المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌موقفه من المبتدعة والجهمية والرافضة والخوارج والمرجئة: - موسوعة مواقف السلف في العقيدة والمنهج والتربية - جـ ٦

[المغراوي]

فهرس الكتاب

- ‌ موقفه من المبتدعة:

- ‌ موقفه من الجهمية:

- ‌ موقفه من المرجئة:

- ‌بديع الزمان الهمذاني (398 ه

- ‌ موقفه من الرافضة:

- ‌ موقفه من المبتدعة:

- ‌ موقفه من الرافضة:

- ‌ موقفه من الجهمية:

- ‌ موقفه من الخوارج:

- ‌ موقفه من المرجئة:

- ‌موقفه من القدرية:

- ‌موقف السلف من ابن يونس المنجم (399 ه

- ‌موقف السلف من أبي حيان التوحيدي (في حدود 400 ه

- ‌موقفه من الصوفية:

- ‌موقفه من الرافضة:

- ‌موقفه من الجهمية:

- ‌موقفه من المبتدعة:

- ‌موقفه من المشركين:

- ‌موقفه من الرافضة:

- ‌موقفه من الجهمية:

- ‌موقفه من المؤولة:

- ‌موقفه من الجهمية:

- ‌موقفه من الجهمية:

- ‌موقفه من الجهمية:

- ‌موقفه من الجهمية:

- ‌موقفه من الرافضة:

- ‌موقفه من المشركين:

- ‌موقفه من الجهمية:

- ‌موقف السلف من الحاكم العبيدي الرافضي (411 ه

- ‌موقفه من الجهمية:

- ‌موقف السلف من محمد بن الحسين السلمي الصوفي (412 ه

- ‌موقف السلف من الشيخ المفيد الرافضي (413 ه

- ‌علي بن عيسى (414 هـ سنة وفاة الباشاني)

- ‌موقفه من الجهمية:

- ‌موقفه من الجهمية:

- ‌موقفه من المبتدعة:

- ‌موقفه من الجهمية:

- ‌موقفه من القدرية:

- ‌موقفه من المشركين:

- ‌معمر بن أحمد الأصبهاني الصوفي (418 ه

- ‌موقفه من الجهمية:

- ‌موقف السلف من المسبحي الرافضي (420 ه

- ‌موقفه من المشركين والرافضة:

- ‌موقفه من الجهمية:

- ‌موقفه من المبتدعة:

- ‌موقفه من المشركين:

- ‌موقفه من الرافضة:

- ‌موقفه من الجهمية:

- ‌موقفه من الخوارج:

- ‌موقفه من المرجئة:

- ‌موقفه من القدرية:

- ‌موقفه من الجهمية:

- ‌موقفه من المبتدعة:

- ‌موقفه من الرافضة:

- ‌موقفه من الجهمية:

- ‌موقفه من الرافضة:

- ‌موقفه من الرافضة:

- ‌الظاهر لإعزاز دين الله العبيدي الرافضي الخبيث الدعي (427 ه

- ‌موقف السلف من ابن سينا الفيلسوف وضلاله (428 ه

- ‌موقفه من الرافضة:

- ‌موقفه من المشركين:

- ‌موقفه من الرافضة:

- ‌موقفه من الجهمية:

- ‌موقفه من المبتدعة:

- ‌موقفه من الجهمية:

- ‌موقفه من المبتدعة:

- ‌موقفه من الجهمية:

- ‌موقفه من المشركين:

- ‌موقفه من الجهمية:

- ‌موقف السلف من أبي ذر الهروي (434 ه

- ‌موقفه من المبتدعة:

- ‌موقف السلف من المرتضى الشريف الرافضي الخبيث (436 ه

- ‌موقفه من القدرية:

- ‌موقفه من الجهمية:

- ‌موقفه من المبتدعة:

- ‌موقفه من المبتدعة:

- ‌موقفه من المبتدعة والجهمية والرافضة والخوارج والمرجئة:

- ‌موقفه من القدرية:

- ‌موقفه من الجهمية:

- ‌موقفه من الجهمية:

- ‌موقفه من المبتدعة:

- ‌موقف السلف من القادسي الرافضي (447 ه

- ‌موقفه من المبتدعة:

- ‌موقفه من الرافضة:

- ‌موقفه من الجهمية:

- ‌موقفه من الخوارج:

- ‌موقفه من المرجئة:

- ‌موقفه من القدرية:

- ‌موقفه من الرافضة:

- ‌موقفه من الجهمية:

- ‌موقفه من الخوارج:

- ‌موقفه من المرجئة:

- ‌موقف السلف من أبي العلاء المعري أحمد بن عبد الله بن سليمان (449 ه

- ‌موقفه من الرافضة:

- ‌موقفه من الرافضة:

- ‌موقفه من المبتدعة:

- ‌موقفه من المشركين:

- ‌موقفه من الرافضة:

- ‌موقفه من الخوارج:

- ‌موقفه من المرجئة:

- ‌موقفه من المشركين:

- ‌موقفه من الرافضة:

- ‌موقفه من الجهمية:

- ‌موقفه من الخوارج:

- ‌موقفه من المرجئة:

- ‌موقفه من الجهمية:

- ‌موقفه من الخوارج:

- ‌موقفه من المرجئة:

- ‌موقفه من القدرية:

- ‌موقفه من الجهمية:

- ‌موقفه من المشركين:

- ‌موقفه من المبتدعة:

- ‌موقفه من الرافضة:

- ‌موقفه من الصوفية:

- ‌موقفه من الجهمية:

- ‌موقفه من الخوارج:

- ‌موقفه من المرجئة:

- ‌موقفه من القدرية:

- ‌موقفه من المبتدعة:

- ‌موقفه من الرافضة:

- ‌موقفه من القادسي الرافضي:

- ‌موقفه من الجهمية:

- ‌موقفه من المشركين:

- ‌موقفه من الخوارج:

- ‌موقفه من المبتدعة:

- ‌موقفه من الرافضة:

- ‌موقفه من المبتدعة:

- ‌موقفه من المشركين:

- ‌موقفه من المبتدعة:

- ‌موقفه من الجهمية:

- ‌موقفه من المبتدعة:

- ‌موقفه من الجهمية:

- ‌موقفه من فتنة ابن القشيري:

- ‌موقفه من الرافضة:

- ‌موقفه من المبتدعة والجهمية:

- ‌موقفه من المبتدعة:

- ‌موقفه من المشركين:

- ‌موقفه من الجهمية والقدرية:

- ‌موقف السلف من ابن العجوز محمد بن عبد الرحمن (474 ه

- ‌موقفه من الجهمية:

- ‌موقفه من المبتدعة والرافضة:

- ‌موقفه من الجهمية:

- ‌موقفه من الجهمية:

- ‌موقف السلف من البكري أبي بكر عتيق الأشعري (476 ه

- ‌موقف السلف من مسعود بن ناصر (477 ه

- ‌موقفه من الجهمية:

- ‌موقف السلف من مسلم بن قريش صاحب الموصل (478 ه

- ‌شيخ الإسلام عبد الله بن محمد الأنصاري الهروي (481 ه

- ‌موقفه من المشركين:

- ‌موقف السلف من أبي منصور بن شكرويه الأشعري (482 ه

- ‌موقفه من المشركين:

- ‌موقفه من الجهمية:

- ‌هبة الله بن عبد الوارث (486 ه

- ‌موقفه من الصوفية:

- ‌موقفه من الرافضة:

- ‌موقف السلف من صاحب سمرقند الزنديق (487 ه

- ‌موقف السلف من المستنصر العبيدي الرافضي (487 ه

- ‌موقفه من المبتدعة:

- ‌موقف السلف من أبي يوسف القزويني المعتزلي (488 ه

- ‌موقفه من المبتدعة:

- ‌موقفه من الرافضة:

- ‌موقفه من الجهمية:

- ‌موقفه من المرجئة:

- ‌موقفه من القدرية:

- ‌موقفه من الرافضة:

- ‌موقفه من الجهمية:

- ‌موقفه من المشركين:

- ‌موقفه من المبتدعة:

- ‌موقفه من المشركين:

- ‌موقفه من المشركين:

- ‌موقفه من المبتدعة:

- ‌موقف السلف من أحمد بن غطاش الباطني (500 ه

- ‌موقفه من المشركين:

- ‌موقفه من المشركين:

- ‌موقفه من الرافضة:

- ‌موقفه من الجهمية:

- ‌موقفه من الجهمية:

- ‌موقفه من الجهمية:

- ‌موقفه من الرافضة:

- ‌موقفه من الصوفية:

- ‌موقفه من الجهمية والرافضة والمرجئة والقدرية:

- ‌موقفه من المشركين:

- ‌موقفه من المشركين:

- ‌موقفه من الرافضة:

- ‌موقفه من الصوفية والجهمية:

- ‌موقفه من المرجئة:

الفصل: ‌موقفه من المبتدعة والجهمية والرافضة والخوارج والمرجئة:

قال ابن بشكوال: كان أبو عمرو أحد الأئمة في علم القرآن، رواياته وتفسيره ومعانيه، وطرقه وإعرابه، وجمع في ذلك كله تواليف حسانا مفيدة، وله معرفة بالحديث وطرقه، وأسماء رجاله ونقلته، وكان حسن الخط، جيد الضبط، من أهل الذكاء والحفظ، والتفنن في العلم، دينا فاضلا، ورعا سنيا.

قال الذهبي: إلى أبي عمرو المنتهى في تحرير علم القراءات وعلم المصاحف، مع البراعة في علم الحديث والتفسير والنحو، وغير ذلك.

مات سنة أربع وأربعين وأربعمائة، ودفن بمقبرة دانية.

‌موقفه من المبتدعة والجهمية والرافضة والخوارج والمرجئة:

كان أبو عمرو الداني من كبار العلماء في بلاد الأندلس، من الله عليه بدراسة عقيدة السلف، وبدا ذلك عليه في أرجوزته المسماة بالمنبهة فذكر في مطلعها عقيدة أصول البدع وبينها. وعلى كل حال، فأبو عمرو في هذه الأرجوزة دافع عن عقيدة السلف. وكان صاحب سنة كما قال فيه الذهبي.

دفاعه عن العقيدة السلفية في أرجوزته المنبهة:

القول في عقود السنة:

ومن عقود السنة الايمان

بكل ما جاء به القرآن

وبالحديث المسند المروي

عن الأئمة عن النبي

وأن ربنا قديم لم يزل

وهو دائم إلى غير أجل

ليس له شبه ولا نظير

ولا شريك لا ولا وزير

ولا له ند ولا عديل

ولا انتقال لا ولا تحويل

ولا له صاحبة ولا ولد

بل هو فرد صمد وتر أحد

ص: 149

كان وما كان شيء قبله

أجل ولا شيء يكون مثله

جل عن الوصف وكيف كانا

سبحانه من بارئ سبحانا

كلم موسى عنده تكليما

ولم يزل مدبرا حكيما

كلامه وقوله قديم

وهو فوق عرشه العظيم

والقول من كتابه المفضل

بأنه كلامه المنزل

على رسوله النبي الصادق

ليس بمخلوق ولا بخالق

من قال فيه انه مخلوق

أو محدث فقوله مروق

والوقف فيه بدعة مضلة

ومثل ذاك اللفظ عند الجلة

كلا الفريقين من الجهمية

الواقفون فيه واللفظية

هو القرآن لا يسوغ فيه

مقال ذي الشك وذي التمويه

بل الذي أجمع أهل السنة

عليه كابن حنبل ذي المحنة

ونظرائه من الأئمة

ذوي التقى سرج هذه الأمة

أهون بقول جهم الخسيس

وواصل وبشر المريسي

ذي السخف والجهل وذي العناد

ومعمر وابن أبي دؤاد

وابن عبيد شيخ الاعتزال

وشارع البدع والضلال

والجاحظ القادح في الاسلام

وجبت هذه الأمة النظام

والفاسق المعروف بالجبائي

ونجله السفيه ذي الخناء

واللاحقي وأبي الهذيل

مؤيد الزيغ بكل ويل

وذي العمى ضرار المرتاب

وشبههم من أهل الارتياب

جميعهم قد غالط الجهالا

وأظهر البدعة والضلال

ص: 150

وعد ذاك شرعة ودينا

فمنهم لله قد برينا

وعن قريب منهم ينقم

ومن مضى من مجهم سيندم

وبعد فالايمان قول وعمل

ونية عن ذاك ليس ينفصل

هو على ثلاثة مبني

خلاف ما يقوله المرجي

وتارة يزيد بالتشمير

وتارة ينتقص بالتقصير

القول في حب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم:

ما كان من عصيان أو من طاعة

فماله فيه من استطاعة

بل للإله العلم والقضية

في كل شيء وله المشيئة

وحب أصحاب النبي فرض

ومدحهم تزلف وقرض

وأفضل الصحابة الصديق

وبعده المهذب الفاروق

وبعده عثمان ذو النورين

وبعده علي أبو السبطين

وبعد هؤلاء باقي العشرة

الأتقياء المرتضين البررة

أهل الخشوع والتقى والخوف

طلحة والزبير وابن عوف

ثمت سعد بعدهم وعامر

ثم سعيد بن نفيل العاشر

وسائر الصحب فهم أبرار

منتخبون سادة أخيار

وربنا جللهم إنعامه

وخصهم بالفضل والكرامه

والسمع والطاعة للأئمة

مفترض على جميع الأمة

وهم على ما جاء من قريش

بذا أدين الله طول عيشي

وأمراؤهم كلهم في الطاعة

هذا الذي تقوله الجماعة

من مات وهو لا يرى إماما

فقد هوى إذ فارق الاسلاما

ص: 151

ومن يمت منا على العصيان

فهو في مشيئة الرحمان

ان شاء عذب وان شاء غفر

وليس يصلى النار إلا من كفر

والنار والجنة قد خلقتا

وللخلود دائما أعدتا

فالمومنون في النعيم سرمدا

والجاحدون في العذاب أبدا

وكل ما أحدثه أهل البدع

فبدعة مضلة لا تتبع

والبدع الأصول فاعلم أربعة

قول الشراة مذهب ما أفظعه

أخسس بهم وما به قد جاءوا

والرفض والقدر والإرجاء

وكل فرقة فقد تفرقت

على ثماني عشرة تمزقت

فاستكملت صدقا بغير مين

فرقهم سبعين واثنتين

وهي التي في مسند الأخبار

بأنها بجمعها في النار

كذا رويناه عن أولينا

فالزم هديت الواضح المبينا

القول في باقي العقود:

ومن صريح السنة الاقرار

بكل ما صحت به الآثار

فمن صحيح ما أتى به الأثر

وشاع في الناس قديما وانتشر

نزول ربنا بلا امتراء

في كل ليلة إلى السماء

بغير ما حد ولا تكييف

سبحانه من قادر لطيف

ورؤية المهيمن الجبار

وأنه نراه بالأبصار

يوم القيامة بلا ازدحام

وضغطة القبر على المقبور

كرؤية البدر بلا غمام

وفتنة المنجر والمنكر

ونحو هذا من أصول الدين

كالجائي في الصفات واليمين

ص: 152