الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب فضل الفقراء يأتي في آخر الزهد
33 - باب ماجاء في عيش السلف
2525 -
أخبرنا (1) أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا موسى بن محمد بن حيان، بصري، ثبت، حدثنا الضحاك بن مخلد، عن المبارك ابن فضالة، عن الحسن.
عَنْ أَنَسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ عَلَى سَرِير وَهُوَ مُرْمَلٌ بشَريطٍ (2)، قَالَ: فَدَخَلَ عَلَيْهِ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ، وَدَخَلَ عُمَرُ- رضوان الله عليه- فَانْحَرَفَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم-فَإِذَا السَّرِيرُ قَدْ أَثَّرَ بَجَنْبِهِ، فَبَكَى عُمَرُ وَقَالَ: وَالله إِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّكَ أَكْرَمُ عَلَى اللهِ مِنْ كِسْرَى وَقَيْصَرَ، وُهُمَا يَعِيثَان (3) فِيمَا هُمْ فِيه.
= المستدرك. ولا أدري إن كان أخرجه في مكان آخر وقال ما نقله عنه المنذري.
وانظر "تحفة الأشراف" 6/ 352 برقم (8855)، وكنز العمال 1/ 44، 296 برقم (109، 1421).
(1)
لقد سقط من النسخة (س) من هنا حتى آخر قوله: "صلى الله عليه وسلم في الحديث الآتي برقم (2528).
(2)
يقال: رمل الحصيرَ، وَأَرْمَلَهُ، فهو مَرْمُولٌ، ومُرْمَلٌ، إذا نسجه. والشريط: حبل يفتل من الخوص، والمراد: أن السرير قد نسج وجهه بالسعف، ولم يكن على السرير وطاء.
(3)
في الأصلين "يعيشان" وهو تحريف. وعاث، قال ابن فارس في "مقاييس اللغة" 4/ 190: "العين، والياء، والثاء، أصلان صحيحان أو متقاربان، أحدهما: الإسراع في الفساد، والآخر تطلب الشيء على غير بسيرة.
فالأول قولهم: عاث، يعيث، إذا أسرع في الفساد
…
".