الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْعَمَلَ وُيسِرُّهُ، فَإِذَا اطُّلِعَ عَلَيْهِ سَرَّه. فَقَالَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم:"لَهُ أجْرَانِ، أَجْرُ السِّرِّ، وَأجْرُ الْعَلَانِيَةِ"(1).
28 - باب ما جاء في الشهرة
2517 -
أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا محمد بن عباد المكي، حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن ابن عجلان، عن القعقاع بن حكيم، عن أبي صالح.
عَنْ أبى هُرَيْرَةَ: أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "لِكُلِّ عَمَلٍ (205/ 2) شِرَّةٌ (2)، وَلِكُلِّ شِرَّة فَتْرَةٌ، فَإِنْ كَانَ صَاحِبُهَا سَادّاً مُقَارِباً فَأَرْجُوهْ، وَإِنْ أُشِيرَ إِلَيْهِ بِالأَصَابِعِ، فَلا تَعُدُّوهُ"(3).
29 - باب فيمن جاهد نفسه
2518 -
أخبرنا محمد بن أحمد بن أبي عون، حدثنا هناد بن السري، حدثنا أبو الأحوص، عن سعيد بن مسروق، عن أبي حازم.
عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "لَيْسَ الشَّدِيدُ مَنْ
(1) هو في صحيح ابن حبان برقم (375)، وقد تقدم برقم (655) وهناك أطلنا الحديث
عنه. وانظر "حلية الأولياء" 8/ 250.
(2)
في (س): "شهرة" وهو تحريف.
(3)
إسناده حسن، وقد تقدم برقم (652). وانظر أيضاً السنة لابن أبي عاصم ص (27 - 28) برقم (51). والترغيب والترهيب 1/ 87.
غلب النَّاسَ، إنَّمَا الشَّدِيدُ مَنْ غَلَبَ نَفْسَهُ" (1)
(1) إسناده صحيح، وأبو حازم هو سلمان الأشجعي الكوفي وهو في صحيح ابن حبان (717)، وليس فيه "الناس".
وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (397) من طريق هناد بن السري، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي 2/ 40 برقم (2063) من طريق أبي الأحوص سلام بن سليم، به.
وأخرجه البيهقي في "الزهد الكبير" برقم (370) من طريق محمد بن سليمان الأسدي، وأخرجه البغوي في "شرح السنة" 13/ 160 برقم (3582) من طريق مسدد، كلاهما: حدثنا أبو الأحوص، به.
وذكره المزي في "تحفة الأشراف"10/ 82 برقم (13402) وقال: "قال حميد ابن محمد: لا أعلم أحداً رواه غير أبي الأحوص، عن سعيد بن مسروق، والله أعلم، وهو حديث غريب".
نقول تفرد أبي الأحوص سلام بن سليم به ليس بعلة لأنه ثقة متقن كما قال الحافظ في التقريب.
وانظر "كنز العمال" 3/ 522، والترغيب والترهيب 3/ 447.
وأخرجه مالك في حسن الخلق (12) باب: ما جاء في الغضب، من طريق الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة: أن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب".
ومن طريق مالك أخرجه أحمد 2/ 236، 517، والبخاري في الأدب (6114) باب: في الحذر من الغضب، ومسلم في البر والصلة (2609) باب: فضل من يملك نفسه عند الغضب، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (394)، والقضاعي في مسند الشهاب 2/ 213 برقم (1212) والبغوي في "شرح السنة" برقم (3581).
وأخرجه عبد الرزاق 11/ 188 برقم (20287) من طريق معمر، عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة قال: قال رَسُول الله.صلى الله عليه وسلم: "ليس =
2519 -
أخبرنا محمد بن عبد الله بن الجنيد، حدثنا عبد الوارث ابن عبيد الله العتكي (1)، عن عبد الله، عن حيوة بن شريح، حدثني أبو هانئ الخولاني أَنَّهُ سَمعَ عَمْرَو بْنَ مَالِكٍ الْجَنْبِيّ يَقُولُ:
سَمِعْتُ فَضَالَةَ بْنَ عُبَيْدٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم-يَقُولُ: "الْمُجَاهِدُ مَنْ جَاهدَ نَفْسَهُ فِي اللهِ تَعَالَى"(2).
= الشديد بالصرعة". قالوا: فمن الشديد يا رَسُول الله؟. قال: "الذي يملك نفسه عند الغضب".
ومن طريق عبد الرزاق السابقة أخرجه أحمد 2/ 268، ومسلم في البر والصلة (2609)(108) ما بعده بدون رقم، والبيهقي في الشهادات10/ 235 باب: شهادة أهل العصيبة.
وأخرجه أحمد 2/ 268، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (396) من طريق عبد الأعلى، حدثنا معمر، بالإسناد السابق.
وانظر "جامع الأصول" 8/ 438، والترغيب والترهيب 3/ 447، وفيض القدير 5/ 358.
(1)
أقحم في الأصلين "عن حيوة" وهو سهو ناسخ.
(2)
إسناده صحيح، وهو في الإحسان 7/ 103 برقم (4686).
وهو في "الزهد" لابن المبارك برقم (141) زيادات نعيم بن حماد.
وأخرجه أحمد 6/ 20، والبيهقي في الزهد الكبير برقم (369) من طريق إسحاق ابن إبراهيم، وأخرجه أحمد 6/ 22 من طريق علي بن إسحاق، وأخرجه الترمذي في فضائل الجهاد (1621) باب: ما جاء في فضل من مات مرابطاً، من طريق أحمد بن محمد، وأخرجه النسائي في الرقائق- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" 8/ 262 برقم (11038) - من طريق سويد بن نصر،
وأخرجه الطبراني في الكبير 18/ 309 برقم (797)، والقضاعي في مسند الشهاب 1/ 140 برقم (184) من طريق أسد بن موسى. =