الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
13 - باب عرض الزيادة على أهل الجنة
2647 -
أخبرنا الحسين بن عبد الله بن يزيد، حدثنا العباس بن الوليد الخلال، حدثنا محمد بن يوسف، عن سفيان الثوري، عن محمد ابن المنكدر.
عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: "إِذَا دَخلَ أَهْل الْجَنّةِ الْجَنَّةَ، قَالَ الله -جَلَّ وَعَلَا-: أَتَشْتَهُونَ شَيْئاً؟. قَالُوا: رَبَّنَا وَمَا فوْقَ مَا أَعْطَيْتَنا؟. فَيَقُولُ: بَلْ رِضَايَ أَكْبَرُ"(1).
(1) إسناده جيد، العباس بن الوليد هو ابن صبح الخلال، ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 6/ 215 وقد روى عنه أبو حاتم، وأبو زرعة، وأبو زرعة لا يروي إلا عن ثقة. وقال ابن أبي حاتم:"سئل أبي عنه فقال: شيخ".
وقال أبو داود: "كتبت عنه وكان عالماً بالرجال والأخبار، ولا أحدث عنه".
وقال محمد بن عوف الطائي: "كان أبو مسهر، ومروان بن محمد يقدمانه ويرحبان به ". وذكره ابن حبان في الثقات 8/ 512 وهو من رجال التهذيب. وقال الحافظ في تقريبه: "صدوق".
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" 4/ 225: "وثقه أبو مسهر، ومروان بن محمد، وقال أبو داود: لا أحدث عنه". وصحح حديثه الضياء المقدسي في "صفة الجنة".
وانظر الكاشف للذهبي، وميزان الاعتدال 2/ 386 - 387، والحديث في الإحسان 9/ 265 برقم (7396). وفيه "أتشتهون شيئاً فأزيدكم". وأخرجه الحاكم 1/ 82، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" 1/ 282 من طريق سلمة ابن شبيب، وأخرجه أبو نعيم في صفة الجنة 2/ 136 برقم (283) من طريق إبراهيم بن محمد بن يوسف المقدسي، وأورده ابن كثير في التفسير 3/ 422 من طريق الحسين بن إسماعيل المحاملي، حدثنا الفضل (بن يعقوب بن إبراهيم) الرخامي- تحرف فيه إلى: الرجائي- جميعهم: حدثنا محمد بن يوسف الفرياي، بهذا الإسناد. =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه. وقد تابع
الأشجعيُّ محمد بن يوسف الفريابي على إسناده ومتنه". ووافقه الذهبي.
وقال أبو نعيم: "ورواه الأشجعي أيضاً فرفعه، ورواه وكيع وغيره فلم يرفعوه".
نقول: إن الوقف ليس بعلة، ما دام الرافع للحديث ثقة كما قدمنا غير مرة.
وقال ابن كثير: "ورواه البزار في مسنده من حديث الثوري. وقال الحافظ الضياء المقدسي في كتابه (صفة الجنة): هذا عندي على شرط الصحيح، والله أعلم".
وأخرجه الحاكم 1/ 82 - 83 من طريق أبي كريب، حدثنا عبيد الله بن عُبَيْد الرحمن الأشجعي، عن سفيان، به. وهذا إسناد على شرط الشيخين أيضاً.
وأورده الحافظ في "المطالب العالية" 4/ 404 برقم (4693) موقوفاً على جابر، وعزاه إلى مسدد.
وقال الحافظ في "فتح الباري" 11/ 422: "حديث جابر عند البزار، وصححه ابن حبان".
ونسبه السيوطى في "الدر المنثور" 3/ 257 إلى ابن مردويه. وانظر كنز العمال 14/ 492 برقم (39393).
ويشهد له حديث الخدري عند البخاري في الرقاق (6549) باب: صفة الجنة والنار، ومسلم في الجنة (2829) باب: إحلال الرضوان على أهل الجنة.
تم الكتاب المسمى بـ"موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان" تأليف الشيخ الإمام العالم العامل الورع الزاهد المحقق المتقين نور الدين علي الشهير بالهيثمي غفر الله له ولوالديه ولجميع المسلمين. والحمد لله وحده وصلواته على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم آمين. من نسخة كتبت من خط المصنف وقوبلت على شيخ الإِسلام ابن حجر رحمه الله تعالى. وكان الفراغ من نسخها في يوم الخميس المبارك السابع والعشرين من شهر ربيع الأول (1) ......
(1) انقطع الكلام لفقد الورقة الأخيرة من هذه النسخة، وانظر صورتها في المقدمة ص (87). وهي الصفحة الأولى من الورقة (219) وهي الأخيرة.
ملاحظة: في أعلى الصفحة الأولى نص الوقفية التالي: "وقفت لله هذا الكتاب، وجعلت النظر فيه لنفسي مدة حياتي، ثم للأرشد فالأرشد من ذريتي ذكراً كان أو أنثى، إن كان لي عقب، وإلا فللأرشد من ذرية جدي شيخ الإسلام محمد مراد بن الحافظ يعقوب بن محمود الأنصاري ذكراً كان أو أنثى يشفع بنظره الخاص والعام. حرره واقفه محمد عابد بن الشيخ أحمد علي بن مراد رضي الله عنه، وعن أسلافه ومشايخه آمين، في ذي الحجة سنة (1249)
…
".