الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
19 - باب صفة جهنم
2606 -
أخبرنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، حدثنا أبو نصر التمار، حدثنا سعيد (1) بن عبد العزيز، عن زياد بن أبي سودة:
أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ قَامَ عَلَى سُورِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ الشَّرْقِيّ فَبَكَى (215/ 1)، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: مَا يُبْكِيكَ يَا أَبَا الْوَليدِ؟. قَالَ: مِنْ هاهُنَا أَخْبَرَنَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم أنَّهُ رَأى جَهَنَّمَ (2).
2607 -
أخبرنا ابن قتيبة، حدثنا أبو عُمَير (3) بن النحاس، حدثنا الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة ابن عبد الرحمن قال:
رُئِيَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ عَلَى سُورِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ الشَّرْقِي يَبْكِي،
(1) في الأصل "سويد" وهو خطأ.
(2)
رجاله ثقات، وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 3/ 534 عن أبيه في ترجمة
زياد بن أبي سودة، قال:"ولا أراه سمع من عبادة بن الصامت". وانظر "المراسيل" ص (61)، وجامع التحصيل ص (215).
وقال أبو مسهر: "زياد أخو عثمان، وقد أدرك عثمانُ عبادةَ، وهو أسن من زياد".
والحديث في الإحسان 9/ 276 برقم (7421).
وذكره الهندي في كنز العمال 4/ 656 برقم (39786) ونسبه إلى ابن عساكر،
وقد بحثت عنه في ترجمة عبادة بن الصامت في تاريخ دمشق فما وجدته، والله أعلم.
وانظر الحديث التالي.
(3)
في الأصل "أبو عمر" وهو تحريف. وهو عيسى بن محمد بن إسحاق بن النحاس الرملي.
فَقِيلَ لَه، فَقَالَ: مِنْ هَاهُنَا حَدَّثَنَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ رَأَى مَالِكاً يُقَلِّبُ
جَمْراً كَالْقِطْفِ (1).
2608 -
أخبرنا الفضل بن الحباب، حدثنا إبراهيم بن بشار، حدثنا سفيان، عن أبي الزناد، عن الأعرج.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ يَبلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "نَاركُم هذه جُزْء مِنْ سَبْعِينَ جُزْءاً مِنْ نَارِ جَهَنمَ، ضُرِبَتْ بِمَاءِ الْبَحْرِ، وَلَوْلا ذلِكَ مَا جَعَلَ الله فِيهَا مَنْفَعَةً لأَحَدٍ"(2).
قُلْتُ: فِي الصَّحِيحِ مِنْه إلَى قَوْلهِ: "ضربت"(3).
(1) إسناد ضعيف، الوليد بن مسلم عنعن وهو موصوف بالتدليس، وأبو سلمة بن عبد
الرحمن لم يدرك عبادة والله أعلم. والحديث في الإحسان 9/ 277 برقم (7422).
ونسبه الهندي في كنز العمال 4/ 657 برقم (39787) إلى ابن عساكر، وما وجدته في ترجمة عبادة في تاريخ دمشق لابن عساكر.
(2)
إسناده صحيح، وهو في الإحسان 9/ 276 برقم (7420).
وأخرجه البيهقي في "البعث والنشور" ص (285) برقم (500) من طريق يوسف ابن يعقوب، حدثنا إبراهيم بن بشار، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد 2/ 244 من طريق سفيان، به. ونسبه الهندي في كنز العمال 14/ 525 برقم (39496) إلى ابن مردويه.
وأورد المنذري في "الترغيب والترهيب" 4/ 461 - 462 رواية الصحيحين الآتية وقال: "رواه مالك، والبخاري، ومسلم، والترمذي- وليس عند مالك: كلهن مثل حرها- ورواه أحمد، وابن حبان في صحيحه، والبيهقي فزادوا فيه:(وضربت بالبحر مرتين، ولولا ذلك ما جعل الله فيها منفعة لأحد)
…
".
وانظر التعليق التالي، وجامع الأصول 10/ 512، وكنز العمال 14/ 520 - 521 برقم (39474). والدر المنثور 1/ 36.
(3)
هو عند مالك في جهنم (1) باب: صفة جهنم، من طريق أبي الزناد، بهذا الإسناد.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= ومن طريق مالك السابقة أخرجه البخاري في بدء الخق (3265) باب: صفة النار وأنها مخلوقة.
وأخرجه مسلم في صفة الجنة (2843) باب: في شدة حر نار جهنم، من طريق قتيبة بن سعيد، حدثنا المغيرة بن عبد الرحمن الحزامي، عن أبي الزناد، به.
وأخرجه عبد الرزاق 11/ 423 برقم (20897)، والترمذي في صفة جهنم (2592) باب: ما جاء في أن ناركم هذه جزء من سبعين جزءاً من نار جهنم، من طريق معمر، عن همام بن منبه، عن أبي هريرة، به.
ومن طريق عبد الرزاق أخرجه مسلم (2843) ما بعده بدون رقم.
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح".
والحديث في صحيفة همام برقم (13).
وأخرجه أحمد 2/ 478 من طريق وكيع، عن حماد، عن محمد، عن أبي هريرة" به.
وأخرجه الدارمي في الرقاق 2/ 340 باب: في قول النبي صلى الله عليه وسلم: ناركم هذه جزء من كذا جزءاً، من طريق جعفر بن عون، أخبرنا الهجري، عن ابن عياض، عن أبي هريرة، به.
وأخرجه أحمد 2/ 379 من طريق قتيبة، حدثنا عبد العزيز، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة: أن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم-قال: "هذه النار جزء من مئة جزء من
جهنم".
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 10/ 387 وقال: "رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح ".
وقال الحافظ فىِ" فتح الباري" 6/ 334: " زاد أحمد، وابن حبان من وجه آخر
عن أبي هريرة:
…
" وذكر هذه الزيادة، ثم قال: "ونحوه للحاكم، وابن ماجه عن أَنس، وزاد
…
".
وقال الحافظ أيضاً في "فتح الباري" 6/ 334: " قوله: (من سبعين جزءاً)، في رواية لأحمد (من مئة جزء)، والجمع بأن المراد المبالغة في الكثرة لا العدد الخاص، أو الحكم للزائد".
وفي الباب عن الخدري تقدم برقم (1334)، وعن أَنس بن مالك عند ابن =
2609 -
أخبرنا أحمد بن مكرم بن خالد البرتي، حدثنا علي بن المديني، حدثنا جرير بن عبد الحميد، عن عطاء بن السائب، عن أبي بكر بن أبي موسى الأشعري.
عَنْ أبِي مُوسَى الأشْعَريّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "لَوْ أَنَّ حَجَراً يُقْذَفُ بِهِ فِي جَهَنَمَ، هَوَى سَبْعِينَ خَرِيفاً قَبلَ أنْ يَبْلُغَ قَعْرَهَا"(1).
= ماجه في الزهد (4318) باب: صفة النار، والبزار 4/ 180 برقم (3489)، والحاكم 4/ 593.
وقال الحاكم: " هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ببنذه السياقة"، وتعقبه الذهبي بقوله:"حسن واه، وبكر بن بكار قال النسائي: ليس بثقة".
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد"10/ 387 - 388 وقال: "رواه البزار، ورجاله ضعفاء على توثيق لين فيهم".
ويشهد له أيضاً حديث ابن مسعود عند البيهقي في "البعث والنشور" ص (285) برقم (499) من طريق حاجب بن أحمد، حدثنا محمد بن حماد، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن زيد بن وهب قال: قال عبد الله بن مسعود: "إن ناركم هذه جزء من سبعين جزءاً من تلك النار، ولولا أنها ضربت مرتين، ما انتفعتم منها بشيء". موقوف على ابن مسعود. وانظر ابن كثير 7/ 358.
(1)
سناده ضعيف، جرير بن عبد الحميد متأخر السماع من عطاء، وهو في الإحسان
9/ 277 - 278 برقم (7425).
وأخرجه أبو يعلى في المسند 13/ 217 برقم (7243) من طريق عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، به. وهناك استوفينا تخريجه.
ونضيف هنا: أخرجه البيهقي في "البعث والنشور" ص (279) من طريق أحمد ابن يوسف، حدثنا عمر بن عبد الوهاب، حدثنا المعتمر بن سليمان، عن أبيه، عن أبي بكر بن أبي موسى، بهذا الإسناد.
ونسبه الهندي في كنز العمال 14/ 524 برقم (39493) إلى هناد. وذكره المنذري في "الترغيب والترهيب" 4/ 471 وقال؟ "رواه البزار، وأبو =
2610 -
أخبرنا ابن سلم، حدثنا حرملة، حدثنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن دراج، عن أبي الهيثم.
عَنْ أبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِى، عَنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ:"وَيْل وَادٍ فِي جَهَنَّم يَهْوِي فِيهِ الْكَافِرُ سَبْعِينَ خَرِيفاً قَبْلَ أنْ يَبْلُغَ قَعْرَهُ"(1).
= يعلى، وابن حبان في صحيحه، والبيهقي، كلهم من طريق عطاء بن السائب".
ويشهد له حديث أَنس برقم (4103) في مسند الموصلي، وانظر مصنف ابن أبي شيبة 13/ 161، والبعث والنشور ص (279) برقم (484) فقد أخرجاه أيضاً.
(1)
إسناده ضعيف، وهو في الإحسان 9/ 277 برقم (7424) وقد سقطت من إسناده "عن" قبل "أبي الهيثم".
وأخرجه الحاكم 2/ 534 - ومن طريقه أخرجه البيهقي في "البعث والنشور" ص (271) برقم (464) - من طريق هارون بن سعيد الأيلي، حدثنا عبد الله بن وهب، بهذا الإسناد.
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي. وليس كما قالا.
وأخرجه نعيم بن حماد في زوائده على الزهد لابن المبارك برقم (334) من طريق رشدين بن سعد، عن عمرو بن الحارث، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد بن حميد في "المنتخب من المسند" برقم (924) من طريق الحسن ابن موسى، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا دراج، به.
وهو في تحفة الأشراف 3/ 361 برقم (4062)، وجامع الأصول10/ 516.
وأورده المنذري في "الترغيب والترهيب" 4/ 465 - 466 بلفظ "أربعين خريفاً" وقال: "رواه أحمد، والترمذي إلا أنه قال:
…
". (وفيه سبعين خريفاً) ثم قال: "ورواه ابن حبان في صحيحه بنحو رواية الترمذي، والحاكم وقال: صحيح الإسناد، ورواه البيهقي من طريق الحاكم إلا أنه قال:
…
" (وفيه أربعين خريفاً قبل أن يفرغ من حساب الناس).
وقال: "رووه كلهم من طريق عمرو بن الحارث، عن دراج، عن أبي الهيثم، إلا الترمذي فإنه رواه من طريق ابن لهيعة، عن دراج وقال: غريب لا نعرفه إلا من =
2611 -
أخبرنا الحسين بن محمد بن أبي معشر، حدثنا محمد بن بشار، حدثنا ابن أبي عدي، عن شعبة، عن سليمان، عن مجاهد.
عَنِ ابْنِ عَبَّاس قَالَ: قَالَ (1) رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [آل عمران: 102]"فَلَوْ (2) أنَّ قَطْرَة مِنَ الزَّقوم قَطَرَتْ (3) فِي الأرْضِ، لأفْسَدَتْ عَلَى أهْلِ الأرْضِ مَعَايِشَهُمْ، فَكَيْفَ بِمَنْ لَيْسَ لَه طَعَامٌ غَيْرُهُ"(4).
= حديث ابن لهيعة، عن دراج".
ولتمام تخريجه انظر مسند الموصلي2/ 523 برقم (1383).
(1)
عند ابن ماجه وغيره: "قرأ".
(2)
عند ابن ماجه وغيره: "فقال: لو أن
…
".
(3)
قطر- بابه: نصر- الماءُ والدمع وغيرهما: سأل قطرة قطرة، وقَطَر الدمع: أسأله فهو لازم ومتعد
(4)
إسناده صحيح، وابن أبي عدي هو محمد بن إبراهيم، وسليمان هو الأعمش.
والحديث في الإحسان 9/ 278 برقم (7427).
وأخرجه ابن ماجه في الزهد (4325) باب: صفة النار، من طريق محمد بن بشار، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي 2/ 16 برقم (195) من طريق شعبة، به.
ومن طريق الطيالسي السابقة أخرجه الترمذي في صفة جهنم (2588) باب: ما جاء في صفة شراب أهل النار، والطبراني في الكبير 11/ 68 برقم (11068)، والحاكم 2/ 294، 451 - 452، والبيهقي في "البعث والنشور، ص (302) برقم (543).
وأخرجه أحمد 1/ 338، والنسائي في التفسير- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" 5/ 218 - 219 برقم (6398) - من طريق محمد بن جعفر غندر، وأخرجه أحمد 1/ 300 - 301 من طريق روح، وأخرجه الحاكم 4/ 294، 451 - 452 من طريق وهب بن جرير، =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ..
= وأخرجه الطبراني في الكبير 11/ 68 برقم (11068) من طريق عمرو بن مرزوق، جميعهم: أخبرنا شعبة، بهذا الإسناد. وقال الترمذي:"هذا حديث حسن صحيح".
وقال الحاكم 2/ 294: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي.
وقال أيضاً 2/ 451 - 452: "هذا حديث أخرجه الإمام أبو يعقوب الحنظلي في تصير قوله تعالى: {خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاءِ الْجَحِيمِ (47) ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ} وهو صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه".
وأخرجه ابن أبي شيبة 13/ 161 برقم (15991)، والبيهقي في البعث والنشور" ص (302) من طريق يحيى بن عيسى الرملي، عن الأعمش، به. موقوفاً على ابن عباس.
وأخرجه أحمد 1/ 338 من طريق القواريري، حدثنا فضيل بن عياض، عن سليمان الأعمثى، بالإسناد السابق. موقوفاً.
ونسبه الهندي في "كنز العمال" 14/ 523 إلى أحمد، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه، وابن حبان، والحاكم.
وذكره المنذري في "الترغيب والترهيب" 4/ 480 - 481 وقال: "رواه الترمذي، والنسائي، وابن ماجه، وابن حبان في صحيحه
…
والحاكم
…
وقال: صحيح على شرطهما. وقال الترمذي: حسن صحيح، وروي موقوفاً على ابن عباس".
وقال السيوطي في "الدر المنثور" 2/ 60: " وأخرج الطيالسي، وأحمد، والترمذي وصححه، والنسائي، وابن ماجه، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن حبان، والطبراني، والحاكم وصححه، والبيهقي في البعث والنشور، عن ابن عباس
…
". وذكر الحديث.
وفي الباب عن الخدري عند الترمذي في صفة الجنة (2587) باب: ما جاء في صفة شراب أهل جهنم، والبيهقي في "البعث والنشور" ص (305) برقم (550)، وهو طرف من الحديث التالي.
2612 -
أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم، حدثنا حرملة بن يحيى، حدثنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن دراج، عن أبي الهيثم،
عَنْ أبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيّ، عَنْ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قالَ: مَاءٌ كَالْمُهْل قَالَ: "كَعَكَرِ الزَّيْتِ، فَإذَا قَرَّبَهُ إلَيْهِ، سَقَطَتْ فَرْوَةُ وَجْهِهِ فِيهِ"(1).
2613 -
أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم، حدثنا خرملة، حدثنا
(1) إسناده ضعيف كما قدمنا غير مرة، وهو في الإحسان 9/ 279 برقم (7430).
وأخرجه البيهقي في "البعث والنشور" ص (355) برقم (550) من طريق أحمد ابن حنبل، حدثنا هارون بن معروف، قال: حدثنا عبد الله بن وهب، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن المبارك- زوائد نعيم بن حماد- برقم (316) من طريق رشدين بن سعد قال: حدثنا عمرو بن الحارث، به.
ومن طريق ابن المبارك السابقة أخرجه الترمذي في صفة جهنم (2587) باب: ما جاء في صفة شراب أهل النار، وعبد بن حميد في "المنتخب من المسند" برقم (930).
وأخرجه أبو يعلى في المسند 2/ 520 برقم (1375) من طريق زهير، حدثنا الحسن بن موسى، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا دراج، به. وهناك استوفينا تخريجه فانظره إذا أردت.
وانظر "تحفة الأشراف" 3/ 360 برقم (4058)، وجامع الأصول10/ 516، وكنز العمال 14/ 523، وابن كثير 4/ 384.
وذكره المنذري في "الترغيب والترهيب" 4/ 478 وقال: "رواه الترمذي من حديث رشدين، عن عمرو بن الحارث، عن دراج، عن أبي الهيثم، وقال الترمذي: إنما نعرفه من حديث رشدين.
قال الحافظ: رواه الحاكم وغيره من طريق ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، به. وقال الحاكم: صحيح الإِسناد".