 2/ 517 باب: في ثواب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من

طريق ابن فضيل، عن يونس، بإسنادنا هذا، ولكن تحرفت فيه "بريد بن أبي مريم" إلى "عمرو بن يزيد بن أبي مريم ".

وقد استوفينا تخريجه وذكرنا شواهد له بن مسند الموصلي 6/ 354 برقم (3681) فانظره، وانظر "تحفة الأشراف"1/ 99 برقم (244)، وانظر رقم (538)، وجامع =

ص: 24

2391 -

أخبرنا محمد بن علي الصيرفي أبو الطيب غلام طالوت ابن عباد بالبصرة، حدثنا عمر بن موسى الحادي (1)، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن سليمان مولى الحسن بن علي، عن عبد الله بن أبي طلحة.

عَنْ أبِيهِ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم وَهُوَ مَسْرُورٌ فَقَالَ: "إِنَّ الْمَلَكَ جَاءَنِي فَقَالَ لِي: يَا مُحَمَّدُ، إِنَّ الله تَعَالَى يَقُولُ لَكَ: أمَا تَرْضَى أنْ لَا يُصَلِّي عَلَيْكَ عَبْدٌ مِنْ عِبَادِي، إِلَاّ صَلَّيْتُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْراً، وَلا يُسَلِّمُ عَلَيْكَ تَسْلِيمَةً، إِلَاّ سَلَّمْتُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْراً؟. قُلْتُ: بَلَى، أَيْ رَبِّ"(2).

= الأصول 4/ 405، والترغيب والترهيب 2/ 494 - 495 برقم (2، 3)، وفتح الباري 11/ 167. وجلاء الأفهام ص:(65)، ونيل الأوطار 2/ 319 - 329.

(1)

في الأصلين "المنادي" وهو تحريف. والحادي: هو الذي يسوق الإبل بالحداء، وانظر الإكمال 2/ 257 - 258، وتبصير المنتبه 1/ 287. وميزان الاعتدال 3/ 202، ولسان الميزان 4/ 334.

(2)

شيخ ابن حبان ما وجدت له ترجمة، وعمر بن موسى الحادي قال ابن عدي في الكامل 5/ 1710:"ضعيف يسرق الأحاديث ويخالف في الأسانيد". ثم أورد ثلاثة أحاديث له وقال: "ولعمر بن موسى غير ما ذكرت من الأحاديث: الذي سرقه، والذي رفعه، والذي خالف في أسانيده، والضعف بين في رواياته".

وذكره ابن حبان في الثقات 8/ 445 - 446 وقال: "ربما أخطأ". وقد تصحفت فيه "السامي" إلى "الشامي".

وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال" 3/ 202: "عمر بن سليمان الحادي هو عمر ابن موسى بن سليمان السامي البصري، عم الكديمي، روى عن حماد بن سلمة وغيره، يقع حديثه في نسخة. مأمون، في غاية العلو". ثم أورد الجزء الأول من كلام ابن عدي.

وقال ابن نقطة: "وأما الحادي- بالحاء والدال المهملتين- فهو عمر بن موسى =

ص: 25

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= الحادي ...... وهو بصري يعد في الضعفاء".

وقال ابن حجر في "تبصير المنتبه" 1/ 287: "عمر بن موسى الحادي، عن حماد ابن سلمة، بصري، معروف". وانظر السان الميزان" 4/ 334، والمغني في الضعفاء 2/ 474، والأنساب 7/ 16.

والحديث في الإحسان 2/ 134 برقم (911).

وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف 2/ 516 باب: في ثواب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم،وأحمد 4/ 29 - 30، 30 والنسائي في السهو 3/ 44 باب: فضل التسليم على النبي-صلى الله عليه وسلم-والحاكم 2/ 420 - 421 من طريق عفان بن مسلم، وأخرجه أحمد 4/ 30 من طريق أبي كامل، وأخرجه النسائي في السهو 3/ 50 باب: الفضل في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وفي "عمل اليوم والليلة" برقم (60)، والبغوي في "شرح السنة" 3/ 196 برقم (685) من طريق عبد الله بن المبارك، وأخرجه الدارمي في الرقائق 2/ 317 باب: في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وإسماعيل القاضي في "فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، والبخاري في الكبير 4/ 6 - 7 من طريق سليمان بن حرب، جميعهم حدثنا حماد بن سلمة، بهذا الإسناد. وقد تحرفت "عبد الله بن أبي طلحة" عند البغوي الى" عبيد الله

". وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي.

نقول: هذا إسناد جيد، سليمان مولى الحسن بن علي ترجمه البخاري في الكبير 4/ 6 - 7 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 4/ 151، وذكره ابن حبان في الثقات 6/ 385 وصحح الحاكم حديثه، ووافقه الذهبي. وقال النسائي:"سليمان هذا ليس بالمشهور".

وأخرجه البخاري في التاريخ 4/ 7، وإسماعيل القاضي في "فضل الصلاة على النبي-صلى الله عليه وسلم" برقم (1) من طريق أبي بكر بن أبي أويس، عن سليمان بن بلال، عن عبيد الله بن عمر، عن ثابت قال: قال أَنس بن مالك: بن قال أبو طلحة:

وهذا إسناد صحيح، وقد تحرف عند إسماعيل "عبيد الله" إلى " عبد الله" ولم يتنبه لذلك الأستاذ الشيخ الألباني، وجل من لا يسهو.

ص: 26

2392 -

أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا أبو خيثمة، حدثنا وكيع، عن سفيان، عن عبد الله بن السائب، عن زاذان.

عَنِ ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ للهِ مَلائِكَةً سَيَّاحِينَ فِي الأَرض يُبَلِّغُونِي عَنْ أُمَّتِيَ السَّلامَ"(1).

وانظر "تحفة الأشراف" 3/ 249 برقم (3777)، وجامع الأصول 4/ 405، والترغيب والترهيب للمنذري 2/ 497 - 498. وجلاء الأفهام ص (63 - 64).

ويشهد له حديث عبد الرحمن بن عوف عند إسماعيل القاضي برقم (7)، وصححه الحاكم 1/ 550 ووافقه الذهبي. وانظر "جلاء الأفهام" ص (76 - 77).

وحديث أَنس عند البزار 4/ 46 برقم (3159)، وقد ضعف إسناده الهيثمي في "مجمع الزوائد" 10/ 161 باب: الصلاة على النبي-صلى الله عليه وسلم-في الدعاء وغيره بسلمة ابن وردان. وانظر جلاء الأفهام ص (65).

كما يشهد له حديث عمر بن الخطاب عند إسماعيل القاضي برقم (5). وانظر جلاء الأفهام ص (70 - 75). والترغيب والترهيب 2/ 494 إلى آخر الباب، وفتح الباري11/ 152 - 169.

(1)

إسناده صحيح، وعبد الله بن السائب هو الشيبانى، الكوفي، الكندي. وسفيان هو الثوري. والحديث في الإحسان 2/ 134 برقم (910).

وهو في مسند الموصلي 9/ 137 برقم (5213)، وهناك خرجناه. ونضيف هنا: أخرجه ابن أبي شيبة في الصلاة 2/ 517 باب: في ثواب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم-من طريق وكيع، بهذا الإسناد.

وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (66)، وفي الملائكة- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" 7/ 21 برقم (9204) - من طريق سويد بن نصر، أخبرنا عبد الله.

وأخرجه النسائي في الكبرى أيضاً من طريق معاذ بن معاذ، وفضل وأخرجه الطبراني في الكبير 10/ 271 برقم (10529، 10530) من طريق عبد الرزاق، وفضيل بن عياض، وأخرجه النسائي في الكبرى، وأبو نعيم في أخبار أصبهان 2/ 205 من طريق أبي =

ص: 27