الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
13 - باب
2420 -
أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن معاوية بن صالح، عن سُلَيْم (1) بن عامر الْكَلَاعِيّ، عن أوسط بن عامر البجلي قال:
= هو عائذ الله بن عبد الله الخولاني. والحديث في الإحسان 2/ 146 - 147 برقم (943) وفيه "ويخفض آخرين إلى يوم القيامة".
وأخرجه النسائي في النعوت- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" 9/ 61 برقم (11715) من طريق محمد بن حاتم، عن حبان، عن ابن المبارك، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد 4/ 182، والبغوي في "شرح السنة" 1/ 165 - 166 برقم (89) من طريق الوليد بن مسلم، وأخرجه ابن ماجه في المقدمة (199) باب: فيما أنكرت الجهمية، وابن أبي عاصم -مختصراً- في السنة برقم (219، 235)، والبغوي في "شرح السنة" 1/ 166 بدون رقم، من طريق بندقة بن خالد، وأخرجه الحاكم 1/ 525، و 2/ 289 من طريق بشر بن بكر، وابن شابور، جميعهم حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، بهذا الإسناد.
وقال الحاكم بعد الرواية 1/ 525: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه". ووافقه الذهمى. وهو كما قالا.
وقال بعد الرواية 2/ 289: "على شرط البخاري، ومسلم"، ووافقه الذهبي.
نقول: محمد بن شعيب بن شابور ليس من رجال أي من الشيخين، والله أعلم.
وقال البوصيري في مصباح الزجاجة 1/ 27: "هذا إسناد صحيح".
ويشهد للفقرتين: الأولى والثانية حديث جابر بن عبد الله برقم (2318)، وحديث أَنس برقم (3687)، وحديث عائشة برقم (4669)، وحديث أم سلمة برقم (6919) وجميعها في مسند الموصلي. وحديث أم سلمة في مسند الطيالسي 1/ 256 برقم (1273).
وانظر "جامع الأصول" 7/ 53، وتحفة الأشراف" 9/ 61 برقم (11715).
(1)
في الأصلين، وفي الإحسان "سلمان" وهو تحريف.
قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، فَلَقِيتُ أبا بَكْرٍ يَخْطُبُ النَّاسَ وَقَالَ: قَامَ فِينَا رَسُولُ الله- صلى الله عليه وسلم عَامَ أَوَّلَ، فَخَنَقَتْهُ الْعَبْرَةُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ قَالَ:"أَيُّهَا النَّاسُ، سَلُوا الله الْمُعَافَاةَ، فَإِنَّهُ لَمْ يُعْطَ أحَدٌ مِثْلَ الْيَقِينِ بَعْدَ الْمُعَافَاةِ، وَلا أَشَدَّ مِنَ الرِّيبَةِ بَعْدَ الْكُفْرِ. وَعَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ، فَإِنَّهُ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ وَهُمَا فِي الْجَنَّةِ، وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ، فَإِنَّهُ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ، وَهُمَا فِي النَّارِ"(1).
2421 -
حدثنا ابن قتيبة، حدثنا حرملة، حدثنا ابن وهب، أخبرني حيوة بن شريح، قَالَ:. سمعت عبد الملك بن الحارث الْفَهْمِيّ (2).
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ رضي الله عنه عَلَى هذَا الْمِنْبَرِ يَقُولُ .. فَذَكَرَ نَحْوَهُ بِاخْتِصَارٍ، إِلَاّ أنَّهُ قَالَ:"لَنْ تُؤْتَوْا شَيْئاً بَعْدَ كلِمَةِ الإخْلاصِ مِثْلَ الْعَافِيَةِ، فَسَلُوا الله الْعَافِيَةَ"(3).
(1) إسناده صحيح، معاوية بن صالح فصلنا القول فيه عند الحديث (6867) في مسند الموصلي. والحديث في الإحسان 2/ 151 - 152 برقم (948). وفي آخره زيادة:"أراد به مرتكبهما لا أَنْفُسَهُمَا".
وقد تقدم مختصراً برقم (106). فانظره.
وخرجناه في مسند الموصلي برقم (8، 74، 75، 86، 67، 121، 122، 123، 124) وعلقنا عليه أيضاً فارجع إليه إذا شئت. وانظر جامع الأصول 4/ 339.
وتحفة الأشراف 5/ 288 برقم (6586)، والحديث التالي.
(2)
الفهمي -بفتح الفاء وسكون الهاء- نسبه إلى عدد من البطون، وانظر الأنساب 9/ 353، واللباب 2/ 448، وتبصير المنتبه 3/ 1112. وقد تحرفت في الإحسان إلى "السهمي".
(3)
إسناده جيد، عبد الملك بن الحارث ترجمه البخاري في الكبير 5/ 409 ولم يورد =
2422 -
أخبرنا علي بن أحمد (1) بن سليمان بالفسطاط، حدثنا محمد بن علي بن محرز، حدثنا أبو أسامة، عن مسعر بن كِدَام، عن زياد بن علاقة،
عَنْ عَمِّهِ (2) قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "اللَّهُمَّ جَنِّبْني (3)
= فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 5/ 346، وذكره ابن حبان في الثقات 5/ 117.
والحديث في الإحسان 2/ 151 برقم (946).
وأخرجه أحمد 1/ 4 من طريق أبي عبد الرحمن المقرئ قال: حدثنا حيوة بن شريح، بهذا الإسناد. وقد وهم الشيخ أحمد شاكر فظن أن عبد الملك بن الحارث هو عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث وقد نسب إلى جد أبيه، وجل من لا يسهو.
ولتمام تخريج هذا الحديث انظر مسند الموصلي 1/ 75 - 76 برقم (74)، وانظر أيضاً الحديث السابق.
(1)
في الأصلين، وفي الإحسان "الحسن" وهو تحريف، وانظر الحديث المتقدم برقم (1445).
(2)
قال البخاري في الكبير 7/ 190: "قطبة بن مالك عم زياد بن علاقة، له صحبة
…
". وأضاف ابن حبان في الثقات 3/ 347: "سكن الكوفة". ونسبه إلى بني ثعلبة بن يربوع التميمي. وانظر "أسد الغابة" 4/ 408، والأصابة 8/ 165 - 166، وغوامض الأسماء المبهمة لابن بشكوال 2/ 547 - 548 برقم (183).
(3)
رواية الطبراني، والحاكم، والحكيم الترمذي:"اللهم جنبني منكرات الأخلاق، والأعمال، والأهواء، والأدواء". ورواية الإحسان كذلك ولكن فيها "الأسواء" بدل "الأعمال". وليس في رواية أبي نعيم "الأعمال".
وأما رواية الترمذي فهي: "اللهم إني أعوذ بك من منكرات الأخلاق، والأعمال، والأهواء". وانظر كنز العمال 2/ 186 برقم (3671)، و2/ 212 برقم (3815)، وجامع الأصول 4/ 364.
مُنْكَرَاتِ الأهْوَاءِ وَالأدْوَاءِ" (1).
2423 -
أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا محمد بن
(1) إسناده صحيح، محمد بن علي بن محرز ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 8/ 27 فقال: " ...... البغدادي، نزيل مصر. كان صديقاً لأحمد بن حنبل وجاره
…
كتب عنه أبي بمصر، وسألته عنه فقال: كان ثقة". ووثقه ابن حبان 9/ 127.
وقال البغدادي في تاريخه 3/ 58: "قدم مصر وكان فهماً بالحديث، وكان في أخلاقه وعارة
…
وكان ثقة". وأبو أسامة هو حماد بن أسامة، والحديث في الإحسان 2/ 154 برقم (956).
وأخرجه الترمذي في الدعوات (5385) باب: في دعاء أم سلمة، من طريق سفيان بن وكيع، وأخرجه الطبراني في الكبير 19/ 19 برقم (36) من طريق أبي بكر بن أبي شيبة، وسعيد بن سليمان الواسطي، وأخرجه الحاكم 1/ 532 من طريق أحمد بن عبد الحميد الحارثي، وأخرجه أبو نعيم في "ذكر أخبار أصبهان" 1/ 82 من طريق أبي مسعود أحمد بن الفرات الرازي، وأخرجه ابن بشكوال في غوامض الأسماء المبهمة برقم (183) من طريق يعقوب ابن إبراهيم الدورقي، وأحمد بن المغوار الرازي، جميعهم: حدثنا أبو أسامة، بهذا الإسناد.
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب، وعم زياد بن علاقة هو قطبة بن مالك الثعلبي صاحب النبي صلى الله عليه وسلم ".
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد على شرط مسلم ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي. وهو كما قالا.
وأخرجه الترمذي (3585) من طريق سفيان بن وكيع، حدثنا أحمد بن بشير، عن مسعر، به.
وانظر "تحفة الأشراف" 8/ 284 برقم (11088)، والتعليق السابق، ونوادر الأصول ص (120).
عبد الله بن نمير، حدثنا ابن فضيل، حدثنا عاصم، عن بن عوسجة بن الرماح، عن عبد الله بن أبي الهذيل.
عَن ابْنِ مسعود قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "اللَّهُمَّ حَسَّنْتَ خَلْقِي، فَحَسِّنْ خُلُقِي"(1).
2424 -
سمعت عبد الله بن محمد بن سلم ببيت المقدس يقول: سمعت هشام بن عمار يقول: سمعت محمد بن أيوب بن ميسرة بن حَلْبَس يقول: سمعت أبي يقول: سَمِعْتُ بُسْرَ بْنَ أَبِي أَرْطَأة ٍ (2) يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم
(1) إسناده صحيح، عوسجة بن الرماح بينا أنه ثقة عند الحديث المتقدم برقم (2348).
والحديث في الإحسان 2/ 154 برقم (955).
وهو في مسند الموصلي 9/ 112 برقم (5181)، وهناك استوفينا تخريجه وذكرنا له شاهداً من حديث عائشة ولكن سبقنا القلم فحكمنا بحسن الإسناد، وجل من لا يسهو إذ جعلنا عاصماً الأحول، عاصمَ بن أبي النجود.
(2)
قال ابن حبان في الثقات 3/ 36: "ومن قال: ابن أرطأة فقد وهم".
وقال ابن حجر في الإصابة 1/ 243: "بسر بن أرطاة- أو ابنْ أبي أرطأة. قال ابن حبان: من قال: ابن أبي أرطأة فقد وهم". ونقل الحافظ عن ابن حبان خطأ، وقد أورده صحيحاً في "تهذيب التهذيب" 1/ 436، ثم أورد له هذا الحديث، بهذا الإسناد.
وقال ابن عدي في كامله 2/ 439: "وبسر بن أبي أرطأة مشكوك في صحبته للنبي صلى الله عليه وسلم لا أعرف له إلا هذين الحديثين، وأسانيده من أسانيد الشام ومصر، ولا أرى بإسناد هذين بأساً".
وقال يحيى بن معين في تاريخه- رواية الدوري 3/ 152 برقم (643): "وأهل المدينة ينكرون أن يكون سمع بسر بن أبي أرطأة من النبي-صلى الله عليه وسلم.
وأهل الشام يروون عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم". =
يَقُولُ: "اللَّهُمَّ أَحْسِنْ عافِيَتَنَا فِي الأُمُورِ كلِّهَا، وَأَجِرْنَا مِنْ خِزْي الدُّنْيَا وَعَذَابِ الآخِرَةِ"(1).
= وقال الدوري أيضاً 4/ 449 برقم (5236): "سمعت يحيى يقول: "كان بسر بن أبي أرطاة رجل سوء".
وقال الفسوي في "المعرفة والتاريخ" 2/ 478: "ويزعم كثير من أهل الشام له صحبة، وهو باطل".
وقال ابن حجر في الإصابة 1/ 243: "مختلف في صحبته" وانظر أيضاً الاستيعاب 1/ 291 - 308، وأسد الغابة 1/ 213 - 214، وتهذيب الكمال 4/ 59 - 69، والمعرفة والتاريخ 3/ 19، 327 - 328.
(1)
إسناده حسن إذا صحت الصحبة لبسر بن أبي أرطأة- انظر التعليق السابق-، أيوب ابن ميسرة بن حلبس ترجمه البخاري في الكبير 1/ 421 - 422 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 2/ 257، وروى عنه أكثر من واحد، وذكره ابن حبان في الثقات 4/ 27 - 28 وانظر إكمال الحسيني (10/ 2)، وتعجيل المنفعة ص (47)، ولسان الميزان 1/ 489، وذيل الكاشف ص (47).
وابنه محمد ترجمه البخاري في الكبير 1/ 30 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 7/ 197:"سألت أبي عنه فقال: هو صالح، لا بأس به، ليس بمشهور". وذكره ابن حبان في الثقات 7/ 385 - 386، 432، وانظر إكمال الحسيني (80/ 1 - 2)، وميزان الاعتدال 3/ 487، ولسان الميزان 5/ 86، وتعجيل المنفعة ص (359)، وذيل الكاشف ص (244 - 245).
والحديث في الإِحسان 2/ 150 برقم (945).
وأخرجه البخاري في الكبير 1/ 30 من طريق الوليد بن مسلم، وأخرجه ابن عدي في الكامل 2/ 438 من طريق محمد بن الحسن بن قتيبة، ومحمد بن بشر القزاز، والقاسم بن الليث الرسعني، وعبد الصمد بن عبد الله، جميعهم: قالوا: حدثنا هشام بن عمار، بهذا الإِسناد. وعندهم جميعاً "عاقبتنا". ولتمام التخريج انظر الحديث التالي.
2425 -
أخبرنا الصوفي (1)، حدثنا الهيثم بن خارجة، حدثنا محمد بن أيوب بن ميسرة، قَالَ بِإسْنَادِهِ
…
وَقَالَ "عَاقِبَتَنا" بِالْقَافِ (2).
(1) اسمه أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وانظر تعليقنا على الحديث المتقدم برقم (19).
(2)
إسناده جيد إذا صحت صحبة بسر بن أبي أرطأة، والحديث في الإحسان 2/ 150 بعد الحديث السابق وبدون رقم.
وأخرجه ابن عدي في الكامل 2/ 438 من طريق أحمد بن الحسن الصوفي، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد، وابنه عبد الله في زوائده على المسند 4/ 181 من طريق هيثم بن خارجة، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني في الكبير 2/ 32 برقم (1196) من طريق موسى بن هارون، وأخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" 14/ 237 من طريق أبي عبد الله أحمد بن الحسين بن عبد الجبار، كلاهما: حدثنا الهيثم بن خارجة، به.
وأخرجه ابن عدي في الكامل 2/ 438 - 439 من طريق الوليد بن حماد الرملي، حدثنا سليمان بن عبد الرحمن، وأخرجه الطبراني في الكبير برقم (1197) من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثنا الهيثم بن خارجة، كلاهما حدثنا عثمان بن علاق، وأخرجه الطبراني أيضاً برقم (1198)، والحاكم 3/ 591 من طريق محمد بن المبارك الصوري، حدثنا إبراهيم بن أبي شيبانِ- تصحفت عند الطبراني إلى: سنان- وأخرجه ابن عدي في كامله 2/ 438 من طرق عن هشام بن عمار، حدثنا إبراهيم ابن أبي شيبان، كلاهما حدثني يزيد بن عبيدة بن أبي المهاجر، عن يزيد بن أبي يزيد مولى بسر ابن أبي أرطأة، عن بسر بن أبي أرطأة، به.
وهذا إسناد فيه يزيد بن أبي يزيد مولى بسر وما وجدت له ترجمة فيما لدي من مصادر، وباقي رجاله ثقات. إبراهيم بن أبي شيبان ترجمه البخاري في الكبير 1/ 292 =
2426 -
أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، عن أسامة بن زيد، عن محمد بن المنكدر.
عَنْ جَابر بْنِ عَبْدِ الله، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "اللهُمَّ إنِّي أسألُكَ عِلْماً نَافِعاً، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ"(1).
= ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 2/ 106:"سمعت أبي يقول ذلك، ويقول: لا بأس به". وذكره ابن حبان في الثقات 8/ 57.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 10/ 178 باب: الأدعية المأثورة عن رَسُول الله-صلى الله عليه وسلم -وقال: "رواه أحمد، والطبراني وزاد ...... ورجال أحمد، وأحد أسانيد الطبراني ثقات".
وقد جاء بسر بن أرطأة عند أحمد، والطبراني في الروايتين (1196، 1197)، وفي تاريخ بغداد.
وجاء بسر بن أبي أرطأة عند الطبراني في الرواية (1198)، والحاكم 3/ 591.
وانظر كنز العمال 2/ 178، 201، 694 برقم (3634، 3751، 5109).
(1)
إسناده حسن، أسامة بن زيد الليثي فصلنا القول فيه عند الحديث (7027)، والحديث في صحيح ابن حبان برقم (82) بتحقيقنا.
وهو في مصنف ابن أبي شيبة 10/ 185 برقم (9171).
ومن طريق ابن أبي شيبة السابقة أخرجه عبد بن حميد برقم (1093)، وأبو يعلى في المسند 3/ 427 برقم (1927)، وفي معجم الشيوخ برقم (226).
وأخرجه الطبراني في الأوسط 2/ 187 برقم (1337) من طريق أحمد قال: حدثنا حسين بن علي بن جعفر الأحمر قال: حدثنا أبي، عن إسحاق بن منصور البجلي، عن جعفر الأحمر، عن محمد بن سوقة، عن محمد بن المنكدر، به.
وقال الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن محمد بن سوقة إلا جعفر، ولا عن جعفر إلا إسحاق. تفرد به حسين بن علي، عن أبيه".
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 10/ 181 - 182 باب: الأدعية المأثورة، وقال:"قلت: لجابر عند ابن ماجه (سلوا الله علماً نافعاً) - وهنا أنه سأل بنفسه - رواه الطبراني في الأوسط، وإسناده حسن". =
2427 -
أخبرنا محمد بن المسيب بن إسحاق، حدثنا محمد بن عبد الله (1)، عن عبيد بن عقيل، حدثنا سهل بن حماد، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت.
عَنْ أَنسِ بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: "اللَّهُمَّ لَا سَهْلَ إلَاّ مَا جَعَلْتَة سَهْلاً، وَأَنْتَ تَجْعَل الْحَزْنَ إذَا شِئْتَ سَهْلاً"(2).
2428 -
أخبرنا أبو خليفة، حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا
= ولتمام تخريجه انظر مسند الموصلي، وكنز العمال 2/ 210 برقم (3804). وفي الباب عن أَنس برقم (2845)، وعن أبي هريرة برقم (6537)، وعن أم سلمة برقم (6930) جميعها في مسند الموصلي حيث خرجناها.
(1)
في الأصلين "عبيد الله" وهو تحريف، وهو حفيد لشيخه عبيد بن عقيل.
(2)
إسناده صحيح، وهو في الإحسان 2/ 160 - 161 برقم (970).
وأخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" برقم (353) من طريق محمود بن غيلان، حدثنا أبو داود الطيالسي، حدثنا حماد بن سلمة، بهذا الإسناد.
وأورده السخاوي في "المقاسد الحسنة" ص (91) برقم (176) وقال: "رواه المدني في مسنده من حديث بشر بن السري، وابن حبان في صحيحه من حديث سهل بن حماد أبي عتاب الدلال، والبيهقي، ومن قبله الحاكم، ومن طريقه الديلمي في مسنده من حديث عبد الله بن موسى، وابن السني في عمل اليوم والليلة، والبيهقي في الدعوات من طريق أبي داود الطيالسي، كلهم عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أَنس رفعه بهذا.
وكذا رواه القعنبي عن حماد بن سلمة، لكنه لم يذكر أنساً، ولفظه (وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً)، ولا يؤثر في وصله.
وكذا أورده الضياء في المختارة، وصححه، وغيره".
وانظر "كنز العمال" 2/ 201 برقم (3755)، وكشف الخفاء 1/ 189 برقم (563).