الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأحاديث الواردة في (غض البصر)
1-
* (عن عبادة بن الصّامت- رضي الله عنه، أنّه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اضمنوا لي ستّا من أنفسكم أضمن لكم الجنّة: اصدقوا إذا حدّثتم، وأوفوا إذا وعدتم، وأدّوا إذا ائتمنتم، واحافظوا فروجكم، وغضّوا أبصاركم، وكفّوا أيديكم» ) * «1» .
2-
* (عن أبي سعيد الخدريّ- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إيّاكم والجلوس في الطّرقات» . فقالوا: يا رسول الله، ما لنا من مجالسنا بدّ، نتحدّث فيها. فقال: «فإذا أبيتم إلّا المجلس فأعطوا الطّريق حقّه» . قالوا: وما حقّ الطّريق يا رسول الله؟. قال: «غضّ البصر، وكفّ الأذى، وردّ السّلام، والأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر» ) * «2» .
3-
* (عن جرير بن عبد الله- رضي الله عنه أنّه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نظر الفجاءة فأمرني أن أصرف بصري) * «3» .
4-
* (عن عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه أنّه قال: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا معشر الشّباب من استطاع منكم الباءة فليتزوّج؛ فإنّه أغضّ للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصّوم؛ فإنّه له وجاء» ) * «4» .
5-
* (عن عبد الله بن عمرو بن العاص- رضي الله عنهما أنّه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وإذا زوّج أحدكم خادمه- عبده أو أجيره- فلا ينظر إلى ما دون السّرّة وفوق الرّكبة» ) * «5» .
6-
* (عن عبد الله بن عبّاس- رضي الله عنهما أنّه قال: أردف رسول الله صلى الله عليه وسلم الفضل بن عبّاس يوم النّحر خلفه على عجز راحلته، وكان الفضل رجلا وضيئا، فوقف النّبيّ صلى الله عليه وسلم للنّاس يفتيهم وأقبلت امرأة من خثعم وضيئة تستفتي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فطفق الفضل ينظر إليها وأعجبه حسنها، فالتفت النّبيّ صلى الله عليه وسلم، والفضل ينظر إليها، فأخلف بيده فأخذ بذقن الفضل فعدل وجهه عن النّظر إليها. فقالت: يا رسول الله! إنّ فريضة الله في الحجّ على عباده، أدركت أبي شيخا كبيرا لا يستطيع أن يستوي على الرّاحلة، فهل يقضي عنه أن أحجّ عنه؟ قال: «نعم» ) *» .
7-
* (عن عليّ- رضي الله عنه أنّه قال:
(1) أحمد (5/ 323) واللفظ له، الحاكم (4/ 358- 359) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقال الذهبي: مرسل وله شاهد. والخرائطي في مكارم الأخلاق (31) . وذكره الألباني في الصحيحة (3/ 454) برقم (1470) . وكذا في صحيح الجامع (1/ 339) رقم (1029) .
(2)
البخاري- الفتح 11 (6229) واللفظ له. ومسلم (2121) .
(3)
مسلم (2159) .
(4)
البخاري- الفتح 4 (1905) . ومسلم (1400) واللفظ له وفيه قصة وقوله «وجاء» أي قاطع لتوقانه وشهوته.
(5)
أبو داود (496) واللفظ له، وقال محقق جامع الأصول (5/ 187) : إسناده حسن.
(6)
البخاري- الفتح 11 (6228) واللفظ له. ومسلم (1334) .