الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فصلٌ في بيانِ سبب غلطهم في الألفاظ والحكم عليها باحتمالِ عدةَ معانٍ حتى أسقطوا الاستدلال بها
1986 -
وَاللَّفظُ مِنْهُ مُفْرَدٌ وَمُركَّبٌ
…
وَفِي الِاعْتِبَار فَمَا هُمَا سِيَّانِ
1987 -
واللَّفظُ بالتركِيبِ نَصٌّ فِي الَّذِي
…
قَصَدَ المخَاطِبُ مِنْهُ بالتِّبْيَانِ
1988 -
أَوْ ظَاهِرٌ فِيهِ وَذَا مِنْ حَيْثُ نِسْـ
…
ـبتُهُ إِلَى الأفْهَامِ والأذْهَانِ
1989 -
فيكُونُ نَصًّا عِنْدَ طَائِفَةٍ وَعِنْـ
…
ـدَ سِوَاهُمُ هُوَ ظَاهرُ التِّبْيَانِ
1990 -
وَلَدَى لسِوَاهُم مُجْمَلٌ لَم يَتَّضِحْ
…
لَهُمُ المُرَادُ بِهِ اتّضَاحَ بَيَانِ
1991 -
فالأولُونَ لإلْفِهِم ذَاكَ الخِطَا
…
بَ وإلْفِهِمْ مَعْنَاهُ طُولَ زَمَانِ
1992 -
طَالَ المِراسُ لَهُم لِمعْنَاهُ كَمَا اشْـ
…
ـتَدَّتْ عِنَايَتُهُم بِذَاكَ الشَّانِ
1993 -
والعِلْمُ مِنهُم بالمخَاطِبِ إذْ هُمُ
…
أوْلَى بِهِ مِنْ سَائِرِ الإنْسانِ
1994 -
ولهم أتمُّ عِنَايةٍ بِكَلامِهِ
…
وَقُصُودِهِ مَعَ صحَّةِ العِرْفَانِ
1995 -
فَخِطَابُهُ نَصٌّ لَدَيهمْ قَاطِعٌ
…
فِيمَا أرِيدَ بِهِ مِنَ التِّبْيَانِ
1996 -
لَكِنَّ مَنْ هُوَ دُونَهُم فِي ذَاكَ لَمْ
…
يَقْطَعْ بقَطْعِهِمُ عَلَى البُرْهَانِ
1997 -
وَيقُولُ يَظْهَرُ ذَا وَلَيسَ بِقاطِعٍ
…
فِي ذِهْنِهِ لَا سَائِرِ الأذْهَانِ
1998 -
ولإلفِهِ لكَلَامِ مَنْ هُوَ مُقْتَدٍ
…
بِكلَامِهِ مِنْ عَالِمِ الأزْمَانِ
1999 -
هُو قَاطِعٌ بمُرادِهِ فَكَلَامُهُ
…
نَصٌّ لَدَيْهِ وَاضِحُ التِّبْيَانِ
2000 -
والْفتنَةُ العُظْمَى مِنَ المتَسَلِّقِ الْـ
…
ـمخْدُوعِ ذِي الدَّعْوَى أَخِي الهَذَيَانِ
2001 -
لَم يَعْرِفِ العِلمَ الَّذِي فِيهِ الكَلَا
…
مُ وَلَا لهُ إلْفٌ بهَذَا الشَّانِ
2002 -
لكِنَّهُ مِنْهُ غَرِيبٌ لَيْسَ مِنْ
…
سُكَّانِهِ كَلَّا وَلَا الْجِيرَانِ
3003 -
فَهُوَ الزَّنِيمُ دَعِي قَوْمٍ لَم يَكُنْ
…
مِنْهُمْ وَلَمْ يَصْحَبْهُمُ بِمَكانِ
2004 -
فَكَلَامُهُم أبدًا إليه مُجْمَلٌ
…
وبمَعْزِلٍ عَنْ إمْرة الإيقَانِ
2005 -
شَد التِّجَارَةَ بالزُّيُوفِ يَخَالُهَا
…
نَقْدًا صَحِيحًا وَهْوَ ذُو بُطْلَانِ
2006 -
حَتَّى إذَا رُدَّتْ عليهِ نَالَهُ
…
مِنْ رَدِّهَا خِزْيٌ وَسُوءُ هَوَانِ
2007 -
فأرادَ تَصْحِيحًا لَهَا إذْ لَم يَكُنْ
…
نَقْدُ الزُّيُوفِ يَرُوجُ فِي الأثْمَانِ
2008 -
وَرَأى اسْتِحَالَة ذَا بِدُونِ الطَّعْنِ فِي
…
بَاقِي النُّقُودِ فجَاءَ بالعُدْوانِ
2009 -
واستعْرَضَ الثَّمنَ الصَّحِيحَ بجَهلِهِ
…
وبظلْمِهِ يَبْغِيهِ بالبُهْتَانِ
2010 -
عِوَجًا لِيَسْلَمَ نَقْدُهُ بَينَ الوَرَى
…
وَيَرُوجَ فِيهِمْ كَامِلَ الأوْزَانِ
2011 -
والنَّاسُ لَيْسُوا أَهْلَ نَقْدٍ لِلّذِي
…
قَدْ قِيلَ إلّا الفَرْدَ فِي الأزْمَانِ
2012 -
والزَّيفُ بَينَهُمُ هُوَ النَّقْدُ الَّذِي
…
قَدْ رَاجَ فِي الأسْفَار والبُلْدَانِ
2013 -
إذْ هُمْ قَدِ اصْطَلَحوا عَلَيهِ وارْتَضَوْا
…
بِجَوَازِهِ جَهْرًا بِلَا كِتْمَانِ
2014 -
فَإذَا أتَاهُم غَيْرُهُ وَلَوَ أنَّهُ
…
ذَهَبٌ مُصَفًّى خَالِصُ العِقْيَانِ
2015 -
رَدُّوه واعْتَذَرُوا بأنَّ نُقُودَهُم
…
مِنْ غَيرِهِ بِمَرَاسِمِ السُّلْطَانِ
2016 -
فَإِذَا تَعَامَلْنَا بِنَقْدٍ غَيْرِهِ
…
قُطِعَتْ جَوَامِكُنَا مِنَ الدِّيوَانِ
2017 -
واللهِ مِنْهُم قَدْ سَمِعْنَا ذَا وَلَم
…
نَكْذِبْ عَلَيْهِمْ وَيْحَ ذِي البُهْتَانِ
2018 -
يَا مَنْ يُرِيدُ تِجَارَةً تُنْجيهِ مِنْ
…
غضبِ الإله ومُوقَدِ النِّيرانِ
2019 -
ونُفِيدُهُ الأرْبَاحَ بالجَنَّاتِ والْـ
…
ـحُورِ الحِسَانِ ورؤْيةِ الرّحمنِ
2020 -
في جَنَّةٍ طَابتْ وَدَامَ نَعِيمُهَا
…
مَا لِلْفَنَاءِ عَلَيْهِ مِنْ سُلْطَانِ
2021 -
هَيِّئْ لَهَا ثَمنًا تُبَاعُ بِمِثْلِهِ
…
لَا تُشْتَرَى بالزَّيف مِنْ أَثْمَانِ
2022 -
نَقْدًا عَلَيهِ سِكّةٌ نبَويّةٌ
…
ضَربَ المَدينَةِ أشرَفِ البُلْدَانِ
2023 -
أَظَنَنْتَ يَا مَغْرُورُ بَائِعَهَا الَّذِي
…
يَرضَى بِنَقْدٍ ضَرْبِ جِنْكِسْخَانِ؟
2024 -
مَنَّتْكَ واللهِ المُحَالَ النفْسُ أنْ
…
طَمِعَتْ بِذَا وَخُدِعْتَ بالشَّيْطَانِ
2025 -
فَاسْمَعْ إذًا سَبَبَ الضَّلَالِ ومَنْشأَ التَّـ
…
ـخليطِ إذْ يَتَنَاظرُ الخَصْمَانِ
2026 -
يَحْتَجُّ باللَّفظِ المرَكَّبِ عَارِفٌ
…
مَضْمُونَهُ بِسِيَاقِهِ لِبَيَانِ
2027 -
واللَّفظُ حِينَ يُسَاقُ بالتَّرْكِيبِ مَحْـ
…
ـفُوفٌ بِهِ للفهْمِ والتِّبْيَانِ