المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌19 - باب الاستعاذة - موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد - جـ ٨

[نور الدين الهيثمي]

فهرس الكتاب

- ‌21 - باب ما يقول إذا ركب الدابة

- ‌38 - كتاب الأدعية

- ‌2 - باب الصلاة على النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌3 - باب حسن الظن بالله تعالى

- ‌4 - باب ما جاء في فضل الدعاء

- ‌5 - باب لا يتعاظم على الله تعالى شيء

- ‌6 - باب سؤال العبد جميع حوائجه

- ‌7 - باب الإِشارة في الدعاء

- ‌8 - باب في دعوة المظلوم والمسافر في الطاعة والصائم وغيرهم

- ‌9 - باب إعادة الدعاء

- ‌10 - باب النهي عن دعاء الإنسان على نفسه وعلى غيرها

- ‌11 - باب في الجوامع من الدعاء

- ‌12 - باب أدعية رَسُول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌13 - باب

- ‌14 - باب

- ‌15 - باب فيمن منع الخير عن أكثر المسلمين

- ‌16 - باب في سؤال الجنة والاستجارة من النار

- ‌17 - باب فيمن همته للآخرة

- ‌18 - باب

- ‌19 - باب الاستعاذة

- ‌39 - كتاب التوبة

- ‌1 - باب ما جاء في الذنوب

- ‌2 - باب إلى متى تقبل التوبة

- ‌3 - باب المؤمن يسهو ثم يرجع

- ‌4 - باب في الندم على الذنب والتوبة منه

- ‌5 - باب فيمن أذنب ثم صلى واستغفر

- ‌6 - باب فيما يكفر الذنوب في الدنيا

- ‌7 - باب ما جاء في الاستغفار

- ‌8 - باب فيمن عمل حسنة أو غيرها أو هم بشيءٍ من ذلك

- ‌9 - باب في عمر المسلم والنهي عن تمنيه الموت

- ‌10 - باب أعمار هذه الأمة

- ‌11 - باب فى حسن الظن

- ‌40 - كتاب الزهد

- ‌1 - باب فتنة المال

- ‌2 - باب فيمن يحرص على المال والشرف

- ‌3 - باب فيمن أحب دنياه أو آخرته

- ‌4 - باب إذا أحب الله عبداً حماه الدنيا

- ‌5 - باب منه

- ‌6 - باب فيما قل وكفى

- ‌7 - باب فيمن تفرغ لطاعة الله تعالى

- ‌8 - باب فيما يكفي من الدنيا

- ‌9 - باب فيمن يأكل نصيب الفقراء وهو غني

- ‌10 - باب لا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب

- ‌11 - باب فيما لابن آدم من الدنيا

- ‌12 - باب الدنيا سجن المؤمن

- ‌13 - باب مثل الدنيا

- ‌14 - باب المواعظ

- ‌15 - باب

- ‌16 - باب الخوف من الله تعالى، وأنه سبحانه يعذب من يشاء ويرحم من يشاء

- ‌17 - باب اجتناب المحقرات

- ‌18 - باب فيما كرهه الله تعالى من العبد

- ‌19 - باب ما جاء في الرياء

- ‌20 - باب فيمن أصبح آمنا معافى

- ‌21 - باب في المتقين

- ‌22 - باب محبة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌23 - باب المرء مع من أحب

- ‌24 - باب في المتحابين لله

- ‌25 - باب إعلام الحب

- ‌26 - باب علامة حب الله تعالى

- ‌27 - باب فيمن يسر بالعمل

- ‌28 - باب ما جاء في الشهرة

- ‌29 - باب فيمن جاهد نفسه

- ‌30 - باب الغنى غنى النفس

- ‌31 - باب فيمن يصلح للصحبة

- ‌32 - باب في الخوف والرجاء

- ‌باب فضل الفقراء يأتي في آخر الزهد

- ‌33 - باب ماجاء في عيش السلف

- ‌34 - باب في القناعة

- ‌35 - باب ما جاء في اللسان

- ‌36 - باب ما جاء في التوكل

- ‌37 - باب في الورع

- ‌38 - باب قرب الأجل

- ‌39 - باب ذكر الموت

- ‌40 - باب ما جاء في الفقراء ومن لا يؤبه له

- ‌41 - كتاب البعث

- ‌1 - باب ما جاء في الصور

- ‌2 - باب قيام الساعة

- ‌3 - باب ما جاء في عجب الذنب

- ‌4 - باب كيف يبعث الناس

- ‌5 - باب في مقدار يوم القيامة

- ‌6 - باب بعث النبي صلى الله عليه وسلم-وأمته

- ‌7 - باب كيف يبعث الذين يكون أموال اليتامى ظلماً

- ‌8 - باب كيف ينصب للكافر

- ‌9 - باب دُنُوّ الشمس وعرق الناس

- ‌10 - باب ما جاء في الحساب

- ‌11 - باب شهادة الأرض

- ‌12 - باب حساب الفقراء

- ‌13 - باب عرض المؤمنين والكافرين

- ‌14 - باب جامع في البعث والشفاعة

- ‌15 - باب شفاعة إبراهيم صلى الله عليه وعلى نبينا وسلم

- ‌16 - باب في شفاعة الصالحين

- ‌17 - باب في شفاعة الملائكة والنبيين

- ‌18 - باب في حوض النبي-صلى الله عليه وسلم

- ‌19 - باب صفة جهنم

- ‌20 - باب

- ‌21 - باب عرض مقاعدهم عليهم من الجنة والنار

- ‌22 - باب صفة الكافر في جهنم

- ‌23 - باب في أهون أهل النار عذاباً

- ‌42 - كتاب صفة الجنة

- ‌1 - باب صفة أبواب الجنة

- ‌2 - باب فيما في الجنة من الخيرات

- ‌3 - باب في أنهار الجنة

- ‌4 - باب في شجر الجنة

- ‌5 - باب فرش أهل الجنة

- ‌6 - باب في نساء أهل الجنة وفضل موضع القدم من الجنة على الدنيا وما فيها

- ‌7 - باب فيمن يشتهي الولد في الجنة

- ‌8 - باب في أكل أهل الجنة وشربهم

- ‌9 - باب في أدنى أهل الجنة منزلة

- ‌10 - باب في كثرة من يدخل الجنة من هذه الأمة

- ‌11 - باب تفاضل منازل أهل الجنة

- ‌12 - باب فيمن يدخل الجنة (218/ 1) بغير حساب

- ‌13 - باب عرض الزيادة على أهل الجنة

الفصل: ‌19 - باب الاستعاذة

‌19 - باب الاستعاذة

2438 -

أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، حدثنا أحمد بن عمرو ابن السرح، حدثنا ابن وهب، قال: أنبأنا سالم (199/ 1) بن غيلان التجيبي، عن دراج أبي السمح، عن أبي الهيثم.

عَنْ أبي سعِيدٍ الْخُدْرِيّ، عَنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ:"اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكُفْرِ وَالْفَقْرِ"، فَقَالَ رَجُل: يَا رَسُول الله، وُيعْدَلانِ؟. قَالَ صلى الله عليه وسلم:"نَعَمْ"(1).

2439 -

أخبرنا أبو يعلى، حدثنا أبو خيثمة، حدثنا عبد الله بن يزيد، حدثنا حيوة، حدثني سالم بن غَيْلان (2) أنَّهُ سمع دراجاً أبا السمح، أنه سمع أبا الهيثم، أنه.

سَمعَ أبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيّ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:

(1) إسناده ضعيف، قال أحمد:"أحاديث دراج، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد، فيها ضعف" والحديث في الإحسان 2/ 182 برقم (1022)، وقد تحرفت فيه "أحمد بن عمرو

" إلى "أحمد بن محمد

".

وأخرجه النسائي في الاستعاذة 8/ 267 باب: الاستعاذة من شر الكفر، من طريق أحمد بن عمرو بن السرح، بهذا الإسناد.

وهو في "تحفة الأشراف" 3/ 361 برقم (4064)، وجامع الأصول 4/ 365، ونسبه اصاحب كنز العمال في 6/ 493 برقم (16687) إلى النسائي. وانظر الحديث التالي لتمام التخريج.

(2)

تحرفت في الإحسان إلى "علان".

ص: 86

"أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكُفْرِ وَالدَّيْنِ"، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ الله، يُعْدَلُ الدَّيْنُ بِالْكُفْرِ؟. قَالَ:"نعم"(1).

2440 -

أخبرنا أحمد بن عبد الجبار الصوفي، أنبأنا أبو نصر التمار، حدثنا حماد بن سلمة، عن قتادة.

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ: "اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَعَمَلٍ لا يُرْفَعُ، وَقَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَقَوْلٍ لا يُسْمَعُ"(2).

(1) إسناده ضعيف كسابقه، وهو في الإحسان 2/ 181 - 182 برقم (1021).

وأخرجه أحمد 3/ 38 من طريق أبي عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المقرئ، به.

وأخرجه النسائي في الاستعاذة 8/ 264 - 265 من طريق محمد بن عبد الله بن يزيد، حدثنا أبي، به.

وأخرجه أحمد 3/ 38 من طريق أبي عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المقرئ، حدثنا ابن لهيعة، أنبأنا سالم بن غيلان، به. وهو في تحفة الأشراف 3/ 361 برقم (4064).

وأخرجه النسائي في الاستعاذة 8/ 265 من طريق محمد بن بشار، وأخرجه الحاكم 1/ 532 من طريق خشنام بن الصديق، كلاهما حدثنا عبد الله بن يزيد المقرئ، حدثنا حيوة، عن دراج، به.

وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي. وانظر الحديث السابق.

(2)

إسناده صحيح، وأبو نصر التمار هو عبد الملك بن عبد العزيز النسائي، والحديث في صحيح ابن حبان برقم (83) بتحقيقنا.

وأخرجه ابن أبي شيبة 10/ 187 - 188 برقم (9177) من طريق الحسن بن موسى، عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد.

وأخرجه أبو يعلى في المسند 5/ 232 برقم (2845) من طريق أبي نصر التمار، بهذا الإسناد. وهناك استوفينا تخريجه، فانظره إذا أردت مع ما يشهد له. =

ص: 87

2441 -

أخبرنا عبد الله بن أحمد بن موسى بعسكر مكرم: حدثنا هريم بن عبد الأعلى، حدثنا معتمر بن سليمان، قال: سمعت أبي يقول:

حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أنَّهُ قَالَ:"اللَّهُمَّ إِنّي أعُوذُ بِكَ مِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ صَلَاةٍ لا تَنْفَعُ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ دُعًاءٍ لا يُسْمَعُ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ"(1).

2442 -

أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم ببيت المقدس، حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، حدثنا الوليد، حدثنا الأوزاعى، حدثني إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، حدثني جعفر بن عياض.

حَدَّثَنِي أبُو هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "تَعَوَّذُوا (2) بِاللهِ مِنَ

= وانظر أيضاً جامع الأصول 4/ 355، 356، والترغيب والترهيب 1/ 124، 185، و 2/ 541، والحديث التالي أيضاً. وكنز العمال 2/ 178 برقم (3622)، و 2/ 693 برقم (5105).

(1)

إسناده صحيح، وهو في الإحسان 2/ 178 برقم (10111). وليس عنده إلا الفقرتان الأخيرتان.

وأخرجه أبو داود في الصلاة (1549) باب: في الاستعاذة، من طريق محمد بن المتوكل، حدثنا المعتمر قال: قال أبو المعتمر أرى أن أَنس بن مالك حدثنا: أن رَسُول الله-صلى الله عليه وسلم-كان يقول: "اللهم إني أعوذ بك من صلاة لا تنفع"، وذكر دعاء

آخر.

وهو في "تحفة الأشراف" 1/ 234 برقم (887)، وجامع الأصول 4/ 364، ولتمام تخريجه انظر الحديث السابق.

(2)

لما جمع الضمير استغنى عن أن يقول: تعوذ، تعوذ، تعوذ

إشارة إلى إرادة التوكيد اللفظي، ومعروف أن العرب تخاطب الواحد بلفظ الاثنين، وبلفظ الجماعة. =

ص: 88

الْفَقْرِ وَالْقِلَّةِ وَالذِّلَّةِ وَأنْ تَظْلِمَ أوْ تُظْلَمَ" (1).

2443 -

أخبرنا الفضل بن الحباب، حدثنا موسى بن إسماعيل، عن حماد بن سلمة، قال: أنبأنا إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن سعيد بن يسار.

= وانظر تفسير الطبري 26/ 165 - 166، والكشاف للزمخشري 4/ 7 - 8، ومعاني القرآن للفراء 3/ 78 - 79، وإعراب القرآن للنحاس 4/ 227 - 228، ومشكل إعراب القرآن لمكي بن أبي طالب 2/ 320 - 321، والبرهان في علوم القرآن للزركشي 2/ 241 - 242.

(1)

إسناده جيد، جعفر بن عياض ترجمه البخاري في الكبير 2/ 197 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 2/ 484، وقال عبد الله بن أحمد:"سألت أبي عنه فقال: لا أذكره". وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال" 1/ 413: "لا يعرف". وذكره ابن حبان في الثقات 4/ 105، وقال ابن حجر في تقريبه:"مقبول". وصحح الحاكم حديثه، ووافقه الذهبي أيضاً.

والحديث في الإِحسان 2/ 174 - 175 برقم (999). وقد تحرفت فيه "عياض" إلى "عياش". وليس في متنه لفظ "والقلة".

وأخرجه النسائي في الاستعاذة 8/ 261 باب: الاستعاذة من الذلة، من طريق محمد بن خالد، حدثنا الوليد بن مسلم، بهذا الإِسناد.

وأخرجه النسائي في الاستعاذة 8/ 262 باب: الاستعاذة من الفقر، من طريق يونس بن عبد الأعلى، حدثنا ابن وهب، حدثني موسى بن شيبة.

وأخرجه النسائي أيضاً 8/ 161 باب: الاستعاذة من القلة، من طريق محمود بن خالد، حدثنا عمر بن عبد الواحد،

وأخرجه أحمد 2/ 540، وابن ماجه في الدعاء (3842) باب: ما تعوذ منه رَسُول الله-صلى الله عليه وسلم والحاكم 1/ 531 من طريق محمد بن مصعب، جميعهم عن الأوزاعي، بهذا الإِسناد.

وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإِسناد، ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي.

وانظر "تحفة الأشراف" 9/ 312 برقم (12235)، وجامع الأصول 4/ 356، وكنز العمال 6/ 493 - 494 برقم (16688)، والحديث التالي لتمام التخريج.

ص: 89

عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ: أنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ: "اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْفَقْرِ وَالْفَاقَةِ، وَأعُوذُ بِكَ أنْ أظْلِمَ أوْ أظْلَمَ"(1).

2444 -

أخبرنا أبو يعلى، حدثنا أبو خيثمة، حدثنا عبد الله بن إدريس، عن ابن عجلان، عن المقبري.

عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كَانَ مِنْ دُعَاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُوعِ فَإنَّهُ بِئْسَ الضَّجِيعُ، وَأعُوذُ بِكَ مِنَ الْخِيَانَةِ، فَإنَّهَا بئْسَتِ الْبِطَانَةُ"(2).

(1) إسناده صحيح، وهو في الإحسان 2/ 183 برقم (1026).

وأخرجه أبو داود في الصلاة (1544) باب: في الاستعاذة، والبخاري في "الأدب المفرد" 2/ 136 برقم (678)، من طريق موسى بن إسماعيل، بهذا الإسناد.

وأخرجه البيهقي في الصدقات 7/ 12 باب: ما يستدل به على أن الفقير أمس حاجة من المسكين، من طريق عثمان بن سعيد، حدثنا موسى بن إسماعيل، به.

وأخرجه أحمد 2/ 305، 325، 354 من طريق بهز، وروح، وحسن، وأخرجه النسائي في الاستعاذة 8/ 261 من طريق حبان، وعبد الصمد بن عبد الوارث، جميعهم: حدثنا حماد بن سلمة، به. وقد تحرف في رواية أحمد 2/ 355 "يسار" إلى "بشار" وانظر "تحفة الأشراف"10/ 77 برقم (13385)، والحديث السابق لتمام التخريج.

(2)

إسناده حسن من أجل محمد بن عجلان، والحديث في الإحسان 2/ 183 برقم (1025).

وهو في مسند الموصلي 11/ 297 برقم (6412) وهناك استوفينا تخريجه. ونضيف هنا: أخرجه عبد الرزاق 10/ 440 من طريق معمر، عن ليث، عن رجل، عن أبي هريرة، به. وهذا إسناد ضعيف. =

ص: 90

2445 -

أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع، حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا [شبابة، حدثنا](1) يونس بن أبي إسحاق، [عن أبي إسحاق](2)، عن عمرو بن ميمون، قال:

حَجَجْتُ مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّاب حَجَّتَيْنِ: إِحْداهُمَا التى أُصِيبَ فِيهَا، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ بِجَمْعٍ: أَلَا إنَّ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم كَانَ يَتَعَوَّذُ مِنْ خَمْسٍ: "اللَّهُمَّ إِنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ الْبُخْلِ وَالْجُبْنِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ سُوءِ الْعُمُرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الصَّدْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ"(3).

= ومن طريق عبد الرزاق هذه أخرجه البغوي في "شرح السنة" 5/ 170 برقم (1370).

وانظر "كنز العمال" 2/ 189برقم (3689)، وجامع الأصول 4/ 357.

وقال المنذري في "الترغيب والترهيب" 4/ 10 بعد ذكر هذا الحديث: "رواه أبو داود، والنسائي، وابن ماجه".

(1)

ما بين حاصرتين ساقط من الأصلين، مستدرك من مصادر التخريج.

(2)

ما بين حاصرتين ساقط من الأصلين، مستدرك من مصادر التخريج.

(3)

رجاله ثقات غير أن يونس لم يذكر فيمن رووا عن أبي إسحاق قبل الاختلاط، ولكنه لم ينفرد به بل تابعه عليه عدد من الثقات كما يتبين من مصادر التخريج. والحديث في الإحسان 2/ 181 برقم (1020)، وقد سقطت منه فقرة التعوذ من البخل والجبن.

وأخرجه ابن أبي شيبة 10/ 189 برقم (9182) من طريق شبابة بن سوار، بهذا الإسناد.

وأخرجه النسائي في الاستعاذة 8/ 267 باب: الاستعاذة من فتنة الدنيا، من طريق سليمان بن سلم البلخي، أنبأنا النضر.

وأخرجه النسائي 8/ 272 باب: الاستعاذة من سوء العمر، من طريق عمران بن بكار، حدثنا أحمد بن خالد،

ص: 91

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= كلاهما: حدثنا يونس بن أبي إسحاق، به.

وأخرجه ابن أبي شيبة 10/ 189 برقم (9182)، وأحمد 1/ 22، 54، وأبو داود في الصلاة (1539) باب: في الاستعاذة، والنسائي في الاستعاذة 8/ 255 باب: الاستعاذة من فتنة الصدر، وفيه 8/ 266 - 267 باب: الاستعاذة من فتنة الدنيا، وفي "عمل اليوم والليلة" برقم (134)، والبخاري في "الأدب المفرد" 2/ 129 برقم (675)، وابن ماجه في الدعاء (3844) باب: ما يتعوذ منه رَسُول الله صلى الله عليه وسلم والحاكم 1/ 530 من طرق: حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، به.

وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي، وهو كما قالا.

وعند ابن ماجه: "قال وكيع: يعني الرجل يموت على فتنة لا يستغفر الله منها".

وفي رواية أحمد 1/ 54: "قال وكيع: فتنة الصدر أن يموت الرجل- وذكر وكيع الفتنة- ولم يتب منها".

وأخرجه النسائي في الاستعاذة 8/ 267، وفي "عمل اليوم والليلة" برقم (136) من طريق أحمد بن سليمان، حدثنا أبو داود، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون قال: كان رَسُول الله-صلى الله عليه وسلم-يتعوذ

مرسل.

وأخرجه النسائي في الاستعاذة 8/ 267، وفي "عمل اليوم والليلة" برقم (135) من طريق هلال بن العلاء، حدثنا حسين، حدثنا زهير، حدثنا أبو إسحاق، عن عمرو ابن ميمون، حدثني أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم

وأخرجه النسائي في الاستعاذة 8/ 256، وفي "عمل اليوم والليلة" برقم (133) من طريق محمد بن عبد العزيز بن غزوان، أخبرنا الفضل بن موسى، عن زكريا، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، عن ابن مسعود قال: كان النبي-صلى الله عليه وسلم-يتعوذ من خمس.

وقال ابن أبي حاتم في "علل الحديث" 2/ 186 - 187 برقم (2056): "سألت أبي وأبا زرعة عن حديث رواه زكريا بن أبي زائدة، وزهير، فقال أحدهما: عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، عن عبد الله، عن النبي-صلى الله عليه وسلم.

وقال الآخر: عن عمرو بن ميمون، عن عمر، عن النبي-صلى الله عليه وسلم ...... فأيهما أصح؟.

ص: 92

2446 -

أخبرنا أحمد بن يحيى بن زهير الحافظ بتستر، حدثنا أحمد بن منصور، حدثنا عبد الصمد بن النعمان، حدثنا شيبان، عن قتادة.

= فقالا: لا هذا ولا هذا، روى هذا الحديث الثوري فقال: عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ، مرسل، والثوري أحفظهم.

وقال أبي: أبو إسحاق كبير، وساء حفظه بآخره. فسماع الثوري منه قديماً.

وقال أبو زرعة: تأخر سماع زهير، وزكريا بن أبي إسحاق".

نقول: أما إعلال الحديث بالإِرسال فليس بمقبول لأن من رفعه ثقة.

وأما إعلاله بتأخر سماع زكريا، وزهير من أبي إسحاق فمردود أيضاً، فقد أخرج البخاري في صحيحه في المغاري (4384) باب: قدوم الأشعريين وأهل اليمن، ومسلم في الفرائض (1618) (12) باب: آخر آية أنزلت آية الكلالة من رواية زكريا ابن أبي زائدة، عن أبي إسحاق.

وأخرج البخاري أيضاً في الإِيمان (40) باب: الصلاة من الإيمان، ومسلم في المساجد (619) (190) باب: استحباب تقديم الظهر في أول الوقت في غير شدة الحر، من رواية زهير بن معاوية قال: حدثني أبو إسحاق.

وقال الحافظ في "فتح الباري" 11/ 175: "وقد رواه أبو إسحاق السبيعي، عن عمرو بن ميمون، عن ابن مسعود، هذه رواية زكريا، عنه.

وقال إسرائيل: عنه، عن عمرو، عن عمر بن الخطاب.

ونقل الترمذي عن الدارمي أنه قال: كان أبو إسحاق يضطرب فيه.

قلت- القائل ابن حجر-: لعل عمرو بن ميمون سمعه من جماعة، فقد أخرجه النسائي من رواية زهير، عن أبي إسحاق، عن عمرو، عن أصحاب رَسُول الله صلى الله عليه وسلم.وقد سمى منهم ثلاثة كما ترى". يعني سمى: سعد بن أبي وقاص وحديثه عند البخاري في الدعوات (6364) باب: التعوذ من عذاب القبر، وقد استوفينا تخريجه في مسند الموصلي برقم (716) وصححه ابن خزيمة 1/ 367 برقم (746).

كما سمى عمر بن الخطاب، وعبد الله بن مسعود كما تقدم.

وانظر "جامع الأصول" 4/ 362 - 363، وكنز العمال 2/ 200، 261، 676 برقم (3748، 3971، 5047).

ص: 93

عَنْ أَنَس قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ، وَالْكَسَلِ، وَالْبُخْلِ، وَالْهَرَم، وَالْقَسْوَةِ، وَالْعَيْلَةِ (1) وَالذِّلَّةِ (2) (199/ 2). وَأعَوذُ بِكَ مِنَ الْفَقْرِ، وَالْكُفْرِ، وَالشِّرْكِ، وَالنِّفَاقِ، والسُّمْعَةِ، وَالرِّيَاءِ. وَأَعُوذُ بكَ مِنَ الصَّمَم والْبَكَمِ، والْجُنُونِ، وَالْبَرَصِ، وَالْجُذَامِ، وسيِّىء الأَسْقَامِ"(3).

(1) في الإحسان "الغفلة". وفي مصادر التخريج وردت الكلمتان معاً.

(2)

في الإحسان زيادة "والمسكنة".

(3)

إسناده صحيح، عبد الصمد بن النعمان ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 6/ 51 - 52 وقال:"سئل أبي عنه فقال: صالح الحديث، صدوق". وذكره ابن حبان في الثقات 8/ 415، وقال العجلي في "تاريخ الثقات" ص (303):"سكن بغداد، ثقة".

وقال ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات" ص (168): "

ثقة في الحديث".

وقال ابن الجنيد في سؤالاته ليحى بن معين ص (434) برقم (668): "قلت: كيف حديثه؟. قال: لا أراه كان ممن يكذب". وصحح الحاكم حديثه، ووافقه الذهبي.

وقال الدوري في تاريخ ابن معين 4/ 397 برقم (4966): "سألت يحيى عن عبد الصمد البزار جار معاوية بن عمرو، فقال: هو ثقة في الحديث". وقال الدارقطني: "ليس بالقوي". وشيبان هو ابن عبد الرحمن النحوي، وأحمد بن منصور هو الرمادي.

وانظر ميزان الاعتدال 2/ 621، ولسان الميزان 4/ 23، وتاريخ بغداد 11/ 39 - 40. =

ص: 94

2447 -

أخبرنا الفضل بن الحباب، حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد بن سلمة، عن قتادة

فَذَكَرَ بَعْضَهُ (1).

= والحديث في الإحسان 2/ 181 برقم (1019).

وأخرجه الطبراني في الصغير 1/ 114، والحاكم 1/ 530 من طريق آدم بن أبي إياس، حدثنا شيبان بن عبد الرحمن، بهذا الإسناد.

وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي. وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 10/ 143 باب: ما يستعاذ منه، وقال:"قلت: في الصحيح بعضه- رواه الطبراني في الصغير، ورجاله رجال الصحيح".

نقول: عبد الصمد بن النعمان ليس من رجال الصحيح كما تقدم، والله أعلم. وما أشار إليه الهيثمي في "مجمع الزوائد" أنه في الصحيح، فإننا قد استوفينا تخريجه في مسند الموصلي برقم (3018).

ولتمام التخريج انظر الحديث التالي، وكنز العمال 2/ 188 برقم (3681)، وجامع الأصول 4/ 351.

(1)

إسناده صحيح، وهو في الإحسان 2/ 179 برقم (1013). ولفظه "اللهم إني أعوذ بك من البرص، والجنون، والجذام، وسيىء الأسقام".

وأخرجه ابن أبي شيبة10/ 188 برقم (9178) من طريق الحسن بن موسى، وأخرجه أبو يعلى في المسند 5/ 277 برقم (2897) من طريق إبراهيم بن الحجاج، كلاهما حدثنا حماد بن سلمة، بهذا الإسناد. ولتمام تخريجه انظر الحديث السابق، ومسند الموصلي، وجامع الأصول 4/ 353.

ص: 95