الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأحاديث الواردة في (العدل)
1-
* (عن أنس بن مالك- رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا حكمتم فاعدلوا، وإذا قتلتم فأحسنوا، فإنّ الله- عز وجل محسن يحبّ المحسنين» ) * «1» .
2-
* (عن عبد الله بن عمرو بن العاص- رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ المقسطين عند الله على منابر من نور عن يمين الرّحمن- عز وجل وكلتا يديه يمين، الّذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا» ) * «2» .
3-
* (عن عامر قال: سمعت النّعمان بن بشير- رضي الله عنهما وهو على المنبر يقول: أعطاني أبي عطيّة، فقالت عمرة بنت رواحة: لا أرضى حتّى يشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إنّي أعطيت ابني من عمرة بنت رواحة عطيّة، فأمرتني أن أشهدك يا رسول الله. قال: «أعطيت سائر ولدك مثل هذا؟» . قال: لا، قال «فاتّقوا الله واعدلوا بين أولادكم» قال: فرجع فردّ عطيّته) * «3» .
4-
* (عن أبي سعيد الخدريّ- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ أحبّ النّاس إلى الله يوم القيامة، وأدناهم منه مجلسا: إمام عادل، وأبغض النّاس إلى الله، وأبعدهم منه مجلسا: إمام جائر» ) * «4» .
5-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ الرّجل ليعمل بعمل أهل الخير سبعين سنة. فإذا أوصى حاف في وصيّته فيختم له بشرّ عمله، فيدخل النّار، وإنّ الرّجل ليعمل بعمل أهل الشّرّ سبعين سنة. فيعدل في وصيّته فيختم له بخير عمله فيدخل الجنّة» قال أبو هريرة: واقرأوا إن شئتم تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ
…
إلى قوله: عَذابٌ مُهِينٌ (النساء/ 13- 14) * «5» .
6-
* (عن عوف بن مالك- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن شئتم أنبأتكم عن الإمارة، وما هي؟» . فناديت بأعلى صوتي ثلاث
(1) مجمع الزوائد (5/ 197) واللفظ له وقال: رواه الطبرانى في الأوسط ورجاله ثقات. وذكره الألباني في صحيح الجامع (1/ 194) وقال: حسن وكذلك في الصحيحة برقم (469) .
(2)
مسلم (1827) واللفظ له. والنسائي (8/ 221، 222) وقال الألباني في صحيحه: صحيح، حديث رقم (4972) .
(3)
البخاري- الفتح 5 (2587) .
(4)
الترمذي (1329) واللفظ له وقال: حديث حسن غريب وذكره في المشكاة وعزاه للترمذي ونقل كلامه (2/ 1094) ، وذكره ابن تيمية في مجموع الفتاوى (28/ 65) وعزاه لمسند الإمام أحمد. وهو فيه بلفط قريب (3/ 22، 55) . وقد حسنه السيوطي في الجامع الصغير (2174)، ونقل المناوي عن ابن القطان قوله: الحديث حسن.. (فيض القدير 2/ 411) .
(5)
أبو داود (2867) والترمذي (2117) وقال: حسن صحيح غريب وابن ماجة (2704) واللفظ له.
مرّات: وما هي يا رسول الله؟ قال: «أوّلها ملامة، وثانيها ندامة، وثالثها عذاب يوم القيامة، إلّا من عدل، وكيف يعدل مع قرابته؟» ) * «1» .
7-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ لي على قريش حقّا، وإنّ لقريش عليكم حقّا ما حكموا فعدلوا، وائتمنوا فأدّوا، واسترحموا فرحموا» ) * «2» .
8-
* (عن أبي سعيد الخدريّ- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر» ) * «3» .
9-
* (عن عبادة بن الصّامت- رضي الله عنه قال: بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السّمع والطّاعة في عسرنا ويسرنا، ومنشطنا ومكارهنا، وعلى أن لا ننازع الأمر أهله، وعلى أن نقول بالعدل أين كنّا، لا نخاف في الله لومة لائم) * «4» .
10-
* (عن جابر بن عبد الله- رضي الله عنهما قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسّم غنيمة بالجعرانة إذ قال له رجل: اعدل. قال: «لقد شقيت إن لم أعدل» ) * «5» .
11-
* (عن أنس بن مالك- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثلاث كفّارات، وثلاث درجات، وثلاث منجيات، وثلاث مهلكات. فأمّا الكفّارات: فإسباغ الوضوء في السبرات «6» ، وانتظار الصّلوات بعد الصّلوات، ونقل الأقدام إلى الجماعات. وأمّا الدّرجات: فإطعام الطّعام، وإفشاء السّلام، والصّلاة باللّيل والنّاس نيام. وأمّا المنجيات:
فالعدل في الغضب والرّضا، والقصد في الفقر والغنى، وخشية الله في السّر والعلانية. وأمّا المهلكات: فشحّ مطاع، وهوى متّبع، وإعجاب المرء بنفسه» ) * «7» .
12-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثلاثة لا تردّ دعوتهم، الإمام العادل، والصّائم حتّى يفطر، ودعوة المظلوم يرفعها الله دون الغمام يوم القيامة، وتفتح لها أبواب السّماء ويقول: بعزّتي، لأنصرنّك ولو بعد حين» ) * «8» .
(1) مجمع الزوائد (5/ 200) واللفظ له، وقال: رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط باختصار ورجال الكبير رجال الصحيح وهو عند البزار (2/ 236) حديث (1597) .
(2)
المسند (2/ 270) واللفظ له وقال الشيخ أحمد شاكر: صحيح (14/ 72) وهو في المجمع (5/ 192) وقال: رواه أحمد والطبراني في الأوسط ورجال أحمد رجال الصحيح.
(3)
الترمذى (2174) واللفظ له وقال: هذا حديث حسن غريب وأبو داود (4344) وذكره المنذرى في المختصر وأشار إلى تحسين الترمذي (6/ 191) . وابن ماجة (4011) وذكره الألباني في الصحيحة (1/ 806) حديث (491) .
(4)
النسائي (7/ 139) واللفظ له، وصحيح النسائي للألباني (3872) ، وابن ماجة (2866) بلفظ «وعلى أن نقول بالحق» بدل العدل.
(5)
البخاري- الفتح 6 (3138) واللفظ له، ومسلم (1063) .
(6)
السبرات: جمع سبرة وهي شدة البرد.
(7)
كشف الأستار عن زوائد البزار (1/ 59، 60) : (80) ومجمع الزوائد (1/ 91) واللفظ له، وعزاه كذلك للطبراني في الأوسط وذكره الألباني في صحيح الجامع (2/ 67) :(3041) وقال: حسن من حديث ابن عمر وهو في الصحيحة (4/ 412) : (1802) فانظره هناك.
(8)
الترمذي (3598) وقال: حديث حسن. وأحمد بتحقيق الشيخ أحمد شاكر (15/ 187)(8030) وقال: صحيح، وهو أطول من هذا. وابن ماجة (1752) واللفظ له. وقال في الزوائد: إسناده صحيح ورجاله على شرط البخاري إلا إسحاق بن عبيد الله بن الحارث وهو ثقة، وذكره ابن كثير في تفسيره (1/ 219) وعزاه لأحمد في مسنده وسنن الترمذي والنسائى وابن ماجة.
13-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سبعة يظلّهم الله- تعالى- في ظلّه يوم لا ظلّ إلّا ظلّه: إمام عدل، وشابّ نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه معلّق في المساجد، ورجلان تحابّا في الله اجتمعا عليه وتفرّقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال، فقال: إنّي أخاف الله، ورجل تصدّق بصدقة فأخفاها حتّى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه» ) * «1» .
14-
* (عن حسين بن الحارث الجدليّ، من جديلة قيس، أنّ أمير مكّة خطب ثمّ قال: عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ننسك للرّؤية، فإن لم نره وشهد شاهدا عدل نسكنا بشهادتهما، قال أبو مالك الأشجعيّ: فسألت الحسين بن الحارث: من أمير مكّة؟ قال: لا أدري ثمّ لقيني بعد، فقال: هو الحارث بن حاطب أخو محمّد بن حاطب. ثمّ قال الأمير: إنّ فيكم من هو أعلم بالله ورسوله منّي وشهد هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأومأ بيده إلى رجل، فقلت لشيخ إلى جنبي: من هذا الّذي أومأ إليه الأمير، قال: هذا عبد الله بن عمر، وصدق، وكان أعلم بالله منه، فقال: بذلك أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم * «2» .
15-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كلّ سلامى من النّاس عليه صدقة، «3» كلّ يوم تطلع فيه الشّمس يعدل بين النّاس صدقة» ) * «4» .
16-
* (عن عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه قال: لمّا كان يوم حنين آثر النّبيّ صلى الله عليه وسلم أناسا في القسمة: فأعطى الأقرع بن حابس مائة من الإبل، وأعطى عيينة مثل ذلك، وأعطى أناسا من أشراف العرب فاثرهم يومئذ في القسمة. قال رجل: والله إنّ هذه القسمة ما عدل فيها، وما أريد بها وجه الله، فقلت: والله لأخبرنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم، فأتيته فأخبرته.
فقال: «فمن يعدل إذا لم يعدل الله ورسوله؟ رحم الله موسى. فقد أوذي بأكثر من هذا فصبر» ) * «5» .
17-
* (عن عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو لم يبق من الدّنيا إلّا يوم لطوّل الله ذلك اليوم حتّى يبعث فيه رجلا منّي أو من أهل بيتي، يواطأ اسمه اسمي، واسم أبيه اسم أبي، يملأ الأرض قسطا وعدلا، كما ملئت ظلما
(1) البخاري- الفتح 3 (1423) واللفظ له. ومسلم (1031) .
(2)
أبو داود (2338) واللفظ له. قال المنذري: قال الدارقطني: هذا إسناد متصل صحيح، ومختصر سنن أبي داود (3/ 226) . والمسند الجامع (5/ 28) . وقال محقق «جامع الأصول» (6/ 274) : إسناده صحيح.
(3)
قال الحافظ ابن حجر في «فتح الباري» (6/ 132) : المعنى على كل مسلم مكلّف بعدد كل مفصل من عظامه صدقة لله تعالى على سبيل الشكر له بأن جعل عظامه مفاصل يتمكن بها من القبض والبسط وخصت بالذكر لما في التصرف بها من دقائق الصنائع التي اختص بها الآدمي.
(4)
البخاري- الفتح 5 (2707) واللفظ له، ومسلم (1009) بأطول من هذا وفيه «وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعه صدقة قال: والكلمة الطيبة صدقة، وكل خطوة تمشيها الى الصلاة صدقة، وتميط الأذى عن الطريق صدقة» .
(5)
البخاري- الفتح 6 (3150) واللفظ له، ومسلم (1062) .
وجورا» ) * «1» .
18-
* (عن عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أصاب أحدا قطّ همّ ولا حزن، فقال: اللهمّ إنّي عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض فيّ حكمك، عدل فيّ قضاؤك، أسألك بكلّ اسم هو لك، سمّيت به نفسك، أو علّمته أحدا من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك. أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همّي. إلّا أذهب الله همّه وحزنه، وأبدله مكانه فرجا» . قال فقيل: يا رسول الله، ألا نتعلّمه؟. فقال:
«بلى، ينبغي لمن سمعه أن يتعلّمه» ) * «2» .
19-
* (عن عليّ بن أبي طالب- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أصاب حدّا فعجّل الله عقوبته في الدّنيا فالله أعدل من أن يثنّي على عبده العقوبة في الآخرة، ومن أصاب حدّا فستره الله عليه وعفا عنه فالله أكرم من أن يعود إلى شيء قد عفا عنه» ) * «3» .
20-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أطاعني فقد أطاع الله، ومن عصاني فقد عصى الله، ومن يطع الأمير فقد أطاعني، ومن يعص الأمير فقد عصاني، وإنّما الإمام جنّة يقاتل من ورائه، ويتّقى به، فإن أمر بتقوى الله وعدل فإنّ له بذلك أجرا، وإن قال بغيره؛ فإنّ عليه منه» ) * «4» .
21-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «والله، لينزلنّ ابن مريم حكما عدلا. فليكسرنّ الصّليب، وليقتلنّ الخنزير.
وليضعنّ الجزية. ولتتركنّ القلاص «5» فلا يسعى عليها. ولتذهبنّ الشّحناء والتّباغض والتّحاسد، وليدعونّ إلى المال فلا يقبله أحد» ) * «6» .
22-
* (عن إبراهيم بن عبد الرّحمن العذريّ- رضي الله عنه أنّه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «يحمل هذا العلم من كلّ خلف عدوله، ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين» ) * «7» .
(1) الترمذي (2230) وقال: حسن صحيح، وأبو داود- (4282) وهذا لفظه، وذكره الألباني في صحيح الجامع (3/ 70- 71) رقم (5180) وقال: صحيح.
(2)
أحمد في المسند بتحقيق الشيخ أحمد شاكر (5/ 3712- 3713) واللفظ له. وقال: إسناده صحيح، وذكره الألباني في صحيح الكلم الطيب (74) حديث (123) وقال: صحيح، والحاكم (1/ 509- 510) وقال: صحيح على شرط مسلم وعزاه ابن تيمية في الأصل إلى أحمد وابن حبان.
(3)
الترمذي (2626)، وقال: حسن غريب صحيح، هذا قول أهل العلم، لا نعلم أحدا كفر أحدا بالزنا أو السرقة أو شرب الخمر. وابن ماجه (2604) ، وصححه الحاكم وأقره الذهبي في مواضع من المستدرك (1/ 7، 4/ 445، 4/ 262، 388، وذكره البيهقي أيضا في (8/ 328) .
(4)
البخاري- الفتح 6 (2957) واللفظ له، ومسلم (1841) .
(5)
القلاص: جمع قلوص، وهي من أشرف الإبل.
(6)
البخاري- الفتح 6 (3448) ومسلم (155) واللفظ له.
(7)
رواه البيهقي في «المدخل» إلا أن الحديث مرسل لأن إبراهيم بن عبد الرحمن العذري تابعي لا صحابي وفي وصلته كلام: ينظر هامش الحديث رقم (248) من مشكاة المصابيح بتحقيق الألباني (1/ 82- 83) . وشرف أصحاب الحديث للبغدادي (29) حديث رقم (55، 56) .