الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3335 -
فَعَلَى الصِّراطِ المُسْتقيمِ إلهُنَا
…
قَوْلًا وفِعلًا ذَاكَ فِي القُرْآنِ
* * *
فصلٌ
3336 -
هَذَا وَمِنْ أوْصَافِهِ القُدُّوس ذُو التَّـ
…
ـنْزيهِ بالتَّعظيمِ لِلرَّحْمنِ
3337 -
وَهوَ السَّلَامُ عَلَى الحَقِيقَةِ سَالِمٌ
…
مِنْ كُلِّ تَمْثيلٍ وَمِنْ نُقْصَانِ
3338 -
وَالبِرُّ مِنْ أَوْصَافِهِ سُبْحَانَهُ
…
هُوَ كَثْرةُ الخَيْراتِ والإحْسَانِ
3339 -
صَدَرَتْ عَنِ البَرِّ الَّذِي هُوَ وَصْفُهُ
…
فَالبِرُّ حِينَئِذٍ لَهُ نَوْعَانِ
3340 -
وَصْفٌ وَفِعْلٌ فَهْوَ بَرٌّ مُحْسِنٌ
…
مُولِي الجَمِيلِ ودَائِمُ الإحْسَانِ
3341 -
وَكَذَلِكَ الوَهَّابُ مِنْ أوصافهِ
…
فَانْظُرْ مَواهِبَهُ مَدَى الأزمَانِ
= إذا لم يعدل الله ورسوله؟ رحم الله موسى، قد أوذي بأكثر من هذا فصبر" رواه البخاري في فرض الخمس، باب ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعطي المؤلفة قلوبهم وغيرهم من الخمس ونحوه، برقم (3150)، ومسلم في الزكاة، باب إعطاء المؤلفة قلوبهم على الإسلام برقم (1062).
- في طه: "في الميزان" خطأ.
3335 -
إشارة إلى قوله تعالى: {إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [هود: 56].
3336 -
وهو من أسمائه سبحانه، كما في قوله تعالى:{الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ} [الحشر: 23]، والتقديس هو التطهير والتعظيم، فالقدوس هو: العظيم الطاهر من كل عيب ونقص. تفسير الطبري 1/ 248، المفردات ص 660، شأن الدعاء ص 40، اللسان 6/ 168.
3337 -
كما في قوله تعالى: {السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ} [الحشر: 23].
3338 -
ط: "في أوصافه".
3340 -
البَرُّ من أسمائه سبحانه وتعالى، ويدل عليه قوله سبحانه:{إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ} [الطور: 28].
3341 -
كما في قوله تعالى: {إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ} [آل عمران: 8].
- "من أوصافه": كذا في الأصلين ود. وفي غيرها: "أسمائه"، وأشير إليه في حاشية ف أيضًا.
3342 -
أَهْلُ السَّماواتِ العُلَى والأرضِ عَنْ
…
تِلْكَ الموَاهِبِ لَيْسَ ينْفَكَّانِ
3343 -
وَكَذَلِك الفَتَّاحُ مِنْ أَسْمَائِهِ
…
وَالفَتْحُ فِي أَوْصَافِهِ أمْرَانِ
3344 -
فَتْحٌ بِحُكْمٍ وَهْوَ شَرْعُ إلهنَا
…
والفَتْحُ بالأَقْدَارِ فَتْحٌ ثَاني
3345 -
والرَّبُّ فَتَّاحٌ بِذَيْنِ كِلَيْهِمَا
…
عَدْلًا وإحْسَانًا مِنَ الرَّحْمنِ
3346 -
وكَذَلِكَ الرَّزَّاقُ مِنْ أسْمَائِهِ
…
والرِّزْقُ مِنْ أفَعالِهِ نَوْعَانِ
3347 -
رِزْقٌ عَلَى يدِ عبْدِهِ وَرَسُولِهِ
…
نَوْعَانِ أَيْضًا ذَانِ مَعْرُوفَانِ
3348 -
رِزْقُ القُلُوبِ العِلْمَ والإيمَانَ وَالـ
…
ـرِّزْقُ المُعَدُّ لِهذِهِ الأبْدَانِ
3349 -
هذا هُوَ الرِّزْقُ الحَلَالُ وَرَبُّنَا
…
رَزَّاقُهُ والفَضْلُ لِلمَنَّانِ
3350 -
والثانِ سَوْقُ القُوتِ للأَعْضَاءِ فِي
…
تِلْكَ المجَارِي سَوْقَهُ بِوِزَانِ
3343 - كما في قوله تعالى: {وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ} [سبأ: 26].
3345 -
أي أن فتحه سبحانه نوعان: شرعي ديني وقدري كوني، وهذا كما مرّ في الحكم.
ففتحه الشرعي: هو ما شرعه على ألسنة رسله من كل ما يحتاجه المكلفون ويستقيمون به على الصراط المستقيم، فيفتح بذلك قلوبهم وأبصارهم لمعرفة الحق.
وفتحه القدري: هو ما يقدره على عباده من خير وشر، ونفع وضر، وعطاء ومنع كما في قوله تعالى:{مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [فاطر: 2]، انظر: الحق الواضح المبين لابن سعدي (ضمن مجموعة من رسائله، ص 44 - 45) وانظر: شأن الدعاء للخطابي، ص 56.
3346 -
كما في قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ} [الذاريات: 58].
- كذا في الأصلين ود، ح، ط. وفي غيرها:"في أفعاله" وأشير إلى هذه النسخة في حاشية ف أيضًا.
3350 -
حاصل ما ذكره الناظم في تنويع الرزق، أن رزق الله تعالى نوعان:
النوع الأول: رزق خاص، وهذا يكون عن طريق شرعه الذي أنزله على =