المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الأحاديث الواردة في (الطاعة) معنى - نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم - جـ ٧

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌صلة الرحم

- ‌الصلة لغة:

- ‌الصّلة اصطلاحا:

- ‌الرّحم لغة:

- ‌الرّحم اصطلاحا:

- ‌صلة الرحم اصطلاحا:

- ‌حكم صلة الرحم ودرجاتها:

- ‌الصلة بر وإحسان:

- ‌الآيات الواردة في «صلة الرحم»

- ‌الأمر بالإحسان إلى ذوي الأرحام:

- ‌تعظيم قدر الأرحام:

- ‌الأحاديث الواردة في (صلة الرحم)

- ‌الأحاديث الواردة في (صلة الرحم) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (صلة الرحم)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (صلة الرحم)

- ‌من فوائد (صلة الرحم)

- ‌‌‌الصمتوحفظ اللسان

- ‌الصمت

- ‌الصمت لغة:

- ‌الصمت اصطلاحا:

- ‌الفرق بين السكوت والصمت:

- ‌حفظ اللسان:

- ‌الحفظ لغة:

- ‌اللسان لغة:

- ‌حفظ اللسان اصطلاحا:

- ‌خطر اللسان:

- ‌فضل الكلام والصمت:

- ‌ومن آدابه:

- ‌الأحاديث الواردة في (الصمت وحفظ اللسان)

- ‌الأحاديث الواردة في (الصمت وحفظ اللسان) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (الصمت وحفظ اللسان)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الصمت وحفظ اللسان)

- ‌من فوائد (الصمت وحفظ اللسان)

- ‌الصوم

- ‌الصوم لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌حقيقة الصوم:

- ‌مراتب الصوم:

- ‌حكم الصوم:

- ‌أنواع صوم التّطوّع:

- ‌الآيات الواردة في «الصوم»

- ‌صيام الفريضة:

- ‌صيام الكفارات:

- ‌جزاء الصائمين:

- ‌صيام السابقين:

- ‌الأحاديث الواردة في (الصوم)

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (الصوم)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الصوم)

- ‌من فوائد (الصوم)

- ‌[حرف الضاد]

- ‌الضراعة والتّضرّع

- ‌الضراعة لغة:

- ‌الضراعة اصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «الضراعة والتضرع»

- ‌التّضرع على سبيل الأمر والتوجيه:

- ‌التّضرع ثمرة الأخذ بالبأساء والضراء:

- ‌الأحاديث الواردة في (الضراعة والتضرع)

- ‌الأحاديث الواردة في (الضراعة والتضرع) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (الضراعة والتضرع)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في (الضراعة والتضرع)

- ‌من فوائد (الضراعة والتضرع)

- ‌[حرف الطاء]

- ‌الطاعة

- ‌الطاعة لغة:

- ‌الطاعة اصطلاحا:

- ‌أحوال الناس في الطاعة:

- ‌الفرق بين الطاعة والعبادة:

- ‌الفرق بين الطاعة وموافقة الإرادة:

- ‌الفرق بين الطاعة والخدمة:

- ‌الآيات الواردة في «الطاعة»

- ‌رأس الطاعة طاعة الله والرسل:

- ‌كل المخلوقات تدين لله بالطاعة:

- ‌ثواب الطائعين وعقوبة العاصين:

- ‌الطاعة تعفي من العقوبة:

- ‌الأحاديث الواردة في (الطاعة)

- ‌الأحاديث الواردة في (الطاعة) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (الطاعة)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الطاعة)

- ‌من فوائد (الطاعة)

- ‌طلاقة الوجه

- ‌الطلاقة لغة:

- ‌طلاقة الوجه اصطلاحا:

- ‌الأحاديث الواردة في (طلاقة الوجة)

- ‌من الآثار الواردة في (طلاقة الوجه)

- ‌من فوائد (طلاقة الوجه)

- ‌الطمأنينة

- ‌الطمأنينة لغة:

- ‌الطمأنينة اصطلاحا:

- ‌الفرق بين الطمأنينة والسكينة:

- ‌درجات الطمأنينة:

- ‌الآيات الواردة في «الطمأنينة»

- ‌الأحاديث الواردة في (الطمأنينة)

- ‌الأحاديث الواردة في (الطمأنينة) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (الطمأنينة)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الطمأنينة)

- ‌من فوائد (الطمأنينة)

- ‌الطموح

- ‌الطّموح لغة:

- ‌الطّموح اصطلاحا:

- ‌الطّموح في طلب العلم:

- ‌الفرق بين الطّموح وعلو الهمة:

- ‌الأحاديث الواردة في (الطموح) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في (الطموح)

- ‌من فوائد (الطموح)

- ‌الطهارة

- ‌الطهارة لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌من معاني كلمة «الطهارة» في القرآن الكريم:

- ‌أنواع الطهارة:

- ‌الآيات الواردة في «الطهارة»

- ‌الطهارة من الذنوب:

- ‌الطهارة من الأوثان:

- ‌الطهارة بمعنى التعظيم والتوقير:

- ‌الطهارة بمعنى الحلال:

- ‌الطهارة بمعنى طهارة القلب من الريبة:

- ‌الطهارة من الفاحشة:

- ‌الطهارة من الأقذار والأدناس:

- ‌الطهارة من الحدث:

- ‌الأحاديث الواردة في (الطهارة)

- ‌الأحاديث الواردة في (الطهارة) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (الطهارة)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الطهارة)

- ‌من فوائد (الطهارة)

- ‌[حرف العين]

- ‌العبادة

- ‌العبادة لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌الفرق بين الطاعة والعبادة:

- ‌العبادة وأنواع العبد:

- ‌من معاني كلمة «العبادة» في القرآن الكريم:

- ‌حقيقة العبادة:

- ‌أركان العبادة:

- ‌الآيات الواردة في «العبادة»

- ‌العبادة بمعنى التوحيد

- ‌العبادة بمعنى الطاعة:

- ‌العبادة توحي بالتشريف وتحمل الثواب العظيم:

- ‌العبادة في سياق التحذير:

- ‌العبادة تقتضي الاتعاظ والخشية:

- ‌العبادة تؤدي إلى الحسرة على من لم يتعظ:

- ‌العبادة تعني البشارة بالحفظ من الشيطان:

- ‌الأحاديث الواردة في (العبادة)

- ‌الأحاديث الواردة في (العبادة) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (العبادة)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في (العبادة)

- ‌من فوائد (العبادة)

- ‌العدل والمساواة

- ‌أولا: العدل

- ‌العدل لغة:

- ‌«العدل» من أسماء الله- عز وجل

- ‌العدل اصطلاحا:

- ‌فضيلة العدل:

- ‌أنواع العدل وأنحاؤه:

- ‌أقسام العدل وكيفية تحقيقها:

- ‌عدالة الشهود وعلاقتها بالمروءة:

- ‌ثانيا: المساواة:

- ‌المساواة لغة:

- ‌لفظ سواء في القرآن الكريم:

- ‌المساواة اصطلاحا:

- ‌الفرق بين العدالة والمساواة:

- ‌من صور المساواة في الإسلام:

- ‌الآيات الواردة في «العدل والمساواة»

- ‌أولا: العدل:

- ‌آيات العدل فيها عام:

- ‌آيات العدل فيها في الشهادة

- ‌آيات العدل فيها في الحكم:

- ‌ثانيا: المساواة:

- ‌أ- بين المسلمين وغيرهم:

- ‌آيات العدل فيها فيمن تحت الولاية من اليتامى والنساء:

- ‌ب- بين الرجل والمرأة (ثوابا وعقابا) :

- ‌الأحاديث الواردة في (العدل)

- ‌الأحاديث الواردة في (العدل) معنى

- ‌الأحاديث الواردة في (المساواة)

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (العدل والمساواة)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (العدل والمساواة)

- ‌من فوائد (العدل)

- ‌أما عن فوائد (المساواة) فمنها

- ‌العزة

- ‌العزة لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌معنى اسم الله «العزيز» :

- ‌المعزّ من أسماء الله عز وجل:

- ‌عزة الله- عز وجل

- ‌العزة في القرآن الكريم:

- ‌العزة الممدوحة والمذمومة:

- ‌الآيات الواردة في «العزة»

- ‌أولا: العزة من صفات الله- عز وجل

- ‌أ- العزة مقترنة بحكمة الله- عز وجل

- ‌ب- العزة مقترنة برحمة الله- عز وجل

- ‌ج- العزة مقترنة بقوة الله- عز وجل

- ‌د- العزة مقترنة بالعلم:

- ‌هـ- العزة مقترنة بالانتقام:

- ‌ز- العزة مقترنة بالحمد:

- ‌ح- العزة مقترنة بالهبة:

- ‌ط- العزة مقترنة بالجبروت:

- ‌ثانيا: العزة من الله- عز وجل

- ‌ثالثا: العزة لله- عز وجل

- ‌رابعا- العزة لله ولرسوله وللمؤمنين:

- ‌خامسا- العزة بمعنى الشدة والمشقة:

- ‌سادسا:- العزة بمعنى الشدة والغلظة:

- ‌سابعا- العزة صفة القرآن الكريم (وهي بمعنى نفاسة القدر) :

- ‌ثامنا- العزة بمعنى الأنفة والحمية (وهي

- ‌تاسعا- العزة بمعنى الغلبة والمنعة:

- ‌عاشرا- العزيز لقب لحاكم مصر:

- ‌حادي عشر- العزة بمعنى الامتناع:

- ‌ثاني عشر- العزة يراد بها الذل والمهانة على سبيل التهكم:

- ‌الأحاديث الواردة في (العزة)

- ‌الأحاديث الواردة في (العزة) معنى

- ‌من الاثار الواردة في (العزة)

- ‌من فوائد (العزة)

- ‌العزم والعزيمة

- ‌العزم لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌الفرق بين العزم والإرادة والهمّ:

- ‌الايات الواردة في «العزم والعزيمة»

- ‌الأحاديث الواردة في (العزم والعزيمة)

- ‌الأحاديث الواردة في (العزم العزيمة) معنى

- ‌من الاثار وأقوال العلماء الواردة في (العزم والعزيمة)

- ‌من فوائد (العزم والعزيمة)

- ‌العطف

- ‌العطف لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌الفرق بين التراحم والتعاطف والتّوادّ:

- ‌الأحاديث الواردة في (العطف)

- ‌الأحاديث الواردة في (العطف) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (العطف)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في (العطف)

- ‌من فوائد (العطف)

- ‌العفة

- ‌العفة لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌أنواع العفة:

- ‌شروط العفة:

- ‌تمام العفة:

- ‌الآيات الواردة في «العفة»

- ‌آيات العفة فيها عن الأجر أو السؤال للحاجة:

- ‌آيات العفة فيها عن شهوة النكاح أو أسبابه:

- ‌الايات الواردة في «العفة» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في (العفة)

- ‌الأحاديث الواردة في (العفة) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (العفة)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (العفة)

- ‌من فوائد (العفة)

- ‌العفو والغفران

- ‌العفو لغة:

- ‌العفوّ من أسماء الله تعالى:

- ‌العفو اصطلاحا:

- ‌الفرق بين العفو والصفح:

- ‌الغفران لغة:

- ‌الغفران اصطلاحا:

- ‌الفرق بين العفو والغفران:

- ‌الآيات الواردة في «العفو»

- ‌العفوّ من أسماء الله تعالى:

- ‌العفو بمعنى الصفح:

- ‌العفو بمعنى الترك:

- ‌العفو بمعنى الفاضل من المال

- ‌الآيات الواردة في «الغفران»

- ‌الأحاديث الواردة في (العفو)

- ‌الأحاديث الواردة في (الغفران)

- ‌الأحاديث الواردة في (العفو) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (العفو والغفران)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (العفو والغفران)

- ‌من فوائد (العفو والغفران)

- ‌العلم

- ‌العلم لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌الفرق بين العلم والمعرفة:

- ‌أقسام العلم:

- ‌فضل العلم:

- ‌العلم النافع:

- ‌ضابط العلم النافع:

- ‌معنى اسم الله العليم العالم العلام:

- ‌الآيات الواردة في «العلم»

- ‌العلم المطلق من صفة المولى- عز وجل

- ‌علم الله- عز وجل بما يظن أنّه قد يخفى:

- ‌علم الساعة والغيب مما اختص به المولى عز وجل:

- ‌إسناد العلم لله تعالى يراد به إظهاره للخلائق:

- ‌الأمر بالعلم وبيان فضل العلماء:

- ‌العلم من صفة النبي صلى الله عليه وسلم خاصة والأنبياء عامة:

- ‌العلم من صفة المؤمنين والذين اختصهم المولى- عز وجل بتفصيل الايات وفقهها ومعرفة الحق:

- ‌العلم من صفة بعض أهل الكتاب:

- ‌اختصاص بعض الخلق بأنواع من العلم واغترار بعضهم بذلك:

- ‌نفي العلم عن الناس أو كثير منهم:

- ‌تعليم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم للناس:

- ‌مسئولية العالم بالشيء عمّا يفعله:

- ‌انكشاف غطاء العلم في الدنيا أو في الآخرة أو كلاهما:

- ‌الأحاديث الواردة في (العلم)

- ‌الأحاديث الواردة في (العلم) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (العلم)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (العلم)

- ‌من فوائد (العلم)

- ‌علو الهمة

- ‌العلو لغة:

- ‌العلي من أسماء الله تعالى:

- ‌الهمة لغة:

- ‌علو الهمة اصطلاحا:

- ‌العلم وعلو الهمة:

- ‌والناس في الحقيقة أصناف:

- ‌من أين ينشأ عظم الهمة

- ‌ فضل عظم الهمّة

- ‌علو الهمة وكبر الهمة وعظم الهمة:

- ‌مجالات علوّ الهمّة:

- ‌القيامة التربوية ل «علوّ الهمّة» :

- ‌الأحاديث الواردة في (علو الهمة)

- ‌الأحاديث الواردة في (علو الهمة) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في (علو الهمة)

- ‌من فوائد (علو الهمة)

- ‌العمل

- ‌العمل لغة:

- ‌العمل اصطلاحا:

- ‌أفضل المكاسب:

- ‌الفرق بين العمل والفعل:

- ‌الآيات الواردة في (العمل)

- ‌العمل الصالح جزاؤه الجنة:

- ‌العمل الصالح جزاؤه الأجر:

- ‌اطلاع الله على العمل الصالح:

- ‌اطلاع الله وعدم غفلته عن العمل الفاسد:

- ‌آيات تدل على العمل الصالح:

- ‌العمل الدنيوي:

- ‌أمر بالعمل للملائكة والرسل والناس أجمعين:

- ‌حقيقة عمل الكافرين:

- ‌الطاعة تكون سببا في صلاح العمل:

- ‌العمل الصالح يكفر العمل الفاسد:

- ‌الجزاء من جنس العمل:

- ‌الكفر يكون سببا في إضلال العمل:

- ‌أهل العمل الصالح هم أفضل الناس:

- ‌حسرة الكافرين على العمل الصالح بعد فوات الأوان:

- ‌الآيات الواردة في (مسؤولية العمل)

- ‌الأحاديث الواردة في (العمل)

- ‌الأحاديث الواردة في (العمل) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (العمل)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (العمل)

- ‌من فوائد (العمل)

- ‌عيادة المريض

- ‌العيادة لغة:

- ‌المريض لغة:

- ‌أنواع المرض:

- ‌لفظ المرض في القرآن الكريم:

- ‌عيادة المريض اصطلاحا:

- ‌حكم عيادة المريض:

- ‌من يعاد من المرضى

- ‌آداب عيادة المريض:

- ‌الآيات الواردة في «عيادة المريض» معنى

- ‌الآيات الواردة في «التخفيف عن المرضى والرفق بهم»

- ‌أولا: في الصيام:

- ‌ثانيا: في الحج:

- ‌ثالثا: في الصلاة:

- ‌رابعا: في الجهاد:

- ‌خامسا: في قراءة القرآن:

- ‌سادسا: دفع الحرج عنهم:

- ‌سابعا: الشافي هو الله:

- ‌الأحاديث الواردة في (عيادة المريض)

- ‌أولا: الحث على عيادة المريض:

- ‌ثانيا: آداب العيادة:

- ‌ثالثا: ثواب العائد:

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (عيادة المريض)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في (عيادة المريض)

- ‌من فوائد (عيادة المريض)

- ‌[حرف الغين]

- ‌غض البصر

- ‌الغض لغة:

- ‌البصر لغة:

- ‌البصير من أسماء الله تعالى:

- ‌غض البصر اصطلاحا:

- ‌قيمة غض البصر:

- ‌الآيات الواردة في «غض البصر»

- ‌الأحاديث الواردة في (غض البصر)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (غض البصر)

- ‌من فوائد (غض البصر)

- ‌الغيرة

- ‌الغيرة لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌غيرة الله- عز وجل

- ‌الأحاديث الواردة في (الغيرة)

- ‌الأحاديث الواردة في (الغيرة) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (الغيرة)

- ‌من الآثار الواردة في (الغيرة)

- ‌من فوائد (الغيرة)

- ‌[حرف الفاء]

- ‌الفرار إلى الله

- ‌الفرار لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «الفرار إلى الله»

- ‌الأحاديث الواردة في (الفرار إلى الله)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الفرار إلى الله)

- ‌من فوائد (الفرار إلى الله)

- ‌الفرح

- ‌الفرح لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌من معاني كلمة «الفرح» في القرآن الكريم:

- ‌الفرح نعيم القلب:

- ‌أنواع الفرح:

- ‌الفرق بين الفرح والسرور:

- ‌الآيات الواردة في «الفرح»

- ‌الآيات الواردة في «الفرح» ولها معنى آخر

- ‌الأحاديث الواردة في (الفرح)

- ‌الأحاديث الواردة في (الفرح) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (الفرح)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الفرح)

- ‌من فوائد (الفرح)

- ‌الفضل

- ‌الفضل لغة:

- ‌الفضل اصطلاحا:

- ‌أنواع الفضل:

- ‌لفظ الفضل في القرآن الكريم:

- ‌الآيات الواردة في «الفضل»

- ‌أولا: الفضل هو الإنعام بالإسلام (والتوحيد) :

- ‌ثانيا: الفضل هو الإنعام بالنبوة:

- ‌ثالثا: الفضل هو الرزق في الدنيا:

- ‌رابعا: الرزق في الجنة:

- ‌خامسا: الجنة (وما فيها من القربى واللقاء والرؤية) :

- ‌سادسا: المنة والنعمة:

- ‌سابعا: الخلف* مما أنفق في الخير:

- ‌ثامنا: التجاوز والعفو:

- ‌تاسعا: الفضل بمعنى المعجزة والكرامة:

- ‌عاشرا: الفضل بمعنى تأخير العذاب وإمهال العقوبة:

- ‌حادي عشر: الظفر والغنيمة:

- ‌ثاني عشر: قبول التوبة والإنابة:

- ‌ثالث عشر: زيادة الثواب والكرامة:

- ‌رابع عشر: المعروف والإحسان:

- ‌خامس عشر: الشفاعة في الآخرة:

- ‌سادس عشر: الفضل بمعنى الخير والعفة:

- ‌سابع عشر: الفضل بمعنى التميز:

- ‌الأحاديث الواردة في (الفضل)

- ‌الأحاديث الواردة في (الفضل) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الفضل)

- ‌من فوائد (الفضل)

الفصل: ‌الأحاديث الواردة في (الطاعة) معنى

رشد، ومن يعصهما فقد غوى. فقال. رسول الله صلى الله عليه وسلم:«بئس الخطيب أنت. قل: ومن يعص الله ورسوله) * «1» .

36-

* (عن عائشة- رضي الله عنها عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصيه فلا يعصه» ) * «2» .

37-

* (عن عبد الله بن عمر- رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من خلع يدا من طاعة، لقي الله يوم القيامة لا حجّة له. ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهليّة» ) * «3» .

38-

* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم أنّه قال: «من خرج من الطّاعة وفارق الجماعة، فمات مات ميتة جاهليّة «4» . ومن قاتل تحت راية عمّيّة «5» يغضب لعصبة «6» . أو يدعو إلى عصبة.

أو ينصر عصبة، فقتل، فقتلة جاهليّة. ومن خرج على أمّتي يضرب برّها وفاجرها ولا يتحاش «7» . من مؤمنها، ولا يفي لذي عهد عهده، فليس منّي ولست منه) * «8» .

39-

* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه أنّه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من أطاعني فقد أطاع الله، ومن عصاني فقد عصى الله. ومن يطع الأمير فقد أطاعني، ومن يعص الأمير فقد عصاني، وإنّما الإمام جنّة «9» يقاتل من ورائه. ويتّقى به. فإن أمر بتقوى الله وعدل؛ فإنّ له بذلك أجرا، وإن قال بغيره فإنّ عليه منه» ) * «10» .

‌الأحاديث الواردة في (الطاعة) معنى

40-

* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه أنّ أعرابيّا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله دلّني على عمل إذا عملته دخلت الجنّة. قال: «تعبد الله لا تشرك به شيئا. وتقيم الصّلاة المكتوبة، وتؤدّي الزّكاة المفروضة، وتصوم رمضان» قال: والّذي نفسي بيده لا أزيد على هذا شيئا أبدا، ولا أنقص منه. فلمّا ولّى. قال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: «من سرّه أن ينظر إلى رجل من أهل الجنّد، فلينظر إلى هذا» ) * «11» .

(1) مسلم (870) الفرق بين الصيغتين: أن عبارة التثنية (ومن يعصهما) توهم التسوية بين الله ورسوله فأراد الرسول صلى الله عليه وسلم إزالة هذا الوهم.

(2)

البخارى- الفتح 11 (6696) .

(3)

مسلم (1851) .

(4)

ميتة جاهلية: أي على صفة موتهم من حيث هم فوضى لا إمام لهم.

(5)

عمية: هى الأمر الأعمى الذي لا يستبين وجهه.

(6)

العصبة: عصبة الرجل أقاربه من جهة الأب. والمعنى: يغضب ويقاتل ويدعو غيره. لا لنصرة الدين بل لمحض التعصب لقومه ولهواه.

(7)

ولا يتحاش: أى لا يخاف وباله وعقوبته ولا يكترث بما يفعله فيها.

(8)

مسلم (1848) .

(9)

جنّة: أي كالستر؛ لأنه يمنع العدو من أذى المسلمين ويمنع الناس بعضهم من بعض.

(10)

البخاري- الفتح 6 (2957) واللفظ له ومسلم (1841) .

(11)

البخارى- الفتح 3 (1397) . ومسلم (14) واللفظ له.

ص: 2688

41-

* (عن طلق بن عليّ- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا الرّجل دعا زوجته لحاجته فلتأته، وإن كانت على التّنّور «1» » ) * «2» .

42-

* (عن أبي موسى الأشعريّ- رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ثلاثة يؤتون أجرهم مرّتين: رجل من أهل الكتاب آمن بنبيّه وأدرك النّبيّ صلى الله عليه وسلم فامن به واتّبعه وصدّقه فله أجران، وعبد مملوك أدّى حقّ الله تعالى، وحقّ سيّده فله أجران، ورجل له أمة فغذّاها فأحسن غذاءها. ثمّ أدّبها فأحسن أدبها، ثمّ أعتقها وتزوّجها، فله أجران» ) * «3» .

43-

* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «دعوني ما تركتكم «4» ، فإنّما أهلك من كان قبلكم سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم، فإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه، وإذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم» ) * «5» .

44-

* (عن جابر- رضي الله عنه قال:

سرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتّى نزلنا واديا أفيح «6» .

فذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقضي حاجته فاتّبعته بإداوة من ماء. فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم ير شيئا يستتر به. فإذا شجرتان بشاطئ الوادي فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى إحداهما فأخذ بغصن من أغصانها. فقال: «انقادي عليّ بإذن الله» فانقادت معه كالبعير المخشوش «7» ، الّذي يصانع قائده حتّى أتى الشّجرة الآخرى، فأخذ بغصن من أغصانها. فقال:«انقادي عليّ بإذن الله» . فانقادت معه كذلك حتّى إذا كان بالمنصف «8» ممّا بينهما، لأم بينهما (يعني جمعهما) فقال: التئما عليّ بإذن الله» فالتأمتا. قال جابر: فخرجت أحضر «9» مخافة أن يحسّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بقربي فيبتعد (وقال محمّد بن عبّاد: فيتبعّد) فجلست أحدّث نفسي. فحانت منّي لفتة، فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه وسلم مقبلا. وإذا الشّجرتان قد افترقتا. فقامت كلّ واحدة منهما على ساق. فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف وقفة. فقال برأسه هكذا (وأشار أبو إسماعيل برأسه يمينا وشمالا) ثمّ أقبل. فلمّا انتهى قال:«يا جابر هل رأيت مقامي؟» قلت: نعم.

يا رسول الله، قال:«فانطلق إلى الشّجرتين فاقطع من كلّ واحدة منهما غصنا فأقبل بهما حتّى إذا قمت مقامي فأرسل غصنا عن يمينك وغصنا عن يسارك» قال جابر: فقمت فأخذت حجرا فكسرته وحسرته «10» .

(1) التنور: الذي يخبز فيه.

(2)

الترمذي (1160) وقال: هذا حديث حسن غريب. وقال محقق جامع الأصول 6 (496) : إسناده حسن.

(3)

البخاري- الفتح 1 (97) ومسلم (154) واللفظ له.

(4)

دعوني ما تركتكم: أي اتركوني مدة تركي إياكم بغير أمر بشيء ولا نهي عن شيء.

(5)

البخارى- الفتح 13 (7288) واللفظ له. ومسلم (1337) .

(6)

واديا أفيح: أي واسعا.

(7)

كالبعير المخشوش: هو الذي يجعل في أنفه خشاش، وهو عود يجعل في أنف البعير إذا كان صعبا. ويشد فيه حبل ليذل وينقاد.

(8)

بالمنصف: أي نصف المسافة.

(9)

أحضر: أي أعدو وأسعى سعيا شديدا.

(10)

حسرته: أي أحددته ونحيت عنه ما يمنع حدته بحيث صار مما يمكن قطع الأغصان به.

ص: 2689

فانذلق «1» لي. فأتيت الشّجرتين فقطعت من كلّ واحدة منهما غصنا. ثمّ أقبلت أجرّهما حتّى قمت مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم. أرسلت غصنا عن يميني وغصنا عن يساري. ثمّ لحقته فقلت: قد فعلت. يا رسول الله فعمّ ذاك؟ قال: «إنّي مررت بقبرين يعذّبان. فأحببت، بشفاعتي، أن يرفّه «2» عنهما، ما دام الغصنان رطبين» ) * «3» .

45-

* (عن أنس بن مالك- رضي الله عنه قال: كان أبو طلحة أكثر الأنصار بالمدينة مالا من نخل وكان أحبّ أمواله إليه بيرحاء «4» ، وكانت مستقبلة المسجد وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخلها ويشرب من ماء فيها طيّب، قال أنس: فلمّا أنزلت هذه الآية لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ قام أبو طلحة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إنّ الله تبارك وتعالى يقول: لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ (آل عمران/ 92) وإنّ أحبّ أموالي إلىّ بيرحاء، وإنّها صدقة لله أرجو برّها وذخرها عند الله. فضعها يا رسول الله حيث أراك الله. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بخ، ذلك مال رابح. ذلك مال رابح. وقد سمعت ما قلت، وإنّي أرى أن تجعلها في الأقربين» فقال أبو طلحة أفعل يا رسول الله. فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمّه) * «5» .

46-

* (عن ابن عمر- رضي الله عنهما قال: سمعت النّبيّ صلى الله عليه وسلم يقول: «كان الكفل من بني إسرائيل لا يتورّع من ذنب عمله، فأتته امرأة فأعطاها ستّين دينارا على أن يطأها فلمّا قعد منها مقعد الرّجل من امرأته أرعدت وبكت، فقال: ما يبكيك؟

أأكرهتك؟ قالت: لا، ولكنّه عمل ما عملته قطّ، وما حملني عليه إلّا الحاجة، فقال: تفعلين أنت هذا وما فعلته «6» ؟ اذهبي فهي لك، وقال: لا، والله لا أعصي الله بعدها أبدا، فمات من ليلته فأصبح مكتوبا على بابه: إنّ الله قد غفر للكفل) * «7» .

47-

* (عن حذيفة بن اليمان- رضي الله عنهما يقول: كان النّاس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير. وكنت أسأله عن الشّرّ. مخافة أن يدركني. فقلت:

يا رسول الله؛ إنّا كنّا في جاهليّة وشرّ. فجاءنا الله بهذا الخير. فهل بعد هذا الخير شرّ؟ قال: «نعم» فقلت: هل بعد ذلك الشّرّ من خير؟ قال: «نعم، وفيه دخن» «8» قلت: وما دخنه؟ قال: «قوم يستنّون بغير سنّتي.

ويهدون بغير هديي «9» ، تعرف منهم وتنكر» . فقلت:

(1) فانذلق: أي صار حادّا.

(2)

أن يرفه عنهما: أي يخفف.

(3)

مسلم (3012) .

(4)

بيرحاء: اسم مال، وموضع بالمدينة.

(5)

البخاري- الفتح 3 (1461) واللفظ له. ومسلم (998) .

(6)

أي هل تفعلينه الآن وما فعلته قبل ذلك.

(7)

الترمذي (2496) وقال: حديث حسن. والحاكم في المستدرك (4/ 254، 255) وقال: صحيح الإسناد ووافقه الذهبي.

(8)

دخن: قال أبو عبيد وغيره: الدخن أصله أن تكون في لون الدابة كدورة إلى سواد. قالوا: والمراد هنا: أن لا تصفو القلوب بعضها لبعض. ولا يزول خبثها ولا ترجع إلى ما كانت عليه من الصفاء.

(9)

هديي: الهدي الهيئة والسيرة والطريقة.

ص: 2690

هل بعد ذلك الخير من شرّ؟ قال: «نعم دعاة على أبواب جهنّم «1» من أجابهم إليها قذفوه فيها» . فقلت:

يا رسول الله صفهم لنا. قال: «نعم. قوم من جلدتنا ويتكلّمون بألسنتنا» . قلت: يا رسول الله؛ فما ترى إن أدركني ذلك؟ قال: «تلزم جماعة المسلمين وإمامهم» ، فقلت: فإن لم تكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: «فاعتزل تلك الفرق كلّها. ولو أن تعضّ على أصل شجرة حتّى يدركك الموت، وأنت على ذلك» ) * «2» .

48-

* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «كانت بنو إسرائيل تسوسهم «3» الأنبياء. كلّما هلك نبيّ خلفه نبيّ. وإنّه لا نبيّ بعدي.

وستكون خلفاء فتكثر» قالوا: فما تأمرنا؟ قال: «فوا ببيعة الأوّل فالأوّل «4» . وأعطوهم حقّهم، فإنّ الله سائلهم عمّا استرعاهم» ) * «5» .

49-

* (عن عبد الله بن عمر عن أبيه- رضي الله عنهما قال: كانت تحتي امرأة كان عمر يكرهها فقال: طلّقها، فأبيت، فأتى عمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال «أطع أباك» ) * «6» .

50-

* (عن جابر بن عبد الله- رضي الله عنهما قال: كنّا لا نأكل من لحوم بدننا فوق ثلاث منى، فرخّص لنا النّبيّ صلى الله عليه وسلم فقال: «كلوا وتزوّدوا، فأكلنا وتزوّدنا» ) * «7» .

51-

* (عن عمر بن أبي سلمة- رضي الله عنه قال: كنت غلاما في حجر رسول الله «8» صلى الله عليه وسلم وكانت يدي تطيش في الصّحفة «9» . فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا غلام، سمّ الله، وكل بيمينك، وكل ممّا يليك» فما زالت تلك طعمتي «10» بعد) * «11» .

52-

* (عن عبد الله بن أبي أوفى- رضي الله عنهما قال: لمّا قدم معاذ من الشّام سجد للنّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «ما هذا يا معاذ؟» قال: أتيت الشّام فوافقتهم يسجدون لأساقفتهم وبطارقتهم. فوددت في نفسي أن نفعل ذلك بك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فلا تفعلوا.

فإنّي لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لغير الله، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها. والّذي نفس محمّد

(1) دعاة على أبواب جهنم: قال العلماء: هؤلاء من كان من الأمراء يدعو إلى بدعة أو ضلال آخر. كالخوارج والقرامطة وأصحاب المحنة. وفي حديث حذيفة هذا، لزوم جماعة المسلمين وإمامهم، ووجوب طاعته، وإن فسق وعمل المعاصي من أخذ الأموال، وغير ذلك، فتجب طاعته في غير معصية، وفيه معجزات لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي هذه الأمور التي أخبر بها وقد وقعت كلها.

(2)

البخارى 6 (3606) ، ومسلم (1847) واللفظ له.

(3)

تسوسهم الأنبياء: أي يتولون أمورهم كما تفعل الأمراء والولاة بالرعية.

(4)

فوا ببيعة الأول فالأول: أي إذا بويع لخليفة بعد خليفة، فبيعة الأول صحيحة يجب الوفاء بها، وبيعة الثاني باطلة يحرم الوفاء بها ويحرم عليه طلبها.

(5)

البخاري- الفتح 6 (3455) . ومسلم 1842 واللفظ له.

(6)

أحمد فى المسند (4711) واللفظ له (5011) . وأبو داود (1538)، والترمذى (1201) وقال: حديث حسن صحيح. وقال محقق «جامع الأصول» (1/ 404) : إسناده حسن.

(7)

البخاري- الفتح 3 (1719) واللفظ له. ومسلم (1972) .

(8)

في حجر رسول الله: أي في تربيته وتحت رعايته.

(9)

تطيش في الصحفة: أي تتحرك وتميل إلى نواحي القصعة.

(10)

طعمتي- بكسر الطاء- أي صفة أكلي.

(11)

البخاري- الفتح 9 (5376) واللفظ له. ومسلم (2022) .

ص: 2691

بيده لا تؤدّي المرأة حقّ ربّها حتّى تؤدّي حقّ زوجها ولو سألها نفسها وهي على قتب «1» لم تمنعه» ) * «2» .

53-

* (عن ابن عبّاس- رضي الله عنهما قال: ما قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم على الجنّ وما رآهم. انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم في طائفة من أصحابه عامدين إلى سوق عكاظ. وقد حيل بين الشّياطين وبين خبر السّماء. وأرسلت عليهم الشّهب. فرجعت الشّياطين إلى قومهم. فقالوا: ما لكم؟ قالوا: حيل بيننا وبين خبر السّماء. وأرسلت علينا الشّهب. قالوا ما ذاك إلّا من شيء حدث، فاضربوا مشارق الأرض ومغاربها.

فانظروا ما هذا الّذي حال بيننا وبين خبر السّماء.

فانطلقوا يضربون مشارق الأرض ومغاربها. فمرّ النّفر الّذين أخذوا نحو تهامة. (وهو بنخل «3» ، عامدين إلى سوق عكاظ، وهو يصلّي بأصحابه صلاة الفجر) فلمّا سمعوا القرآن استمعوا له. وقالوا: هذا الّذي حال بيننا وبين خبر السّماء. فرجعوا إلى قومهم فقالوا: يا قومنا إنّا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرّشد فامنّا به ولن نشرك بربّنا أحدا. فأنزل الله عز وجل على نبيّه محمّد صلى الله عليه وسلم:

قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ (الجن/ 1)) * «4» .

54-

* (عن عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما من نبيّ بعثه الله في أمّة قبلي إلّا كان له من أمّته حواريّون وأصحاب يأخذون بسنّته، ويقتدون بأمره ثمّ إنّها تخلف «5» من بعده خلوف. يقولون مالا يفعلون، ويفعلون مالا يؤمرون فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن. ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن، وليس وراء ذلك من الإيمان حبّة خردل) * «6» .

55-

* (عن أنس بن مالك- رضي الله عنه قال: وقف النّبيّ صلى الله عليه وسلم بعرفات وقد كادت الشّمس تغرب فقال: «يا بلال، أنصت لي النّاس، فقام بلال، فقال: أنصتوا لرسول الله

صلى الله عليه وسلم. فنصت النّاس فقال:

معاشر النّاس، أتاني جبريل آنفا فأقرأني من ربّي السّلام وقال: إنّ الله- عز وجل غفر لأهل عرفات وأهل المشعر الحرام وضمن عنهم التّبعات «7» فقام عمر بن الخطّاب- رضي الله عنه فقال: يا رسول الله؟ هذا لنا خاصّة؟ قال: «هذا لكم ولمن أتى بعدكم إلى يوم القيامة» فقال عمر بن الخطّاب: كثر خير الله وطاب) * «8» .

(1) قتب: القتب: إكاف البعير. وقيل: رحل صغير على قدر السنام. والمراد: الحث لهن على مطاوعة أزواجهن.

(2)

الترمذى (1159) وقال: حديث حسن. وابن ماجة (1853) واللفظ له وقال الألبانى: حسن صحيح. وهو فى الصحيحة له (1203) .

(3)

بنخل: هكذا وقع، وصوابه بنخلة بالهاء. وهو موضع معروف هناك كذا جاء صوابه في صحيح البخاري.

(4)

البخارى- الفتح 8 (4921) . ومسلم (449) واللفظ له.

(5)

إنها تخلف الضمير في إنها ضمير القصة، ومعنى تخلف: تحدث.

(6)

مسلم (50) .

(7)

أي حمل عنهم المظالم التى بينهم.

(8)

قال الحافظ الدمياطي: في المتجر الرابح (236) برقم (953) ، رواه ابن المبارك بإسناد جيد ورواته ثقات أثبات.

ص: 2692