الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2 - باب قيام الساعة
2571 -
أخبرنا محمد بن عبد الرحمن بن محمد، حدثنا محمد
= عمرو". وانظر مصادر التخريج.
وأخرجه ابن المبارك في الزهد برقم (1599) من طريق سليمان التيمي، بهذا الإسناد.
ومن طريق ابن المبارك أخرجه الترمذي في صفة القيامة (2432) باب: ما جاء في شأن الصور، والنسائي في التفسير- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" 6/ 281 - 282 برقم (8608) -.
وأخرجه أحمد 2/ 162 - ومن طريقه أورده المزي في "تهذيب الكمال" 4/ 130 - ، والترمذي في التفسير (3239) باب: ومن سورة الزمر. وانظر "تحفة الأشراف " برقم (8608) - من طريق إسماعيل بن إبراهيم، وأخرجه أحمد 2/ 192، والنسائي في التفسير- تحفة برقم (8608) - والحاكم 4/ 560 من طريق يحيى بن سعيد، وأخرجه أبو داود في السنة (4742) باب: في ذكر البعث والصور، من طريق مسدد، حدثنا معتمر، وأخرجه الحاكم 2/ 506 من طريق يزيد بن هارون والأنصاري.
وأخرجه الحاكم أيضاً 4/ 560 من طريق بشر بن المفضل، وأخرجه النسائي في التفسير- تحفة الأشراف برقم (8608) من طريق قتيبة، عن ابن أبي عدي، وأخرجه الدارمي في الرقائق 2/ 325 باب: في نفخ الصور، من طريق محمد بن يوسف، عن سفيان، وأخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" 7/ 243 من طريق وكيع، عن مسعر، جميعهم: عن سليمان التيمي، به.
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن إنما نعرفه من حديث سليمان التيمي".
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي.
وذكره المنذري في "الترغيب والترهيب" 4/ 380 وقال: "رواه أبو داود، والترمذي وحسنه، وابن حبان في صحيحه".
ابن مشكان، حدثنا شبابة، حدثنا ورقاء، حدثنا أبو الزناد، عن الأعرج.
أَنَّهُ سَمعَ أبَا هُرَيْرَةَ يَقول: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "لَتَقُومُ السَّاعَةُ وَثَوْبُهمَا بَيْنَهُمَا لا يَتَبَايعَانِهِ وَلا يَطْوِيَانِهِ، وَلَتَقُومُ السَّاعَةُ وَقَدْ انْصَرَفَ بِلَبَنِ لقحته لا يَطْعَمُهُ، وَلَتَقُومُ السَّاعَةُ وَهُوَ يَلُوطُ حَوْضَهُ، لا يَسْقِيهِ، وَلَتَقُومُ السَّاعَةُ وَرَفَعَ لُقْمَتَهُ إِلَى فِيهِ لا يَطْعَمُهَا"(1).
2572 -
أخبرنا علي بن عبد الحميد الغضائري بحلب، والبجيري (2) بصغد، حدثنا محمد بن عبد الأعلى، حدثنا معتمر بن
(1) إسناده جيد، محمد بن مشكان ترجمه ابن حبان في الثقات 9/ 127 وقال:"يروي عن يزيد بن هارون، وعبد الرزاق، حدثنا عنه محمد بن عبد الرحمن الدغولي وغيره. مات سنة تسع وخمسين وثلاث مئة، وكان ابن حنبل رحمه الله يكاتبه".
والأعرج هو عبد الرحمن بن هرمز، وورقاء هو ابن عمر اليشكري، وأبو الزناد هو عبد الله بن ذكوان.
والحديث في الإحسان 8/ 298 برقم (6806).
وأخرجه أبو يعلى في المسند 11/ 152 - 153 برقم (6271) من طريق أبي خيثمة، حدثنا سفيان، عن أبي الزناد، بهذا الإسناد. وهو إسناد صحيح. وهناك استوفينا تخريجه وأطلنا الحديث عنه.
وذكره المنذري في "الترغيب والترهيب" 4/ 382 وقال: "رواه أحمد، وابن حبان في صحيحه".
نقول هو في الصحيحين، انظر مسند الموصلي، وجامع الأصول10/ 404.
واللقحة- بكسر اللام وفتحها، وسكون القاف، وفتح الحاء المهملة-: الناقة القريبة العهد بالنتاج، والجمع: لقح وناقة لقوح، إذا كانت غزيرة اللبن، وناقة لاقح، إذا كانت حاملا.
ولاط حَوْضَه- يلوط، ويليط- وألاطه إذا أَصلحه بالطين والمدر فيسد شقوقه ليملأه ويسقى منه دابته ولاط الشيء بالشيء- يلوطه ويليطه- ألصقه به. وانظر جامع الأصول 10/ 404.
(2)
البُجَيْري- بضم الباء الموحدة من تحت، والجيم المفتوحة، والمثناة من تحت =