الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
21 - باب عرض مقاعدهم عليهم من الجنة والنار
2615 -
أخبرنا محمد بن عبد الرحمن بن محمد، حدثنا محمد ابن مشكان، حدثنا شبابة، حدثنا ورقاء، حدثنا أبو الزناد، حدثنا الأعرج.
= إذ رفعه أكثر من ثقة والله أعلم.
وقال البوصيري: "هذا إسناد صحيح، رجاله ثقات، وقد أخرج البخاري بعضه من هذا الوجه، وله شاهد في الصحيحين من حديث أبي سعيد".
وأخرجه أحمد 2/ 377، 423، 513، والدارمي في الرقائق 2/ 329 باب: في ذبح الموت، من طريقين عن عاصم بن بهدلة، عن أبي صالح، عن إبي هريرة
…
وأخرجه- مطولاً- الترمذي في صفة الجنة (2510) باب: ما جاء في خلود أهل الجنة وأهل النار، من طريق قتيبة بن سعيد، حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن العلاء ابن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة
…
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح".
وأخرجه البخاري في الرقاق (6545) باب: يدخل الجنة سبعون ألفاً بغير حساب، وابن حبان في الإحسان 9/ 270 - 271 برقم (7456) من طريقين: حدثنا أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "يقال لأهل الجنة: خلود ولا موت، ولأهل النار: يا أهل النار خلود لا موت". وهذا لفظ البخاري.
وأخرجه الحاكم 1/ 83 من طريق الفضل بن موسى، وعبد الوهاب بن عبد المجيد، كلاهما: حدثنا محمد بن عمرو، به موقوفاً على أبي هريرة.
ونسبه الهندي في كنز العمال 14/ 516 برقم (39453) إلى أحمد، وابن ماجه، والحاكم.
وأورده المنذري في "الترغيب والترهيب" 4/ 564 وقال: "رواه ابن ماجه بإسناد جيد".
وانظر تحفة الأشراف 11/ 18 برقم (15102)، وحلية الأولياء 8/ 184، وجامع الأصول 10/ 492.
ويشهد له حديث الخدري المتفق عليه وهو في مسند الموصلي برقم (1120).
وحديث أَنس أيضاً برقم (2898)، وحديث ابن عمر برقم (5585)، وكلاهما في المسند المذكور.
أَنَّهُ سَمعَ أبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "لا يدخل الْجَنَّةَ أحَدٌ إلا رَأى مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ لِيَزْدَادَ شُكْراً، وَلا يدخل النَّارَ أحد إلَاّ رَأى مَقْعَدَهُ مِنَ الْجَنَّةِ لِيَكُونَ عَلَيْهِ حَسْرَةً"(1).
(1) إسناده صحيح، وهو في الإحسان 9/ 271 برقم (7408).
وأخرجه أحمد 2/ 541 من طريق حسين بن محمد، حدثنا ابن أبي الزناد، وأخرجه البخاري في الرقاق (6569) باب: صفة الجنة والنار، من طريق أبي اليمان، أخبرنا شعيب، كلاهما: حدثنا أبو الزناد، بهذا الإسناد، ولفظ البخاري:"لا يدخل أحد الجنة إلا أري مقعده من النار لو أساء ليزداد شكراً. ولا يدخل النار أحد إلا أري مقعده من الجنة لو أحسن ليكون عليه حسرة".
وأخرجه أحمد 2/ 512 من طريق أسود، أخبرنا أبو بكر، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رَسُول الله-صلى الله عليه وسلم: "كل أهل النار يُرى مقعده من الجنة فيقول: لو أن الله هدانى فيكون عليهم حسرة. قال: وكل أهل الجنة يرى مقعده من النار فيقول: لولا أن الله هدانى، قال: فيكون له شكرا".
وذكره الهيثمى في "مجمع الزوائد"10/ 399 باب: في شكر أهل الجنة لله تعالى الذي هداهم للإسلام، وقال:"رواه كله أحمد ورجال الرواية الأولى رجال الصحيح".
وأخرج معناه- ضمن حديث طويل- ابن ماجه في الزهد (4268) باب: ذكر القبر والبلى، من طريق أبي بكر بن أبي شيبة، حدثنا شبابة، عن ابن أبي ذئب، عن محمد بن عمرو بن عطاء.، عن سعيد بن يسار، عن أبي هريرة
…
وقال البوصيري: "إسناده صحيح".
ونسبه الهندي في "كنز العمال" 14/ 481 برقم (39346) إلى البخاري.
وانظر "تحفة الأشراف"10/ 180 برقم (13713). وفتح الباري 11/ 442.
وفي الباب عن أَنس عند البخاري في الجنائز (1338) باب: الميت يسمع خفق النعال، ومسلم في الجنة (2870) باب: عرض مقعد الميت من الجنة أو النار عليه.
ملاحظة: على هامش (م) ما نصه: "ذا في البخاري من كتاب القدر".