الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
41 - كتاب البعث
1 - باب ما جاء في الصور
2569 -
أخبرنا عبد الله بن سلم البخاري ببغداد، حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جَرِير، عَن الأعْمَش، عن أبي صالح.
عَنْ أبِي سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "كَيْفَ أَنْعم وَصَاحِبُ الصُّورِ قَدِ الْتَقَمَ (1) الْقَرْنَ وَحَنى جَبْهَتَهُ يَنْتَظِرُ حَتَّى يُؤْمَرَ أَنْ يَنْفُخَ؟ ". قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُول الله، فَمَا نَقُولُ يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ قُولُوا:"حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ"(2).
2569 مكرر- وأخبرنا أبو يعلى، عن عثمان بن أبي شيبة بإسناده، نحوه، وقال:"قُولُوا: حَسْبُنَا الله وَنِعْمَ الْوكِيلُ، عَلَى اللهِ تَوَكَّلْنَا"(3).
(1) انتهت النسخة (س) هنا.
(2)
إسناده صحيح، وهو في الإحسان 2/ 95 برقم (820)، وفيه "متى يؤمر أن ينفخ".
ولتمام تخريجه انظر الحديث التالي. وجامع الأصول 10/ 420.
(3)
إسناده صحيح، وهو في الإحسان 2/ 95 بدون رقم.
وهو في مسند الموصلي 2/ 339 - 340 برقم (1084)، وهناك خرجناه. ونضيف هنا: =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وأخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" 3/ 363 من طريق أبي مسلم قائد الأعمش، وأخرجه الحاكم 4/ 559 من طريق أبي سعيد الأشج، حدثنا إسماعيل أبو يحيى التيمي، كلاهما: عن الأعمش، به.
وقال الحاكم: "لم نكتبه من حديث الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد، إلا بهذا الإسناد، ولولا أن أبا يحيى التيمي على الطريق لحكمت للحديث بالصحة على شرط الشيخين رضي الله عنهما. ولهذا الحديث أجل من حديث زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد". وقال الذهبي: "أبو يحيى واه".
وأخرجه أحمد 3/ 7، والترمذي في التفسير (3238) باب: ومن سورة الزمر، وأخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" 7/ 130 - 131، 312، و 5/ 105، وابن المبارك في الزهد (1597) من طرق عن عطية العوفي، عن الخدري، به.
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن".
نقول: عطية العوفي ضعيف، ولكن توبع عليه كما تقدم. وانظر "تحفة الأشراف" 3/ 424 - 425 برقم (4243)، وجامع الأصول10/ 420 - 421.
وأخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" 3/ 363 من طريق ابن إدريس الأودي، عن عطية بن سعد، عن ابن عباس وأبي سعيد، به. وإسناده ضعيف.
وحديث ابن عباس أخرجه أحمد 1/ 326، و 4/ 374، وابن جرير في التفسير 29/ 150 - 151، والحاكم 4/ 559 من طريق عطية، عن ابن عباس
…
وقال الحاكم: "مدار هذا الحديث على أبي سعيد". وقال الذهبي: "عطية ضعيف".
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد"10/ 331 وقال: "رواه أحمد، والطبراني في الأوسط باختصار عنه، وفيه عطية العوفي، وهو ضعيف
…
".
وأخرجه أحمد 4/ 559، والطبراني في الكبير 5/ 195 برقم (5072)، وفي إسنادهما عطية العوفي وهو ضعيف كما تقدم.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 10/ 330 باب: النفخ في الصور، وقال:"رواه أحمد، والطبراني ورجاله وثقوا على ضعف فيهم".
وقال الحافظ في "فتح الباري" 11/ 368: "وأخرج أبو داود، والترمذي وحسنه، والنسائي، وصححه ابن حبان، والحاكم من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص، =
2570 -
أخبرنا أحمد بن علي، حدثنا [أبو](1) الربيع الزهراني، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا سليمان التيمي، عن أسلم، عن بِشر بن شَغَاف.
عَنْ عَبْدِ الله: أَنَّ أعْرَابِياً سَألَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم: مَا الصُّورُ؟. قَالَ: "قَرْن يُنْفَخ فِيهِ"(2)
= قال: جاء أعرابي إلى النبي-صلى الله عليه وسلم-فقال: ما الصور؟. قال: (قرن ينفخ فيه) - وهو الحديث التالي-.
والترمذي أيضاً وحسنه من حديث أبي سعيد مرفوعاً: كيف أنعم
…
وأخرجه الطبراني من حديث زيد بن أرقم، وابن مردويه، من حديث أبي هريرة، ولأحمد والبيهقي من حديث ابن عباس، وفيه: جبريل عن يمينه، وميكائيل عن يساره، وهو صاحب الصور، يعني إسرافيل. وفي أسانيد كل منها مقال.
وللحاكم بسند حسن عن يزيد بن الأصم، عن أبي هريرة، رفعه: إن طرف صاحب الصور منذ وُكِّل به مستعد ينظر نحو العرش مخافة أن يؤمر قبل أن يرتد إليه طرفه، كان عينيه كوكبان دريان".
نقول: قال الحاكم 4/ 559: "صحيح". وقال الذهبي: "قلت: على شرط مسلم". وهو كما قال الذهبي.
ويشهد له أيضاً حديث عائشة عند الطبراني في الأوسط، ذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 10/ 331 وقال:"وإسناده حسن".
وقال المنذري في "الترغيب والترهيب" 4/ 383 بعد ذكره هذا الحديث: "رواه الترمذي، واللفظ له وقال: حديث حسن. وابن حبان في صحيحه. ورواه أحمد، والطبراني من حديث زيد بن أرقم، ومن حديث ابن عباس أيضاً".
(1)
ما بين حاصرتين ساقط من الأصلين.
(2)
إسناده صحيح، وأسلم هو العجلي. والحديث في الإحسان 9/ 209 برقم
(7268)
. وقد تحرف فيه: "عن بشر" إلى "بن بشر".
وقال ابن حبان: "هذا الخبر مشهور لعبد الله بن سلام، وذكره أبو علي عبد الله بن =