الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3177 -
وَالشِّرْكُ عِنْدَهُمُ فإثْبَاتُ الصِّفَا
…
تِ لِربِّنَا ونِهَايةُ الكُفْرَانِ
3178 -
[إِنْ كَانَ شِرْكًا ذَا وَكُلُّ الرُّسْلِ قَدْ
…
جَاؤوا بِهِ يَا خَيبةَ الإنْسَانِ]
* * *
فصلٌ في النَّوعِ الرَّابعِ مِنْ أنواعِهِ
3179 -
هَذَا وَرَابِعُهَا فَتَوْحِيدٌ لَدَى
…
جَبْرِيِّهمْ هُوَ غَايَةُ العِرْفَانِ
3180 -
العَبْدُ مَيْتٌ مَا لَهُ فِعْلٌ وَلَـ
…
ـكِنْ مَا تَرَى هُوَ فِعْلُ ذِي السُّلْطَانِ
3181 -
واللَّهُ فَاعِلُ فِعْلِنا مِنْ طَاعَةٍ
…
وَمِن الفُسُوقِ وَسائِر العِصيَانِ
3182 -
هِيَ فِعْلُ رَبِّ العَالَمِينَ حَقِيقَةً
…
لَيْسَتْ بِفِعْلٍ قَطُّ للإِنْسَانِ
3183 -
فَالعَبْدُ مَيْتٌ وَهْوَ مَجْبُورٌ عَلَى
…
حَرَكاتِه كالجِسْم فِي الأكْفَانِ
3184 -
وَهُوَ المَلُومُ عَلَى فِعَالِ إلهِهِ
…
فِيهِ وَدَاخِلُ جَاحِمِ النِّيرَانِ
3185 -
يَا وَيْحَهُ المسْكِينُ مَظْلُومٌ يُرَى
…
فِي صُورَة العَبْدِ الظَّلُومِ الجَانِي
3186 -
لَكِنْ نَقُولُ بأنَّهُ هُوَ ظَالِمٌ
…
فِي نَفسِهِ أَدَبًا مَعَ الرَّحْمنِ
3187 -
هَذا هُوَ التَّوْحِيدُ عِنْدَ فَرِيقِهِمْ
…
مِنْ كُلِّ جَبْرِيٍّ خَبِيثٍ جَانِ
3178 - طت، طه:"شرك" خطأ.
- لم يرد هذا البيت في الأصلين.
3179 -
انظر الكلام على الجبر والجبرية في التعليق على مقدمة المؤلف، ثم البيت 154 وما بعده، والبيت 2652 وما بعده.
3183 -
كذا في الأصلين، وفي غيرهما:"على أفعاله كالميت".
3186 -
أي نسبة الظلم إليه إنما هو من باب المجاز لا على الحقيقة. مقالات الإسلاميين 1/ 338، الملل والنحل 1/ 87.
3187 -
ظ، س، ط:"جنان".
3188 -
والكُلُّ عِنْدَ غُلَاتِهِمْ طَاعَاتُنا
…
مَا ثَمَّ فِي التحْقِيقِ مِنْ عِصْيَانِ
3189 -
والشِّرْكُ عِنْدَهُمُ اعْتِقَادُكَ فَاعِلًا
…
غَيْرَ الإلهِ المالِكِ الدَّيَّانِ
3190 -
فَانظُرْ إلَى التَّوحِيدِ عِنْد القَوْمِ مَا
…
فِيهِ مِنَ الإشْرَاكِ والكُفْرَانِ
3191 -
مَا عِنْدَهُمْ واللهِ شَيءٌ غَيرُهُ
…
هَاتِيكَ كُتْبُهُمُ بِكُلِّ مَكَانِ
3192 -
أَتَرى أبَا جَهْلٍ وَشِيعَتَهُ رَأوْا
…
مِنْ خَالِقٍ ثَانٍ لِذي الأكْوَانِ
3193 -
أَمْ كُلُّهُمْ جَمْعًا أقَرُّوا أنَّهُ
…
هُوَ وَحْدَهُ الخَلَّاقُ للإِنْسَانِ
3194 -
فإذَا ادَّعَيْتُمْ أنَّ هَذَا غَايَةُ التَّـ
…
ـوْحِيدِ صَارَ الشِّرْكُ ذَا بُطْلَانِ
3195 -
[فالنَّاسُ كُلُّهُمُ أَقَرُّوا أنَّهُ
…
هُوَ وَحْدَهُ الخَلَّاقُ لَيْسَ اثْنَانِ
3196 -
إلَّا المجُوسَ فإنَّهُمْ قَالُوا بأنَّ م
…
الشَّرَّ خَالِقُهُ إلهٌ ثَانِ]
* * *
3188 - انظر: البيت رقم (2658) وما بعده.
3192 -
أبو جهل: عمرو بن هشام بن المغيرة المخزومي القرشي، أشد الناس عداوة للنبي صلى الله عليه وسلم في صدر الإسلام. أحد سادات قريش في الجاهلية، كان يقال له "أبو الحكم" فسماه النبي "أبا جهل" فأصبحت كنية غالبة عليه، وكان يثير الناس على النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، ولا يفتر عن إيذائهم والكيد لهم، حتى أهلكه الله تعالى في غزوة بدر في السنة الثانية من الهجرة. الأعلام 5/ 87.
3196 -
المجوس: هم القائلون بالأصلين: النور والظلمة. انظر ما سبق في حاشية البيت 1649.
- طع: "بأنَّ الشرك"، تحريف.
- لم يرد البيتان في الأصلين.