المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌فصلٌ 5291 - فَاسْمَعْ صِفَاتِ عَرَائِسِ الجَنَّاتِ ثُمَّ م … اخْتَرْ - نونية ابن القيم الكافية الشافية - ط عطاءات العلم - جـ ٣

[ابن القيم]

فهرس الكتاب

- ‌فصلٌ في النَّوعِ الثالثِ مِن توحيدِ أهلِ الإلحادِ

- ‌فصلٌ في النَّوعِ الرَّابعِ مِنْ أنواعِهِ

- ‌فصلٌ(1)في بيانِ(2)توحيدِ الأنبياءِ والمرسلينَ ومخالفتهِ لتوحيدِ الملاحدةِ والمعطلينَ

- ‌ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ

- ‌ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ}

- ‌ المجِيدُ

- ‌ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}

- ‌ العَلِيمُ

- ‌ الحَمِيدُ

- ‌[فصلٌ]

- ‌فصلٌ

- ‌ الرَّقِيبُ

- ‌فصلٌ

- ‌فصلٌ

- ‌ الغَفُورُ

- ‌ التَّوّابُ

- ‌فصلٌ

- ‌ الإِلهُ السَّيِّدُ الصَّمَدُ

- ‌فصلٌ

- ‌فصلٌ

- ‌فصلٌ

- ‌فصلٌ

- ‌النُّورُ

- ‌فصلٌ

- ‌ المقدِّمُ والمؤَخِّرُ

- ‌فصلٌ

- ‌فصلٌ

- ‌فصلٌ في النَّوعِ الثَّانِي مِنْ نوعي توحيدِ الأنبياءِ والمرسلينَ المخالفِ لتوحيدِ المعطلينَ [والمشركينَ

- ‌فصلٌ

- ‌فصلٌ

- ‌فصلٌ في مصارعِ النفاةِ المعطّلينَ(1)بأسِنّةِ أمراءِ الإِثباتِ الموحّدينَ

- ‌فصلٌ في بيانِ أنَّ المصيبةَ التي حلَّتْ بأهلِ التعطيلِ والكفرانِ من جهةِ الأسماءِ التي ما أنزلَ الله بهَا من سلطان

- ‌فصلٌ في مبدأ العداوةِ الواقعةِ بينَ المثبتينَ الموحدينَ وبينَ النفاةِ المعطلين

- ‌فصلٌ في بيانِ أنَّ التعطيلَ(1)أساسُ الزندقةِ والكفرانِ، والإثباتَ أساسُ العلمِ(2)والإيمانِ

- ‌فصلٌ في بهتِ أهلِ الشركِ والتعطيلِ في رميهم أهلَ التوحيدِ والإثباتِ بتنقّص(1)الرسول

- ‌ مسألة التفضيل بين مكة والمدينة

- ‌فصلٌ في تَعَيُّنِ اتّباعَ السُّنَنِ والقرآنِ طريقًا للنَّجاةِ منَ النِّيرَانِ

- ‌فصلٌ في ظهورِ الفرقِ بينَ الطائفتينِ، وعدمِ التِبَاسِهِ(1)إلا على مَنْ ليسَ بذي عينينِ

- ‌فصلٌ في التَّفاوتِ بينَ حظِّ المثبتينَ والمعطِّلينَ من وحي ربِّ العالمينَ

- ‌[فصلٌ]

- ‌فصلٌ في لازمِ المذهبِ هلْ هُوَ مَذْهبٌ أمْ لا

- ‌فصلٌ

- ‌فصلٌ في تلاعب المكفِّرينَ لأهلِ السُّنَّةِ والإيمَانِ بَالدِّينِ كتلاعُبِ الصِّبيانِ

- ‌فصلٌ في ظهورِ الفرقِ المُبِينِ بينَ دعوةِ الرسلِ ودعوةِ المعطِّلينَ

- ‌فصلٌ في شكوى أهلِ السُّنَّةِ والقرآنِ أهلَ التَّعطيلِ والآراءِ المخالفة(1)لهما إلى الرحمنِ

- ‌فصلٌ في تلازُمِ التَّعطيلِ والشِّركِ

- ‌فصلٌ في بيانِ أنَّ المعطِّلَ شرٌّ مِنَ المشْرِكِ

- ‌فصلٌ في مَثَلِ المشْرِكِ والمعطِّلِ

- ‌فصلٌ فيما أعدَّ اللَّهُ تعالى مِنَ الإحسانِ للمتمسِّكينَ بكتابِهِ وسنَّةِ رسولِهِ عندَ فسادِ الزَّمانِ

- ‌الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر

- ‌فصلٌ [في صفةِ الجَنَّةِ الَّتي أعدَّها اللَّهُ ذُو الفضْلِ والمنَّةِ لأوليائِهِ المتمسِّكينَ بالكتابِ والسُّنَّة]

- ‌فصلٌ في عددِ دَرجاتِ الجنَّة ومَا بينَ كلّ دَرَجتينِ

- ‌فصلٌ في أبوابِ الجنَّةِ

- ‌فصلٌ في مقدارِ ما بينَ البابِ والباب مِنْهَا

- ‌فصلٌ في مقدارِ ما بينَ مِصْرَاعَي البابِ الواحدِ

- ‌فصلٌ في مَنْشُورِ(1)الجنَّةِ الذي يُوقَّع به لصاحِبِهَا

- ‌فصلٌ في صُفُوفِ أهْلِ الجنَّةِ

- ‌فصلٌ في صفةِ أوَّلِ زُمرةٍ تدخلُ الجنَّة

- ‌فصلٌ في صفةِ الزُّمرةِ الثَّانيةِ

- ‌فصلٌ في تفاضُلِ أهْلِ الجنَّةِ في الدَّرجاتِ العُلى

- ‌فصلٌ في ذِكرِ أعْلَى أهْلِ الجنَّةِ منزلةً وأدْناهُمْ

- ‌فصلٌ في ذكْرِ سِنِّ أهْلِ الجنَّةِ

- ‌فصلٌ في حُلاهم(1)وألوَانهمْ

- ‌فصلٌ في لِسان أهْلِ الجنَّةِ

- ‌فصلٌ في ريِحِ أهْلِ الجنَّةِ مِنْ مسيرةِ كم تُوجد

- ‌فصلٌ في أسبقِ النَّاسِ دخولًا إلى الجنَّةِ

- ‌فصلٌ في عددِ الجنَّاتِ وأجناسِها

- ‌فصلٌ في بناءِ الجنَّةِ

- ‌فصلٌ في أرْضِها وحصبائِها وتُرْبتها

- ‌فصلٌ في صِفةِ غُرُفَاتِهَا

- ‌فصلٌ في خِيامِ الجنَّةِ

- ‌فصلٌ في أرَائِكِهَا وسُرُرِهَا

- ‌فصلٌ في أشجارِهَا وظلالِها وثمارِها

- ‌فصلٌ في سَمَاعِ أهْلِ الجنَّةِ

- ‌فصلٌ في أنهارِ الجنَّةِ

- ‌فصلٌ في طَعامِ أهْلِ الجنَّةِ

- ‌فصلٌ في شرابِهِمْ

- ‌فصلٌ في مَصْرِفِ طعامِهِمْ وشرابِهِمْ وهضْمِهِ

- ‌فصلٌ في فُرُشِهِمْ وما يتبعُهَا

- ‌فصلٌ في حُلِيّ أهْلِ الجنَّةِ

- ‌فصلٌ في صفةِ عرائسِ الجنَّةِ وحسْنِهنَّ وجَمَالِهنَّ ولذةِ وِصالِهنَّ ومُهورِهنَّ

- ‌فصلٌ

- ‌فصلٌ

- ‌فصلٌ

- ‌فصلٌ

- ‌فصلٌ في ذِكْرِ الخِلافِ بينَ النَّاسِ هلْ تحبلُ نساءُ أهْلِ الجنَّةِ أمْ لا

- ‌فصلٌ في كَلامِ الرَّبِّ جل جلاله معَ أهلِ الجنَّةِ

- ‌فصلٌ في المطَرِ الَّذي يُصيبُهُمْ هُناكَ

- ‌فصلٌ في سُوقِ الجنَّةِ الذي ينصرفونَ إِليه مِنْ ذَلِكَ المجلِسِ

- ‌فصلٌ في حَالهمْ عِنْدَ رُجوعِهمْ إِلَى أَهْلِيهمْ(1)ومنازِلِهمْ

- ‌فصلٌ في ذبْحِ الموتِ بينَ الجنَّةِ والنَّارِ والرَّدِّ على مَنْ قَالَ: إنَّ الذَّبحَ لِملَكِ الموتِ أو إنَّ ذلكَ مجازٌ لَا حقيقةٌ

- ‌فصلٌ في رغبةِ قائِلها إلى مَنْ يقفُ عليها منْ أهل العلم والإيمان أن يتجرّد لله ويحكم عليها بما يوجبهُ الدليلُ والبرهان، فإنْ رأى حقًّا قبِلَهُ وحمدَ الله عليَهِ وإنْ رأى باطلًا عَرَّفَه وأرشَد إليه

- ‌فصلٌ في حالِ العدو الثَّانِي

- ‌فصلٌ في حالِ العدوِّ الثَّالثِ

- ‌فصلٌ في حالِ العدوِّ الرَّابعِ

- ‌فصلٌ في توجُّهِ أهلِ السنّةِ إلى ربِّ العالمينَ أنْ ينصُرَ دينَه وكتابَه ورسولَه وعبادَه المؤمنينَ

- ‌ثبت المراجع والمصادر

الفصل: ‌ ‌فصلٌ 5291 - فَاسْمَعْ صِفَاتِ عَرَائِسِ الجَنَّاتِ ثُمَّ م … اخْتَرْ

‌فصلٌ

5291 -

فَاسْمَعْ صِفَاتِ عَرَائِسِ الجَنَّاتِ ثُمَّ م

اخْتَرْ لِنَفْسِكَ يَا أَخَا العِرْفَانِ

5292 -

حُورٌ حِسَانٌ قَدْ كَمُلْنَ خَلائِقًا

وَمَحَاسِنًا مِنْ أكملِ النِّسْوَانِ

5293 -

حَتَّى يَحَارُ الطَّرفُ فِي الحُسْنِ الَّذِي

قَدْ أُلْبِسَتْ فَالطَّرفُ كَالحَيْرَانِ

5294 -

وَيقُولُ لمَّا أَنْ يُشَاهِدُ حُسْنَهَا

سُبحَانَ مُعْطِي الحُسْنِ والإحْسَانِ

5295 -

وَالطَّرفُ يَشْرَبُ مِنْ كُؤُوسِ جَمَالِهَا

فَتَراهُ مِثْلَ الشَّارِبِ النَّشْوَانِ

5296 -

كَمُلَتْ خَلائِقُهَا وَأُكْمِلَ حُسْنُهَا

كَالبدْرِ لَيْلَ السِّتِّ بَعْدَ ثَمَانِ

5297 -

وَالشَّمْسُ تَجْرِي فِي مَحَاسِنِ وَجْهِهَا

وَاللَّيلُ تَحْتَ ذَوَائِبِ الأَغْصَانِ

5298 -

فَتَرَاهُ يَعْجَبُ وَهْوَ مَوْضِعُ ذَاكَ مِنْ

لَيْلٍ وَشَمْسٍ كَيْفَ يَجْتَمِعَانِ

5299 -

وَيقُولُ سُبْحَانَ الَّذِي ذَا صُنْعُهُ

سُبْحَانَ مُتْقِنِ صَنْعَةِ الإنْسَانِ

5300 -

لَا اللَّيلُ يُدْرِكُ شَمْسَهَا فَتَغِيبَ عِنْـ

ـدَ مَجِيئِهِ حتَّى الصَّبَاحِ الثَّانِي

5301 -

وَالشَّمْسُ لَا تَأتِي بِطَرْدِ اللَّيلِ بَلْ

يَتَصاحَبَانِ كِلَاهُمَا أَخَوَانِ

5292 - يشير إلى قوله تعالى: {وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ (54)} [الدخان: 54].

قال القرطبي في تفسيره: الحوَر: شدة بياض العين في شدة سواد 16/ 153.

وقال الناظم: "وقال مجاهد: الحوراء: التي يحار فيها الطرف من رقة الجلد وصفاء اللون" حادي الأرواح ص 150، الباب (53) وانظر: تفسير الطبري 27/ 178.

- ط: "أجمل النسوان".

5293 -

ب: "حورًا يحار".

5296 -

يعني: في ليلة الرابع عشر وعندها يكون القمر في أوج اكتماله وإضاءته.

5297 -

يعني: أن الشمس تجري في محاسن وجهها، والليل أي: السواد يكون تحت ذوائب شعرها.

5298 -

أي: فترى الطرف يعجب.

ص: 987

5302 -

وَكِلَاهُمَا مِرْآةُ صَاحِبِهِ إذَا

مَا شَاءَ يُبْصِرُ وَجْهَهُ يَرَيَانِ

5303 -

فَيَرى مَحَاسِنَ وَجْهِهِ فِي وَجْهِهَا

وَتَرَى مَحَاسِنَهَا بِهِ بِعِيَانِ

5304 -

حُمْرُ الخُدُودِ ثُغُورُهُنَّ لآلِئٌ

سُودُ العُيُونِ فَواتِرُ الأجْفَانِ

5305 -

وَالبَرقُ يَبدُو حِينَ يَبْسِمُ ثَغْرُهَا

فَيُضِيءُ سَقْفَ القَصْرِ بالجُدْرَانِ

5306 -

وَلقَدْ رَوَينَا أنَّ بَرقًا لامعًا

يَبْدُو فَيَسأَلُ عَنْهُ مَنْ بِجِنَانِ؟

5307 -

فَيُقَالُ هَذَا ضَوْءُ ثَغْرٍ ضَاحِكٍ

فِي الجَنَّةِ العُلْيَا كَمَا تَرَيَانِ

5302 - يشير إلى ما روي عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الرجل ليتكئ في الجنة سبعين سنة قبل أن يتحول، ثم تأتيه امرأته فينظر وجهه في خدّها أصفى من المرآة، وإن أدنى لؤلؤة عليها تضيء ما بين المشرق والمغرب، فتسلم عليه فيردّ السلام، ويسألها: مَن أنت؟ فتقول: أنا من المزيد، وإنه ليكون عليها سبعون ثوبًا أدناها مثل النعمان من طوبى، فينفذها بصره حتى يرى مخ ساقها من وراء ذلك. وإن عليها التيجان، إن أدنى لؤلؤة منها لتضيء ما بين المشرق والمغرب" قال الهيثمي في مجمع الزوائد: رواه أحمد وأبو يعلى وإسنادهما حسن. مجمع الزوائد 10/ 419 وانظر: حادي الأرواح ص 290 (ط دار ابن كثير).

5304 -

طرف فاتر: فيه فتور وسجو ليس بحاد النظر. اللسان 5/ 44.

5306 -

"لامعًا": كذا في الأصلين، وفي غيرهما:"ساطعًا". ولو قال: "نورًا ساطعًا" لكان موافقًا للحديث الذي يشير إليه (ص).

- يشير إلى ما روي عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سطع نورٌ في الجنة فرفعوا رؤوسهم فإذا هو من ثغر حوراء ضحكت في وجه زوجها" رواه الخطيب البغدادي في تاريخه 11/ 162، وابن عدي في الكامل 2/ 457، وأبو نعيم في الحلية 6/ 374 والحديث يدور على حلبس بن محمد الكلابي وهو متروك الحديث قال عنه ذلك ابن حجر في لسان الميزان 2/ 344، وقال عنه ابن عدي في الكامل: منكر الحديث 2/ 457. وبذلك يكون سنده ضعيفًا جدًا.

5307 -

ف: "فما تريانِ".

ص: 988

5308 -

للَّه لَاثِمُ ذَلِكَ الثَّغْرِ الَّذِي

فِي لَثْمِهِ إِدْرَاكُ كُلِّ أَمَاني

5309 -

رَيَّانَةُ الأعْطَافِ مِنْ مَاءِ الشَّبَا

بِ فَغُصْنُهَا بِالمَاءِ ذُو جَرَيَانِ

5310 -

لمَّا جَرَى مَاءُ النَّعِيمِ بِغُصْنِهَا

حَمَلَ الثِّمَارَ كَثِيرةَ الألْوَانِ

5311 -

فَالْوَرْدُ والتُّفَاحُ والرُّمَّانُ فِي

غُصنٍ تَعَالَى غَارِسُ البُسْتَانِ

5312 -

وَالقَدُّ مِنْهَا كَالقَضيبِ اللَّدْنِ فِي

حُسنِ القَوَامِ كَأوْسَطِ القُضْبَانِ

5313 -

فِي مَغْرِسٍ كَالعَاجِ تَحْسَبُ أنَّهُ

عَالِي النَّقَا أوْ وَاحِدُ الكُثْبَانِ

5314 -

لَا الظَّهرُ يَلْحَقُه وَلَيْسَ ثُدِيُّهَا

بِلَوَاحِق لِلْبَطْنِ أوْ بِدَوَانِ

5315 -

لَكِنَّهُنَّ كَوَاعِبٌ وَنَوَاهِدٌ

فَنُهودُهُنّ كألْطَفِ الرُّمَّانِ

5316 -

وَالجِيدُ ذُو طُولٍ وَحُسْنٍ فِي بَيَا

ضٍ واعْتِدَالٍ لَيْسَ ذَا نُكْرَانِ

5317 -

يَشْكُو الحُلِيُّ بِعَادَهُ فلَهُ مَدَى الْـ

أيَّامِ وَسْوَاسٌ مِنَ الهِجْرَانِ

5318 -

وَالمِعْصَمَانِ فَإنْ تَشَأْ شَبِّهْهُما

بِسَبِيكَتَيْن عَلَيْهِمَا كَفَّانِ

5308 - الأبيات الثلاثة (5306 - 5308) وقعت في الأصلين قبل البيت 5304، وقد اتبعنا هنا النسخ الأخرى، فإن ترتيبها هو الصحيح. وأخشى أن يكون ما في الأصلين ناجمًا من سهو في اللحق (ص).

5309 -

عِطفا كل شيء، بالكسر: جانباه. القاموس ص 1083.

5312 -

القدُّ: القامة. والقضيب: الغصن، واللَّدْن: الليّن من كل شيء.

5313 -

العاج: ناب الفيل. لسان العرب 2/ 334. ومقصوده: شدة بياض مع نعومة.

النقا: الكثيب من الرمل، وقيل: القطعة منه تنقاد محدودبة. اللسان: 15/ 339.

5314 -

ط: "يلحقها".

5315 -

يشير إلى قوله تعالى: {وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33)} قال ابن كثير قال ابن عباس ومجاهد وغير واحد: كواعب: أي: نواهد يعنون: أن ثديهن نواهد لم يتدلّين لأنهن أبكار. عرب أتراب أي: في سن واحد. تفسير ابن كثير 4/ 466.

- ح، ط:"فثديهن".

5318 -

المعصمان تثنية مِعصَم وهو: موضع السوار من اليد.

- "شبّههما": حذف الفاء من جواب الشرط للضرورة (ص).

ص: 989

5319 -

كَالزُّبْدِ لِيْنًا فِي نُعُومَةِ مَلْمَسٍ

أَصْدَافُ دُرٍّ دُوِّرَتْ بِوِزَانِ

5320 -

وَالصَّدْرُ مُتَّسِعٌ عَلَى بَطْنٍ لَهَا

حَفَّتْ بِهِ خَصْرَانِ ذَاتُ ثَمَانِ

5321 -

وَعَليْهِ أحْسَنُ سُرَّةٍ هِيَ مَجْمَعُ الْـ

خَصْرَينِ قَدْ غَارَتْ مِنَ الأعْكَانِ

5322 -

حُقٌّ مِنَ العَاجِ اسْتَدارَ وَحَوْلَهُ

حَبَّاتُ مِسْكٍ جَلَّ ذُو الإتْقَانِ

5323 -

وَإذَا انْحَدَرْتَ رَأيْتَ أمْرًا هَائِلًا

مَا لِلصِّفَاتِ عَلَيْهِ مِنْ سُلْطَانِ

5324 -

لَا الحَيْضُ يَغْشَاهُ وَلَا بَوْلٌ وَلَا

شَيءٌ مِنَ الآفَاتِ فِي النِّسْوَانِ

5325 -

فَخِذَانِ قَدْ حَفَّا بِهِ حَرَسًا لَهُ

فَجَنَابُهُ فِي عِزَّةٍ وَصِيَانِ

5326 -

قَامَا بِخدْمَتِهِ هُوَ السُّلْطَانُ بَيْـ

ـنَهُمَا وَحَقٌّ طَاعَةُ السُّلْطَانِ

5320 - حفّ بالشيء: أحاط به. والخصر مذكر، أنثه الناظم للضرورة (ص).

- أي: أن صدرها متسع، وهو فوق بطن يحفّ به من الجانبين خصران له ثمان عُكن من الخلف كما ورد في البخاري عن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان عندها وفي البيت مخنث فقال لعبد الله أخي أم سلمة: يا عبد الله إن فُتح لكم غدًا الطائف فإني أدلك على بنت غيلان فإنها تقبل بأربع وتدبر بثمان فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يدخل هذا عليكن" قال أبو عبد الله: تقبل بأربع وتدبر يعني: أربع عكن بطنها فهي تقبل بهن وقوله "وتدبر بثمان" يعني أطراف هذه العكن الأربع لأنها مُحيطة بالجنبين حتى لحقت. وإنما قال بثمان ولم يقل بثمانية وواحد الأطراف مذكر لأنه لم يقل ثمانية أطراف. رواه البخاري في صحيحه 5/ 2208.

5321 -

السُّرّة: الوقبة التي في وسط البطن. وفي ب، د:"صرة" بالصاد وهو تحريف.

- الأعكان: جمع العُكْنة، بالضم: ما انطوى وتثنّى من لحم البطن سِمَنًا.

القاموس ص 1569، اللسان 13/ 288. وفي ف:"من الأعيان" وكتب الناسخ فوقها "صح" مرتين.

5322 -

الحُقّ بالضم: وعاء منحوت من الخشب والعاج وغير ذلك. انظر: اللسان 10: 56.

ص: 990

5327 -

وهُوَ المُطَاعُ أَمِيرُهُ لَا ينتهي

عَنْهُ وَلَا هُوَ عِنْدَهُ بِجَبَانِ

5328 -

وَجِمَاعُهَا فَهُوَ الشِّفَاءُ لِصَبِّهَا

فالصَّبُّ مِنْهُ لَيْسَ بالضَّجْرَانِ

5329 -

وَإِذَا يُجَامِعُهَا تَعُودُ كَمَا انتشَتْ

بِكْرًا بِغَيْرِ دَمٍ وَلَا نُقْصَانِ

5327 - "لا ينتهي": كذا في الأصل وب، وحاشية ف. وفي حاشية الأصل والنسخ الأخرى:"لا ينثني".

- كتب الناسخ هنا في حاشية الأصل خمسة أبيات أرقامها 5339 - 5343، وأشار إلى أن موقعها بعد البيت 5326. ثم أضاف قبل البيت 5328 كلمة "فصل"، وأثبت بعد البيت 5329 خمسة أبيات أخرى أرقامها 5344 - 5348. أما ناسخ ف فكتب بعد البيت 5326 البيتين 5299 و 5338، ثم ضرب على الأول وترك الثاني الذي جاء في موضعه مرة أخرى. ثم كتب الأبيات الخمسة وما بعدها بحسب ما جاء في الأصل. وهذا الترتيب فيه تداخل وخلل ظاهر، فإن الأبيات 5344 - 5346 فيها تفسير لكلمة "العروب" الواردة في البيت 5343 الذي مكانه في الأصلين في فصل آخر. ومن ثم رجحنا ترتيب النسخ الأخرى على ترتيب الأصلين (ص).

5328 -

الصبابة: الشوق وصببتُ إليه صبابة، فأنا صبّ أي: عاشق مشتاق. اللسان 1/ 518.

ضجران: الوصف من الضجَر: "ضجِر" بكسر الجيم، ولم أجد "ضجران " في المعجمات، فلعله من الألفاظ الدارجة في زمن المؤلف. (ص).

5329 -

كذا في الأصلين وس. وأصله: انتشأت من نشأ، وقد سبق في البيت 3873. وفي النسخ الأخرى:"أتت".

- يشير إلى ما رواه الطبراني في الصغير عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أهل الجنة إذا جامعوا نساءهم عادوا أبكارًا" رواه الطبراني في الصغير 1/ 160.

وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: ورواه البزار والطبراني في الصغير، وفيه يعلى بن عبد الرحمن الواسطي وهو كذّاب" 10/ 417. وانظر ميزان الاعتدال 4/ 149.

ص: 991

5330 -

فَهُوَ الشَّهِيُّ وَعُضْوُهُ لَا يَنْثَنِي

جَاءَ الحَدِيثُ بِذَا بِلَا نُكْرَانِ

5331 -

وَلَقَدْ رَوَيْنَا أنَّ شُغْلَهُمُ الَّذِي

قَدْ جَاءَ فِي "يس" دُونَ بَيَانِ

5332 -

شُغْلُ العَرُوسِ بعِرْسِهِ مِنْ بَعْدِ مَا

عَبِثَتْ بِهِ الأشْوَاقُ طُولَ زَمَانِ

5333 -

بِاللَّهِ لَا تَسْأَلْهُ عَنْ أَشْغَالِهِ

تِلْكَ اللَّيَالِي شَأْنُهُ ذُو شَانِ

5330 - يشير إلى ما رواه البزار عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم: هل يمس أهل الجنة أزواجهم؟ فقال: "نعم بذكر لا يمل وفرج لا يحفى وشهوة لا تنقطع". وفي رواية عنده وعند الطبراني في الأوسط والصغير قال: قيل: يا رسول الله، أنفضي إلى نسائنا في الجنة؟ فقال:"إي والذي نفسي بيده إن الرجل ليفضي في اليوم الواحد إلى مائة عذراء" قال الهيثمي في مجمع الزوائد: ورجال هذه الرواية الثانية رجال الصحيح غير محمد بن ثواب هو ثقة. وفي الرواية الأولى عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، وهو ضعيف بغير كذب. وبقية رجالها ثقات. انظر: مجمع الزوائد 10/ 417.

واللفظ الذي ذكره الناظم في الشطر الأول جاء في حديث آخر نقله في حادي الأرواح فقال: "وقال الفريابي: أنبأنا أبو أيوب سليمان بن عبد الرحمن حدثنا خالد بن يزيد بن أبي مالك عن أبيه عن خالد بن معدان عن أبي أمامة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من عبد يدخل الجنة إلا ويزوج ثنتين وسبعين زوجة، ثنتان من الحور العين، وسبعون من أهل ميراثه من أهل الدنيا، ليس منهن امرأة إلا ولها قُبل شهي وله ذكر لا ينثني" قلت: خالد هذا هو ابن يزيد بن عبد الرحمن الدمشقي وهّاه ابن معين. وقال أحمد: ليس بشيء، وقال النسائي: غير ثقة، وقال الدارقطني: ضعيف، وذكر ابن عدي له هذا الحديث مما أنكره عليه". حادي الأرواح ص 160 الباب 53.

5332 -

يشير إلى قوله تعالى: {إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ (55) هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ (56)} [يس: 55 - 56]، قال ابن كثير في تفسيره:"قال ابن مسعود وابن عباس رضي الله عنهما وسعيد بن المسيب وعكرمة والحسن وقتادة والأعمش وسليمان التيمي والأوزاعي في قوله تعالى: {إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ (55)} قالوا: شغلهم افتضاض الأبكار" تفسير ابن كثير 3/ 576.

ص: 992