المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌العبادة بمعنى التوحيد - نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم - جـ ٧

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌صلة الرحم

- ‌الصلة لغة:

- ‌الصّلة اصطلاحا:

- ‌الرّحم لغة:

- ‌الرّحم اصطلاحا:

- ‌صلة الرحم اصطلاحا:

- ‌حكم صلة الرحم ودرجاتها:

- ‌الصلة بر وإحسان:

- ‌الآيات الواردة في «صلة الرحم»

- ‌الأمر بالإحسان إلى ذوي الأرحام:

- ‌تعظيم قدر الأرحام:

- ‌الأحاديث الواردة في (صلة الرحم)

- ‌الأحاديث الواردة في (صلة الرحم) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (صلة الرحم)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (صلة الرحم)

- ‌من فوائد (صلة الرحم)

- ‌‌‌الصمتوحفظ اللسان

- ‌الصمت

- ‌الصمت لغة:

- ‌الصمت اصطلاحا:

- ‌الفرق بين السكوت والصمت:

- ‌حفظ اللسان:

- ‌الحفظ لغة:

- ‌اللسان لغة:

- ‌حفظ اللسان اصطلاحا:

- ‌خطر اللسان:

- ‌فضل الكلام والصمت:

- ‌ومن آدابه:

- ‌الأحاديث الواردة في (الصمت وحفظ اللسان)

- ‌الأحاديث الواردة في (الصمت وحفظ اللسان) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (الصمت وحفظ اللسان)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الصمت وحفظ اللسان)

- ‌من فوائد (الصمت وحفظ اللسان)

- ‌الصوم

- ‌الصوم لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌حقيقة الصوم:

- ‌مراتب الصوم:

- ‌حكم الصوم:

- ‌أنواع صوم التّطوّع:

- ‌الآيات الواردة في «الصوم»

- ‌صيام الفريضة:

- ‌صيام الكفارات:

- ‌جزاء الصائمين:

- ‌صيام السابقين:

- ‌الأحاديث الواردة في (الصوم)

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (الصوم)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الصوم)

- ‌من فوائد (الصوم)

- ‌[حرف الضاد]

- ‌الضراعة والتّضرّع

- ‌الضراعة لغة:

- ‌الضراعة اصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «الضراعة والتضرع»

- ‌التّضرع على سبيل الأمر والتوجيه:

- ‌التّضرع ثمرة الأخذ بالبأساء والضراء:

- ‌الأحاديث الواردة في (الضراعة والتضرع)

- ‌الأحاديث الواردة في (الضراعة والتضرع) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (الضراعة والتضرع)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في (الضراعة والتضرع)

- ‌من فوائد (الضراعة والتضرع)

- ‌[حرف الطاء]

- ‌الطاعة

- ‌الطاعة لغة:

- ‌الطاعة اصطلاحا:

- ‌أحوال الناس في الطاعة:

- ‌الفرق بين الطاعة والعبادة:

- ‌الفرق بين الطاعة وموافقة الإرادة:

- ‌الفرق بين الطاعة والخدمة:

- ‌الآيات الواردة في «الطاعة»

- ‌رأس الطاعة طاعة الله والرسل:

- ‌كل المخلوقات تدين لله بالطاعة:

- ‌ثواب الطائعين وعقوبة العاصين:

- ‌الطاعة تعفي من العقوبة:

- ‌الأحاديث الواردة في (الطاعة)

- ‌الأحاديث الواردة في (الطاعة) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (الطاعة)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الطاعة)

- ‌من فوائد (الطاعة)

- ‌طلاقة الوجه

- ‌الطلاقة لغة:

- ‌طلاقة الوجه اصطلاحا:

- ‌الأحاديث الواردة في (طلاقة الوجة)

- ‌من الآثار الواردة في (طلاقة الوجه)

- ‌من فوائد (طلاقة الوجه)

- ‌الطمأنينة

- ‌الطمأنينة لغة:

- ‌الطمأنينة اصطلاحا:

- ‌الفرق بين الطمأنينة والسكينة:

- ‌درجات الطمأنينة:

- ‌الآيات الواردة في «الطمأنينة»

- ‌الأحاديث الواردة في (الطمأنينة)

- ‌الأحاديث الواردة في (الطمأنينة) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (الطمأنينة)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الطمأنينة)

- ‌من فوائد (الطمأنينة)

- ‌الطموح

- ‌الطّموح لغة:

- ‌الطّموح اصطلاحا:

- ‌الطّموح في طلب العلم:

- ‌الفرق بين الطّموح وعلو الهمة:

- ‌الأحاديث الواردة في (الطموح) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في (الطموح)

- ‌من فوائد (الطموح)

- ‌الطهارة

- ‌الطهارة لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌من معاني كلمة «الطهارة» في القرآن الكريم:

- ‌أنواع الطهارة:

- ‌الآيات الواردة في «الطهارة»

- ‌الطهارة من الذنوب:

- ‌الطهارة من الأوثان:

- ‌الطهارة بمعنى التعظيم والتوقير:

- ‌الطهارة بمعنى الحلال:

- ‌الطهارة بمعنى طهارة القلب من الريبة:

- ‌الطهارة من الفاحشة:

- ‌الطهارة من الأقذار والأدناس:

- ‌الطهارة من الحدث:

- ‌الأحاديث الواردة في (الطهارة)

- ‌الأحاديث الواردة في (الطهارة) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (الطهارة)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الطهارة)

- ‌من فوائد (الطهارة)

- ‌[حرف العين]

- ‌العبادة

- ‌العبادة لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌الفرق بين الطاعة والعبادة:

- ‌العبادة وأنواع العبد:

- ‌من معاني كلمة «العبادة» في القرآن الكريم:

- ‌حقيقة العبادة:

- ‌أركان العبادة:

- ‌الآيات الواردة في «العبادة»

- ‌العبادة بمعنى التوحيد

- ‌العبادة بمعنى الطاعة:

- ‌العبادة توحي بالتشريف وتحمل الثواب العظيم:

- ‌العبادة في سياق التحذير:

- ‌العبادة تقتضي الاتعاظ والخشية:

- ‌العبادة تؤدي إلى الحسرة على من لم يتعظ:

- ‌العبادة تعني البشارة بالحفظ من الشيطان:

- ‌الأحاديث الواردة في (العبادة)

- ‌الأحاديث الواردة في (العبادة) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (العبادة)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في (العبادة)

- ‌من فوائد (العبادة)

- ‌العدل والمساواة

- ‌أولا: العدل

- ‌العدل لغة:

- ‌«العدل» من أسماء الله- عز وجل

- ‌العدل اصطلاحا:

- ‌فضيلة العدل:

- ‌أنواع العدل وأنحاؤه:

- ‌أقسام العدل وكيفية تحقيقها:

- ‌عدالة الشهود وعلاقتها بالمروءة:

- ‌ثانيا: المساواة:

- ‌المساواة لغة:

- ‌لفظ سواء في القرآن الكريم:

- ‌المساواة اصطلاحا:

- ‌الفرق بين العدالة والمساواة:

- ‌من صور المساواة في الإسلام:

- ‌الآيات الواردة في «العدل والمساواة»

- ‌أولا: العدل:

- ‌آيات العدل فيها عام:

- ‌آيات العدل فيها في الشهادة

- ‌آيات العدل فيها في الحكم:

- ‌ثانيا: المساواة:

- ‌أ- بين المسلمين وغيرهم:

- ‌آيات العدل فيها فيمن تحت الولاية من اليتامى والنساء:

- ‌ب- بين الرجل والمرأة (ثوابا وعقابا) :

- ‌الأحاديث الواردة في (العدل)

- ‌الأحاديث الواردة في (العدل) معنى

- ‌الأحاديث الواردة في (المساواة)

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (العدل والمساواة)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (العدل والمساواة)

- ‌من فوائد (العدل)

- ‌أما عن فوائد (المساواة) فمنها

- ‌العزة

- ‌العزة لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌معنى اسم الله «العزيز» :

- ‌المعزّ من أسماء الله عز وجل:

- ‌عزة الله- عز وجل

- ‌العزة في القرآن الكريم:

- ‌العزة الممدوحة والمذمومة:

- ‌الآيات الواردة في «العزة»

- ‌أولا: العزة من صفات الله- عز وجل

- ‌أ- العزة مقترنة بحكمة الله- عز وجل

- ‌ب- العزة مقترنة برحمة الله- عز وجل

- ‌ج- العزة مقترنة بقوة الله- عز وجل

- ‌د- العزة مقترنة بالعلم:

- ‌هـ- العزة مقترنة بالانتقام:

- ‌ز- العزة مقترنة بالحمد:

- ‌ح- العزة مقترنة بالهبة:

- ‌ط- العزة مقترنة بالجبروت:

- ‌ثانيا: العزة من الله- عز وجل

- ‌ثالثا: العزة لله- عز وجل

- ‌رابعا- العزة لله ولرسوله وللمؤمنين:

- ‌خامسا- العزة بمعنى الشدة والمشقة:

- ‌سادسا:- العزة بمعنى الشدة والغلظة:

- ‌سابعا- العزة صفة القرآن الكريم (وهي بمعنى نفاسة القدر) :

- ‌ثامنا- العزة بمعنى الأنفة والحمية (وهي

- ‌تاسعا- العزة بمعنى الغلبة والمنعة:

- ‌عاشرا- العزيز لقب لحاكم مصر:

- ‌حادي عشر- العزة بمعنى الامتناع:

- ‌ثاني عشر- العزة يراد بها الذل والمهانة على سبيل التهكم:

- ‌الأحاديث الواردة في (العزة)

- ‌الأحاديث الواردة في (العزة) معنى

- ‌من الاثار الواردة في (العزة)

- ‌من فوائد (العزة)

- ‌العزم والعزيمة

- ‌العزم لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌الفرق بين العزم والإرادة والهمّ:

- ‌الايات الواردة في «العزم والعزيمة»

- ‌الأحاديث الواردة في (العزم والعزيمة)

- ‌الأحاديث الواردة في (العزم العزيمة) معنى

- ‌من الاثار وأقوال العلماء الواردة في (العزم والعزيمة)

- ‌من فوائد (العزم والعزيمة)

- ‌العطف

- ‌العطف لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌الفرق بين التراحم والتعاطف والتّوادّ:

- ‌الأحاديث الواردة في (العطف)

- ‌الأحاديث الواردة في (العطف) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (العطف)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في (العطف)

- ‌من فوائد (العطف)

- ‌العفة

- ‌العفة لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌أنواع العفة:

- ‌شروط العفة:

- ‌تمام العفة:

- ‌الآيات الواردة في «العفة»

- ‌آيات العفة فيها عن الأجر أو السؤال للحاجة:

- ‌آيات العفة فيها عن شهوة النكاح أو أسبابه:

- ‌الايات الواردة في «العفة» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في (العفة)

- ‌الأحاديث الواردة في (العفة) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (العفة)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (العفة)

- ‌من فوائد (العفة)

- ‌العفو والغفران

- ‌العفو لغة:

- ‌العفوّ من أسماء الله تعالى:

- ‌العفو اصطلاحا:

- ‌الفرق بين العفو والصفح:

- ‌الغفران لغة:

- ‌الغفران اصطلاحا:

- ‌الفرق بين العفو والغفران:

- ‌الآيات الواردة في «العفو»

- ‌العفوّ من أسماء الله تعالى:

- ‌العفو بمعنى الصفح:

- ‌العفو بمعنى الترك:

- ‌العفو بمعنى الفاضل من المال

- ‌الآيات الواردة في «الغفران»

- ‌الأحاديث الواردة في (العفو)

- ‌الأحاديث الواردة في (الغفران)

- ‌الأحاديث الواردة في (العفو) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (العفو والغفران)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (العفو والغفران)

- ‌من فوائد (العفو والغفران)

- ‌العلم

- ‌العلم لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌الفرق بين العلم والمعرفة:

- ‌أقسام العلم:

- ‌فضل العلم:

- ‌العلم النافع:

- ‌ضابط العلم النافع:

- ‌معنى اسم الله العليم العالم العلام:

- ‌الآيات الواردة في «العلم»

- ‌العلم المطلق من صفة المولى- عز وجل

- ‌علم الله- عز وجل بما يظن أنّه قد يخفى:

- ‌علم الساعة والغيب مما اختص به المولى عز وجل:

- ‌إسناد العلم لله تعالى يراد به إظهاره للخلائق:

- ‌الأمر بالعلم وبيان فضل العلماء:

- ‌العلم من صفة النبي صلى الله عليه وسلم خاصة والأنبياء عامة:

- ‌العلم من صفة المؤمنين والذين اختصهم المولى- عز وجل بتفصيل الايات وفقهها ومعرفة الحق:

- ‌العلم من صفة بعض أهل الكتاب:

- ‌اختصاص بعض الخلق بأنواع من العلم واغترار بعضهم بذلك:

- ‌نفي العلم عن الناس أو كثير منهم:

- ‌تعليم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم للناس:

- ‌مسئولية العالم بالشيء عمّا يفعله:

- ‌انكشاف غطاء العلم في الدنيا أو في الآخرة أو كلاهما:

- ‌الأحاديث الواردة في (العلم)

- ‌الأحاديث الواردة في (العلم) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (العلم)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (العلم)

- ‌من فوائد (العلم)

- ‌علو الهمة

- ‌العلو لغة:

- ‌العلي من أسماء الله تعالى:

- ‌الهمة لغة:

- ‌علو الهمة اصطلاحا:

- ‌العلم وعلو الهمة:

- ‌والناس في الحقيقة أصناف:

- ‌من أين ينشأ عظم الهمة

- ‌ فضل عظم الهمّة

- ‌علو الهمة وكبر الهمة وعظم الهمة:

- ‌مجالات علوّ الهمّة:

- ‌القيامة التربوية ل «علوّ الهمّة» :

- ‌الأحاديث الواردة في (علو الهمة)

- ‌الأحاديث الواردة في (علو الهمة) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في (علو الهمة)

- ‌من فوائد (علو الهمة)

- ‌العمل

- ‌العمل لغة:

- ‌العمل اصطلاحا:

- ‌أفضل المكاسب:

- ‌الفرق بين العمل والفعل:

- ‌الآيات الواردة في (العمل)

- ‌العمل الصالح جزاؤه الجنة:

- ‌العمل الصالح جزاؤه الأجر:

- ‌اطلاع الله على العمل الصالح:

- ‌اطلاع الله وعدم غفلته عن العمل الفاسد:

- ‌آيات تدل على العمل الصالح:

- ‌العمل الدنيوي:

- ‌أمر بالعمل للملائكة والرسل والناس أجمعين:

- ‌حقيقة عمل الكافرين:

- ‌الطاعة تكون سببا في صلاح العمل:

- ‌العمل الصالح يكفر العمل الفاسد:

- ‌الجزاء من جنس العمل:

- ‌الكفر يكون سببا في إضلال العمل:

- ‌أهل العمل الصالح هم أفضل الناس:

- ‌حسرة الكافرين على العمل الصالح بعد فوات الأوان:

- ‌الآيات الواردة في (مسؤولية العمل)

- ‌الأحاديث الواردة في (العمل)

- ‌الأحاديث الواردة في (العمل) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (العمل)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (العمل)

- ‌من فوائد (العمل)

- ‌عيادة المريض

- ‌العيادة لغة:

- ‌المريض لغة:

- ‌أنواع المرض:

- ‌لفظ المرض في القرآن الكريم:

- ‌عيادة المريض اصطلاحا:

- ‌حكم عيادة المريض:

- ‌من يعاد من المرضى

- ‌آداب عيادة المريض:

- ‌الآيات الواردة في «عيادة المريض» معنى

- ‌الآيات الواردة في «التخفيف عن المرضى والرفق بهم»

- ‌أولا: في الصيام:

- ‌ثانيا: في الحج:

- ‌ثالثا: في الصلاة:

- ‌رابعا: في الجهاد:

- ‌خامسا: في قراءة القرآن:

- ‌سادسا: دفع الحرج عنهم:

- ‌سابعا: الشافي هو الله:

- ‌الأحاديث الواردة في (عيادة المريض)

- ‌أولا: الحث على عيادة المريض:

- ‌ثانيا: آداب العيادة:

- ‌ثالثا: ثواب العائد:

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (عيادة المريض)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في (عيادة المريض)

- ‌من فوائد (عيادة المريض)

- ‌[حرف الغين]

- ‌غض البصر

- ‌الغض لغة:

- ‌البصر لغة:

- ‌البصير من أسماء الله تعالى:

- ‌غض البصر اصطلاحا:

- ‌قيمة غض البصر:

- ‌الآيات الواردة في «غض البصر»

- ‌الأحاديث الواردة في (غض البصر)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (غض البصر)

- ‌من فوائد (غض البصر)

- ‌الغيرة

- ‌الغيرة لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌غيرة الله- عز وجل

- ‌الأحاديث الواردة في (الغيرة)

- ‌الأحاديث الواردة في (الغيرة) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (الغيرة)

- ‌من الآثار الواردة في (الغيرة)

- ‌من فوائد (الغيرة)

- ‌[حرف الفاء]

- ‌الفرار إلى الله

- ‌الفرار لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «الفرار إلى الله»

- ‌الأحاديث الواردة في (الفرار إلى الله)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الفرار إلى الله)

- ‌من فوائد (الفرار إلى الله)

- ‌الفرح

- ‌الفرح لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌من معاني كلمة «الفرح» في القرآن الكريم:

- ‌الفرح نعيم القلب:

- ‌أنواع الفرح:

- ‌الفرق بين الفرح والسرور:

- ‌الآيات الواردة في «الفرح»

- ‌الآيات الواردة في «الفرح» ولها معنى آخر

- ‌الأحاديث الواردة في (الفرح)

- ‌الأحاديث الواردة في (الفرح) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (الفرح)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الفرح)

- ‌من فوائد (الفرح)

- ‌الفضل

- ‌الفضل لغة:

- ‌الفضل اصطلاحا:

- ‌أنواع الفضل:

- ‌لفظ الفضل في القرآن الكريم:

- ‌الآيات الواردة في «الفضل»

- ‌أولا: الفضل هو الإنعام بالإسلام (والتوحيد) :

- ‌ثانيا: الفضل هو الإنعام بالنبوة:

- ‌ثالثا: الفضل هو الرزق في الدنيا:

- ‌رابعا: الرزق في الجنة:

- ‌خامسا: الجنة (وما فيها من القربى واللقاء والرؤية) :

- ‌سادسا: المنة والنعمة:

- ‌سابعا: الخلف* مما أنفق في الخير:

- ‌ثامنا: التجاوز والعفو:

- ‌تاسعا: الفضل بمعنى المعجزة والكرامة:

- ‌عاشرا: الفضل بمعنى تأخير العذاب وإمهال العقوبة:

- ‌حادي عشر: الظفر والغنيمة:

- ‌ثاني عشر: قبول التوبة والإنابة:

- ‌ثالث عشر: زيادة الثواب والكرامة:

- ‌رابع عشر: المعروف والإحسان:

- ‌خامس عشر: الشفاعة في الآخرة:

- ‌سادس عشر: الفضل بمعنى الخير والعفة:

- ‌سابع عشر: الفضل بمعنى التميز:

- ‌الأحاديث الواردة في (الفضل)

- ‌الأحاديث الواردة في (الفضل) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الفضل)

- ‌من فوائد (الفضل)

الفصل: ‌العبادة بمعنى التوحيد

‌الآيات الواردة في «العبادة»

‌العبادة بمعنى التوحيد

1-

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (1)

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ (2)

الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (3)

مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4)

إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5)

اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ (6)

صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)«1»

2-

يا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (21) الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِراشاً وَالسَّماءَ بِناءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَراتِ رِزْقاً لَكُمْ فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْداداً وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (22) وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنا عَلى عَبْدِنا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَداءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (23) فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكافِرِينَ (24)«2»

3-

وَإِذْ أَخَذْنا مِيثاقَ بَنِي إِسْرائِيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً وَذِي الْقُرْبى وَالْيَتامى وَالْمَساكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ (83)«3»

4-

إِذْ قالَتِ الْمَلائِكَةُ يا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (45) وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ (46) قالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قالَ كَذلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ ما يَشاءُ إِذا قَضى أَمْراً فَإِنَّما يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (47) وَيُعَلِّمُهُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ (48) وَرَسُولًا إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِ الْمَوْتى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُمْ بِما تَأْكُلُونَ وَما تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (49)

(1) الفاتحة: 1- 7 مكية

(2)

البقرة: 21- 24 مدنية

(3)

البقرة: 83 مدنية

ص: 2745

وَمُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْراةِ وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (50) إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هذا صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ (51)«1»

5-

قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ تَعالَوْا إِلى كَلِمَةٍ سَواءٍ بَيْنَنا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنا بَعْضاً أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64)«2»

6-

* وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً وَبِذِي الْقُرْبى وَالْيَتامى وَالْمَساكِينِ وَالْجارِ ذِي الْقُرْبى وَالْجارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كانَ مُخْتالًا فَخُوراً (36)«3»

7-

نْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْداً لِلَّهِ وَلَا الْمَلائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعاً

(172)

«4»

8-

لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقالَ الْمَسِيحُ يا بَنِي إِسْرائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْواهُ النَّارُ وَما لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصارٍ (72) لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ ثالِثُ ثَلاثَةٍ وَما مِنْ إِلهٍ إِلَّا إِلهٌ واحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ (73) أَفَلا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (74) مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كانا يَأْكُلانِ الطَّعامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآياتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75) قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلا نَفْعاً وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (76)«5»

9-

وَإِذْ قالَ اللَّهُ يا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّي إِلهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قالَ سُبْحانَكَ ما يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ ما لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ ما فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ ما فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (116)

(1) آل عمران: 45- 51 مدنية

(2)

آل عمران: 64 مدنية

(3)

النساء: 36 مدنية

(4)

النساء: 172 مدنية

(5)

المائدة: 72- 76 مدنية

ص: 2746

ما قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا ما أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً ما دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117) إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (118)«1»

10-

قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ قُلْ لا أَتَّبِعُ أَهْواءَكُمْ قَدْ ضَلَلْتُ إِذاً وَما أَنَا مِنَ الْمُهْتَدِينَ (56)«2»

11-

قُلْ إِنِّي عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَكَذَّبْتُمْ بِهِ ما عِنْدِي ما تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفاصِلِينَ (57) قُلْ لَوْ أَنَّ عِنْدِي ما تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ لَقُضِيَ الْأَمْرُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالظَّالِمِينَ (58) * وَعِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُها إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ ما فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَما تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُها وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُماتِ الْأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يابِسٍ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ (59) وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ ما جَرَحْتُمْ بِالنَّهارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضى أَجَلٌ مُسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (60) وَهُوَ الْقاهِرُ فَوْقَ عِبادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّى إِذا جاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنا وَهُمْ لا يُفَرِّطُونَ (61)«3»

12-

* إِنَّ اللَّهَ فالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ذلِكُمُ اللَّهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ (95) فالِقُ الْإِصْباحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَناً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْباناً ذلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (96) وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِها فِي ظُلُماتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (97) وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الْآياتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ (98) وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجْنا بِهِ نَباتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنا مِنْهُ خَضِراً نُخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُتَراكِباً وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِها قِنْوانٌ دانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهاً وَغَيْرَ مُتَشابِهٍ انْظُرُوا إِلى ثَمَرِهِ إِذا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذلِكُمْ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (99) وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَناتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحانَهُ وَتَعالى عَمَّا يَصِفُونَ (100) بَدِيعُ السَّماواتِ

(1) المائدة: 116- 118 مدنية

(2)

الأنعام: 56 مكية

(3)

الأنعام: 57- 61 مكية

ص: 2747

وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (101) ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (102)«1»

13-

لَقَدْ أَرْسَلْنا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ فَقالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (59) قالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَراكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (60) قالَ يا قَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلالَةٌ وَلكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ (61) أُبَلِّغُكُمْ رِسالاتِ رَبِّي وَأَنْصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ (62)«2»

14-

* وَإِلى عادٍ أَخاهُمْ هُوداً قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ أَفَلا تَتَّقُونَ (65) قالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَراكَ فِي سَفاهَةٍ وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكاذِبِينَ (66) قالَ يا قَوْمِ لَيْسَ بِي سَفاهَةٌ وَلكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ (67) أُبَلِّغُكُمْ رِسالاتِ رَبِّي وَأَنَا لَكُمْ ناصِحٌ أَمِينٌ (68)«3»

15-

وَإِلى ثَمُودَ أَخاهُمْ صالِحاً قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ قَدْ جاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ هذِهِ ناقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوها تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلا تَمَسُّوها بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ (73) وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفاءَ مِنْ بَعْدِ عادٍ وَبَوَّأَكُمْ فِي الْأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِنْ سُهُولِها قُصُوراً وَتَنْحِتُونَ الْجِبالَ بُيُوتاً فَاذْكُرُوا آلاءَ اللَّهِ وَلا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (74) قالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ أَتَعْلَمُونَ أَنَّ صالِحاً مُرْسَلٌ مِنْ رَبِّهِ قالُوا إِنَّا بِما أُرْسِلَ بِهِ مُؤْمِنُونَ (75) قالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا بِالَّذِي آمَنْتُمْ بِهِ كافِرُونَ (76)«4»

16-

وَإِلى مَدْيَنَ أَخاهُمْ شُعَيْباً قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ قَدْ جاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزانَ وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْياءَهُمْ وَلا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِها ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (85)«5»

(1) الأنعام: 95- 102 مكية

(2)

الأعراف: 59- 62 مكية

(3)

الأعراف: 65- 68 مكية

(4)

الأعراف: 73- 76 مكية

(5)

الأعراف: 85 مكية

ص: 2748

17-

وَقالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقالَتِ النَّصارى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْواهِهِمْ يُضاهِؤُنَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (30) اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَرُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَما أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلهاً واحِداً لا إِلهَ إِلَّا هُوَ سُبْحانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (31)«1»

18-

إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ ما مِنْ شَفِيعٍ إِلَّا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلا تَذَكَّرُونَ (3)«2» .

19-

قُلْ يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي فَلا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلكِنْ أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (104) وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (105) وَلا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لا يَنْفَعُكَ وَلا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذاً مِنَ الظَّالِمِينَ (106)

وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (107)«3»

20-

الر كِتابٌ أُحْكِمَتْ آياتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1) أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ (2)«4»

21-

وَلَقَدْ أَرْسَلْنا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ (25) أَنْ لا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ (26)«5»

22-

وَإِلى عادٍ أَخاهُمْ هُوداً قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُفْتَرُونَ (50)«6»

23-

* وَإِلى ثَمُودَ أَخاهُمْ صالِحاً قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيها فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ (61)«7»

(1) التوبة: 30- 31 مدنية

(2)

يونس: 3 مكية

(3)

يونس: 104- 107 مكية

(4)

هود: 1- 2 مكية

(5)

هود: 25- 26 مكية

(6)

هود: 50 مكية

(7)

هود: 61 مكية

ص: 2749

24-

* وَإِلى مَدْيَنَ أَخاهُمْ شُعَيْباً قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ وَلا تَنْقُصُوا الْمِكْيالَ وَالْمِيزانَ إِنِّي أَراكُمْ بِخَيْرٍ وَإِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ (84)«1»

25-

وَالَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَفْرَحُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمِنَ الْأَحْزابِ مَنْ يُنْكِرُ بَعْضَهُ قُلْ إِنَّما أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ وَلا أُشْرِكَ بِهِ إِلَيْهِ أَدْعُوا وَإِلَيْهِ مَآبِ (36)«2»

26-

وَلَقَدْ بَعَثْنا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ (36)«3»

27-

* وَقَضى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُما أَوْ كِلاهُما فَلا تَقُلْ لَهُما أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُما وَقُلْ لَهُما قَوْلًا كَرِيماً (23) وَاخْفِضْ لَهُما جَناحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُما كَما رَبَّيانِي صَغِيراً (24)«4»

28-

وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَما يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرفَقاً (16)«5»

29-

قُلْ إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحى إِلَيَّ أَنَّما إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً (110)«6»

30-

فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَها تَحْمِلُهُ قالُوا يا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئاً فَرِيًّا (27) يا أُخْتَ هارُونَ ما كانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَما كانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا (28) فَأَشارَتْ إِلَيْهِ قالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا (29) قالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتانِيَ الْكِتابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (30) وَجَعَلَنِي مُبارَكاً أَيْنَ ما كُنْتُ وَأَوْصانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكاةِ ما دُمْتُ حَيًّا (31) وَبَرًّا بِوالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيًّا (32) وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا (33) ذلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ (34) ما كانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ سُبْحانَهُ إِذا قَضى أَمْراً فَإِنَّما يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (35) وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هذا صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ (36)«7»

(1) هود: 84 مكية

(2)

الرعد: 36 مدنية

(3)

النحل: 36 مكية

(4)

الإسراء: 23- 24 مكية

(5)

الكهف: 16 مكية

(6)

الكهف: 110 مكية

(7)

مريم: 27- 36 مكية

ص: 2750

31-

وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (25) وَقالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمنُ وَلَداً سُبْحانَهُ بَلْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ (26) لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ (27)«1»

32-

فَقالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ ما هذا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ وَلَوْ شاءَ اللَّهُ لَأَنْزَلَ مَلائِكَةً ما سَمِعْنا بِهذا فِي آبائِنَا الْأَوَّلِينَ (24) إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ بِهِ جِنَّةٌ فَتَرَبَّصُوا بِهِ حَتَّى حِينٍ (25) قالَ رَبِّ انْصُرْنِي بِما كَذَّبُونِ (26) فَأَوْحَيْنا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنا وَوَحْيِنا فَإِذا جاءَ أَمْرُنا وَفارَ التَّنُّورُ فَاسْلُكْ فِيها مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ وَلا تُخاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ (27) فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنْتَ وَمَنْ مَعَكَ عَلَى الْفُلْكِ فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (28) وَقُلْ رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبارَكاً وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ (29) إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ وَإِنْ كُنَّا لَمُبْتَلِينَ (30)

ثُمَّ أَنْشَأْنا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْناً آخَرِينَ (31) فَأَرْسَلْنا فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ أَفَلا تَتَّقُونَ (32) وَقالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِلِقاءِ الْآخِرَةِ وَأَتْرَفْناهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا ما هذا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ (33)«2»

33-

إِنَّ هذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ (92)«3»

34-

فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنْسابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلا يَتَساءَلُونَ (101) فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (102) وَمَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ فَأُولئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خالِدُونَ (103) تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيها كالِحُونَ (104) أَلَمْ تَكُنْ آياتِي تُتْلى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ بِها تُكَذِّبُونَ (105) قالُوا رَبَّنا غَلَبَتْ عَلَيْنا شِقْوَتُنا وَكُنَّا قَوْماً ضالِّينَ (106) رَبَّنا أَخْرِجْنا مِنْها فَإِنْ عُدْنا فَإِنَّا ظالِمُونَ (107) قالَ اخْسَؤُا فِيها وَلا تُكَلِّمُونِ (108) إِنَّهُ كانَ فَرِيقٌ مِنْ عِبادِي يَقُولُونَ رَبَّنا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنا وَارْحَمْنا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ (109) فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنْسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنْتُمْ مِنْهُمْ تَضْحَكُونَ (110)

(1) الأنبياء: 25- 27 مكية

(2)

المؤمنون: 24- 33 مكية

(3)

الأنبياء: 92 مكية

ص: 2751

إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِما صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفائِزُونَ (111)«1»

35-

وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ (55)«2»

36-

وَلَقَدْ أَرْسَلْنا إِلى ثَمُودَ أَخاهُمْ صالِحاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ فَإِذا هُمْ فَرِيقانِ يَخْتَصِمُونَ (45) قالَ يا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ لَوْلا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (46)«3»

37-

وَإِبْراهِيمَ إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (16) إِنَّما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثاناً وَتَخْلُقُونَ إِفْكاً إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقاً فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (17)«4»

38-

وَإِلى مَدْيَنَ أَخاهُمْ شُعَيْباً فَقالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَارْجُوا الْيَوْمَ الْآخِرَ وَلا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (36)

فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دارِهِمْ جاثِمِينَ (37)«5»

39-

وَجاءَ مِنْ أَقْصَا الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعى قالَ يا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ (20) اتَّبِعُوا مَنْ لا يَسْئَلُكُمْ أَجْراً وَهُمْ مُهْتَدُونَ (21) وَما لِيَ لا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (22) أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمنُ بِضُرٍّ لا تُغْنِ عَنِّي شَفاعَتُهُمْ شَيْئاً وَلا يُنْقِذُونِ (23)«6»

40-

تَنْزِيلُ الْكِتابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (1) إِنَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ (2) أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ ما نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونا إِلَى اللَّهِ زُلْفى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي ما هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كاذِبٌ كَفَّارٌ (3)«7»

41-

قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجاهِلُونَ (64) وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ (65)«8»

(1) المؤمنون: 101- 111 مكية

(2)

النور: 55 مدنية

(3)

النمل: 45- 46 مكية

(4)

العنكبوت: 16- 17 مكية

(5)

العنكبوت: 36- 37 مكية

(6)

يس: 20- 23 مكية

(7)

الزمر: 1- 3 مكية

(8)

الزمر: 64- 66 مكية

ص: 2752

42-

فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صاعِقَةً مِثْلَ صاعِقَةِ عادٍ وَثَمُودَ (13) إِذْ جاءَتْهُمُ الرُّسُلُ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ قالُوا لَوْ شاءَ رَبُّنا لَأَنْزَلَ مَلائِكَةً فَإِنَّا بِما أُرْسِلْتُمْ بِهِ كافِرُونَ (14)«1»

43-

وَمِنْ آياتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ (37) فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهارِ وَهُمْ لا يَسْأَمُونَ (38)«2»

44-

وَلَمَّا جاءَ عِيسى بِالْبَيِّناتِ قالَ قَدْ جِئْتُكُمْ بِالْحِكْمَةِ وَلِأُبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (63) إِنَّ اللَّهَ هُوَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هذا صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ (64) فَاخْتَلَفَ الْأَحْزابُ مِنْ بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ (65) هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ (66) الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ (67) يا عِبادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ (68)«3»

45-

* وَاذْكُرْ أَخا عادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقافِ وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (21) قالُوا أَجِئْتَنا لِتَأْفِكَنا عَنْ آلِهَتِنا فَأْتِنا بِما تَعِدُنا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (22)«4»

46-

إِنَّا أَرْسَلْنا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ أَنْ أَنْذِرْ قَوْمَكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ (1) قالَ يا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ (2) أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ (3)«5»

47-

أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهى (9) عَبْداً إِذا صَلَّى (10) أَرَأَيْتَ إِنْ كانَ عَلَى الْهُدى (11) أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوى (12)«6»

48-

وَما أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكاةَ وَذلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)«7»

49-

لِإِيلافِ قُرَيْشٍ (1) إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتاءِ وَالصَّيْفِ (2) فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هذَا الْبَيْتِ (3) الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ (4)«8»

(1) فصلت: 13- 14 مكية

(2)

فصلت: 37- 38 مكية

(3)

الزخرف: 63- 68 مكية

(4)

الأحقاف: 21- 22 مكية

(5)

نوح: 1- 3 مكية

(6)

العلق: 9- 12 مكية

(7)

البينة: 5 مدنية

(8)

قريش: 1- 4 مكية

ص: 2753