المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌فصل في مصارع النفاة المعطلين(1)بأسنة أمراء الإثبات الموحدين - نونية ابن القيم الكافية الشافية - ط عطاءات العلم - جـ ٣

[ابن القيم]

فهرس الكتاب

- ‌فصلٌ في النَّوعِ الثالثِ مِن توحيدِ أهلِ الإلحادِ

- ‌فصلٌ في النَّوعِ الرَّابعِ مِنْ أنواعِهِ

- ‌فصلٌ(1)في بيانِ(2)توحيدِ الأنبياءِ والمرسلينَ ومخالفتهِ لتوحيدِ الملاحدةِ والمعطلينَ

- ‌ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ

- ‌ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ}

- ‌ المجِيدُ

- ‌ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}

- ‌ العَلِيمُ

- ‌ الحَمِيدُ

- ‌[فصلٌ]

- ‌فصلٌ

- ‌ الرَّقِيبُ

- ‌فصلٌ

- ‌فصلٌ

- ‌ الغَفُورُ

- ‌ التَّوّابُ

- ‌فصلٌ

- ‌ الإِلهُ السَّيِّدُ الصَّمَدُ

- ‌فصلٌ

- ‌فصلٌ

- ‌فصلٌ

- ‌فصلٌ

- ‌النُّورُ

- ‌فصلٌ

- ‌ المقدِّمُ والمؤَخِّرُ

- ‌فصلٌ

- ‌فصلٌ

- ‌فصلٌ في النَّوعِ الثَّانِي مِنْ نوعي توحيدِ الأنبياءِ والمرسلينَ المخالفِ لتوحيدِ المعطلينَ [والمشركينَ

- ‌فصلٌ

- ‌فصلٌ

- ‌فصلٌ في مصارعِ النفاةِ المعطّلينَ(1)بأسِنّةِ أمراءِ الإِثباتِ الموحّدينَ

- ‌فصلٌ في بيانِ أنَّ المصيبةَ التي حلَّتْ بأهلِ التعطيلِ والكفرانِ من جهةِ الأسماءِ التي ما أنزلَ الله بهَا من سلطان

- ‌فصلٌ في مبدأ العداوةِ الواقعةِ بينَ المثبتينَ الموحدينَ وبينَ النفاةِ المعطلين

- ‌فصلٌ في بيانِ أنَّ التعطيلَ(1)أساسُ الزندقةِ والكفرانِ، والإثباتَ أساسُ العلمِ(2)والإيمانِ

- ‌فصلٌ في بهتِ أهلِ الشركِ والتعطيلِ في رميهم أهلَ التوحيدِ والإثباتِ بتنقّص(1)الرسول

- ‌ مسألة التفضيل بين مكة والمدينة

- ‌فصلٌ في تَعَيُّنِ اتّباعَ السُّنَنِ والقرآنِ طريقًا للنَّجاةِ منَ النِّيرَانِ

- ‌فصلٌ في ظهورِ الفرقِ بينَ الطائفتينِ، وعدمِ التِبَاسِهِ(1)إلا على مَنْ ليسَ بذي عينينِ

- ‌فصلٌ في التَّفاوتِ بينَ حظِّ المثبتينَ والمعطِّلينَ من وحي ربِّ العالمينَ

- ‌[فصلٌ]

- ‌فصلٌ في لازمِ المذهبِ هلْ هُوَ مَذْهبٌ أمْ لا

- ‌فصلٌ

- ‌فصلٌ في تلاعب المكفِّرينَ لأهلِ السُّنَّةِ والإيمَانِ بَالدِّينِ كتلاعُبِ الصِّبيانِ

- ‌فصلٌ في ظهورِ الفرقِ المُبِينِ بينَ دعوةِ الرسلِ ودعوةِ المعطِّلينَ

- ‌فصلٌ في شكوى أهلِ السُّنَّةِ والقرآنِ أهلَ التَّعطيلِ والآراءِ المخالفة(1)لهما إلى الرحمنِ

- ‌فصلٌ في تلازُمِ التَّعطيلِ والشِّركِ

- ‌فصلٌ في بيانِ أنَّ المعطِّلَ شرٌّ مِنَ المشْرِكِ

- ‌فصلٌ في مَثَلِ المشْرِكِ والمعطِّلِ

- ‌فصلٌ فيما أعدَّ اللَّهُ تعالى مِنَ الإحسانِ للمتمسِّكينَ بكتابِهِ وسنَّةِ رسولِهِ عندَ فسادِ الزَّمانِ

- ‌الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر

- ‌فصلٌ [في صفةِ الجَنَّةِ الَّتي أعدَّها اللَّهُ ذُو الفضْلِ والمنَّةِ لأوليائِهِ المتمسِّكينَ بالكتابِ والسُّنَّة]

- ‌فصلٌ في عددِ دَرجاتِ الجنَّة ومَا بينَ كلّ دَرَجتينِ

- ‌فصلٌ في أبوابِ الجنَّةِ

- ‌فصلٌ في مقدارِ ما بينَ البابِ والباب مِنْهَا

- ‌فصلٌ في مقدارِ ما بينَ مِصْرَاعَي البابِ الواحدِ

- ‌فصلٌ في مَنْشُورِ(1)الجنَّةِ الذي يُوقَّع به لصاحِبِهَا

- ‌فصلٌ في صُفُوفِ أهْلِ الجنَّةِ

- ‌فصلٌ في صفةِ أوَّلِ زُمرةٍ تدخلُ الجنَّة

- ‌فصلٌ في صفةِ الزُّمرةِ الثَّانيةِ

- ‌فصلٌ في تفاضُلِ أهْلِ الجنَّةِ في الدَّرجاتِ العُلى

- ‌فصلٌ في ذِكرِ أعْلَى أهْلِ الجنَّةِ منزلةً وأدْناهُمْ

- ‌فصلٌ في ذكْرِ سِنِّ أهْلِ الجنَّةِ

- ‌فصلٌ في حُلاهم(1)وألوَانهمْ

- ‌فصلٌ في لِسان أهْلِ الجنَّةِ

- ‌فصلٌ في ريِحِ أهْلِ الجنَّةِ مِنْ مسيرةِ كم تُوجد

- ‌فصلٌ في أسبقِ النَّاسِ دخولًا إلى الجنَّةِ

- ‌فصلٌ في عددِ الجنَّاتِ وأجناسِها

- ‌فصلٌ في بناءِ الجنَّةِ

- ‌فصلٌ في أرْضِها وحصبائِها وتُرْبتها

- ‌فصلٌ في صِفةِ غُرُفَاتِهَا

- ‌فصلٌ في خِيامِ الجنَّةِ

- ‌فصلٌ في أرَائِكِهَا وسُرُرِهَا

- ‌فصلٌ في أشجارِهَا وظلالِها وثمارِها

- ‌فصلٌ في سَمَاعِ أهْلِ الجنَّةِ

- ‌فصلٌ في أنهارِ الجنَّةِ

- ‌فصلٌ في طَعامِ أهْلِ الجنَّةِ

- ‌فصلٌ في شرابِهِمْ

- ‌فصلٌ في مَصْرِفِ طعامِهِمْ وشرابِهِمْ وهضْمِهِ

- ‌فصلٌ في فُرُشِهِمْ وما يتبعُهَا

- ‌فصلٌ في حُلِيّ أهْلِ الجنَّةِ

- ‌فصلٌ في صفةِ عرائسِ الجنَّةِ وحسْنِهنَّ وجَمَالِهنَّ ولذةِ وِصالِهنَّ ومُهورِهنَّ

- ‌فصلٌ

- ‌فصلٌ

- ‌فصلٌ

- ‌فصلٌ

- ‌فصلٌ في ذِكْرِ الخِلافِ بينَ النَّاسِ هلْ تحبلُ نساءُ أهْلِ الجنَّةِ أمْ لا

- ‌فصلٌ في كَلامِ الرَّبِّ جل جلاله معَ أهلِ الجنَّةِ

- ‌فصلٌ في المطَرِ الَّذي يُصيبُهُمْ هُناكَ

- ‌فصلٌ في سُوقِ الجنَّةِ الذي ينصرفونَ إِليه مِنْ ذَلِكَ المجلِسِ

- ‌فصلٌ في حَالهمْ عِنْدَ رُجوعِهمْ إِلَى أَهْلِيهمْ(1)ومنازِلِهمْ

- ‌فصلٌ في ذبْحِ الموتِ بينَ الجنَّةِ والنَّارِ والرَّدِّ على مَنْ قَالَ: إنَّ الذَّبحَ لِملَكِ الموتِ أو إنَّ ذلكَ مجازٌ لَا حقيقةٌ

- ‌فصلٌ في رغبةِ قائِلها إلى مَنْ يقفُ عليها منْ أهل العلم والإيمان أن يتجرّد لله ويحكم عليها بما يوجبهُ الدليلُ والبرهان، فإنْ رأى حقًّا قبِلَهُ وحمدَ الله عليَهِ وإنْ رأى باطلًا عَرَّفَه وأرشَد إليه

- ‌فصلٌ في حالِ العدو الثَّانِي

- ‌فصلٌ في حالِ العدوِّ الثَّالثِ

- ‌فصلٌ في حالِ العدوِّ الرَّابعِ

- ‌فصلٌ في توجُّهِ أهلِ السنّةِ إلى ربِّ العالمينَ أنْ ينصُرَ دينَه وكتابَه ورسولَه وعبادَه المؤمنينَ

- ‌ثبت المراجع والمصادر

الفصل: ‌فصل في مصارع النفاة المعطلين(1)بأسنة أمراء الإثبات الموحدين

‌فصلٌ في مصارعِ النفاةِ المعطّلينَ

(1)

بأسِنّةِ أمراءِ الإِثباتِ الموحّدينَ

3642 -

وَإِذَا أَرَدْتَ تَرَى مَصَارعَ مَنْ خَلَا

مِنْ أُمَّةِ التَّعْطِيلِ والكُفْرَانِ

3643 -

وَتَراهُمُ أسْرَى حَقِيرًا شَأنُهُم

أَيْدِيهِمُ غُلَّتْ إِلَى الأذْقَانِ

3644 -

وَتَرَاهُمُ تَحْتَ الرِّمَاحِ دَريئَةً

مَا فِيهِمُ مِنْ فَارِسٍ طَعَّانِ

3645 -

وَتَراهُمُ تَحْتَ السُّيُوفِ تَنُوشُهُمْ

مِنْ عَنْ شَمَائِلهِم وَعنْ أَيْمَانِ

3646 -

وَتَرَاهُمُ انْسَلَخُوا مِنَ الوَحْيَيْنِ والْـ

ـعَقْلِ الصَّحِيحِ وَمُقْتَضى القُرْآنِ

3647 -

وَتَرَاهُمُ واللهِ ضُحْكَةَ سَاخِرٍ

وَلطَالمَا سَخِرُوا مِنَ الإيمَانِ

3648 -

قَدْ أوحَشَتْ مِنْهُم رُبُوعٌ زَادَهَا الْـ

ـجَبَّارُ إيحَاشًا مَدَى الأزْمَانِ

3649 -

وَخَلَتْ دِيَارُهُمُ وَشُتِّتَ شَمْلُهُمْ

مَا فِيهِمُ رَجُلَانِ مُجْتَمِعَانِ

= أنه لا سبيل لهم في مقاومة أهل الحق، كيف ولو أن سرية من سرايا أهل الحق إذا قابلت الباطل بأجمعه سحقته، وأن واحدًا من شواهد الحق إذا وزن بجميع شبه الباطل محقه وأتلفه" اهـ بتصرف من توضيح الكافية الشافية لابن سعدي. (ضمن مجموعة من رسائله) ص 99 - 100.

(1)

في ط: "والمعطلين".

3642 -

في د: "والبهتان" وجواب "إذا" في البيت 3653.

3643 -

طت، طه:"حقيرٌ" خطأ.

3644 -

الدريئة هي: الحلقة التي يتعلم الرامي الطعنَ والرمي عليها. قال عمرو بن معد يكرب:

ظللت كأني للرماح دريئة

أقاتل عن أبناء جرم وفرّت

اللسان 1/ 74.

3645 -

النوش: التناول والطلب. والمناوشة: المناولة في القتال. اللسان 6/ 361.

3646 -

في طع: "العقل الصريح".

3649 -

أُشير في هامش (ف) إلى أن في نسخة بعد هذا البيت: =

ص: 768

3650 -

قَدْ عَطَّلَ الرَّحْمنُ أفْئِدَةً لَهُمْ

مِنْ كلِّ مَعْرِفَةٍ وَمنْ إيمَانِ

3651 -

إذْ عَطَّلُوا الرَّحْمنَ مِنْ أوْصَافِهِ

والعَرشَ أخْلَوْهُ مِنَ الرَّحْمنِ

3652 -

بَلْ عَطَّلُوهُ عَنِ الكَلَامِ وَعَنْ صِفَا

تِ كَمَالِهِ بِالجَهْلِ والبُهْتَانِ

3653 -

فَاقْرأْ تَصَانِيفَ الإِمَامِ حَقِيقَةً

شيخِ الوُجُودِ العَالِمِ الرَّبَّانِي

3654 -

أعْنِي أبَا العَبَّاسِ أحْمَدَ ذَلِكَ الْـ

ـبَحْرَ المحِيطَ بِسَائِرِ الخُلْجَانِ

3655 -

وَاقرأْ كِتَابَ العَقْلِ والنَّقْلِ الَّذِي

مَا فِي الوُجُودِ لَهُ نَظِيرٌ ثَانِ

3656 -

وَكَذَاكَ مِنْهَاجٌ لَهُ فِي رَدِّهِ

قَوْلَ الرَّوَافِضِ شِيعَةِ الشَيْطَانِ

3657 -

وَكَذَاكَ أهْلُ الاعْتِزَالِ فإنَّهُ

أرْدَاهُمُ فِي حُفْرَةِ الجَبَّانِ

= قد عطل الرحمن ناديهم بما قد عطلوا من عرشه الرحمن ولم يذكر هذا البيت في الأصل أو غيره، وفيه خطأ، وهو أن لفظة "الرحمن" مجرورة وحقها النصب. ثم جاء هذا المعنى نفسه بعد البيت التالي. (ص).

3652 -

ف: "قل عطّلوه" تحريف.

3653 -

قوله "فاقرأ" جواب لقوله في أول الفصل: "وإذا أردت ترى

".

3654 -

تقدمت ترجمة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في التعليق على مقدمة المؤلف.

- الخلجان: جمع خليج.

3655 -

كتاب "درء تعارض العقل والنقل" مطبوع، وقد حققه الشيخ الدكتور محمد رشاد سالم رحمه الله تعالى في أحد عشر مجلدًا. وقول الناظم "ما في الوجود له نظير ثاني"، أي من المصنفات في بابه.

3656 -

كتاب "منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة والقدرية"، مطبوع أيضًا، وقد حققه الشيخ الدكتور محمد رشاد سالم رحمه الله تعالى في ثماني مجلدات وتاسع للفهارس.

3657 -

الجبّان والجبّانة: المقبرة. وقد مرّ في البيت 3463.

ص: 769

3658 -

وَكَذلِكَ التَّأسِيسُ أصْبَحَ نَقْضُهُ

أُعْجُوبَةً لِلْعَالِمِ الرَّبَّانِي

3659 -

وَكَذَاكَ أجْوِبةٌ لَهُ مِصْرِيَّةٌ

فِي سِتِّ أسْفَارٍ كُتِبْنَ سِمَانِ

3660 -

وَكَذَا جَوَابٌ لِلنَّصَارَى فِيهِ مَا

يَشْفِي الصُّدُورَ وإنهُ سِفْرَانِ

3661 -

وكَذاكَ شَرحُ عقيدةٍ للأصْبَها

نِي شَارحِ المحْصُولِ شَرْحَ بَيَانِ

3658 - يعني كتاب "أساس التقديس" لفخر الدين الرازي. وقد نقضه شيخ الإسلام بكتابه العظيم "بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية"، ويسمى أيضًا "نقض تأسيس الجهمية"، وقد طبع القسم الأول منه في مجلدين كبيرين بتصحيح وتكميل وتعليق الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن قاسم. وقد حقق كاملًا في قسم العقيدة بجامعة الإمام في ثماني رسائل دكتوراه نوقشت كلها.

3659 -

لعل الناظم يشير هنا إلى "جواب الاعتراضات المصرية على الفتيا الحموية"، وهو أنسب في الذكر لأن الكلام في ذكر المصنفات العقدية. وقد ذكر الناظم هنا أنها في ستة أسفار، وذكر ابن رشيق في أسماء مؤلفات شيخ الإسلام (ص 19) أنها في أربع مجلدات، وقال ابن عبد الهادي أيضًا في العقود الدرية (ص 29) أنها في أربع مجلدات، بل قال:"وبعض النسخ منه في أقل"، ولا غرابة في ذلك فلعل نسخة لهذه الأجوبة كتبت في ستة أسفار.

أما الفتاوى المصرية، فقد ذكر ابن عبد الهادي في العقود الدرية (ص 38) أنها تبلغ مجلدات كثيرة، وذكر ابن رجب في الذيل (2/ 403) أنها في سبع مجلدات، ويبعد أن تكون مرادة هنا لأن الكلام في ذكر المصنفات العقدية، في حين أن الفتاوى المصرية مرتبة على الأبواب الفقهية. والله أعلم.

3660 -

كتاب "الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح"، وهو مطبوع، أربعة أجزاء في مجلدين، وقد حقق في قسم العقيدة بجامعة الإمام في ثلاث رسائل دكتوراه، نوقشت كلها، وطبعت في ست مجلدات.

3661 -

ب: "للأصفهاني".

الأصبهاني: محمد بن محمود بن عباد السلماني، فقيه أصولي، متكلم، عارف بالأدب والعربية والشعر، ولد بأصبهان ونشأ بها، ورحل إلى بغداد، =

ص: 770

3662 -

فيها النُّبُوَّاتُ التي إثْبَاتُهَا

فِي غَايَةِ التَّقْرِيرِ والتِّبيَانِ

3663 -

واللهِ مَا لأُولي الكَلَامِ نَظِيرُهُ

أبَدًا وَكُتْبُهُمُ بِكُلِّ مَكَانِ

3664 -

وَكَذَا حُدُوثُ العَالمِ العُلْويِّ والسُّـ

ـفْلِيِّ فِيهِ فِي أَتَمِّ بَيَانِ

3665 -

وَكَذَا قَوَاعِدُ الاِسْتِقَامَةِ إنَّهَا

سِفْرَانِ فِيمَا بَيْنَنَا ضَخْمَانِ

3666 -

وَقَرأتُ أكْثَرَهَا عَلَيْهِ فَزَادَنِي

وَاللهِ فِي عِلْمٍ وَفِي إيمَانِ

3667 -

هَذَا وَلَوْ حَدَّثْتُ نَفْسِي أنَّهُ

قَبلي يَمُوتُ لَكَانَ غيرَ الشَّانِ

3668 -

وَكَذَاكَ تَوْحِيدُ الفَلَاسِفَةِ الأُلى

تَوْحِيدُهُم هُوَ غَايةُ الكُفْرانِ

3669 -

سِفْرٌ لَطِيفٌ فِيهِ نَقْضُ أصُولِهِم

بِحَقِيقَةِ المعْقُولِ والبُرْهَانِ

= وسافر إلى بلاد الروم، وقدم دمشق بعد الخمسين وستمائة، ومن مصنفاته: شرح المحصول للرازي، وهو المراد هنا. رحل إلى مصر وتوفي في القاهرة في العشرين من رجب سنة 688 هـ. البداية والنهاية 13/ 333، طبقات الشافعية الكبرى للسبكي 8/ 100، الأعلام 7/ 87، معجم المؤلفين 3/ 706.

والناظم هنا يشير إلى شرح شيخ الإسلام للعقيدة التي صنفها الأصبهاني. وهي مطبوعة، وقد حققها الدكتور محمد بن عودة السعوي في رسالة دكتوراه بقسم العقيدة والمذاهب المعاصرة بجامعة الإمام.

3662 -

ذكره الصفدي بعنوان "ثبوت النبوات عقلًا ونقلًا والمعجزات والكرامات"، انظر: الجامع لسيرة شيخ الإسلام: 292، 315. وهو مطبوع بعنوان النبوات (ص).

3665 -

كتاب الاستقامة، مطبوع، وقد حققه الدكتور محمد رشاد سالم -رحمه الله تعالى- في مجلدين.

3667 -

أي لكان الشأنُ غير الشأنِ في القراءة عليه والاستفادة منه. وقد كتب ناسخ ف فوق كلمة "غير": صح.

3669 -

لشيخ الإسلام عدة كتب في الرد على الفلاسفة الملاحدة منها:

- إبطال قولهم بإثبات الجواهر العقلية. =

ص: 771

3670 -

وَكَذَاكَ تِسعِينِيَّةٌ فِيهَا لَهُ

رَدٌّ عَلَى مَنْ قَالَ بالنَّفْسَانِي

3671 -

تِسْعُونَ وَجْهًا بَيَّنَتْ بُطْلَانَهُ

أَعْنِي كَلَامَ النَّفْسِ ذَا الوَحْداني

3672 -

وَكَذَا قَوَاعِدُهُ الكِبَارُ وإنَّهَا

أَوْفَى مِنَ المِائَتَينِ فِي الحُسْبَانِ

3673 -

لَمْ يَتَّسِعْ نَظْمِي لَهَا فَأسُوقَهَا

فأشَرتُ بَعْضَ إشَارَةٍ لِبَيَانِ

= - إبطال قولهم في أن الواحد لا يصدر عنه إلا واحد.

- إبطال قولهم بقدم العالم.

- الصفدية.

- المسائل الإسكندرانية (أو بغية المرتاد)، وتسمى أيضًا (السبعينية) وغيرها. انظر: العقود الدرية ص 36 - 37، أسماء مؤلفات شيخ الإسلام ص 20 - 21.

3670 -

التسعينية: في الرد على الأشاعرة في قولهم بالكلام النفسي. وهي مطبوعة مستقلة، ومطبوعة في آخر الفتاوى الكبرى، وقد حققها الدكتور محمد بن إبراهيم العجلان في رسالة الدكتوراه في قسم العقيدة في جامعة الإمام.

3671 -

كذا بالياء في ف، ب. أي ذا المعنى الواحد. انظر: شرح ابن عيسى 2/ 291 (ص).

3672 -

في د: "فإنها أوفى".

من تلك القواعد:

- التدمرية.

- قاعدة في إثبات كرامات الأولياء.

- قاعدة في الصبر والشكر.

- قاعدة في الشكر والرضا.

- قاعدة في أن كل آية يحتج بها مبتدع ففيها دليل على فساد قوله.

- قاعدة في محبة الله للعبد.

- قاعدة في الإخلاص والتوكل.

وغيرها كثير. العقود الدرية، ص 39 وما بعدها. أسماء مؤلفات شيخ الإسلام، ص 20 - 29.

ص: 772

3674 -

وَكَذَا رَسَائِلُهُ إِلَى البُلْدَانِ والْـ

أطْرَافِ والأَصْحَابِ والإخْوَانِ

3675 -

هِيَ فِي الوَرَى مَبثُوثَةٌ مَعْلُومَةٌ

تُبتَاعُ بِالغَالِي مِنَ الأثْمَانِ

3676 -

وَكَذَا فَتَاوَاهُ فَأَخْبَرنِي الَّذِي

أضحَى عَلَيهَا دَائِمَ الطَّوَفَانِ

3677 -

بلَغَ الَّذِي أَلْفَاهُ مِنْهَا عِدَّةَ الْـ

أيَّامِ مِنْ شَهْرٍ بِلَا نُقْصَانِ

3678 -

سِفْرٌ يُقَابِلُ كُلَّ يَوْمٍ وَالَّذِي

قَدْ فَاتَنِي مِنْهَا بِلَا حُسْبَانِ

3679 -

هَذَا وَلَيْسَ يُقَصِّرُ التفْسِيرُ عَنْ

عَشْرٍ كِبَارٍ لَسْنَ ذَا نُقْصَانِ

3680 -

وَكَذَا المفَارِيدُ الَّتِي فِي كُلِّ مَسْـ

ـألةٍ فَسِفْرٌ وَاضِحُ التِّبْيَانِ

3674 - منها:

- الرسالة المدنية، كتبها إلى الشيخ شمس الدين الدباهي.

- الرسالة المصرية، كتبها إلى الشيخ نصر المنبجي.

- رسالة إلى أهل البصرة.

- الرسالة العدوية، كتبها إلى بيت الشيخ عدي بن مسافر.

- رسالة إلى أهل بغداد.

- وله رسائل من السجن تحتوي على مجلدات عدة. العقود الدرية، ص 50 - 51، أسماء مؤلفات شيخ الإسلام، ص 30.

3676 -

لعله أبو عبد الله بن رشيق الذي قال عنه ابن عبد الهادي في العقود الدرية (ص 27): "وكان من أخص أصحاب شيخنا وأكثرهم كتابة لكلامه وحرصًا على جمعه".

3677 -

أي بلغت ثلاثين مجلدًا.

3679 -

كذا في الأصل وظ، س. وفي غيرها:"ليس ذا نقصان".

- ذكر ابن عبد الهادي أن ما جمعه شيخ الإسلام في تفسير القرآن العظيم، وما جمعه من أقوال مفسري السلف الذين يذكرون الأسانيد في كتبهم بلغ ثلاثين مجلدًا. العقود الدرية ص 26.

3680 -

يعني مفرداته التي انفرد بها عن المذاهب الأربعة. وانظر أمثلة لها في: طبقات الحنابلة 2/ 404 - 405، العقود الدرية ص 322.

3680 -

في الأصلين وس: "الذي"، ولعله سبق القلم.

ص: 773

3681 -

مَا بَيْنَ عَشْرٍ أوْ تَزِيدُ بِضِعْفِهَا

هِيَ كالنُّجُومِ لِسَالِكٍ حَيْرانِ

3682 -

وَلَهُ المقَامَاتُ الشَّهِيرةُ فِي الوَرَى

قَدْ قَامَهَا لِلَّهِ غَيْرَ جَبَانِ

3683 -

نَصَرَ الإِلهَ وَدِينَهُ وَكِتَابَهُ

وَرَسُولَهُ بِالسَّيْفِ والبُرْهَانِ

3684 -

أبدَى فَضَائِحَهُمْ وَبَيَّنَ جَهْلَهُم

وَأرَى تَنَاقُضَهُم بِكُلِّ مَكانِ

3685 -

وَأَصَارَهُمْ واللهِ تَحْتَ نِعَالِ أَهْـ

ـلِ الحَقِّ بَعدَ مَلَابِسِ التِّيجَانِ

3686 -

وَأصَارَهُم تَحْتَ الحَضيضِ وَطالَمَا

كَانُوا هُمُ الأعْلَامَ لِلبُلْدَانِ

3687 -

وَمِنَ العَجائِبِ أنَّهُ بِسِلَاحِهِمْ

أرْدَاهُمُ تَحْتَ الحَضِيضِ الدَّانِي

3688 -

كَانَتْ نَوَاصِينَا بأَيْديهِم فَمَا

مِنَّا لَهُمْ إلا أَسِيرٌ عَانِ

3689 -

فَغَدَت نَواصِيهِم بأيْدينَا فَلا

يَلْقَوْنَنَا إلَّا بِحَبْلِ أمَانِ

3690 -

وَغَدَتْ مُلُوكُهُمُ مَمَالِيكًا لأنْـ

ـصَارِ الرَّسُولِ بِمِنَّةِ الرَّحمنِ

3691 -

وَأتَتْ جُنُودُهُمُ الَّتِي صَالُوا بِهَا

مُنْقَادَةً لِعَسَاكِرِ الإيمَانِ

3692 -

يَدْرِي بِهَذَا مَنْ لَهُ خُبرٌ بِمَا

قَد قَالَهُ فِي رَبِّهِ الفِئَتَانِ

3693 -

والفَدْمُ يُوحِشُنَا وَلَيسَ هُنَاكُمُ

فَحُضُورُهُ وَمَغِيبُهُ سِيَّانِ

3682 - انظر أمثلة لها في: ذيل طبقات الحنابلة 2/ 394 وما بعدها، العقود الدرية ص 194 وما بعدها.

3684 -

كذا في الأصلين وطع. وفي غيرها: "زمان".

3687 -

من أمثلة ما يوضح ذلك من مصنفاته:

- قاعدة في أن كل آية يحتج بها مبتدع ففيها دليل على فساد قوله.

- قاعدة في أن كل دليل عقلي يحتج به مبتدع ففيه دليل على بطلان قوله.

انظر: أسماء مؤلفات شيخ الإسلام ص 21، العقود الدرية ص 39.

3689 -

في طه: "فما يلقوننا".

3693 -

الفَدْم من الناس: العييّ عن الحجة والكلام، مع ثقل ورخاوة وقلة فهم، وهو أيضًا الغليظ السمين الأحمق الجافي. اللسان 12/ 450.

- في طه: "ولكن هناكم"، وهو خطأ.

ص: 774