الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4 - باب إذا أحب الله عبداً حماه الدنيا
2474 -
أخبرنا محمد بن يزيد الدَّرَقِيّ (1) بطرسوس، حدثنا عباس بن عبد العظيم، حدثنا محمد بن جهضم، حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن عمارة بن (2) غزية، عن عاصم بن عمر (3) بن قتادة بن النعمان، عن محمود بن لبيد.
عَنْ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "إذَا أَحَبَّ اللهُ
= وقال الحاكم بعد الرواية 4/ 319: "هذا حديث صحيح، وأقره الذهبي". فجل من لا يسهو.
وذكره الهيثمى فى "مجمع الزوائد" 10/ 249 باب: فيمن أحب الدنيا وقال: "رواه أحمد، والبزار، والطبراني، ورجالهم ثقات".
ونسبه الشيخ السلفي إلى البيهقي في الزهد الكبير ص (102 - 103). والصواب أنه في ص (187 - 188).
وذكره المنذري في "الترغيب والترهيب" 4/ 175 وقال: "رواه أحمد ورواته ثقات، والبزار، وابن حبان في صحيحه، والحاكم، والبيهقي في الزهد، وغيره، كلهم من رواية المطلب بن عبد الله بن حنطب، عن أبي موسى، وقال الحاكم: صحيح على شرطهما".
وقال: "المطلب لم يسمع من أبن موسى، والله أعلم". وانظر فيض القدير 6/ 31.
(1)
في الأصلين "الدورقي"، وفي الإحسان "الروبي" وكلاهما تحريف. وهي نسبة إلى درق. انظر معجم البلدان 2/ 451.
ومحمد بن يزيد أبو عبد الله، حدث عن بشر بن معاذ، ونصر بن علي الجهضمي، وسلمة بن شبيب، وغيرهم. روى عنه إسماعيل فى محمد الحلبي، وابن حبان وغيرهما.
(2)
في الأصلين "عن" وهو تحريف.
(3)
في الأصلين "عمارة" وهو تحريف أيضاً.
عبداً حَمَاهُ الدُّنْيَا، كَمَا يَظَلُّ أَحَدُكُمْ يَحْمِي سَقِيمَهُ الْمَاءَ" (1).
(1) إسناده صحيح، وهو في صحيح ابن حبان برقم (669) بتحقيقنا.
وأخرجه عبد الله بن أحمد في الزهد ص (11) من طريق محمد بن المثنى أبي المثنى، وأخرجه الحاكم 4/ 207 من طريق عبد العزيز بن معاوية البصري، وأخرجه الحاكم أيضاً 4/ 309 من طريق علي بن الحسن الهلالي، جميعهم حدثنا محمد بن جهضم، بهذا الإسناد. وقد تحرف "محمد" إلى "محمود" في رواية الحاكم 4/ 207.
وقال الحاكم بعد الرواية 4/ 207: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه".
ووافقه الذهبي.
وقال أيضاً بعد الرواية 4/ 309: "هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين، ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي.
نقول: عمارة بن غزية من رجال مسلم، ولم يخرج له البخاري في صحيحه، فالإسناد على شرط مسلم وحده.
وأخرجه الترمذي في الطب (2037) باب: ما جاء في الحمية- ومن طريق الترمذي هذه أورده ابن الأثير في "أسد الغابة" 4/ 391 - من طريق إسحاق بن محمد الفروي، حدثنا إسماعيل بن جعفر، بهذا الإسناد.
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب، وقد روي هذا الحديث عن محمود بن لبيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا".
نقول: إرساله ليس بعلة ما دام من رفعه ثقة.
وأخرجه الترمذي بعد الحديث (2037) من طريق علي بن حجر، أخبرنا إسماعيل بن جعفر، عن عمرو بن أبي عمرو، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال الترمذي: "ومحمود بن لبيد قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم-ورآه وهو غلام صغير".
وقال البخاري: "له صحبة". وقال ابن الأثير في "أسد الغابة" 5/ 117: "ولد على عهد النبي-صلى الله عليه وسلم-وأقام بالمدينة، وحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث منها ما رواه عمارة بن غزية
…
" وذكر هذا الحديث، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد في الزهد ص (11) من طريق أبي سعيد، حدثنا سليمان بن بلال، =