المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌7 - باب ما جاء في الاستغفار - موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد - جـ ٨

[نور الدين الهيثمي]

فهرس الكتاب

- ‌21 - باب ما يقول إذا ركب الدابة

- ‌38 - كتاب الأدعية

- ‌2 - باب الصلاة على النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌3 - باب حسن الظن بالله تعالى

- ‌4 - باب ما جاء في فضل الدعاء

- ‌5 - باب لا يتعاظم على الله تعالى شيء

- ‌6 - باب سؤال العبد جميع حوائجه

- ‌7 - باب الإِشارة في الدعاء

- ‌8 - باب في دعوة المظلوم والمسافر في الطاعة والصائم وغيرهم

- ‌9 - باب إعادة الدعاء

- ‌10 - باب النهي عن دعاء الإنسان على نفسه وعلى غيرها

- ‌11 - باب في الجوامع من الدعاء

- ‌12 - باب أدعية رَسُول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌13 - باب

- ‌14 - باب

- ‌15 - باب فيمن منع الخير عن أكثر المسلمين

- ‌16 - باب في سؤال الجنة والاستجارة من النار

- ‌17 - باب فيمن همته للآخرة

- ‌18 - باب

- ‌19 - باب الاستعاذة

- ‌39 - كتاب التوبة

- ‌1 - باب ما جاء في الذنوب

- ‌2 - باب إلى متى تقبل التوبة

- ‌3 - باب المؤمن يسهو ثم يرجع

- ‌4 - باب في الندم على الذنب والتوبة منه

- ‌5 - باب فيمن أذنب ثم صلى واستغفر

- ‌6 - باب فيما يكفر الذنوب في الدنيا

- ‌7 - باب ما جاء في الاستغفار

- ‌8 - باب فيمن عمل حسنة أو غيرها أو هم بشيءٍ من ذلك

- ‌9 - باب في عمر المسلم والنهي عن تمنيه الموت

- ‌10 - باب أعمار هذه الأمة

- ‌11 - باب فى حسن الظن

- ‌40 - كتاب الزهد

- ‌1 - باب فتنة المال

- ‌2 - باب فيمن يحرص على المال والشرف

- ‌3 - باب فيمن أحب دنياه أو آخرته

- ‌4 - باب إذا أحب الله عبداً حماه الدنيا

- ‌5 - باب منه

- ‌6 - باب فيما قل وكفى

- ‌7 - باب فيمن تفرغ لطاعة الله تعالى

- ‌8 - باب فيما يكفي من الدنيا

- ‌9 - باب فيمن يأكل نصيب الفقراء وهو غني

- ‌10 - باب لا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب

- ‌11 - باب فيما لابن آدم من الدنيا

- ‌12 - باب الدنيا سجن المؤمن

- ‌13 - باب مثل الدنيا

- ‌14 - باب المواعظ

- ‌15 - باب

- ‌16 - باب الخوف من الله تعالى، وأنه سبحانه يعذب من يشاء ويرحم من يشاء

- ‌17 - باب اجتناب المحقرات

- ‌18 - باب فيما كرهه الله تعالى من العبد

- ‌19 - باب ما جاء في الرياء

- ‌20 - باب فيمن أصبح آمنا معافى

- ‌21 - باب في المتقين

- ‌22 - باب محبة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌23 - باب المرء مع من أحب

- ‌24 - باب في المتحابين لله

- ‌25 - باب إعلام الحب

- ‌26 - باب علامة حب الله تعالى

- ‌27 - باب فيمن يسر بالعمل

- ‌28 - باب ما جاء في الشهرة

- ‌29 - باب فيمن جاهد نفسه

- ‌30 - باب الغنى غنى النفس

- ‌31 - باب فيمن يصلح للصحبة

- ‌32 - باب في الخوف والرجاء

- ‌باب فضل الفقراء يأتي في آخر الزهد

- ‌33 - باب ماجاء في عيش السلف

- ‌34 - باب في القناعة

- ‌35 - باب ما جاء في اللسان

- ‌36 - باب ما جاء في التوكل

- ‌37 - باب في الورع

- ‌38 - باب قرب الأجل

- ‌39 - باب ذكر الموت

- ‌40 - باب ما جاء في الفقراء ومن لا يؤبه له

- ‌41 - كتاب البعث

- ‌1 - باب ما جاء في الصور

- ‌2 - باب قيام الساعة

- ‌3 - باب ما جاء في عجب الذنب

- ‌4 - باب كيف يبعث الناس

- ‌5 - باب في مقدار يوم القيامة

- ‌6 - باب بعث النبي صلى الله عليه وسلم-وأمته

- ‌7 - باب كيف يبعث الذين يكون أموال اليتامى ظلماً

- ‌8 - باب كيف ينصب للكافر

- ‌9 - باب دُنُوّ الشمس وعرق الناس

- ‌10 - باب ما جاء في الحساب

- ‌11 - باب شهادة الأرض

- ‌12 - باب حساب الفقراء

- ‌13 - باب عرض المؤمنين والكافرين

- ‌14 - باب جامع في البعث والشفاعة

- ‌15 - باب شفاعة إبراهيم صلى الله عليه وعلى نبينا وسلم

- ‌16 - باب في شفاعة الصالحين

- ‌17 - باب في شفاعة الملائكة والنبيين

- ‌18 - باب في حوض النبي-صلى الله عليه وسلم

- ‌19 - باب صفة جهنم

- ‌20 - باب

- ‌21 - باب عرض مقاعدهم عليهم من الجنة والنار

- ‌22 - باب صفة الكافر في جهنم

- ‌23 - باب في أهون أهل النار عذاباً

- ‌42 - كتاب صفة الجنة

- ‌1 - باب صفة أبواب الجنة

- ‌2 - باب فيما في الجنة من الخيرات

- ‌3 - باب في أنهار الجنة

- ‌4 - باب في شجر الجنة

- ‌5 - باب فرش أهل الجنة

- ‌6 - باب في نساء أهل الجنة وفضل موضع القدم من الجنة على الدنيا وما فيها

- ‌7 - باب فيمن يشتهي الولد في الجنة

- ‌8 - باب في أكل أهل الجنة وشربهم

- ‌9 - باب في أدنى أهل الجنة منزلة

- ‌10 - باب في كثرة من يدخل الجنة من هذه الأمة

- ‌11 - باب تفاضل منازل أهل الجنة

- ‌12 - باب فيمن يدخل الجنة (218/ 1) بغير حساب

- ‌13 - باب عرض الزيادة على أهل الجنة

الفصل: ‌7 - باب ما جاء في الاستغفار

‌7 - باب ما جاء في الاستغفار

2456 -

أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة، حدثنا حرملة بن يحيى، حدثنا ابن وهب، أنبأنا يونس، عن ابن شهاب، قال: أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن.

أنَّهُ سَمعَ أَبَا هريرة يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ الله- صلى الله عليه وسلم"إنِّي لأستَغْفِرُ اللهَ وَأتُوبُ إِلَيْهِ فِي الْيَوْمِ أكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ مَرَّةً"(1).

(1) إسناده صحيح، ويونس هو ابن يزيد الأيلي. والحديث في الإحسان 2/ 138 برقم (921).

وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (436) من طريق يونس بن عبد الأعلى، أخبرنا عبد الله بن وهب، بهذا الإسناد.

وأخرجه أحمد 2/ 482، والترمذي في التفسير (3255) باب: ومن سورة محمد، والبغوي في "شرح السنة" 5/ 69 برقم (1285) من طريق عبد الرزاق، قال معمر: وأخرجه البخاري في الدعوات (6307) باب: استغفار النبي صلى الله عليه وسلم في اليوم والليلة، من طريق أبي اليمان، حدثنا شعيب، وأخرجه أحمد 2/ 341، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (435) من طريق الليث، عن يزيد، جميعهم: حدثنا ابن شهاب الزهري، بهذا الإسناد.

ورواية البخاري فيها زيادة "والله" في أول الحديث. وليست هذه الزيادة في "تحفة الأشراف".

ورواية الترمذي، والبغوي:"إني لاستغفر الله في اليوم سبعين مرة". وقال الحافظ في "فتح الباري" 11/ 101 وقد ذكر هذه الرواية عن معمرة "لكن خالف أصحاب الزهري في ذلك.

نعم أخرج النسائي أيضاً من رواية محمد بن عمرو، عن أبي سلمة بلفظ:(إني لاستغفر الله وأتوب إليه كل يوم مئة مرة). =

ص: 108

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= وأخرج النسائي أيضاً من طريق عطاء، عن أبي هريرة، أن رَسُول الله- صلى الله عليه وسلم جمع الناس فقال:(يا أيها الناس، توبوا إلى الله، فإني أتوب إليه في اليوم مئة مرة). وله في حديث الأغر المزني رفعه، مثله. وهو عنده وعند مسلم بلفظ:(إنه ليغان على قلبي، وإني لأستغفر الله كل يوم مئة مرة)

وانظر كلامه هناك فإنه جدير بالعودة إليه. وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح. ويروى عن أبي هريرة أنه قال: (إني لأستغفر الله في اليوم مئة مرة).

وقد روي من غير وجه عن النبي صلى الله عليه وسلم (إني لأستغفر في اليوم مئة مرة).

ورواه محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة".

وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (437)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" 2/ 188 من طريق سليمان بن بلال، عن محمد بن عبد الله بن أبي عتيق، وموسى بن عقبة، عن ابن شهاب، عن أبي بكر بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، به.

وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (439) من طريق هشام بن عبد الملك، حدثنا بقية، حدثنا الزبيدي، عن الزهري، عن عبد الملك بن أبي بكر بن الحارث بن هشام، عن أبي هريرة، به.

وأخرجه ابن أبي شيبة 10/ 297 برقم (9491)، وأحمد 2/ 450، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (434)، وابن ماجه في الأدب (3815) باب: الاستغفار، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" برقم (367)، والبغوي في "شرح السنة" 5/ 69 - 70 برقم (1286) من طريق محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، به ولفظه "إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم مئة مرة".

ونقل الأستاذ عبد الباقي عن البوصيري قوله: "إسناد حديث أبي هريرة صحيح، رجاله ثقات".

وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (438) من طريق محمد بن سليمان، عن عبد الله بن المبارك، عن معمر، عن الزهري، به. ولفظه كلفظ الحديث السابق.

وانظر "تحفة الأشراف" 11/ 30 برقم (15168)، وجامع الأصول 4/ 387، =

ص: 109

2457 -

أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا هريم بن عبد الأعلى، حدثنا معتمر بن سليمان، قال: سمعت أبي يقول: حدثنا قتادة.

عَنْ أَنَس قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "إنِّي لأَتُوبُ فِي الْيَوْمِ سَبْعِينَ مَرَّةً"(1).

2458 -

أخبرنا أبو يعلى، حدثنا أبو خيثمة، حدثنا ابن مهدي، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن عُبيْد بن أبي المغيرة (2).

= وفتح الباري 11/ 101 - 152 والحديث التالي. وكنز العمال 1/ 476 - 477، وبخاصة الرقم (2077).

(1)

إسناده صحيح، وهو في الإحسان 2/ 138 برقم (920).

وأخرجه أبو يعلى في المسند 5/ 310 برقم (2934) من طريق أبي حمزة هريم ابن عبد الأعلى، بهذا الإسناد.

وأخرجه أبو يعلى أيضاً برقم (2989) من طريق أحمد بن المقدام العجلي، وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (432) من طريق أبي الأشعث، كلاهما: حدثنا المعتمر، به.

وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (433)، والبزار 4/ 81 برقم (3246) من طريق محمد بن المثنى، حدثنا عبد الله بن رجاء، عن عمران، عن

قتادة، به. ولفظه:"إني لأستغفر الله في اليوم وأتوب إليه أكثر من سبعين مرة". ولم يذكر البزار متن الحديث.

وأخرجه البزار 4/ 80 - 81 برقم (3245) من طريق أحمد بن بكار الباهلي، حدثنا أبو بحر، حدثنا شعبة، عن قتادة، به. ولفظه:"إني لأتوب إلى الله في اليوم مئة مرة".

وانظر "كنز العمال" 1/ 477 برقم (2078)، والحديث السابق. والحديث اللاحق.

(2)

في الأصلين، وفي الإحسان "عبيد الله بن أبي المغيرة". وقد ترجمه ابن حبان في الثقات 5/ 137 فقال: "عبيد بن المغيرة السعدي، كنيته أبو المغيرة، يروي عن =

ص: 110

عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: كُنْتُ رَجُلاً ذَرِبَ اللِّسَانِ عَلَى أَهْلِي فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إنِّي خَشِيتُ أنْ يُدْخِلَني لِسَانِيَ النَّارَ، فَقَالَ صلى الله عليه وسلم:"فَأيْنَ أنْتَ عنِ الاسْتِغْفَارِ؟ إنِّي لأَسْتَغْفِرُ اللهَ فِي الْيَوْمَ مِئَةَ مَرَّةٍ"(1).

= حذيفة. روى عنه أبو إسحاق السبيعي، وقد قيل: عبيد بن أبي المغيرة كذلك قاله سفيان الثوري، عن أبي إسحاق".

وقال البخاري في التاريخ 6/ 3 - 4: " عبيد بن مغيرة أبو المغيرة السعدي. قال محمود: حدثنا أبو داود، أنبأنا شعبة، عن أبي إسحاق: سمعت الوليد بن مغيرة- أو المغيرة بن الوليد، سمعت حذيفة رضي الله عنه، قال النبي- صلى الله عليه وسلم: (إني لأستغفر الله في اليوم مئة مرة). ويقال: عبيد بن عمير".

وقال مسلم في الكنى ص (177): "أبو المغيرة عبيد بن عمرو، عن حذيفة. روى عنه أبو إسحاق.

وقال شعبة: الوليد بن المغيرة، أو المغيرة بن الوليد". وكذلك سماه الدولابي في الكنى 2/ 135.

وقال المزي في "تهذيب الكمال" 3/ 1650 نشر دار المأمون للتراث: "أبو المغيرة البجلي، ويقال: الخارقي الكوفي، اسمه: عبيد بن المغيرة، وقيل: عبيد بن عمرو، عن حذيفة بن اليمان (شكوت إلى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم-ذرب لساني

الحديث.

وعنه أبو إسحاق السبيعي. قاله غير واحد عن أبي إسحاق هكذا.

رواه شعبة، عن أبي إسحاق فاختلف عليه فيه، فقيل: عنه عن أبي إسحاق عن الوليد أبي المغيرة، أو المغيرة أبي الوليد، عن حذيفة.

وقيل: عنه، عن أبي إسحاق، عن مسلم بن نُذَيْر، عن حذيفة.

رواه سعد بن الصلت، عن الأعمش، عن أبي إسحاق، عن المغيرة بن أبي عبيد، عن حذيفة".

واختصر ذلك في "تحفة الأشراف" 3/ 50 فقال: "عبيد بن المغيرة، ويقال: عبيد ابن عمرو أبو المغيرة، ويقال: المغيرة بن أبي عبيد البجلي، ويقال: الخارقي، عن حذيفة". وانظر مصادر التخريج، فما رأيت من سماه عبيد الله، والله أعلم.

(1)

إسناده جيد، عبيد بن المغيرة أبو المغيرة قال الذهبي في الميزان 4/ 576: "أبو =

ص: 111

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= المغيرة البجلي، وقيل: الخارقي. لا يعرف. له في ذرب اللسان". وما رأيت فيه جرحاً، والاختلاف في اسم الراوي لا تضعف به روايته، وقد وثقه ابن حبان، وصحح الحاكم حديثه، ووافقه الذهبي.

والحديث في الإحسان 2/ 138 - 139 برقم (922).

وأخرجه أحمد 5/ 397 من طريق عبد الرحمن بن مهدي، بهذا االإسناد. وعنده "عبيد بن المغيرة".

ومن طريق أحمد السابقة أخرجه الحاكم 1/ 511 وقال: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي.

نقول: عبيد بن المغيرة ليس من رجال أي من الشيخين، وسماه الحاكم فقال:"عبيد أبو المغيرة".

وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (451) من طريق عمرو بن علي، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، به. وعنده "عن عبيد أبي المغيرة".

وأخرجه أحمد 5/ 402 من طريق وكيع، وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (452) من طريق عبد الحميد بن محمد، حدثنا مخلد، وأخرجه الحاكم 1/ 511 من طريق قبيصة، وأخرجه الحاكم أيضاً 2/ 457 من طريق محمد بن القاسم الأسدي، جميعهم: حدثنا سفيان- سماه الحاكم 2/ 457 فقال: الثوري-، به.

وقال الحاكم بعد الرواية 2/ 457: "هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي.

وعند أحمد، والحاكم:"عبيد بن المغيرة".

وعند النسائي في الرواية (452): "عن أبي المغيرة".

وأخرجه الطيالسي 1/ 251 برقم (1239) من طريق شعبة، وأخرجه ابن أبي شيبة10/ 297 برقم (9490)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (450)، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" برقم (364) من طريق أبي الأحوص، =

ص: 112

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (453) من طريق أبي خالد الدالاني، وأخرجه- بنحوه- الدارمي في الرقائق 2/ 302 باب: في الاستغفار، من طريق محمد بن يوسف، حدثنا إسرائيل، وأخرجه ابن ماجه في الأدب (3817) باب: الاستغفار، من طريق علي بن محمد، حدثنا أبو بكر بن عياش، جميعهم: حدثنا أبو إسحاق، به. وعند الدارمي "عبيد بن عمرو أبو المغيرة".

وعند الطيالسي: "الوليد بن المغيرة". وعند النسائي في الرواية (453): "عن أبي المغيرة عبيد البجلي".

وقال البوصيري: "في إسناده أبو المغيرة البجلي، مضطرب الحديث عن حذيفة، قاله الذهبي في الكاشف".

وعبارة الكاشف: "أبو المغيرة البجلي، أو الخارقي، وذلك مضطرب، عن حذيفة". وما أبعد البون بين العبارتين!!.، وأخرجه أحمد 5/ 396، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (449)، والحاكم 1/ 510 من طريق شعبة، سمعت أبا إسحاق قال: سمعت الوليد أبا المغيرة، أو المغيرة أبا الوليد، يحدث عن حذيفة.

وقال الحاكم: "سمعت أبا المغيرة، أو المغيرة أبا الوليد".

وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (448) من طريق إبراهيم بن يعقوب، حدثنا سعيد بن عامر، عن شعبة، عن أبي إسحاق، عن مسلم بن نذَيْر، عن حذيفة، به.

وهذا إسناد صحيح، مسلم بن نذير بينا أنه ثقة عند الحديث المتقدم برقم (1447). وليس بغريب أن يكون لمثل أبي إسحاق السبيعى في حديث شيخان، والله أعلم.

وانظر "تحفة الأشراف" 3/ 50 برقم (3376). وكنز العمال 2/ 260 برقم (3968).

وذرب اللسان: صخاب، سليط، طويل اللسان.

وقال ابن فارس في "مقاييس اللغة" 2/ 353: "الذال، والراء، والباء، أصل واحد =

ص: 113

قَالَ أبُو إسحاق: فَذَكَرْتُة لأبِي بُرْدَةَ، فَقَالَ:"وَأَتُوبُ إِلَيْه"(1).

2459 -

أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم ببيت المقدس، حدثنا ابن أبي عمر العدني، حدثنا سفيان، عن محمد بن سوقة، عن نافع.

عَنِ بْن عُمَرَ قَالَ: رُبَمَا عُدَّ لِرَسُول الله صلى الله عليه وسلم فِي الْيَوْم الْوَاحِدِ مِئَةَ مَرَّةٍ: "رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ إنَّكَ أنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ"(2).

= يدل على خلاف الصلاح في تصرفه: من إقدام وجرأة على ما لا ينبغي.

فالذرب: فساد المعدة، قال أبو زيد: في لسان فلان ذَرَبٌ، وهو الفحش، وأنشد:

أَرِحْنِي وَاسْتَرِحْ مِنِّي فَإنِّي

ثَقِيلٌ مَحْمَلِي، ذَرِبٌ لِسَانِي".

(1)

انظر رواية الدارمي 2/ 302 باب: في الاستغفار.

(2)

إسناده صحيح، وابن أبي عمر هو محمد بن يحيى بن أبي عمر، وقد نسب إلى جده. والحديث في الإحسان 2/ 139 برقم (923). وفيه "أعد" بدل "عد" و"المجلس الواحد" بدل "اليوم الواحد".

وأخرجه الترمذي في الدعوات (3430) باب: ما يقول إذا قام من مجلسه، من طريق ابن أبي عمر، بهذا الإِسناد. وقال:"هذا حديث حسن صحيح غريب".

وأخرجه ابن أبي شيبة10/ 297 - 298 برقم (9492)، وأحمد 2/ 21، والبخاري في "الأدب المفرد" 2/ 81 بقم (618)، وأبو داود في الصلاة (1516) باب: في الاستغفار، والترمذي في الدعوات (3435) باب: ما يقول إذا قام من مجلسه، وابن ماجه في الأدب (3814) باب: الاستغفار، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (458)، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" برقم (372)، والبغوي في "شرح السنة" 5/ 71 برقم (1289) من طرق عن مالك بن مغول، عن محمد بن سوقة، به.

وأخرجه الطيالسي 2/ 77 برقم (2279) من طريق شعبة، عن يونس بن خباب قال: سمعت أبا الفضل يحدث عن ابن عمر، به.

ومن طريق الطيالسي السابقة أخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (460). =

ص: 114

2460 -

أخبرنا عمر بن محمد (1) الهمداني، حدثنا عمرو بن عثمان بن سعيد، حدثنا (200/ 2) الوليد بن مسلم، عن سعيد بن عبد العزيز، عن إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر، عن خالد بن عبد الله ابن الحسين.

عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: مَا رَأَيْتُ أحَداً أكْثَرَ أنْ يَقُولَ: "أَسْتَغْفِرُ الله وَأَتُوبُ إلَيْهِ " مِنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم (2).

= وأخرجه أحمد 2/ 67، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (459) من طريق زهير، حدثنا أبو إسحاق، عن مجاهد، عن ابن عمر، به.

وهو في "تحفة الأشراف" 6/ 226 برقم (8422)، وفي "جامع الأصول" 4/ 279.

(1)

في الأصلين "محمد بن عمر" وهو خطأ، وانظر الحديث المتقدم برقم (39).

(2)

إسناده صحيح، فقد صرح الوليد بن مسلم بالتحديث عند النسائي في "عمل اليوم والليلة". فانتفت شبهة التدليس. والحديث في الإحسان 2/ 139 برقم (924). وقد تحرف فيه "الوليد" إلى "أبي الوليد" و"إسماعيل بن عبيد الله" إلى "إسماعيل بن عبد الله" و"عبد الله بن الحسين" إلى "عبد الله بن الحسن".

وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (454) من طريق محمد بن المثنى، حدثنا الوليد، بهذا الإِسناد.

وأخرجه أبو يعلى في "معجم الشيوخ" برقم (247) من طريق، أبي نصر التمار قال: حدثنا سعيد بن عبد العزيز، به. وهذا إسناد صحيح، وهناك خرجناه وعلقنا عليه، فانظره إذا أردت.

ومن طريق أبي يعلى السابقة أخرجه ابن السني برقم (365).

وهو في "تحفة الأشراف" 9/ 338 برقم (12299). وانظر أحاديث الباب فهي تشهد لبعضها.

ص: 115