الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
موقفه من المشركين:
- قال شيخ الإسلام: قال القاضي في سابِّ النبي صلى الله عليه وسلم: فإنه لا تقبل توبته، ويتحتم قتله، ولا يخير الإمام في قتله وتركه؛ لأن قذف النبي صلى الله عليه وسلم حق لميت فلا يسقط بالتوبة كقذف الآدمي. (1)
- وقال أيضا: قال القاضي في 'المجرد' وغيره من أصحابنا: والردة تحصل بجحد الشهادتين، وبالتعريض بسب الله تبارك وتعالى، وبسب النبي صلى الله عليه وسلم. (2)
آثاره السلفية: 'الرد على الباطنية'. (3)
موقفه من الرافضة:
قال القاضي أبو يعلى: الذي عليه الفقهاء في سب الصحابة: إن كان مستحلا لذلك كفر، وإن لم يكن مستحلا فسق ولم يكفر، سواء كفرهم أو طعن في دينهم مع إسلامهم. (4)
آثاره السلفية: كتاب 'إثبات إمامة الخلفاء الأربعة'. (5)
موقفه من الجهمية:
آثاره السلفية:
لقد ألف الشيخ جملة من الكتب في العقيدة السلفية كل واحد منها يعتبر ردا على طائفة معينة من أهل البدع. وقد ذكر ابنه في الطبقات جملة
(1) الصارم (276).
(2)
الصارم (309).
(3)
طبقات الحنابلة (2/ 205).
(4)
الصارم (572).
(5)
ذكره ابنه في طبقات الحنابلة (2/ 205).
من عقائد الشيخ لكنها مفرقة فمن شاء رجع إليها. وإليك الآن آثاره السلفية.
1 -
'الرد على المجسمة'. (1)
2 -
'القطع على خلود الكفار في النار'. (2)
3 -
'الكلام في الاستواء'. (3)
4 -
'الرد على الكرامية'. (4)
5 -
'الرد على الأشعرية'. (5)
6 -
'إبطال التأويلات لأخبار الصفات'. (6) ولشيخ الإسلام عليه ملاحظات ذكرها في درء التعارض.
في كتابه 'إبطال التأويلات' بعد المقدمة وذكر مواقف الناس من الصفات: واعلم أنه لا يجوز رد هذه الأخبار على ما ذهب إليه جماعة من المعتزلة ولا التشاغل بتأويلها على ما ذهب إليه الأشعرية والواجب حملها على ظاهرها وأنها صفات لله تعالى لا تشبه سائر الموصوفين بها من الخلق، ولا نعتقد التشبيه فيها لكن على ما روي عن شيخنا وإمامنا أبي عبد الله أحمد ابن محمد بن حنبل وغيره من أئمة أصحاب الحديث أنهم قالوا في هذه
(1) ذكره في طبقات الحنابلة (2/ 205) والذهبي في السير (18/ 91).
(2)
ذكره ابنه في طبقات الحنابلة (2/ 205).
(3)
ذكره في طبقات الحنابلة (2/ 205) والذهبي في السير (18/ 91).
(4)
ذكره في طبقات الحنابلة (2/ 205) والذهبي في السير (18/ 91).
(5)
ذكره ابنه في طبقات الحنابلة (2/ 205).
(6)
ذكره ابن تيمية في درء التعارض (5/ 237) والذهبي في السير (18/ 90).