الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأحاديث الواردة في (العفة)
1-
* (عن عبد الله بن عمرو- رضي الله عنهما أنّه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أربع إذا كنّ فيك فلا عليك ما فاتك من الدّنيا: حفظ أمانة، وصدق حديث، وحسن خليقة، وعفّة في طعمة» ) * «1» .
2-
* (عن عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه أنّه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أعفّ «2» النّاس قتلة: أهل الإيمان» ) * «3» .
3-
* (قال ابن عبّاس- رضي الله عنهما فأخبرني أبو سفيان بن حرب أنّه كان بالشّام في رجال من قريش قدموا تجّارا في المدّة الّتي كانت بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين كفّار قريش. قال أبو سفيان: فوجدنا رسول قيصر ببعض الشّام، فانطلق بي وبأصحابي حتّى قدمنا إيلياء، فأدخلنا عليه
…
الحديث. وفيه:
قال: فماذا يأمركم به؟ قال: يأمرنا أن نعبد الله وحده لا نشرك به شيئا، وينهانا عمّا كان يعبد آباؤنا، ويأمرنا بالصّلاة، والصّدقة، والعفاف، والوفاء بالعهد، وأداء الأمانة
…
وسألتك هل قاتلتموه وقاتلكم؟ فزعمت أن قد فعل، وأنّ حربكم وحربه تكون دولا، ويدال عليكم المرّة وتدالون عليه الاخرى، وكذلك الرّسل تبتلى وتكون لها العاقبة. وسألتك بماذا يأمركم؟
فزعمت أنّه يأمركم أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا، وينهاكم عمّا كان يعبد آباؤكم، ويأمركم بالصّلاة، والصّدق والعفاف، والوفاء بالعهد، وأداء الأمانة.
قال: وهذه صفة نبيّ قد كنت أعلم أنّه خارج، ولكن لم أعلم أنّه منكم، وإن يك ما قلت حقّا فيوشك أن يملك موضع قدميّ هاتين، ولو أرجو أن أخلص إليه لتجشّمت لقاءه، ولو كنت عنده لغسلت قدميه»
…
الحديث) * «4» .
4-
* (عن أبي طلحة الأنصاريّ- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أقرأ قومك السّلام فإنّهم ما علمت أعفّة صبر» ) * «5» .
5-
* (عن عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه
(1) أحمد (2/ 177) رقم (6661) واللفظ له وقال الشيخ أحمد شاكر (10/ 139) : إسناده صحيح وعزاه كذلك للخرائطي في مكارم الأخلاق. (10/ 137) . وذكره الهيثمي في موضعين (4/ 145) وقال: رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن، وفي (10/ 295) وقال: رواه أحمد والطبراني وإسنادهما حسن. وذكره كذلك المنذري في الترغيب في (4/ 589) وقال: رواه أحمد وابن أبي الدنيا والطبراني والبيهقي بأسانيد حسنة. وذكره في المشكاة (5222) وقال رواه أحمد والبيهقي في الشعب. وذكره الألباني في صحيح الجامع (1/ 301) رقم (886) وقال: صحيح. وفي الصحيحة (2/ 370) رقم (733) .
(2)
العفة: النزاهة. ومعناها أنهم إذا قتلوا لا يمثلون.
(3)
أبو داود (2666) واللفظ له. وابن ماجة (2681، 2682) . وأحمد (1/ 393) رقم (3727) وقال شاكر: إسناده صحيح (5/ 275) . وقال محقق «جامع الأصول» (10/ 273) : حديث حسن.
(4)
البخاري- الفتح 6 (2941) واللفظ له. ومسلم (1773) .
(5)
الترمذي (3903) واللفظ له وقال: حسن غريب. وقال المزي في تحفة الأشراف نقلا عن الترمذي: حسن صحيح (3/ 248) . وأحمد (3/ 150) ، والبزار كما في مجمع الزوائد (10/ 41) ، والحاكم (480) ، وصححه وأقره الذهبي، وصحح الألباني الشطر الثاني منه، وفي الحديث محمد بن ثابت البناني وهو- كما قال الحاكم-: عزيز الحديث لم يأت بمعني منكر.
عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم أنّه كان يقول: «اللهمّ إنّي أسألك الهدى والتّقى والعفاف والغنى» ) * «1» .
6-
* (عن عياض بن حمار المجاشعيّ: أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذات يوم في خطبته: «ألا إنّ ربّي أمرني أن أعلّمكم ما جهلتم ممّا علّمني يومي هذا.
كلّ مال نحلته عبدا حلال. وإنّي خلقت عبادي حنفاء كلّهم. وإنّهم أتتهم الشّياطين فاجتالتهم «2» عن دينهم. وحرّمت عليهم ما أحللت لهم وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا. وإنّ الله نظر إلى أهل الأرض فمقتهم، عربهم وعجمهم، إلّا بقايا من أهل الكتاب. وقال: إنّما بعثتك لأبتليك وأبتلي بك.
وأنزلت عليك كتابا لا يغسله الماء «3» تقرؤه نائما ويقظان. وإنّ الله أمرني أن أحرّق قريشا. فقلت: ربّ إذا يثلغوا رأسي «4» فيدعوه خبزة. قال: استخرجهم كما استخرجوك. واغزهم نغزك. وأنفق فسننفق عليك، وابعث جيشا نبعث خمسة مثله. وقاتل بمن أطاعك من عصاك. قال: وأهل الجنّة ثلاثة: ذو سلطان مقسط متصدّق موفّق. ورجل رقيق القلب لكلّ ذي قربى ومسلم. وعفيف ذو عيال. قال: وأهل النّار خمسة: الضّعيف الّذي لا زبر له «5» ، الّذين هم فيكم تبعا لا يتبعون أهلا ولا مالا. والخائن الّذي لا يخفى له طمع وإن دقّ إلّا خانه. ورجل لا يصبح ولا يمسي إلّا وهو يخادعك عن أهلك ومالك» . وذكر البخل أو الكذب. «والشّنظير «6» الفحّاش» ) * «7» .
7-
* (عن ابن عمر- رضي الله عنهما قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «برّوا آباءكم تبرّكم أبناؤكم وعفّوا تعفّ نساؤكم» ) * «8» .
8-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه أنّه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثلاثة حقّ على الله عونهم:
المجاهد في سبيل الله، والمكاتب الّذي يريد الأداء، والنّاكح الّذي يريد العفاف» ) * «9» .
9-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الخيل لثلاثة: لرجل أجر ولرجل ستر، وعلى رجل وزر، فأمّا الّذي له أجر فرجل ربطها في سبيل الله فأطال في مرج أو روضة، فما أصابت في طيلها ذلك المرج «10» والرّوضة كان له حسنات، ولو
(1) مسلم (2721) .
(2)
اجتالتهم: استخفوهم فذهبوا بهم.
(3)
كتابا لا يغسله الماء: معناه محفوظ في الصدور لا يتطرق إليه الذهاب بل يبقى على مرّ الزمان.
(4)
إذا يثلغوا رأسي: أي يشدخوه ويشجوه كما يشدخ الخبز، أي يكسر.
(5)
لا زبر له أي لا عقل له يزبره، ويمنعه مما لا ينبغي.
(6)
الشنظير: السيء الخلق.
(7)
مسلم (2865) .
(8)
ذكره المنذري في الترغيب والترهيب (3/ 318) وقال: رواه الطبراني بإسناد حسن. وقال رواه أيضا هو وغيره من حديث عائشة رضي الله عنها
(9)
الترمذي (1655) واللفظ له وقال: هذا حديث حسن. والنسائي (6/ 61) . وابن ماجة (2518) . وقال محقق جامع الأصول: إسناده حسن وعزاه أيضا لأحمد وابن ماجة وابن حبان والحاكم وصححه (9/ 563) . وذكره المنذري في الترغيب والترهيب وقال: رواه الترمذي وقال: حسن صحيح. وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال: صحيح على شرط مسلم (3/ 43) .
(10)
المرج: يعني المرعى.
أنّها قطعت طيلها «1» فاستنّت شرفا أو شرفين «2» كانت آثارها وأرواثها حسنات له، ولو أنّها مرّت بنهر فشربت منه ولم يرد أن تسقى به كان ذلك حسنات له، وهي لذلك الرّجل أجر، ورجل ربطها تغنّيا وتعفّفا ولم ينس حقّ الله في رقابها ولا ظهورها فهي له ستر، ورجل ربطها فخرا ورياء فهي على ذلك وزر» . وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحمر قال:«ما أنزل الله عليّ فيها إلّا هذه الاية الفاذّة الجامعة فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ* وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ» ) * «3» .
10-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم أنّه قال: «دخل رجل على أهله، فلمّا رأى ما بهم من الحاجة خرج إلى البرّيّة فلمّا رأت امرأته قامت إلى الرّحى فوضعتها وإلى التّنّور فسجرته ثمّ قالت:
اللهمّ ارزقنا، فنظرت فإذا الجفنة قد امتلأت. قال:
وذهبت إلى التّنّور فوجدته ممتلئا. قال: فرجع الزّوج، قال: أصبتم بعدي شيئا؟ قالت امرأته: نعم من ربّنا، قام إلى الرّحى، فذكر ذلك للنّبيّ صلى الله عليه وسلم فقال «أما إنّه لو لم يرفعها لم تزل تدور إلى يوم القيامة» وشهدت النّبيّ صلى الله عليه وسلم وهو يقول:«والله لأن يأتي أحدكم صبيرا ثمّ يحمله يبيعه فيستعفّ منه خير له من أن يأتي رجلا يسأله» ) * «4» .
11-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لصاحب الحقّ: «خذ حقّك في عفاف واف أو غير واف» ) * «5» .
12-
* (عن أبي سعيد الخدريّ- رضي الله عنه قال: «سرّحتني أمّي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتيته وقعدت فاستقبلني وقال: «من استغنى أغناه الله- عز وجل ومن استعفّ أعفّه الله- عز وجل ومن استكفى كفاه الله- عز وجل ومن سأل وله قيمة أوقيّة، فقد ألحف» فقلت: ناقتي الياقوتة خير من أوقيّة فرجعت ولم أسأله» ) * «6» .
13-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «عرض عليّ أوّل ثلاثة يدخلون الجنّة: شهيد وعفيف متعفّف وعبد أحسن عبادة الله، ونصح لمواليه» ) * «7» .
14-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه أنّ
(1) الطول: هو الحبل.
(2)
استنت شرفا أو شرفين: يعني جرت شوطا أو شوطين فرحا.
(3)
البخاري- الفتح 13 (7356) واللفظ له. ومسلم (987) .
(4)
أحمد (2/ 513) رقم (1669) واللفظ له. قال الهيثمي رحمه الله تعالى: رواه الطبراني في الأوسط بنحوه ورجالهم رجال الصحيح غير شيخ البزار وشيخ الطبراني وهما ثقتان (10/ 256- 257) .
(5)
ابن ماجة (2422) وقال في الزوائد: هذا إسناد صحيح رجاله ثقات على شرط مسلم. ورواه ابن حبان في صحيحه. وذكره الألباني (2/ 54) وقال: حسن صحيح.
(6)
النسائي (5/ 98) واللفظ له وقال الألباني: حسن صحيح (2/ 549)(2432) . وأبو داود (1628) وذكره الألباني في الصحيح رقم (1440) . وذكره الهيثمي في المجمع وقال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح (3/ 95) .
(7)
الترمذي (1642) وقال: حديث حسن واللفظ له. أحمد (2/ 425) وقال الشيخ أحمد شاكر: إسناده حسن (18/ 137) . وقال محقق جامع الأصول (10/ 535) : ورواه أيضا الحاكم والبيهقي. والحديث كما قال الترمذي (10/ 535) .
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «قال رجل لأتصدّقنّ اللّيلة بصدقة. فخرج بصدقته فوضعها في يد زانية، فأصبحوا يتحدّثون: تصدّق اللّيلة على زانية. قال:
اللهمّ لك الحمد على زانية. لأتصدّقنّ بصدقة فخرج بصدقته فوضعها في يد غنيّ. فأصبحوا يتحدّثون:
تصدّق على غنيّ. قال: اللهمّ لك الحمد على غنيّ لأتصدّقنّ بصدقة. فخرج بصدقته فوضعها في يد سارق. فأصبحوا يتحدّثون تصدّق على سارق.
فقال: اللهمّ لك الحمد على زانية وعلى غنيّ وعلى سارق. فأتي فقيل له: أمّا صدقتك فقد قبلت. أمّا الزّانية فلعلّها تستعفّ بها عن زناها، ولعلّ الغنيّ يعتبر فينفق ممّا أعطاه الله. ولعلّ السّارق يستعفّ بها عن سرقته» ) * «1» .
15-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه أنّه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليس المسكين الّذي تردّه التّمرة والتّمرتان. ولا اللّقمة ولا اللّقمتان. إنّما المسكين الّذي يتعفّف. اقرؤا إن شئتم: يعني قوله تعالى: لا يَسْئَلُونَ النَّاسَ إِلْحافاً» ) * «2» .
16-
* (عن أبي سعيد الخدريّ- رضي الله عنه أنّه قال: «إنّ ناسا من الأنصار سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأعطاهم، ثمّ سألوه فأعطاهم. حتّى إذا نفد ما عنده. قال: «ما يكن عندي من خير فلن أدّخره عنكم. ومن يستعفف يعفّه الله، ومن يستغن يغنه الله.
ومن يصبر يصبّره الله. وما أعطي أحد من عطاء خير وأوسع من الصّبر» ) * «3» .
17-
* (عن أبي أمامة- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أنفق على نفسه نفقة يستعفّ بها فهي صدقة، ومن أنفق على امرأته وولده وأهل بيته فهي صدقة» ) * «4» .
18-
* (عن ابن عمر وعائشة- رضي الله عنهما أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من طالب حقّا فليطلبه في عفاف واف أو غير واف» ) * «5» .
19-
* (عن أبي ذرّ- رضي الله عنه قال:
ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم حمارا وأردفني خلفه وقال: «يا أبا ذرّ، أرأيت إن أصاب النّاس جوع شديد لا تستطيع أن تقوم من فراشك إلى مسجدك، كيف تصنع؟ قال: الله ورسوله أعلم. قال: «تعفّف» . قال يا أبا ذرّ! أرأيت إن أصاب النّاس موت شديد يكون البيت فيه بالعبد- يعني القبر- كيف تصنع؟» . قلت: الله ورسوله أعلم. قال: «اصبر» . قال: «يا أباذرّ أرأيت إن
(1) البخاري- الفتح 3 (1421) . ومسلم (1022) واللفظ له.
(2)
البخاري- الفتح 8 (4539) واللفظ له. ومسلم (1039) .
(3)
البخاري- الفتح 3 (1469) . ومسلم (1053) واللفظ له.
(4)
قال المنذري في الترغيب والترهيب: رواه الطبراني بإسنادين أحدهما حسن (3/ 62) .
(5)
ابن ماجة (2421) واللفظ له وذكره الألباني وقال: صحيح (2/ 54) . وذكره البخاري في الترجمة، وقال الحافظ: أخرجه الترمذي وابن ماجة وابن حبان (الفتح (4/ 359) .
قتل النّاس بعضهم بعضا (يعني حتّى تغرق حجارة الزّيت «1» من الدّماء) كيف تصنع؟» . قال: الله ورسوله أعلم. قال: «اقعد في بيتك وأغلق عليك بابك» . قال: فإن لم أترك؟ قال: «فائت من أنت منهم فكن فيهم» . قال: فاخذ سلاحي؟ قال: «إذا تشاركهم فيما هم فيه ولكن إن خشيت أن يروعك شعاع السّيف فألق طرف ردائك على وجهك حتّى يبوء بإثمه وإثمك» ) * «2» .
20-
* (عن معاوية بن حيدة القشيريّ النّيسابوريّ- رضي الله عنه أنّه قال: قلت: يا رسول الله إنّا قوم نتساءل أموالنا. قال: «يتساءل الرّجل في الجائحة أو الفتق ليصلح به بين قومه، فإذا بلغ أو كرب استعفّ» ) * «3» .
21-
* (عن كعب بن عجرة- رضي الله عنه أنّه قال: مرّ على النّبيّ صلى الله عليه وسلم رجل، فرأى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من جلده ونشاطه. فقالوا: يا رسول الله! لو كان هذا في سبيل الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن كان خرج يسعى على ولده «4» صغارا فهو في سبيل الله، وإن كان خرج يسعى على أبوين شيخين كبيرين فهو في سبيل الله، وإن كان خرج يسعى على نفسه يعفّها فهو في سبيل الله، وإن كان خرج يسعى رياء ومفاخرة فهو في سبيل الشّيطان» ) * «5» .
22-
* (عن عبد الله بن عمر- رضي الله عنهما أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وهو على المنبر، وهو يذكر الصّدقة والتّعفّف عن المسألة: «اليد العليا خير من اليد السّفلى. واليد العليا المنفقة، والسّفلى السّائلة» ) * «6» .
(1) حجارة الزيت: اسم موضع بالقرب من المدينة أحجاره لامعة.
(2)
أبو داود (4261) وهو عند الألباني (3/ 803) وقال: صحيح. وابن ماجة (3958) وقال فيه الألباني: صحيح (2/ 355) . والحاكم (4/ 424) . وأحمد (5/ 149، 163) واللفظ له. وذكره الألباني في إرواء الغليل (8/ 101) رقم (2451) وعزاه كذلك لابن حبان والبيهقي والاجري في الشريعة والطبراني في الكبير.
(3)
أحمد (5/ 3) وقال الهيثمي في المجمع: رواه أحمد ورجاله ثقات (3/ 99- 1100) ومعني قوله (كرب) أي قارب وأوشك.
(4)
الولد والولد- بضم أوله- ما ولد، وهو يقع على الواحد والجمع والذكر والأنثى، وقد جمعوا فقالوا: أولاد وولدة وإلدة، وقد يجوز أن يكون الولد جمع ولد كوثن جمع وثن.
(5)
رواه الطبراني في الكبير (19/ 129) وقال مخرجه: هو في الأوسط والصغير. وذكره الحافظ الدمياطي في المتجر الرابح وقال: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح (633) . وذكره المنذري في الترغيب والترهيب وقال: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح (3/ 63) واللفظ له. وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد وقال: رواه الطبراني في الثلاثة ورجال الكبير رجال الصحيح (4/ 325) .
(6)
البخاري- الفتح 3 (1429) . ومسلم (1033) واللفظ له.