الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأحاديث الواردة في (الغيرة)
1-
* (عن عائشة- رضي الله عنها زوج النّبيّ صلى الله عليه وسلم حدّثت، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من عندها ليلا. قالت: فغرت عليه، فجاء فرأى ما أصنع. فقال:
«ما لك؟ يا عائشة! أغرت؟» . فقلت: ومالي لا يغار مثلي على مثلك؟. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أقد جاءك شيطانك؟» . قالت: يا رسول الله! أو معي شيطان؟.
قال: «نعم» . قلت: ومع كلّ إنسان؟ قال: «نعم» .
قلت: ومعك؟ يا رسول الله! قال: «نعم، ولكنّ ربّي أعانني عليه حتّى أسلم» ) * «1» .
2-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «إنّ الله (تعالى) يغار وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرّم الله عليه» ) * «2» .
3-
* (عن جابر- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ من الغيرة ما يحبّ الله- عز وجل ومنها ما يبغض الله- عز وجل ومن الخيلاء ما يحبّ الله- عز وجل ومنها ما يبغض الله- عز وجل فأمّا الغيرة الّتي يحبّ الله- عز وجل فالغيرة في الرّيبة. وأمّا الغيرة الّتي يبغض الله- عز وجل فالغيرة في غير ريبة والاختيال الّذي يحبّ الله- عز وجل اختيال الرّجل بنفسه عند القتال وعند الصّدقة. والاختيال الّذي يبغض الله- عز وجل الخيلاء في الباطل» ) * «3» .
4-
* (عن جابر بن عبد الله- رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «رأيتني دخلت الجنّة، فإذا أنا بالرّميصاء: امرأة أبي طلحة، وسمعت خشفة «4» : فقلت من هذا؟. فقال: هذا بلال. ورأيت قصرا بفنائه جارية، فقلت: لمن هذا؟ فقال: لعمر. فأردت أن أدخله فأنظر إليه، فذكرت غيرتك» . فقال عمر: بأبي وأمّي يا رسول الله! أعليك أغار؟) *» .
5-
* (عن أنس- رضي الله عنه قال: كان النّبيّ صلى الله عليه وسلم عند بعض نسائه، فأرسلت إحدى أمّهات المؤمنين بصحفة فيها طعام، فضربت الّتي النّبيّ صلى الله عليه وسلم في بيتها يد الخادم فسقطت الصّحفة فانفلقت، فجمع النّبيّ صلى الله عليه وسلم فلق الصّحفة ثمّ جعل يجمع فيها الطّعام الّذي كان في الصّحفة ويقول: «غارت أمّكم» ، ثمّ حبس الخادم «6» حتّى أتى بصحفة من عند الّتي هو في بيتها، فدفع الصّحفة الصّحيحة إلى الّتي كسرت صحفتها «7» ، وأمسك المكسورة في بيت الّتي كسرت فيه) * «8» .
(1) مسلم (2815)
(2)
البخاري- الفتح 9 (5223) واللفظ له. ومسلم (2761) .
(3)
أحمد في المسند (5/ 445- 446) . أبو داود (2659) . والنسائي (5/ 78) واللفظ له وحسنه الألباني، صحيح النسائي (2398) والإرواء (1099) .
(4)
الخشفة بالسكون: الحس والحركة. وقيل هو الصوت.
(5)
البخاري- الفتح 7 (3679) واللفظ له. ومسلم (2394)
(6)
حبس الخادم: أي أوقفه.
(7)
صحفتها: الصحفة: إناء كالقصعة المبسوطة، ونحوها، وجمعها صحاف.
(8)
البخاري- الفتح 9 (5225) .
6-
* (عن أسماء- رضي الله عنها أنّها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا شيء أغير من الله» ) * «1» .
7-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «المؤمن يغار. والله أشدّ غيرا «2» » ) * «3» .
8-
* (عن عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «ما من أحد أغير من الله، من أجل ذلك حرّم الفواحش، وما أحد أحبّ إليه المدح من الله» ) * «4» .
9-
* (عن عائشة- رضي الله عنها قالت:
خسفت «5» الشّمس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلّي فأطال القيام جدّا. ثمّ ركع فأطال الرّكوع جدّا. ثمّ رفع رأسه فأطال القيام جدّا. وهو دون القيام الأوّل، ثمّ ركع فأطال الرّكوع جدا. وهو دون الرّكوع الأوّل. ثمّ سجد ثمّ قام فأطال القيام. وهو دون القيام الأوّل. ثمّ ركع فأطال الرّكوع، وهو دون الرّكوع الأوّل. ثمّ رفع رأسه فقام. فأطال القيام. وهو دون القيام الأوّل. ثمّ ركع فأطال الرّكوع. وهو دون الرّكوع الأوّل. ثمّ سجد، ثمّ انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد تجلّت الشّمس فخطب النّاس فحمد الله وأثنى عليه. ثمّ قال: إنّ الشّمس والقمر من آيات الله.
وإنّهما لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته. فإذا رأيتموهما فكبّروا. وادعوا الله وصلّوا وتصدّقوا. يا أمّة محمّد! إن من أحد أغير من الله «6» أن يزني عبده أو تزني أمته. يا أمّة محمّد والله لو تعلمون ما أعلم «7» لبكيتم كثيرا ولضحكتم قليلا. ألا هل بلّغت» ) * «8» .
10-
* (عن عائشة- رضي الله عنها قالت: استأذنت هالة بنت خويلد، أخت خديجة، على رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرف استئذان خديجة «9» . فارتاح لذلك «10» . فقال:«اللهمّ! هالة بنت خويلد» فغرت.
فقلت: وما تذكر من عجوز من عجائز قريش حمراء الشّدقين «11» ، هلكت في الدّهر، فأبدلك الله خيرا منها!) * «12» .
(1) البخاري- الفتح 9 (5222) واللفظ له. ومسلم (2762) .
(2)
والله أشد غيرا (هكذا بفتح الغين وإسكان الياء، منصوب بالألف) وهو الغيرة.
(3)
مسلم (2761) .
(4)
البخاري- الفتح 9 (5220) وللفظ له. ومسلم (2760) .
(5)
خسفت الشمس: يقال كسفت الشمس والقمر وكسفا وانكسفا، وخسفا، وانخسفا بمعنى. وذهب جمهور أهل اللغة وغيرهم على أن الكسوف والخسوف يكون لذهاب ضوئهما كله، ويكون لذهاب بعضه.
(6)
إن من أحد أغير من الله: إن نافية بمعنى ما.
(7)
لو تعلمون ما أعلم: الخ. معناه لو تعلمون من عظم انتقام الله تعالى من أهل الجرائم، وأهوال القيامة وما بعدها، كما علمت وترون النار كما رأيت في مقامي هذا وفي غيره لبكيتم كثيرا ولقل ضحككم لفكركم وخوفكم مما عملتموه.
(8)
البخاري- الفتح 9 (5221) . ومسلم (901) واللفظ له
(9)
فعرف استئذان خديجة: أي صفة استئذان خديجة لشبه صوتها بصوت أختها. فتذكر خديجة بذلك.
(10)
فارتاح لذلك: أي هش لمجيئها وسر بها لتذكره بها خديجة وأيامها. وفي هذا دليل لحسن العهد وحفظ الود ورعاية حرمة الصاحب والعشير في حياته ووفاته وإكرام أهل ذلك الصاحب.
(11)
حمراء الشدقين: معناه عجوز كبيرة جدا.
(12)
البخاري- الفتح 7 (3821) . ومسلم (2437) واللفظ له.