الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3470 -
لَو كُنْتَ وَارِثَهُ لآذاكَ الألُى
…
وَرِثُوا عِدَاهُ بِسَائِرِ الألْوَانِ
* * *
فصلٌ في النَّوعِ الثَّانِي مِنْ نوعي توحيدِ الأنبياءِ والمرسلينَ المخالفِ لتوحيدِ المعطلينَ [والمشركينَ
(1)
]
3471 -
هذا وَثَانِي نَوعَيِ التَّوْحِيد تَوْ
…
حِيدُ العِبادَةِ مِنْكَ لِلرَّحْمنِ
3472 -
ألَّا تَكُونَ لِغَيْرهِ عَبْدًا وَلَا
…
تَعْبدْ بِغَيْرِ شَرِيعَةِ الإيمَانِ
3473 -
فَتَقُومَ بالإسْلَامِ والإيمَانِ وَالْـ
…
إحْسَانِ فِي سِرٍّ وَفِي إعْلَانِ
3474 -
وَالصِّدْقُ والإخْلَاصُ رُكْنَا ذَلِكَ التَّـ
…
ـوحِيدِ كالرُّكْنَيْنِ للبُنْيَانِ
3475 -
وَحَقِيقَةُ الإخْلَاص تَوْحيدُ المُرا
…
دِ فَلَا يُزَاحِمُهُ مُرَادٌ ثَانِ
3476 -
لَكِنْ مُرادُ العَبْدِ يَبْقَى وَاحِدًا
…
مَا فِيهِ تفْرِيقٌ لَدَى الإِنْسَانِ
3477 -
إنْ كَانَ ربُّكَ وَاحِدًا سُبْحَانَهُ
…
فَاخْصُصْهُ بالتَّوْحِيدِ مَعْ إحسَانِ
3478 -
أَوْ كَانَ رَبُّكَ وَاحِدًا أنشَاكَ لَمْ
…
يَشْرَكْهُ إذْ أنْشَاكَ رَبٌّ ثَانِ
3479 -
فَكَذَاكَ أيْضًا وَحْدَهُ فاعْبُدهُ لَا
…
تعْبُدْ سِوَاهُ يَا أخَا العِرْفَانِ
3480 -
وَالصِّدْقُ تَوْحِيدُ الإرَادَةِ وَهْوَ بَذْ
…
لُ الجُهْدِ لَا كَسِلًا وَلَا مُتَوانِي
3470 - في طع: "لآذتك". في ف، ظ، س:"بسائر الأكوان".
(1)
ما بين الحاصرتين من غير الأصل. وفي طت، طه:"المشركين والمعطلين".
3472 -
كما في قوله تعالى: {فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} [الكهف: 110].
3476 -
في ف: "القلب" وفي حاشيتها أشير إلى هذه النسخة.
3478 -
في ف، طع:"إن أنشاك"، وسهّل الهمزة للوزن.
- أشير في حاشية الأصل إلى أن في نسخة: "ربك وحده".
3480 -
أصله: "متوانيًا".
3481 -
وَالسُّنَّةُ المُثْلَى لِسَالِكِها فَتَوْ
…
حِيدُ الطَّرِيقِ الأَعْظَمِ السُّلْطَانِي
3482 -
فَلِواحِدٍ كُنْ وَاحِدًا فِي وَاحِدٍ
…
أَعْنِي سَبِيلَ الحَقِّ وَالإيمَانِ
3483 -
هذِي ثَلاثٌ مُسْعِدَاتٌ لِلَّذِي
…
قَدْ نَالَهَا وَالفضْلُ لِلمَنَّان
3484 -
فَإذَا هِيَ اجْتَمَعَتْ لِنْفسٍ حُرَّةٍ
…
بَلَغَتْ مِنْ العَلْيَاءِ كُلَّ مَكَانِ
3485 -
للهِ قَلْبٌ شَامَ هَاتِيكَ البُرُو
…
قَ مِنَ الخِيَامِ فهَمَّ بالطَّيَرانِ
3486 -
لَوْلَا التَّعَلُّلُ بِالرجَا لتَصَدَّعَتْ
…
أَعْشَارُهُ كَتَصدُّعِ البُنْيَان
3487 -
وَتَراهُ يَبْسُطُهُ الرَّجَاءُ فَيَنْثَنِي
…
مُتَمَايِلًا كَتَمَايُلِ النَّشْوَانِ
3488 -
ويعُودُ يَقْبِضُهُ الإيَاسُ لِكَوْنِهِ
…
مُتَخَلِّفًا عَنْ رُفْقَةِ الإحْسَانِ
3482 - قوله: "فلواحد
…
" إلى آخره يعني به توحيد المراد، وهو إخلاص العبادة لله عز وجل. وتوحيد الإرادة. وهو الصدق. وئوحيد الطريق، وهو سنّة النبي صلى الله عليه وسلم.
3483 -
في الأصلين: "هى ثلاث".
3484 -
كذا في الأصلين ود، ط. وفي غيرها:"كل أمان" والبيت أصله للمتنبي ضمّنه الناظم مع تصرف يسير.
3485 -
شام البرق: نظر إليه أين يقصد وأين يمطر. انظر: اللسان 12/ 330.
وحاصل كلام الناظم في هذا البيت والأبيات بعده هو الثناء على القلب الذي لاحت له أنوار منزلة {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5)} فسابق الخطا إليها، وسارع فيها، يحدوه الرجاء والخوف، فهو بين بسط الرجاء، وقبض الخوف. فسار في سبيل العبودية الحقة بإخلاص النية لله تعالى، وصدق الاتباع لنبيه صلى الله عليه وسلم. والله أعلم. انظر: المدارج 2/ 81- 86.
- الأبيات من هنا إلى نهاية الفصل حذفت من (طه) دون تنبيه.
3486 -
كذا في الأصلين. وفي غيرهما: "بالرجاء تصدعت". و"تصدعت أعشاره" يعني: تشققت أجزاؤه.
3488 -
الرُفقة، مثلثة: جماعة ترافقهم. القاموس ص 1145. وقد ضبط في ف بالضم.