الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
9-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل المسجد، فدخل رجل فصلّى، ثمّ جاء فسلّم على رسول الله صلى الله عليه وسلم. فردّ رسول الله صلى الله عليه وسلم السّلام. قال: «ارجع فصلّ. فإنّك لم تصلّ» . فرجع الرّجل فصلّى كما كان صلّى. ثمّ جاء إلى النّبيّ صلى الله عليه وسلم فسلّم عليه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وعليك السّلام» ، ثمّ قال: «ارجع فصلّ. فإنّك لم تصلّ» . حتّى فعل ذلك ثلاث مرّات. فقال الرّجل: والّذي بعثك بالحقّ ما أحسن غير هذا. علّمني. قال: «إذا قمت إلى الصّلاة فكبّر. ثمّ اقرأ ما تيسّر معك من القرآن. ثمّ اركع حتّى تطمئنّ راكعا، ثمّ ارفع حتّى تعتدل قائما، ثمّ اسجد حتّى تطمئنّ ساجدا. ثمّ ارفع حتّى تطمئنّ جالسا، ثمّ افعل ذلك في صلاتك كلّها» ) * «2» .
الأحاديث الواردة في (الطمأنينة) معنى
10-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الإيمان يمان، والكفر قبل المشرق، والسّكينة في أهل الغنم. والفخر والرّياء في الفدّادين «3» أهل الخيل والوبر» ) * «4» .
11-
* (عن ابن عبّاس- رضي الله عنهما أنّه دفع مع النّبيّ صلى الله عليه وسلم يوم عرفة فسمع النّبيّ صلى الله عليه وسلم وراءه زجرا «5» شديدا وضربا وصوتا للإبل، فأشار بسوطه إليهم وقال: «أيّها النّاس، عليكم بالسّكينة، فإنّ البرّ ليس بالإيضاع «6» » ) * «7» .
12-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول «إذا أقيمت الصّلاة فلا تأتوها تسعون. وأتوها تمشون. وعليكم السّكينة،
(1) البخاري- الفتح 7 (3911) ، أحمد (3/ 211) واللفظ له، وقال مخرج جامع المسانيد والسنن (22/ 487) برقم 1912) وإسناده صحيح، وانظر «جامع الأصول» (11/ 600) .
(2)
البخاري- الفتح 2 (793) . ومسلم (397) واللفظ له.
(3)
هم الذين تعلوا أصواتهم في إبلهم وخيلهم، وقيل الرعاة والجمالون، وإنما هؤلاء لاشتغالهم بمعالجة ما هم فيه عن أمور دينهم وذلك يفضى إلى قساوة القلب.
(4)
البخاري- الفتح 6 (3301) . ومسلم (52) واللفظ له.
(5)
زجرا: إثارة للإبل على السرعة.
(6)
الإيضاع: الإسراع.
(7)
البخاري- الفتح 3 (1671) .
فما أدركتم فصلّوا، وما فاتكم فأتمّوا» ) * «1» .
13-
* (عن جابر بن سمرة- رضي الله عنهما قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال «مالي أراكم رافعي أيديكم كأنّها أذناب «2» خيل شمس «3» ؟
اسكنوا في الصّلاة» ، قال: ثمّ خرج علينا فرآنا حلقا «4» . فقال: «مالي أراكم عزين «5» ؟» ، قال: ثمّ خرج علينا فقال: «ألا تصفّون كما تصفّ الملائكة عند ربّها؟» . فقلنا: يا رسول الله وكيف تصفّ الملائكة عند ربّها؟ قال: «يتمّون الصّفوف الأول، ويتراصّون في الصّفّ» ) * «6» .
14-
* (عن البراء- رضي الله عنه قال:
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب ينقل التّراب- وقد وارى التّراب بياض بطنه- وهو يقول:
لولا أنت ما اهتدينا
…
ولا تصدّقنا ولا صلّينا
فأنزل السّكينة علينا
…
وثبّت الأقدام إن لاقينا
إنّ الألى قد بغوا علينا
…
إذا أرادوا فتنة أبينا «7» .
15-
* (عن البراء- رضي الله عنه قال:
كان رجل يقرأ سورة الكهف. وعنده فرس مربوط بشطنين «8» فتغشّته سحابة. فجعلت تدور وتدنو.
وجعل فرسه ينفر منها. فلمّا أصبح أتى النّبيّ صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فقال:«تلك السّكينة تنزّلت للقرآن» ) * «9» .
16-
* (عن أبي قتادة- رضي الله عنه عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «لا تقوموا حتّى تروني، وعليكم السّكينة» ) * «10» .
17-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من نفّس عن مؤمن كربة من كرب الدّنيا نفّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسّر على معسر، يسّر الله عليه في الدّنيا والآخرة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدّنيا والآخرة. والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه. ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما، سهّل الله له به طريقا إلى الجنّة، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم، إلّا نزلت عليهم السّكينة وغشيتهم الرّحمة وحفّتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده، ومن بطّأ به عمله لم يسرع به نسبه» ) * «11» .
18-
* (عن أنس بن مالك- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يسّروا ولا تعسّروا وسكّنوا ولا تنفّروا» ) * «12» .
(1) البخاري- الفتح 2 (635) . ومسلم (602) واللفظ له.
(2)
أذناب: جمع ذنب وهو الذّيل.
(3)
شمس: جمع شموس. وهي التي لا تستقر بل تتحرك بأذنابها وأرجلها.
(4)
حلقا: جمع الحلقة.
(5)
عزين: أي جماعات في تفرقة.
(6)
مسلم (430) .
(7)
البخاري- الفتح 6 (2837) واللفظ له. ومسلم (1802) .
(8)
بشطنين: أي بحبلين طويلين مضطربين.
(9)
مسلم (795) .
(10)
البخاري- الفتح 2 (909) .
(11)
مسلم (2699) .
(12)
البخاري- الفتح 10 (6125) . ومسلم (1734) متفق عليه.