المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌30 - باب الغنى غنى النفس - موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد - جـ ٨

[نور الدين الهيثمي]

فهرس الكتاب

- ‌21 - باب ما يقول إذا ركب الدابة

- ‌38 - كتاب الأدعية

- ‌2 - باب الصلاة على النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌3 - باب حسن الظن بالله تعالى

- ‌4 - باب ما جاء في فضل الدعاء

- ‌5 - باب لا يتعاظم على الله تعالى شيء

- ‌6 - باب سؤال العبد جميع حوائجه

- ‌7 - باب الإِشارة في الدعاء

- ‌8 - باب في دعوة المظلوم والمسافر في الطاعة والصائم وغيرهم

- ‌9 - باب إعادة الدعاء

- ‌10 - باب النهي عن دعاء الإنسان على نفسه وعلى غيرها

- ‌11 - باب في الجوامع من الدعاء

- ‌12 - باب أدعية رَسُول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌13 - باب

- ‌14 - باب

- ‌15 - باب فيمن منع الخير عن أكثر المسلمين

- ‌16 - باب في سؤال الجنة والاستجارة من النار

- ‌17 - باب فيمن همته للآخرة

- ‌18 - باب

- ‌19 - باب الاستعاذة

- ‌39 - كتاب التوبة

- ‌1 - باب ما جاء في الذنوب

- ‌2 - باب إلى متى تقبل التوبة

- ‌3 - باب المؤمن يسهو ثم يرجع

- ‌4 - باب في الندم على الذنب والتوبة منه

- ‌5 - باب فيمن أذنب ثم صلى واستغفر

- ‌6 - باب فيما يكفر الذنوب في الدنيا

- ‌7 - باب ما جاء في الاستغفار

- ‌8 - باب فيمن عمل حسنة أو غيرها أو هم بشيءٍ من ذلك

- ‌9 - باب في عمر المسلم والنهي عن تمنيه الموت

- ‌10 - باب أعمار هذه الأمة

- ‌11 - باب فى حسن الظن

- ‌40 - كتاب الزهد

- ‌1 - باب فتنة المال

- ‌2 - باب فيمن يحرص على المال والشرف

- ‌3 - باب فيمن أحب دنياه أو آخرته

- ‌4 - باب إذا أحب الله عبداً حماه الدنيا

- ‌5 - باب منه

- ‌6 - باب فيما قل وكفى

- ‌7 - باب فيمن تفرغ لطاعة الله تعالى

- ‌8 - باب فيما يكفي من الدنيا

- ‌9 - باب فيمن يأكل نصيب الفقراء وهو غني

- ‌10 - باب لا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب

- ‌11 - باب فيما لابن آدم من الدنيا

- ‌12 - باب الدنيا سجن المؤمن

- ‌13 - باب مثل الدنيا

- ‌14 - باب المواعظ

- ‌15 - باب

- ‌16 - باب الخوف من الله تعالى، وأنه سبحانه يعذب من يشاء ويرحم من يشاء

- ‌17 - باب اجتناب المحقرات

- ‌18 - باب فيما كرهه الله تعالى من العبد

- ‌19 - باب ما جاء في الرياء

- ‌20 - باب فيمن أصبح آمنا معافى

- ‌21 - باب في المتقين

- ‌22 - باب محبة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌23 - باب المرء مع من أحب

- ‌24 - باب في المتحابين لله

- ‌25 - باب إعلام الحب

- ‌26 - باب علامة حب الله تعالى

- ‌27 - باب فيمن يسر بالعمل

- ‌28 - باب ما جاء في الشهرة

- ‌29 - باب فيمن جاهد نفسه

- ‌30 - باب الغنى غنى النفس

- ‌31 - باب فيمن يصلح للصحبة

- ‌32 - باب في الخوف والرجاء

- ‌باب فضل الفقراء يأتي في آخر الزهد

- ‌33 - باب ماجاء في عيش السلف

- ‌34 - باب في القناعة

- ‌35 - باب ما جاء في اللسان

- ‌36 - باب ما جاء في التوكل

- ‌37 - باب في الورع

- ‌38 - باب قرب الأجل

- ‌39 - باب ذكر الموت

- ‌40 - باب ما جاء في الفقراء ومن لا يؤبه له

- ‌41 - كتاب البعث

- ‌1 - باب ما جاء في الصور

- ‌2 - باب قيام الساعة

- ‌3 - باب ما جاء في عجب الذنب

- ‌4 - باب كيف يبعث الناس

- ‌5 - باب في مقدار يوم القيامة

- ‌6 - باب بعث النبي صلى الله عليه وسلم-وأمته

- ‌7 - باب كيف يبعث الذين يكون أموال اليتامى ظلماً

- ‌8 - باب كيف ينصب للكافر

- ‌9 - باب دُنُوّ الشمس وعرق الناس

- ‌10 - باب ما جاء في الحساب

- ‌11 - باب شهادة الأرض

- ‌12 - باب حساب الفقراء

- ‌13 - باب عرض المؤمنين والكافرين

- ‌14 - باب جامع في البعث والشفاعة

- ‌15 - باب شفاعة إبراهيم صلى الله عليه وعلى نبينا وسلم

- ‌16 - باب في شفاعة الصالحين

- ‌17 - باب في شفاعة الملائكة والنبيين

- ‌18 - باب في حوض النبي-صلى الله عليه وسلم

- ‌19 - باب صفة جهنم

- ‌20 - باب

- ‌21 - باب عرض مقاعدهم عليهم من الجنة والنار

- ‌22 - باب صفة الكافر في جهنم

- ‌23 - باب في أهون أهل النار عذاباً

- ‌42 - كتاب صفة الجنة

- ‌1 - باب صفة أبواب الجنة

- ‌2 - باب فيما في الجنة من الخيرات

- ‌3 - باب في أنهار الجنة

- ‌4 - باب في شجر الجنة

- ‌5 - باب فرش أهل الجنة

- ‌6 - باب في نساء أهل الجنة وفضل موضع القدم من الجنة على الدنيا وما فيها

- ‌7 - باب فيمن يشتهي الولد في الجنة

- ‌8 - باب في أكل أهل الجنة وشربهم

- ‌9 - باب في أدنى أهل الجنة منزلة

- ‌10 - باب في كثرة من يدخل الجنة من هذه الأمة

- ‌11 - باب تفاضل منازل أهل الجنة

- ‌12 - باب فيمن يدخل الجنة (218/ 1) بغير حساب

- ‌13 - باب عرض الزيادة على أهل الجنة

الفصل: ‌30 - باب الغنى غنى النفس

‌30 - باب الغنى غنى النفس

2520 -

أخبرنا موسى بن محمد الديلمى (1) بأنطاكية، بن حدثنا يونس بن عبد الأعلى الصَّدَفيّ، حدثنا ابن وهب، عن مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج.

عَنْ أبي هُرَيْرَةَ: أن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: "لَيْسَ الْغِنَى عِنْ كَثْرَةِ الْعَرَضِ، إِنَمَا الْغِنَى غنى النَّفْسِ"(2).

= جميعهم: حدثنا عبد الله بن المبارك، بهذا الإسناد.

وقال الترمذي: "وحديث فضالة حديث حسن صحيح".

وأخرجه ابن المبارك في "الزهد" برقم (826)، والطبراني في الكبير 18/ 309 برقم (796)، والحاكم 1/ 10 - 11 من طريق الليث، وأخرجه أحمد 6/ 22 من طريق قتيبة بن سعيد، حدثني رشدين بن سعد، وأخرجه الشهاب1/ 139 برقم (183)، وابن منده في الإيمان برقم (315) من طريق عبد الله بن وهب، جميعهم: حدثنا أبو هانئ الخولاني، به. وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.

وقال المنذري في "الترغيب والترهيب" 2/ 243: "وعن فضالة بن عبيد رضي الله عنه أن رَسُول الله-صلى الله عليه وسلم-قال: كل ميت يختم على عمله إلا المرابط في سبيل الله، فإنه يُنَمى له عمله إلى يوم القيامة، ويؤمن من فتنة القبر. رواه أبو داود، والترمذي وقال: حديث حسن صحيح، والحاكم وقال: صحيح على شرط مسلم، وابن حبان في صحيحه، وزاد في آخره قال: وسمعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

المجاهد من جاهد نفسه لله عز وجل، وهذه الزيادة في بعض نسخ الترمذي".

وانظر "جامع الأصول" 9/ 470، و11/ 21، وكنز العمال 4/ 430، 431 برقم

(11261، 11266)، ونوادر الأصول ص (204). وفيض القدير 6/ 262.

(1)

قال الرافعي في "التدوين في أخبار قزوين" 4/ 133: "موسى بن محمد الديلمي، سمع أبا عمر بن هلال بقزوين سنة تسع وثلاثين وثلاث مئة، وهو أخو إبراهيم بن محمد إسفهدوست الديلمي".

(2)

إسناده صحيح، وهو في صحيح ابن حبان برقم (679) بتحقيقنا. =

ص: 202

2521 -

أخبرنا ابن قتيبة، حدثنا حرملة بن يحيى، حدثنا ابن وهب، حدثني معاوية بن صالح، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه.

عَنْ أبِي ذَرٍّ قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "يَا أبَا ذَرٍّ، أتَرَى كَثْرَةَ

الْمَال هُوَ الْغِنَى؟ ". قُلْتُ: نَعَمْ يَا رَسُول الله.

قَالَ: "فَتَرَى قِلَّةَ الْمَالِ هو الْفَقْرُ؟ ". قلْتُ: نَعَمْ يَا رَسُول الله. قَالَ: "إِنَّمَا الْغِنَى غِنَى الْقَلْبِ، وَالْفَقْرُ فَقْرُ الْقَلْبِ"(1).

= وأخرجه القضاعي في "مسند الشهاب" 2/ 211 برقم (1208) من طريق يحيى ابن بكير، حدثنا مالك، بهذا الإسناد.

وأخرجه الحميدي2/ 458 برقم (1063) من طريق سفيان، حدثنا أبو الزناد، به.

وأخرجه أبو يعلى 11/ 132 - 133 برقم (6259) من طريق أبي خيثمة، حدثنا سفيان، بالإسناد السابق.

والحديث متفق عليه، وقد استوفينا تخريجه في مسند الموصلي فعد إليه إن شئت لتمام التخريج.

وأخرجه القضاعي أيضاً في مسند الشهاب برقم (1207) من طريق أبي بكر بن عياش، عن أبي حصين، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، به.

وذكره المنذري في "الترغيب والترهيب" 1/ 589 وقال: "رواه البخاري، ومسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي".

وانظر جامع الأصول 10/ 140، وكنز العمال 3/ 404 برقم (7159).

(1)

إسناده صحيح، وهو في صحيح ابن حبان برقم (685) بتحقيقنا.

وأخرجه النسائي في الرقائق- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" 9/ 157 برقم (11905) - من طريق عبد الرحمن بن محمد بن سلام، عن حجاج بن محمد، عن الليث بن سعد،

ص: 203

قلْت: فَذَكَرَ الْحَدِيثَ (1).

= وأخرجه الحاكم 4/ 327 من طريق الفضل بن محمد، حدثنا عبد الله بن صالح المصري،

كلاهما: حدثنا معاوية بن صالح، بهذا الإسناد.

وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه بهذه السياقة. وإنما خرجاه من طريق الأعمش، عن زيد بن وهب، عن أبي ذر مختصراً". ووافقه الذهبي.

وأورد المنذري هذه الرواية في "الترغيب والترهيب" 1/ 589 وقال: "رواه ابن حبان في صحيحه، في حديث يأتي إن شاء الله".

وأخرجه الطبراني في الكبير 2/ 154 برقم (1643) من طريق علي بن المبارك، حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثنا إسماعيل بن عبد الله بن خالد بن سعيد بن أبي مريم، عن أبيه، عن جده، عن نعيم بن عبد الله مولى عمر بن الخطاب أنه سمع أبا زينب مولى حازم الغفاري يقول: سمعت أبا ذر يقول: قال رَسُول الله-صلى الله عليه وسلم: "يا أبا ذر، تقول كثرة المال الغنى؟ ". قلت: نعم. قال: "تقول: قلة المال الفقر؟ ".

قلت: نعم. قال ذلك ثلاثاً.

ثم قال: "الغنى في القلب، والفقر في القلب. من كان الغنى في قلبه لا يضره ما لقي من الدنيا، ومن كان الفقر في قلبه، فلا يغنيه ما أكثر له في الدنيا، وإنما يضر نفسه شحها".

وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 10/ 237 باب: ليس الغنى عن كثرة العرض، وقال:"رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه".

وانظر كنز العمال 3/ 208، 727 برقم (6188، 8591، 8592).

وذكر المنذري الحديث بتمامه في "الترغيب والترهيب" 4/ 148 وقال: "رواه النسائي مختصراً، وابن حبان في صحيحه، واللفظ له". وانظر الحديث الآتي برقم (2564).

(1)

وتمامه: "ثم سألني عن رجل من قريش فقال: هل تعرف فلاناً؟. قلت: نعم يا رَسُول الله. قال: فكيف تَرَاه وتُرَاه؟. قلت: إذا سأل أعطي، وإذا حضر أدخل.

ثم سألنى عن رجل من أهل الصفة فقال: هل تعرف فلاناً؟. قلت: لا والله ما أعرفه يا رَسُول الله. قال: فما زال يُجَلِّيه وينعته حتى عرفته. فقلت: قد عرفته يا =

ص: 204