المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌فصل في لازم المذهب هل هو مذهب أم لا - نونية ابن القيم الكافية الشافية - ط عطاءات العلم - جـ ٣

[ابن القيم]

فهرس الكتاب

- ‌فصلٌ في النَّوعِ الثالثِ مِن توحيدِ أهلِ الإلحادِ

- ‌فصلٌ في النَّوعِ الرَّابعِ مِنْ أنواعِهِ

- ‌فصلٌ(1)في بيانِ(2)توحيدِ الأنبياءِ والمرسلينَ ومخالفتهِ لتوحيدِ الملاحدةِ والمعطلينَ

- ‌ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ

- ‌ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ}

- ‌ المجِيدُ

- ‌ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}

- ‌ العَلِيمُ

- ‌ الحَمِيدُ

- ‌[فصلٌ]

- ‌فصلٌ

- ‌ الرَّقِيبُ

- ‌فصلٌ

- ‌فصلٌ

- ‌ الغَفُورُ

- ‌ التَّوّابُ

- ‌فصلٌ

- ‌ الإِلهُ السَّيِّدُ الصَّمَدُ

- ‌فصلٌ

- ‌فصلٌ

- ‌فصلٌ

- ‌فصلٌ

- ‌النُّورُ

- ‌فصلٌ

- ‌ المقدِّمُ والمؤَخِّرُ

- ‌فصلٌ

- ‌فصلٌ

- ‌فصلٌ في النَّوعِ الثَّانِي مِنْ نوعي توحيدِ الأنبياءِ والمرسلينَ المخالفِ لتوحيدِ المعطلينَ [والمشركينَ

- ‌فصلٌ

- ‌فصلٌ

- ‌فصلٌ في مصارعِ النفاةِ المعطّلينَ(1)بأسِنّةِ أمراءِ الإِثباتِ الموحّدينَ

- ‌فصلٌ في بيانِ أنَّ المصيبةَ التي حلَّتْ بأهلِ التعطيلِ والكفرانِ من جهةِ الأسماءِ التي ما أنزلَ الله بهَا من سلطان

- ‌فصلٌ في مبدأ العداوةِ الواقعةِ بينَ المثبتينَ الموحدينَ وبينَ النفاةِ المعطلين

- ‌فصلٌ في بيانِ أنَّ التعطيلَ(1)أساسُ الزندقةِ والكفرانِ، والإثباتَ أساسُ العلمِ(2)والإيمانِ

- ‌فصلٌ في بهتِ أهلِ الشركِ والتعطيلِ في رميهم أهلَ التوحيدِ والإثباتِ بتنقّص(1)الرسول

- ‌ مسألة التفضيل بين مكة والمدينة

- ‌فصلٌ في تَعَيُّنِ اتّباعَ السُّنَنِ والقرآنِ طريقًا للنَّجاةِ منَ النِّيرَانِ

- ‌فصلٌ في ظهورِ الفرقِ بينَ الطائفتينِ، وعدمِ التِبَاسِهِ(1)إلا على مَنْ ليسَ بذي عينينِ

- ‌فصلٌ في التَّفاوتِ بينَ حظِّ المثبتينَ والمعطِّلينَ من وحي ربِّ العالمينَ

- ‌[فصلٌ]

- ‌فصلٌ في لازمِ المذهبِ هلْ هُوَ مَذْهبٌ أمْ لا

- ‌فصلٌ

- ‌فصلٌ في تلاعب المكفِّرينَ لأهلِ السُّنَّةِ والإيمَانِ بَالدِّينِ كتلاعُبِ الصِّبيانِ

- ‌فصلٌ في ظهورِ الفرقِ المُبِينِ بينَ دعوةِ الرسلِ ودعوةِ المعطِّلينَ

- ‌فصلٌ في شكوى أهلِ السُّنَّةِ والقرآنِ أهلَ التَّعطيلِ والآراءِ المخالفة(1)لهما إلى الرحمنِ

- ‌فصلٌ في تلازُمِ التَّعطيلِ والشِّركِ

- ‌فصلٌ في بيانِ أنَّ المعطِّلَ شرٌّ مِنَ المشْرِكِ

- ‌فصلٌ في مَثَلِ المشْرِكِ والمعطِّلِ

- ‌فصلٌ فيما أعدَّ اللَّهُ تعالى مِنَ الإحسانِ للمتمسِّكينَ بكتابِهِ وسنَّةِ رسولِهِ عندَ فسادِ الزَّمانِ

- ‌الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر

- ‌فصلٌ [في صفةِ الجَنَّةِ الَّتي أعدَّها اللَّهُ ذُو الفضْلِ والمنَّةِ لأوليائِهِ المتمسِّكينَ بالكتابِ والسُّنَّة]

- ‌فصلٌ في عددِ دَرجاتِ الجنَّة ومَا بينَ كلّ دَرَجتينِ

- ‌فصلٌ في أبوابِ الجنَّةِ

- ‌فصلٌ في مقدارِ ما بينَ البابِ والباب مِنْهَا

- ‌فصلٌ في مقدارِ ما بينَ مِصْرَاعَي البابِ الواحدِ

- ‌فصلٌ في مَنْشُورِ(1)الجنَّةِ الذي يُوقَّع به لصاحِبِهَا

- ‌فصلٌ في صُفُوفِ أهْلِ الجنَّةِ

- ‌فصلٌ في صفةِ أوَّلِ زُمرةٍ تدخلُ الجنَّة

- ‌فصلٌ في صفةِ الزُّمرةِ الثَّانيةِ

- ‌فصلٌ في تفاضُلِ أهْلِ الجنَّةِ في الدَّرجاتِ العُلى

- ‌فصلٌ في ذِكرِ أعْلَى أهْلِ الجنَّةِ منزلةً وأدْناهُمْ

- ‌فصلٌ في ذكْرِ سِنِّ أهْلِ الجنَّةِ

- ‌فصلٌ في حُلاهم(1)وألوَانهمْ

- ‌فصلٌ في لِسان أهْلِ الجنَّةِ

- ‌فصلٌ في ريِحِ أهْلِ الجنَّةِ مِنْ مسيرةِ كم تُوجد

- ‌فصلٌ في أسبقِ النَّاسِ دخولًا إلى الجنَّةِ

- ‌فصلٌ في عددِ الجنَّاتِ وأجناسِها

- ‌فصلٌ في بناءِ الجنَّةِ

- ‌فصلٌ في أرْضِها وحصبائِها وتُرْبتها

- ‌فصلٌ في صِفةِ غُرُفَاتِهَا

- ‌فصلٌ في خِيامِ الجنَّةِ

- ‌فصلٌ في أرَائِكِهَا وسُرُرِهَا

- ‌فصلٌ في أشجارِهَا وظلالِها وثمارِها

- ‌فصلٌ في سَمَاعِ أهْلِ الجنَّةِ

- ‌فصلٌ في أنهارِ الجنَّةِ

- ‌فصلٌ في طَعامِ أهْلِ الجنَّةِ

- ‌فصلٌ في شرابِهِمْ

- ‌فصلٌ في مَصْرِفِ طعامِهِمْ وشرابِهِمْ وهضْمِهِ

- ‌فصلٌ في فُرُشِهِمْ وما يتبعُهَا

- ‌فصلٌ في حُلِيّ أهْلِ الجنَّةِ

- ‌فصلٌ في صفةِ عرائسِ الجنَّةِ وحسْنِهنَّ وجَمَالِهنَّ ولذةِ وِصالِهنَّ ومُهورِهنَّ

- ‌فصلٌ

- ‌فصلٌ

- ‌فصلٌ

- ‌فصلٌ

- ‌فصلٌ في ذِكْرِ الخِلافِ بينَ النَّاسِ هلْ تحبلُ نساءُ أهْلِ الجنَّةِ أمْ لا

- ‌فصلٌ في كَلامِ الرَّبِّ جل جلاله معَ أهلِ الجنَّةِ

- ‌فصلٌ في المطَرِ الَّذي يُصيبُهُمْ هُناكَ

- ‌فصلٌ في سُوقِ الجنَّةِ الذي ينصرفونَ إِليه مِنْ ذَلِكَ المجلِسِ

- ‌فصلٌ في حَالهمْ عِنْدَ رُجوعِهمْ إِلَى أَهْلِيهمْ(1)ومنازِلِهمْ

- ‌فصلٌ في ذبْحِ الموتِ بينَ الجنَّةِ والنَّارِ والرَّدِّ على مَنْ قَالَ: إنَّ الذَّبحَ لِملَكِ الموتِ أو إنَّ ذلكَ مجازٌ لَا حقيقةٌ

- ‌فصلٌ في رغبةِ قائِلها إلى مَنْ يقفُ عليها منْ أهل العلم والإيمان أن يتجرّد لله ويحكم عليها بما يوجبهُ الدليلُ والبرهان، فإنْ رأى حقًّا قبِلَهُ وحمدَ الله عليَهِ وإنْ رأى باطلًا عَرَّفَه وأرشَد إليه

- ‌فصلٌ في حالِ العدو الثَّانِي

- ‌فصلٌ في حالِ العدوِّ الثَّالثِ

- ‌فصلٌ في حالِ العدوِّ الرَّابعِ

- ‌فصلٌ في توجُّهِ أهلِ السنّةِ إلى ربِّ العالمينَ أنْ ينصُرَ دينَه وكتابَه ورسولَه وعبادَه المؤمنينَ

- ‌ثبت المراجع والمصادر

الفصل: ‌فصل في لازم المذهب هل هو مذهب أم لا

‌فصلٌ في لازمِ المذهبِ هلْ هُوَ مَذْهبٌ أمْ لا

4344 -

وَلَوَازِمُ المَعْنَى تُرادُ بِذِكْرِهِ

مِنْ عَارِفٍ بلزُومِهَا الحقَّانِي

4345 -

وَسِوَاهُ لَيْسَ بِلَازِمٍ فِي حَقِّهِ

قَصْدُ اللَّوَازِمِ وَهْيَ ذاتُ بَيانِ

4346 -

إذْ قَدْ يَكُونُ لُزُومُهَا المجْهُولَ أوْ

قَدْ كَانَ يَعْلَمُهُ بِلَا نُكْرانِ

4347 -

لَكِنْ عَرَتْهُ غَفْلَةٌ بِلُزُومِهَا

إِذْ كَانَ ذَا سَهْوٍ وَذَا نِسْيَانِ

4348 -

وَلِذَاكَ لَمْ يَكُ لَازِمٌ لِمَذَاهِبِ الـ

ـعُلَمَاءِ مَذْهَبَهُمْ بِلَا بُرْهَانِ

4349 -

فَالمُقْدِمُونَ عَلَى حِكَايةِ ذَاكَ مَذْ

هَبَهُمْ أولُو جَهْلٍ مَعَ العُدْوانِ

4350 -

لَا فَرْقَ بَيْنَ ظُهورِه وَخَفَائِهِ

قَدْ يَذْهَلُونَ عَنِ اللُّزومِ الدَّانِي

3451 -

سيَمَا إذَا مَا كَانَ لَيْسَ بِلَازِمٍ

لَكِنْ يُظَنُّ لُزُومُهُ بِجَنَانِ

4345 - في طت: "ذا تبيان" وهو تحريف بسبب وصل التاء من "ذات" بكلمة "بيان"، فصححه في طه:"ذو تبيان"(ص).

4347 -

"عرَتْه" من عراه الأمر يعروه: غشِيَه وأصابه. اللسان 15/ 44.

4348 -

"لازم": كذا في الأصلين وغيرهما، وهو الصواب. وفي ط: لازمًا.

- قال شيخ الإسلام في جواب له: "وأما قول السائل: هل لازم المذهب مذهب، أم ليس بمذهب؟ فالصواب: أن لازم مذهب الإنسان ليس بمذهب له، إذا لم يلتزمه، فإنه إذا كان قد أنكره ونفاه، كانت إضافته إليه كذبًا عليه، بل ذلك يدل على فساد قوله وتناقضه في المقال

ولو كان لازم المذهب مذهبًا، للزم تكفير كل من قال عن الاستواء وغيره من الصفات إنه مجاز ليس بحقيقة، فإن لازم هذا القول يقتضي أن لا يكون شيء من أسمائه أو صفاته حقيقة

". مجموع الفتاوى 20/ 217.

4350 -

الداني: القريب، وقد سبق.

4351 -

"سيما" أي: لا سيما.

الجنان: القلب، وقد سبق غير مرّة.

ص: 849

4352 -

لَا تَشْهَدُوا بِالزُّورِ ويْلَكُمُ عَلَى

مَا تُلْزِمُونَ شَهَادَةَ البُهْتَانِ

4353 -

بِخِلَافِ لَازِمِ مَا يَقُولُ إِلهُنَا

وَنَبيُّنَا المعْصُومُ بالبُرْهَانِ

4354 -

فَلِذَا دَلَالَاتُ النُّصُوصِ جَلِيِّةٌ

وَخَفِيَّةٌ تَخْفَى عَلَى الأَذْهَانِ

4355 -

واللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ الفَهْمَ فِي

آيَاتِهِ رِزْقًا بِلَا حُسْبَانِ

4356 -

وَاحْذَر حِكَايَاتٍ لأرْبَابِ الكَلَا

مِ عَنِ الخُصُومِ كَثِيرَةَ الهَذَيَانِ

4357 -

فَحَكَوْا بِمَا ظَنُّوهُ يَلْزَمُهُمْ فَقَا

لُوا ذَاكَ مَذْهَبُهُمْ بِلَا بُرْهَانِ

4358 -

كَذَبُوا عَلَيْهِمْ بَاهِتِينَ لَهُمْ بِمَا

ظَنُّوهُ يَلْزَمُهُمْ مِنَ البُهْتَانِ

4359 -

فَحَكَى المُعَطِّلُ عَنْ ذوي الإثْبَاتِ قَوْ

لَهُمُ بِأَنَّ اللَّهَ ذُو جُثمانِ

4360 -

وَحَكَى المعَطِّلُ أنَّهُمْ قَالُوا بِأنَّ م

اللَّه ليْسَ يُرَى لَنَا بِعيَانِ

4361 -

وَحكَى المعَطِّلُ أنَّهُمْ قَالُوا يَجُو

زُ كَلَامُهُ مِنْ غَيْرِ قَصْدِ مَعَانِ

4362 -

وَحكَى المعطِّلُ أنَّهُمْ قَالُوا بِتَحْـ

ـيِيزِ الإلهِ وَحَصْرِهِ بمَكَانِ

4363 -

وَحكَى المعَطِّلُ أنَّهُمْ قَالُوا لَهُ الْـ

أَعْضَاءُ جَلَّ اللَّهُ عَنْ بُهْتَانِ

4364 -

وَحكَى المعَطِّلُ أنَّ مَذْهَبَهُمْ هُوَ التَّـ

ـشْبِيهُ لِلخَلَّاقِ بالإنْسَانِ

4365 -

وَحكَى المعَطِّلُ عَنْهُمُ مَا لَمْ يَقُو

لُوه وَلَا أشْيَاخُهُمْ بِلِسَانِ

4366 -

ظَنَّ المعَطِّلُ أنَّ هَذَا لَازِمٌ

فَلِذَا أَتَى بالزُّورِ والعُدْوَانِ

4352 - د، ط:"ويحكم".

- طع: البطلان.

4358 -

"باهتين": من البهتان.

4359 -

كذا في الأصل. وفي غيره: "أولي الإثبات".

4360 -

"لنا" ساقط من ف.

4361 -

كذا في الأصلين ود، ط، ح. وفي غيرها تأخّر هذا البيت على ما يليه.

4362 -

انظر تفسير الحيّز والتحيّز في حاشية البيت 397.

- هذا البيت ساقط من (ظ).

4364 -

انظر في التشبيه ما سبق في التعليق على مقدمة المؤلف.

ص: 850

4367 -

وعَلَيْهِ فِي هَذَا مَحاذيرٌ ثَلَا

ثٌ كُلُّهَا مُتَحَقِّقُ البُطْلَانِ

4368 -

ظَنُّ اللُّزُومِ وَقَذْفُهُمْ بِلُزُومِهِ

وَتَمَامُ ذَاكَ شَهَادَةُ الكُفْرَانِ

4369 -

يَا شَاهِدًا بالزُّورِ ويلَك لَمْ تخَفْ

يَوْمَ الشَّهَادَةِ سَطْوَةَ الدَّيَّانِ

4370 -

يَا قَائِلَ البُهْتَانِ غَطِّ لَوَازِمًا

قَرَّرتَ مَلْزُومَاتِهَا بِبَيَانِ

4371 -

وَاللَّهِ لَازِمُهَا انْتِفَاءُ الذَّاتِ والْـ

أَوْصافِ والأفْعَالِ لِلرَّحْمنِ

4372 -

واللهِ لَازِمُهَا انْتِفَاءُ الدِّينِ وَالْـ

ـقُرْآنِ والإسْلَامِ والإيمَانِ

4373 -

وَلُزُومُ ذَلِكَ بَيِّنٌ جِدًّا لِمَن

كَانَتْ لَهُ أُذُنَانِ وَاعِيَتَانِ

4374 -

واللَّهِ لَوْلَا ضِيقُ هَذَا النَّظْم بَيَّـ

ـنْتُ اللُّزُومَ بأوْضَحِ التِّبْيَانِ

4375 -

وَلَقدْ تَقَدَّمَ مِنْهُ مَا يَكْفِي لِمَنْ

كَانَتْ لَهُ عَيْنَانِ نَاظِرَتَانِ

4376 -

إنَّ اللَّبيبَ بِبَعْضِ ذَلِكَ يَكْتَفِي

وَأخُو البَلَادَةِ سَاكِنُ الجَبَّانِ

4377 -

يَا قَوْمَنَا اعْتَبِروا بِجَهْلِ شُيُوخِكُمْ

بِحَقَائِقِ الإيمَانِ والقُرْآنِ

4367 - د، خ، ط: فعليه.

- في الأصل: "من هذا".

- ح، طت، طه:"معاذير" بالعين.

4369 -

ط: "ويحك".

4370 -

"قرّرت": كذا في الأصلين. وفي غيرهما: "قد قلت".

4371 -

هذا البيت ساقط من ف.

4373 -

ف: "عينان ناظرتان" ولعل ناسخها أو ناسخ أصلها نزل بصره إلى قافية البيت 4375، ومن ثمّ سقط منها هذا البيت والذي قبله. (ص).

4374 -

من هذا البيت إلى البيت 5346 ساقط من ظ.

4375 -

"منه": يعني من هذا النظم.

4376 -

"اللبيب": كذا في الأصل ود. وفي ف وغيرها: "الذكي".

الجبّان: المقبرة. وقد سبق في البيت 3463 وغيره.

4377 -

من هذا البيت إلى آخر الفصل مكتوب في وريقة وضعت هنا في الأصل، وصرّح الناسخ بمكانها من النص.

ص: 851

4378 -

أَوَ مَا سَمِعْتُم قَولَ أَفْضَلِ وَقْتِهِ

فِيكُمْ مَقَالَة جَاهِلٍ فَتَّانِ

4379 -

إنَّ السَّمَواتِ العُلَى والأرْضَ قَبْـ

ـلَ العَرْشِ بالإجْمَاعِ مَخْلُوقَانِ

4380 -

واللهِ مَا هَذِي مَقَالَةَ عَالِمٍ

فَضْلًا عَنِ الإجْمَاعِ كُلَّ زَمَانِ

4381 -

مَنْ قَالَ ذَا قَدْ خَالَفَ الإجْمَاعَ والْـ

ـخَبَرَ الصَّحِيحَ وَظَاهِرَ القُرْآنِ

4382 -

فَانْظُرْ إِلَى ما جَرَّهُ تَأويلُ لَفْـ

ـظِ الاسْتِوَاءِ بِظاهِرِ البُطْلَانِ

4383 -

زَعَمَ المعَطِّلُ أَنَّ تَأْوِيلَ اسْتَوَى

بالخَلْقِ والإقْبَالِ وَضْعُ لِسَانِ

4384 -

[كَذَبَ المعَطِّلُ لَيْسَ ذَا لُغَةَ الأُلَى

قَدْ خُوطِبُوا بِالوَحْيِ والقُرْآنِ]

4385 -

فَأصارَهُ هَذَا إِلَى أنْ قَالَ خَلْـ

ـقُ العَرْشِ بَعْدَ جَمِيعِ ذِي الأكْوَانِ

4386 -

يَهْنِيهِ تَكْذِيبُ الرَّسُولِ لَهُ وإجْـ

ـمَاعِ الهُدَاةِ ومُحْكَمِ القُرْآنِ

* * *

4384 - د: "الإيمان". وانظر: معاني الاستواء وشواهده في البيتين 1115، 1343 وما بعدهما.

- لم يرد هذا البيت في الأصلين.

4385 -

طت، طه:"فأحاره هذا".

4386 -

قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة" قال: "وعرشه على الماء" رواه مسلم في كتاب القدر 16/ 4 وقد سبق في حاشية البيت 989.

- قال تعالى: {خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} [الحديد: 4].

- يعني وليهنه تكذيب الإجماع والقرآن له. ولم يختلف السلف في خلق العرش قبل خلق السموات والأرض، وإنما نقل خلافهم في أن القلم الذي كتب الله به المقادير خُلِقَ قبل العرش أو خلق العرش قبل القلم، ورجحوا الثاني. انظر: حاشية البيت 991 (ص).

ص: 852

فصلٌ في الرَّدِّ عليهمْ تكفيرَهمْ أهلَ العلمِ والإيمانِ، وذكرِ انقسامِهمْ إلى أهلِ الجهلِ والتَّفريطِ والبدعة والكفرانِ

4387 -

وَمِنَ العَجَائِبِ أنَّكُمْ كَفّرْتُمُ

أَهْلَ الحَدِيثِ وَشِيعَةَ القُرْآنِ

4388 -

إِذْ خَالَفُوا رَأيًا لَهُ رَأيٌ يُنَا

قِضُهُ لأجْلِ النَّصِّ والبُرْهَانِ

4389 -

وَجَعَلْتُمُ التَّكْفِيرَ عَيْنَ خِلَافِكُمْ

وَوِفَاقُكُمْ فَحَقِيقَةُ الإيمَانِ

4390 -

فَوِفاقُكم وخِلافُكم ميزانُ دِيـ

ـنِ اللهِ لا من جاء بالقرآنِ

4391 -

مِيزَانُكُمْ مِيزَانُ بَاغٍ جَاهِل

وَالعَوْلُ كُلُّ العَوْلِ فِي الميزَانِ

4392 -

أَهْوِنْ بِهِ مِيزَانَ جَوْرٍ عَائلٍ

بِيَدِ المُطَفِّفِ وَيْلَ ذَا الوَزَّانِ

4393 -

لَوْ كَانَ ثَمَّ حَيَا وأدْنَى مُسْكَةٍ

مِنْ دِينٍ أوْ عِلْمٍ وَمِنْ إيمَانِ

4394 -

لَمْ تَجْعَلُوا آرَاءَكُمْ مِيزَانَ كُفْـ

ـرِ النَّاسِ بالبُهْتَانِ والعُدْوانِ

4395 -

هَبْكُمْ تَأَوَّلْتُمْ وَسَاغَ لَكُمْ أيُكْـ

ـفَرُ مَنْ يُخَالِفُكُمْ بِلَا بُرْهَانِ؟

4396 -

هَذِي الوقَاحَةُ والجَرَاءَةُ والجَهَا

لَةُ وَيْحَكُمْ يا فِرْقَةَ الطُّغْيانِ

4389 - أي: أن ميزانكم أيها المعطلة أن من خالفكم فهو كافر ومن وافقكم فهو مؤمن حقيقة.

4390 -

كذا ورد البيت في الأصلين، إلاّ أن في ف:"بالفرقان".

وفي د، س، ح:

فوفاقكم ميزان دين الله لا

من جاء بالفرقان والبرهان

وكذا في ب إلاّ أن في آخر البيت: "بالبرهان والقرآن"، وفي ط:"والفرقان".

4391 -

من عال الميزانُ عَولًا، فهو عائل: مالَ. وقد سبق فى البيت 3851.

4393 -

أي: الحياء، قصر الممدود للضرورة.

- مسكة: من قولهم: فيه مُسكة من خير، أي: بقية. اللسان 10/ 488.

4395 -

ف: "أنكفرو" وهو خطأ.

ص: 853

4397 -

اللهُ أكْبَرُ ذَا عُقُوبَةُ تَارِكِ الْـ

ـوَحْيَيْنِ لِلآرَاءِ والهَذَيَانِ

4398 -

لَكِنَّنَا نَأْتِي بِحُكْمٍ عَادِلٍ

فِيكُمْ لأَجْلِ مَخَافَةِ الرَّحْمنِ

4399 -

فَاسْمَعْ إذًا يا مُنْصِفًا حُكْمَيْهِمَا

وَانْظُرْ إذًا هَلْ يَسْتَوِي الحُكْمَانِ

4400 -

هُمْ عِنْدَنَا قِسْمَانِ أَهْلُ جَهَالَةٍ

وَذَوُو العِنَادِ وَذانك القِسْمَانِ

4401 -

جَمْعٌ وَفَرْقٌ بَيْنَ نَوْعَيْهِمْ هُمَا

فِي بِدْعَةٍ لَا شَكَّ يَجْتَمِعَانِ

4402 -

وَذَوو العِنَادِ فَأَهْلُ كُفْرٍ ظَاهِرٍ

وَالجَاهِلُونَ فَإنَّهُمْ نَوْعَانِ

4403 -

مُتَمَكِّنُونَ مِن الهُدَى والعِلْمِ بالْـ

أسْبَاب ذَاتِ اليُسْرِ والإمْكَانِ

4404 -

لَكِنْ إلَى أرْضِ الجَهَالَةِ أَخْلَدُوا

وَاسْتَسْهَلُوا التَّقْليِدَ كَالعُمْيَانِ

4405 -

لَمْ يَبْذُلُوا المَقْدُورَ فِي إدْرَاكِهِمْ

لِلحَقِّ تَهوِينًا لِهَذَا الشَّانِ

4406 -

فَهُمُ الأُلَى لَا شَكَّ فِي تَفْسِيقهِمْ

وَالكُفْرُ فِيهِ عِنْدَنَا قَوْلانِ

4407 -

وَالوَقْفُ عِنْدِي فِيهِمُ لَسْتُ الَّذِي

بالكُفْرِ أنْعَتُهُمْ وَلَا إيمَانِ

4408 -

واللهُ أَعْلَمُ بِالبِطَانَةِ منْهُمُ

وَلنَا ظِهَارةُ حُلَّةِ الإعْلَانِ

4397 - أي: من ترك الوحيين فعقوبته أن يؤتيه الله الوقاحة والجراءة والجهالة في تكفير أهل العلم والإيمان. وسبب الضلال الإعراض عن تدبر كلام الله وكلام رسوله والاشتغال بكلام اليونان والآراء المختلفة. شرح العقيدة الطحاوية 1/ 242.

4399 -

يعني حكم النوعين من أهل التعطيل أهل الجهل وأهل العناد.

4401 -

أي: أن أهل الجهالة والعناد يجتمعون في أنهم أهل بدعة.

4405 -

ف: "تبذلوا" بالتاء، تصحيف.

- ما عدا الأصلين: "بهذا".

4407 -

وانظر ما سلف تحت البيت 2784.

- كذا في الأصلين. وفي غيرهما: "الإيمان".

4408 -

البطانة: ما بطن من الثوب وكان من شأن الناس إخفاؤه. والظهارة: ما ظهر منه. اللسان 13/ 56 والمراد هنا باطنهم وظاهرهم.

ص: 854

4409 -

لَكِنَّهُمْ مُسْتَوْجِبُونَ عِقَابَهُ

قَطْعًا لأجْلِ البَغْي والعُدْوَانِ

4410 -

هَبْكمْ عُذِرْتُمْ بِالجَهَالَةِ إنَّكُمْ

لَنْ تُعْذَرُوا بِالظُّلْمِ والطُّغْيَانِ

4411 -

وَالطَّعْنِ فِي قَوْلِ الرَّسُولِ وَدِينِه

وَشَهَادَةٍ بالزُّورِ والبُهْتَانِ

4412 -

وَكَذَلِكَ اسْتِحْلَالُ قَتْلِ مُخَالِفيـ

ـكُمْ قَتْلَ ذِي الإشْرَاكِ والكُفرانِ

4413 -

إنَّ الخَوَارجَ مَا أحَلُّوا قَتْلَهُمْ

إلَّا لِمَا ارْتَكَبُوا مِنَ العِصْيَانِ

4414 -

وَسَمِعْتُمُ قَوْلَ الرَّسُولِ وحُكْمَهُ

فِيهِمْ وَذَلِكَ وَاضِحُ التِّبْيَانِ

4415 -

لَكِنَّكُمْ أَنْتُمْ أَبَحْتُمْ قَتْلَهُمْ

بِوِفَاقِ سُنَّتِهِ مَعَ القُرْآنِ

4416 -

واللهِ مَا زَادُوا النَّقِيرَ عَلَيْهِمَا

لَكِنْ بِتَقْرِيرٍ مَعَ الإيمَانِ

4412 - طه: "والعدوان".

4413 -

تقدم التعريف بهم في حاشية البيت 1778.

4414 -

د: "فسمعتم".

- يشير إلى حديث علي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يأتي في آخر الزمان قومٌ حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خبر قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن قتلهم أجرٌ لمن قتلهم يوم القيامة" رواه البخاري. كتاب فضائل القرآن، باب من راءَى بقراءة القرآن 3/ 236 "والخوارج المارقون الذين أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتالهم قاتلهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب أحد الخلفاء الراشدين واتفق على قتالهم أئمة الدين من الصحابة والتابعين ومن بعدهم .. ولم يقاتلهم علي حتى سفكوا الدم الحرام وأغاروا على أموال المسلمين، فقاتلهم لدفع ظلمهم وبغيهم لا لأنهم كفار. ولهذا لم يَسبِ حريمهم ولم يغنم أموالهم" مجموع الفتاوى 3/ 282.

4415 -

"قتلهم" أي: قتل أهل السنة.

4416 -

النقير: النكتةُ في ظهر النواة. اللسان 5/ 228 أي: ما زادوا شيئًا على ما ورد في الكتاب والسنة.

ص: 855