الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
30 - باب الغنى غنى النفس
2520 -
أخبرنا موسى بن محمد الديلمى (1) بأنطاكية، بن حدثنا يونس بن عبد الأعلى الصَّدَفيّ، حدثنا ابن وهب، عن مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج.
عَنْ أبي هُرَيْرَةَ: أن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: "لَيْسَ الْغِنَى عِنْ كَثْرَةِ الْعَرَضِ، إِنَمَا الْغِنَى غنى النَّفْسِ"(2).
= جميعهم: حدثنا عبد الله بن المبارك، بهذا الإسناد.
وقال الترمذي: "وحديث فضالة حديث حسن صحيح".
وأخرجه ابن المبارك في "الزهد" برقم (826)، والطبراني في الكبير 18/ 309 برقم (796)، والحاكم 1/ 10 - 11 من طريق الليث، وأخرجه أحمد 6/ 22 من طريق قتيبة بن سعيد، حدثني رشدين بن سعد، وأخرجه الشهاب1/ 139 برقم (183)، وابن منده في الإيمان برقم (315) من طريق عبد الله بن وهب، جميعهم: حدثنا أبو هانئ الخولاني، به. وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.
وقال المنذري في "الترغيب والترهيب" 2/ 243: "وعن فضالة بن عبيد رضي الله عنه أن رَسُول الله-صلى الله عليه وسلم-قال: كل ميت يختم على عمله إلا المرابط في سبيل الله، فإنه يُنَمى له عمله إلى يوم القيامة، ويؤمن من فتنة القبر. رواه أبو داود، والترمذي وقال: حديث حسن صحيح، والحاكم وقال: صحيح على شرط مسلم، وابن حبان في صحيحه، وزاد في آخره قال: وسمعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
المجاهد من جاهد نفسه لله عز وجل، وهذه الزيادة في بعض نسخ الترمذي".
وانظر "جامع الأصول" 9/ 470، و11/ 21، وكنز العمال 4/ 430، 431 برقم
(11261، 11266)، ونوادر الأصول ص (204). وفيض القدير 6/ 262.
(1)
قال الرافعي في "التدوين في أخبار قزوين" 4/ 133: "موسى بن محمد الديلمي، سمع أبا عمر بن هلال بقزوين سنة تسع وثلاثين وثلاث مئة، وهو أخو إبراهيم بن محمد إسفهدوست الديلمي".
(2)
إسناده صحيح، وهو في صحيح ابن حبان برقم (679) بتحقيقنا. =
2521 -
أخبرنا ابن قتيبة، حدثنا حرملة بن يحيى، حدثنا ابن وهب، حدثني معاوية بن صالح، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه.
عَنْ أبِي ذَرٍّ قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "يَا أبَا ذَرٍّ، أتَرَى كَثْرَةَ
الْمَال هُوَ الْغِنَى؟ ". قُلْتُ: نَعَمْ يَا رَسُول الله.
قَالَ: "فَتَرَى قِلَّةَ الْمَالِ هو الْفَقْرُ؟ ". قلْتُ: نَعَمْ يَا رَسُول الله. قَالَ: "إِنَّمَا الْغِنَى غِنَى الْقَلْبِ، وَالْفَقْرُ فَقْرُ الْقَلْبِ"(1).
= وأخرجه القضاعي في "مسند الشهاب" 2/ 211 برقم (1208) من طريق يحيى ابن بكير، حدثنا مالك، بهذا الإسناد.
وأخرجه الحميدي2/ 458 برقم (1063) من طريق سفيان، حدثنا أبو الزناد، به.
وأخرجه أبو يعلى 11/ 132 - 133 برقم (6259) من طريق أبي خيثمة، حدثنا سفيان، بالإسناد السابق.
والحديث متفق عليه، وقد استوفينا تخريجه في مسند الموصلي فعد إليه إن شئت لتمام التخريج.
وأخرجه القضاعي أيضاً في مسند الشهاب برقم (1207) من طريق أبي بكر بن عياش، عن أبي حصين، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، به.
وذكره المنذري في "الترغيب والترهيب" 1/ 589 وقال: "رواه البخاري، ومسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي".
وانظر جامع الأصول 10/ 140، وكنز العمال 3/ 404 برقم (7159).
(1)
إسناده صحيح، وهو في صحيح ابن حبان برقم (685) بتحقيقنا.
وأخرجه النسائي في الرقائق- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" 9/ 157 برقم (11905) - من طريق عبد الرحمن بن محمد بن سلام، عن حجاج بن محمد، عن الليث بن سعد،
قلْت: فَذَكَرَ الْحَدِيثَ (1).
= وأخرجه الحاكم 4/ 327 من طريق الفضل بن محمد، حدثنا عبد الله بن صالح المصري،
كلاهما: حدثنا معاوية بن صالح، بهذا الإسناد.
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه بهذه السياقة. وإنما خرجاه من طريق الأعمش، عن زيد بن وهب، عن أبي ذر مختصراً". ووافقه الذهبي.
وأورد المنذري هذه الرواية في "الترغيب والترهيب" 1/ 589 وقال: "رواه ابن حبان في صحيحه، في حديث يأتي إن شاء الله".
وأخرجه الطبراني في الكبير 2/ 154 برقم (1643) من طريق علي بن المبارك، حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثنا إسماعيل بن عبد الله بن خالد بن سعيد بن أبي مريم، عن أبيه، عن جده، عن نعيم بن عبد الله مولى عمر بن الخطاب أنه سمع أبا زينب مولى حازم الغفاري يقول: سمعت أبا ذر يقول: قال رَسُول الله-صلى الله عليه وسلم: "يا أبا ذر، تقول كثرة المال الغنى؟ ". قلت: نعم. قال: "تقول: قلة المال الفقر؟ ".
قلت: نعم. قال ذلك ثلاثاً.
ثم قال: "الغنى في القلب، والفقر في القلب. من كان الغنى في قلبه لا يضره ما لقي من الدنيا، ومن كان الفقر في قلبه، فلا يغنيه ما أكثر له في الدنيا، وإنما يضر نفسه شحها".
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 10/ 237 باب: ليس الغنى عن كثرة العرض، وقال:"رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه".
وانظر كنز العمال 3/ 208، 727 برقم (6188، 8591، 8592).
وذكر المنذري الحديث بتمامه في "الترغيب والترهيب" 4/ 148 وقال: "رواه النسائي مختصراً، وابن حبان في صحيحه، واللفظ له". وانظر الحديث الآتي برقم (2564).
(1)
وتمامه: "ثم سألني عن رجل من قريش فقال: هل تعرف فلاناً؟. قلت: نعم يا رَسُول الله. قال: فكيف تَرَاه وتُرَاه؟. قلت: إذا سأل أعطي، وإذا حضر أدخل.
ثم سألنى عن رجل من أهل الصفة فقال: هل تعرف فلاناً؟. قلت: لا والله ما أعرفه يا رَسُول الله. قال: فما زال يُجَلِّيه وينعته حتى عرفته. فقلت: قد عرفته يا =