الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من بات طاهرا بات في شعاره «1» ملك فلا يستيقظ من ليل إلّا قال الملك:
اللهمّ اغفر لعبدك كما بات طاهرا» ) * «2» .
38-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من تطهّر في بيته ثمّ مشى إلى بيت من بيوت الله ليقضي فريضة من فرائض الله، كانت خطوتاه إحداهما تحطّ خطيئة، والآخرى ترفع درجة» ) * «3» .
39-
* (عن عمر بن الخطّاب- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من توضّأ فأحسن الوضوء ثمّ قال: أشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمّدا عبده ورسوله، اللهمّ اجعلني من التّوّابين واجعلني من المتطهّرين. فتحت له ثمانية أبواب الجنّة يدخل من أيّها شاء» ) * «4» .
40-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «نزلت هذه الآية في أهل قباء فِيهِ رِجالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا (التوبة/ 108) قال:
كانوا يستنجون بالماء فنزلت فيهم هذه الآية» ) «5» .
41-
* (عن أمّ ولد لإبراهيم بن عبد الرّحمن ابن عوف، أنّها سألت أمّ سلمة زوج النّبيّ صلى الله عليه وسلم.
فقالت: إنّي امرأة أطيل ذيلي، وأمشي في المكان القذر فقالت أمّ سلمة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «يطهّره ما بعده» ) * «6» .
الأحاديث الواردة في (الطهارة) معنى
42-
* (عن عبد الله بن عمرو بن العاص- رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «استقيموا ولن تحصوا، واعلموا أنّ من أفضل أعمالكم الصّلاة.
ولا يحافظ على الوضوء إلّا مؤمن» ) * «7» .
43-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا استيقظ أحدكم من منامه فليستنثر ثلاث مرّات، فإنّ الشّيطان يبيت على خياشيمه» ) * «8» .
(1) الشعار: الثوب الذي يلي الجسد.
(2)
الطبراني في الكبير عن ابن عمر- رضي الله عنهما بلفظ قريب (12/ 446) برقم (13620) . وقال الهيثمي في المجمع: أرجو أنه حسن الإسناد من حديث ابن عمر- رضي الله عنهما (1/ 226) وهذا لفظه.
(3)
مسلم (666) .
(4)
الترمذي (55) وأعله بالاضطراب. وقد ورد لزيادة «اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين» شاهد عن ثوبان كما في مجمع الزوائد (1/ 239) ، وقبل هذه الزيادة ابن القيم في زاد المعاد (1/ 196) ، 2/ 288) ، وانظر تحقيق الشيخ شاكر للحديث في الترمذي (1/ 83) .
(5)
أبو داود (44) واللفظ له. وقال الألباني (1/ 11) : صحيح. والترمذي (3100) وقال: غريب من هذا الوجه. وابن ماجة (355) من حديث أبي أيوب وجابر بن عبد الله وأنس بن مالك- رضى الله عنهم-. وقال محقق «جامع الأصول» (2/ 171) : له شواهد يشد بعضها بعضا، فيتقوى الحديث بها.
(6)
أبو داود (383) واللفظ له. وقال الألباني (1/ 77) : صحيح، وابن ماجة (531) ، وأحمد (6/ 290، 316) .
(7)
ابن ماجة (278) واللفظ له، والدارمى من حديث ثوبان مقطوعا وبلفظ آخر موصولا (655، 656) ، والبيهقي في الشعب الطريقين (2713، 2714) وقال مخرجه: إسناد أحدهما حسن. وقال الألباني: صحيح: صحيح الجامع (1/ 952) .
(8)
البخاري- الفتح 6 (3295) . ومسلم (238) واللفظ له.
44-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال: قال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: «إذا استيقظ أحدكم من نومه فلا يغمس يده في الإناء حتّى يغسلها ثلاثا فإنّه لا يدري أين باتت يده» ) * «1» .
45-
* (عن البراء بن عازب- رضي الله عنهما قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا أتيت مضجعك فتوضّأ وضوءك للصّلاة، ثمّ اضطجع على شقّك الأيمن وقل: اللهمّ أسلمت وجهي إليك وفوّضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلّا إليك، آمنت بكتابك الّذي أنزلت، وبنبيّك الّذي أرسلت.
فإن متّ، متّ على الفطرة، فاجعلهنّ آخر ما تقول.
فقلت أستذكرهنّ: وبرسولك الّذي أرسلت. قال:
لا، وبنبيّك الّذي أرسلت» ) * «2» .
46-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أدلّكم على ما يمحو الله به الخطايا، ويرفع به الدّرجات؟» قالوا: بلى، يا رسول الله قال: «إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصّلاة بعد الصّلاة فذلكم الرّباط» ) * «3» .
47-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم لقيه في بعض طريق المدينة وهو جنب فانخنست «4» منه، فذهب فاغتسل ثمّ جاء فقال:
«أين كنت يا أبا هريرة؟» قال: كنت جنبا فكرهت أن أجالسك وأنا على غير طهارة. فقال: «سبحان الله، إنّ المسلم لا ينجس» ) * «5» .
48-
* (عن نعيم بن عبد الله المجمر قال:
رأيت أبا هريرة يتوضّأ فغسل وجهه فأسبغ الوضوء، ثمّ غسل يده اليمنى حتّى أشرع في العضد، ثمّ يده اليسرى حتّى أشرع في العضد، ثمّ مسح رأسه، ثمّ غسل رجله اليمنى حتّى أشرع في السّاق، ثمّ غسل رجله اليسرى حتّى أشرع في السّاق، ثمّ قال: هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضّأ. وقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنتم الغرّ المحجّلون يوم القيامة، من إسباغ الوضوء، فمن استطاع منكم فليطل غرّته وتحجيله» ) * «6» .
49-
* (عن عوف بن مالك الأشجعيّ- رضي الله عنه قال: صلّى رسول الله صلى الله عليه وسلم على جنازة فحفظت من دعائه وهو يقول: «اللهمّ اغفر له وارحمه، وعافه واعف عنه، وأكرم نزله، ووسّع مدخله، واغسله بالماء والثّلج والبرد، ونقّه من الخطايا كما نقّيت الثّوب الأبيض من الدّنس، وأبدله دارا خيرا من داره، وأهلا خيرا من أهله، وزوجا خيرا من زوجه، وأدخله الجنّة وأعذه من عذاب القبر (أو من عذاب النّار) »
(1) مسلم (278) .
(2)
البخاري- الفتح 11 (6311) واللفظ له. ومسلم (2710)، وفي لفظ أبي داود: إذا أويت إلى فراشك وأنت طاهر فتوسد يمينك (5047) .
(3)
مسلم (251) .
(4)
فانخنست: يعنى مضيت عنه مستخفيا.
(5)
البخاري- الفتح 1 (283) واللفظ له. ومسلم (371) .
(6)
البخاري- الفتح 1 (136) مختصرا. ومسلم (246) واللفظ له
قال: حتّى تمنّيت أن أكون أنا ذلك الميّت) * «1» .
50-
* (عن عائشة- رضي الله عنها قالت:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عشر من الفطرة: قصّ الشّارب، وإعفاء اللّحية، والسّواك، واستنشاق الماء، وقصّ الأظفار، وغسل البراجم «2» ، ونتف الإبط، وحلق العانة، وانتقاص الماء «3» » قال زكريّاء قال مصعب:
ونسيت العاشرة، إلّا أن تكون المضمضة» ) * «4» .
51-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال: قال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: «الفطرة خمس (أو خمس من الفطرة) : الختان، والاستحداد «5» ، وتقليم الأظفار، ونتف الإبط، وقصّ الشّارب» ) * «6» .
52-
* (عن عمرو بن عبسة- رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله، كيف الوضوء؟ قال:
53-
* (عن عقبة بن عامر- رضي الله عنه قال: كانت علينا رعاية الإبل. فجاءت نوبتي فروّحتها بعشيّ، فأدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما يحدّث النّاس. فأدركت من قوله:«ما من مسلم يتوضّأ فيحسن وضوءه، ثمّ يقوم فيصلّي ركعتين، مقبل عليهما بقلبه ووجهه إلّا وجبت له الجنّة» . قال:
فقلت: ما أجود هذه فإذا قائل بين يديّ يقول: الّتي قبلها أجود، فنظرت فإذا عمر، قال: إنّي قد رأيتك جئت آنفا، قال:«ما منكم من أحد يتوضّأ فيبلغ (أو فيسبغ) الوضوء ثمّ يقول: أشهد أن لا إله إلّا الله وأنّ محمّدا عبد الله ورسوله إلّا فتحت له أبواب الجنّة الثّمانية، يدخل من أيّها شاء» ) * «8» .
54-
* (عن معاذة أنّ امرأة قالت لعائشة:
أتجزي إحدانا صلاتها إذا طهرت؟: فقالت: أحروريّة أنت «9» ؟ كنّا نحيض مع النّبيّ صلى الله عليه وسلم فلا يأمرنا به أو قالت: فلا نفعله) * «10» .
55-
* (عن أبي قتادة- رضي الله عنه أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم نهى أن يتنفّس في الإناء، وأن يمسّ ذكره بيمينه، وأن يستطيب «11» بيمينه) * «12» .
56-
* (عن أنس بن مالك- رضي الله عنه
(1) مسلم (963) .
(2)
البراجم: جمع برجمة، وهي عقد الأصابع ومفاصلها كلها.
(3)
انتقاص الماء: الاستنجاء.
(4)
مسلم (261) .
(5)
الاستحداد: حلق العانة.
(6)
البخاري- الفتح 10 (5889) . ومسلم (257) واللفظ له.
(7)
النسائي (1/ 91، 92) وقال الألباني: صحيح (1/ 107، 108) .
(8)
مسلم (234) .
(9)
يقال لمن يعتقد مذهب الخوارج حروري
…
وهم فرق كثيرة، لكن من أصولهم المتفق عليها بينهم الأخذ بما دلّ عليه القرآن ورد ما زاد عليه من الحديث مطلقا، ولهذا استفهمت عائشة معاذة استفهام انكار. قاله ابن حجر في «فتح الباري» .
(10)
البخاري- الفتح 1 (321) واللفظ له. ومسلم (335) .
(11)
يستطيب: الاستطابة والإطابة: كناية عن الاستنجاء.
(12)
البخاري- الفتح 1 (154) . ومسلم (267) واللفظ له.