المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

3587 - وَيَحِقُّ ذاكَ لَكمْ وأَنْتُم أهْلُهُ … أَنْتُم بحَاصِلِكُم - نونية ابن القيم الكافية الشافية - ط عطاءات العلم - جـ ٣

[ابن القيم]

فهرس الكتاب

- ‌فصلٌ في النَّوعِ الثالثِ مِن توحيدِ أهلِ الإلحادِ

- ‌فصلٌ في النَّوعِ الرَّابعِ مِنْ أنواعِهِ

- ‌فصلٌ(1)في بيانِ(2)توحيدِ الأنبياءِ والمرسلينَ ومخالفتهِ لتوحيدِ الملاحدةِ والمعطلينَ

- ‌ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ

- ‌ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ}

- ‌ المجِيدُ

- ‌ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}

- ‌ العَلِيمُ

- ‌ الحَمِيدُ

- ‌[فصلٌ]

- ‌فصلٌ

- ‌ الرَّقِيبُ

- ‌فصلٌ

- ‌فصلٌ

- ‌ الغَفُورُ

- ‌ التَّوّابُ

- ‌فصلٌ

- ‌ الإِلهُ السَّيِّدُ الصَّمَدُ

- ‌فصلٌ

- ‌فصلٌ

- ‌فصلٌ

- ‌فصلٌ

- ‌النُّورُ

- ‌فصلٌ

- ‌ المقدِّمُ والمؤَخِّرُ

- ‌فصلٌ

- ‌فصلٌ

- ‌فصلٌ في النَّوعِ الثَّانِي مِنْ نوعي توحيدِ الأنبياءِ والمرسلينَ المخالفِ لتوحيدِ المعطلينَ [والمشركينَ

- ‌فصلٌ

- ‌فصلٌ

- ‌فصلٌ في مصارعِ النفاةِ المعطّلينَ(1)بأسِنّةِ أمراءِ الإِثباتِ الموحّدينَ

- ‌فصلٌ في بيانِ أنَّ المصيبةَ التي حلَّتْ بأهلِ التعطيلِ والكفرانِ من جهةِ الأسماءِ التي ما أنزلَ الله بهَا من سلطان

- ‌فصلٌ في مبدأ العداوةِ الواقعةِ بينَ المثبتينَ الموحدينَ وبينَ النفاةِ المعطلين

- ‌فصلٌ في بيانِ أنَّ التعطيلَ(1)أساسُ الزندقةِ والكفرانِ، والإثباتَ أساسُ العلمِ(2)والإيمانِ

- ‌فصلٌ في بهتِ أهلِ الشركِ والتعطيلِ في رميهم أهلَ التوحيدِ والإثباتِ بتنقّص(1)الرسول

- ‌ مسألة التفضيل بين مكة والمدينة

- ‌فصلٌ في تَعَيُّنِ اتّباعَ السُّنَنِ والقرآنِ طريقًا للنَّجاةِ منَ النِّيرَانِ

- ‌فصلٌ في ظهورِ الفرقِ بينَ الطائفتينِ، وعدمِ التِبَاسِهِ(1)إلا على مَنْ ليسَ بذي عينينِ

- ‌فصلٌ في التَّفاوتِ بينَ حظِّ المثبتينَ والمعطِّلينَ من وحي ربِّ العالمينَ

- ‌[فصلٌ]

- ‌فصلٌ في لازمِ المذهبِ هلْ هُوَ مَذْهبٌ أمْ لا

- ‌فصلٌ

- ‌فصلٌ في تلاعب المكفِّرينَ لأهلِ السُّنَّةِ والإيمَانِ بَالدِّينِ كتلاعُبِ الصِّبيانِ

- ‌فصلٌ في ظهورِ الفرقِ المُبِينِ بينَ دعوةِ الرسلِ ودعوةِ المعطِّلينَ

- ‌فصلٌ في شكوى أهلِ السُّنَّةِ والقرآنِ أهلَ التَّعطيلِ والآراءِ المخالفة(1)لهما إلى الرحمنِ

- ‌فصلٌ في تلازُمِ التَّعطيلِ والشِّركِ

- ‌فصلٌ في بيانِ أنَّ المعطِّلَ شرٌّ مِنَ المشْرِكِ

- ‌فصلٌ في مَثَلِ المشْرِكِ والمعطِّلِ

- ‌فصلٌ فيما أعدَّ اللَّهُ تعالى مِنَ الإحسانِ للمتمسِّكينَ بكتابِهِ وسنَّةِ رسولِهِ عندَ فسادِ الزَّمانِ

- ‌الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر

- ‌فصلٌ [في صفةِ الجَنَّةِ الَّتي أعدَّها اللَّهُ ذُو الفضْلِ والمنَّةِ لأوليائِهِ المتمسِّكينَ بالكتابِ والسُّنَّة]

- ‌فصلٌ في عددِ دَرجاتِ الجنَّة ومَا بينَ كلّ دَرَجتينِ

- ‌فصلٌ في أبوابِ الجنَّةِ

- ‌فصلٌ في مقدارِ ما بينَ البابِ والباب مِنْهَا

- ‌فصلٌ في مقدارِ ما بينَ مِصْرَاعَي البابِ الواحدِ

- ‌فصلٌ في مَنْشُورِ(1)الجنَّةِ الذي يُوقَّع به لصاحِبِهَا

- ‌فصلٌ في صُفُوفِ أهْلِ الجنَّةِ

- ‌فصلٌ في صفةِ أوَّلِ زُمرةٍ تدخلُ الجنَّة

- ‌فصلٌ في صفةِ الزُّمرةِ الثَّانيةِ

- ‌فصلٌ في تفاضُلِ أهْلِ الجنَّةِ في الدَّرجاتِ العُلى

- ‌فصلٌ في ذِكرِ أعْلَى أهْلِ الجنَّةِ منزلةً وأدْناهُمْ

- ‌فصلٌ في ذكْرِ سِنِّ أهْلِ الجنَّةِ

- ‌فصلٌ في حُلاهم(1)وألوَانهمْ

- ‌فصلٌ في لِسان أهْلِ الجنَّةِ

- ‌فصلٌ في ريِحِ أهْلِ الجنَّةِ مِنْ مسيرةِ كم تُوجد

- ‌فصلٌ في أسبقِ النَّاسِ دخولًا إلى الجنَّةِ

- ‌فصلٌ في عددِ الجنَّاتِ وأجناسِها

- ‌فصلٌ في بناءِ الجنَّةِ

- ‌فصلٌ في أرْضِها وحصبائِها وتُرْبتها

- ‌فصلٌ في صِفةِ غُرُفَاتِهَا

- ‌فصلٌ في خِيامِ الجنَّةِ

- ‌فصلٌ في أرَائِكِهَا وسُرُرِهَا

- ‌فصلٌ في أشجارِهَا وظلالِها وثمارِها

- ‌فصلٌ في سَمَاعِ أهْلِ الجنَّةِ

- ‌فصلٌ في أنهارِ الجنَّةِ

- ‌فصلٌ في طَعامِ أهْلِ الجنَّةِ

- ‌فصلٌ في شرابِهِمْ

- ‌فصلٌ في مَصْرِفِ طعامِهِمْ وشرابِهِمْ وهضْمِهِ

- ‌فصلٌ في فُرُشِهِمْ وما يتبعُهَا

- ‌فصلٌ في حُلِيّ أهْلِ الجنَّةِ

- ‌فصلٌ في صفةِ عرائسِ الجنَّةِ وحسْنِهنَّ وجَمَالِهنَّ ولذةِ وِصالِهنَّ ومُهورِهنَّ

- ‌فصلٌ

- ‌فصلٌ

- ‌فصلٌ

- ‌فصلٌ

- ‌فصلٌ في ذِكْرِ الخِلافِ بينَ النَّاسِ هلْ تحبلُ نساءُ أهْلِ الجنَّةِ أمْ لا

- ‌فصلٌ في كَلامِ الرَّبِّ جل جلاله معَ أهلِ الجنَّةِ

- ‌فصلٌ في المطَرِ الَّذي يُصيبُهُمْ هُناكَ

- ‌فصلٌ في سُوقِ الجنَّةِ الذي ينصرفونَ إِليه مِنْ ذَلِكَ المجلِسِ

- ‌فصلٌ في حَالهمْ عِنْدَ رُجوعِهمْ إِلَى أَهْلِيهمْ(1)ومنازِلِهمْ

- ‌فصلٌ في ذبْحِ الموتِ بينَ الجنَّةِ والنَّارِ والرَّدِّ على مَنْ قَالَ: إنَّ الذَّبحَ لِملَكِ الموتِ أو إنَّ ذلكَ مجازٌ لَا حقيقةٌ

- ‌فصلٌ في رغبةِ قائِلها إلى مَنْ يقفُ عليها منْ أهل العلم والإيمان أن يتجرّد لله ويحكم عليها بما يوجبهُ الدليلُ والبرهان، فإنْ رأى حقًّا قبِلَهُ وحمدَ الله عليَهِ وإنْ رأى باطلًا عَرَّفَه وأرشَد إليه

- ‌فصلٌ في حالِ العدو الثَّانِي

- ‌فصلٌ في حالِ العدوِّ الثَّالثِ

- ‌فصلٌ في حالِ العدوِّ الرَّابعِ

- ‌فصلٌ في توجُّهِ أهلِ السنّةِ إلى ربِّ العالمينَ أنْ ينصُرَ دينَه وكتابَه ورسولَه وعبادَه المؤمنينَ

- ‌ثبت المراجع والمصادر

الفصل: 3587 - وَيَحِقُّ ذاكَ لَكمْ وأَنْتُم أهْلُهُ … أَنْتُم بحَاصِلِكُم

3587 -

وَيَحِقُّ ذاكَ لَكمْ وأَنْتُم أهْلُهُ

أَنْتُم بحَاصِلِكُم أولُو عِرْفَانِ

3588 -

وَبِحَقِّكُمْ تَحْمُوا مَنَاصبَكُم وأنْ

تَحْمُوا مَآكِلَكُم بِكُلِّ سِنَانِ

3589 -

وَبحَقِّنَا نَحْمِي الهُدَى وَنذُبُّ عَنْ

سُنَنِ الرَّسُولِ وَمُقْتَضَى القُرْآنِ

3590 -

قَبَحَ الإِلهُ مَنَاصِبًا ومآكِلًا

قَامَتْ عَلَى البهتان والعُدْوانِ

3591 -

واللهِ لَوْ جِئْتُم بِقَالَ اللهُ أوْ

قَالَ الرَّسُولُ كَفِعْلِ ذِي الإِيمَانِ

3592 -

كُنَّا لَكُمْ شَاوِيشَ تَعْظِيمٍ وإجْـ

ـلالٍ كَشَاوِيشٍ لِذِي سُلْطَانِ

3593 -

لَكِنْ هَجَرتُمْ ذَا وَجِئْتُمُ بِدْعَةً

وأرَدْتُمُ التَّعْظِيمَ بالبُهْتَانِ

* * *

‌فصلٌ

3594 -

العِلْمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسُولُهُ

قَالَ الصَّحَابَةُ هُمْ ذَوُو العِرْفَانِ

3595 -

مَا العِلْمُ نَصْبَكَ لِلخِلَافِ سَفَاهَةً

بَينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأْيِ فُلانِ

3596 -

كَلَّا وَلَا جَحْدَ الصِّفَاتِ لِربِّنَا

فِي قَالَبِ التَّنْزِيهِ وَالسُّبحَانِ

3597 -

كَلا وَلَا نَفْيَ العُلوِّ لِفَاطِرِ الْـ

أكْوَانِ فَوْقَ جَمِيعِ ذِي الأكْوَانِ

3598 -

كَلَّا وَلَا عَزْلَ النُّصُوص وأنَّهَا

لَيسَتْ تُفِيدُ حَقَائِقَ الإِيمَانِ

3588 - "تحموا": منصوب بأن المحذوفة.

3590 -

كذا في الأصلين وفي د: "على الطغيان والعدوان". وفي غيرها: "على العدوان والطغيان".

3592 -

الشاويش: معرّب (جاويش) لفظ تركي لرتبة عسكرية، وفي الأصل بمعنى الحاجب. معجم الألفاظ التاريخية للأستاذ دهمان:51.

3594 -

في ف: "ذوي العرفان" وهو خطأ. وفي ط: "أولو العرفان"[هذا البيت والأبيات الأربعة التالية -مع خلاف في القافية وبعض الألفاظ- وردت في إعلام الموقعين 1/ 79 "لبعض أهل العلم" وانظر الفوائد ص 105. والبيتان الأولان ذكر الصفدي أنّ الذهبي أنشده إياهما لنفسه. أعيان العصر 4/ 294] محمد عزير شمس.

ص: 763

3599 -

إذْ لَا تُفيدُكُمُ يَقينًا لَا ولَا

عِلْمًا فَقَدْ عُزِلَتْ عَنِ الإيقَانِ

3600 -

وَالعِلْمُ عِنْدَكُمُ يُنَالُ بِغَيرِهَا

بِزُبَالَةِ الأفْكَارِ والأذْهَانِ

3601 -

سَمَّيْتُمُوهُ قَوَاطِعًا عَقْليَّةً

وَهِيَ الظَّوَاهِرُ حَامِلَاتُ مَعَانِ

3602 -

كَلَّا وَلَا إحْصَاءَ آراءِ الرِّجَا

لِ وَضَبْطَهَا بِالحَصْرِ والحُسْبَانِ

3603 -

كَلا وَلَا التَّأوِيلَ وَالتَّبدِيلَ والتَّـ

ـحْرِيفَ لِلْوَحْيَيْنِ بالبُهْتَانِ

3604 -

كَلَّا وَلَا الإشْكَالَ والتشْكِيكَ والْـ

ـوَقْفَ الَّذِي مَا فِيهِ مِنْ عِرْفَانِ

3605 -

هَذِي عُلُومُكُمُ التي مِنْ أجْلِهَا

عَاديتُمُونَا يَا أولى العِرْفَانِ!

* * *

فصلٌ في عقدِ الهدنةِ والأمانِ الواقع

(1)

بينَ المعطلةِ وأهلِ الإلحادِ حربِ جِنكِسْخان

(2)

3606 -

يَا قَوْمِ صَالَحْتُمْ نُفَاةَ الذَّاتِ والْـ

أوْصَافِ صُلْحًا مُوجِبًا لأمَانِ

3607 -

وَأغرتُمُ وَهْنًا عَلَيْهِمْ غَارَةً

قَعْقَعْتُمُ فِيهَا لَهُمْ بِشِنَانِ

3608 -

مَا كَانَ فِيهَا مِنْ قَتِيلٍ مِنْهُمُ

كَلَّا وَلا فِيهَا أَسِيرٌ عَانِ

3600 - انظر: البيت 1889.

3601 -

و "هي": أي النصوص. وفي طت: "ونفي"، فأصلحه في طه:"تنفي"، وكلاهما تحريف (ص).

(1)

في ف: "الواقعة".

(2)

تقدمت ترجمته. انظر: البيت 369.

3607 -

الوهن: يُطلق على نحو من نصف الليل، وقيل: بعد ساعة منه، وقيل هو حين يدبر الليل، وقيل: الوهن ساعة تمضي من الليل. اللسان 13/ 455.

- قوله: "قعقعتم" سبق بيانها في حاشية البيت رقم (648).

3608 -

العاني: الخاضع، والعبد. وقد مضى في البيت 27.

ص: 764

3609 -

وَلَطَفْتُمُ فِي القَوْلِ أوْ صَانَعْتُمُ

وَأَتَيتُمُ فِي بَحْثِكمْ بِدِهَانِ

3610 -

وَجَلَستُمُ مَعَهُم مَجَالِسَكُمْ مَعَ الْـ

أُسْتَاذِ بالآدَابِ والمِيزَانِ

3611 -

وَضَرَعْتُمُ لِلْقَوْمِ كُلَّ ضَرَاعَةٍ

حَتَى أَعَارُوكُمْ سلاحَ الجَانِي

3612 -

فَغَزَوْتُمُ بِسِلَاحِهِمْ لِعَسَاكِرِ الْـ

إثْبَاتِ والآثارِ والقُرْآنِ

3613 -

ولأجْلِ ذَا صَانَعْتُمُوهُم عِنْدَ حَرْ

بِكُمُ لَهُمْ باللُّطْفِ والإدْهانِ

3614 -

وَلأجْلِ ذَا كُنْتُمْ مَخَانِيثًا لَهُمْ

لَمْ تَنْفَتِحْ مِنْكُمْ لَهُمْ عَيْنَانِ

3615 -

حَذَرًا مِنَ اسْتِرجَاعِهِم لِسِلَاحِهِم

فَتُرَوْنَ بَعْدَ السَّلْبِ كَالنِّسْوَانِ

3616 -

وَبَحثْتُمُ مَعَ صَاحِبِ الإِثْبَاتِ بالتَّـ

ـكْفِيرِ والتَّضْلِيلِ والعُدْوَانِ

3617 -

وَقَلَبْتُمُ ظَهْرَ المِجَنِّ لَهُ وأجْـ

ـلبتُم عَلَيْهِ بِعَسْكرِ الشَّيْطَانِ

3618 -

واللهِ هَذِي رِيبَةٌ لَا يَخْتَفِي

مَضْمُونُهَا إلَّا عَلَى الثِّيرَانِ

3619 -

هَذَا وَبيْنَهُمَا أشَدُّ تَفَاوُتٍ

فِئَتَانِ فِي الرَّحْمنِ تخْتَصِمَانِ

3609 - الدهان والمداهنة والإدهان: المصانعة واللين، وقد مرّ في البيت 486.

3611 -

في طع: "للقول" تحريف.

3612 -

قوله "لعساكر" مفعول به، أدخل عليه اللام الزائدة للضرورة (ص).

3613 -

كذا في الأصلين. وفي غيرهما: "الإذعان".

3614 -

انظر: البيت 3148.

3616 -

أثبت ناسخ الأصل: "التعطيل" وكتب في الحاشية: "لعل صوابه: التضليل"، أما ناسخ ف فأثبت في المتن "التضليل" وكتب في الحاشية:"والتعطيل" وفوقها: "كذا أصل". وفي النسخ الأخرى: "التضليل" كما أثبتنا.

3617 -

المِجَنّ: الترس، وقولهم:"قلب له ظهر المجن" مثل لمن كان لصاحبه على مودّة ورعاية، ثم حال عن ذلك. اللسان 13/ 94.

3618 -

ظ، طع:"هذه رتبة" تصحيف.

3619 -

كذا في ف، ظ، د، ح. وفي طت، طه: يختصمان. وفي غيرها: "مختصمان".

ص: 765

3620 -

هَذَا نَفَى ذَاتَ الإِلهِ وَوَصْفَهُ

نَفْيًا صَرِيحًا لَيْسَ بِالكِتْمَانِ

3621 -

لَكِنّ ذا وَصَفَ الإلهَ بكلِّ أَوْ

صَافِ الكَمَالِ المُطْلَقِ الرَّبَّانِي

3622 -

وَنَفَى النَّقَائِصَ وَالعُيُوبَ كَنَفْيِهِ التَّـ

ـشْبِيهَ للرَّحْمنِ بالإِنْسَانِ

3623 -

فَلأِيِّ شَيْءٍ كَانَ حَرْبُكُمُ لَهُ

بِالجِدِّ دُونَ مُعَطِّلِ الرحْمنِ

3624 -

قُلْنَا نَعَمْ هَذَا المُجَسَّمُ كَافِرٌ

أَفَكَانَ ذَلِكَ كَامِلَ الإِيمَانِ

3625 -

لَا تَنْطَفِي نِيرَانُ غَيظِكُمُ عَلَى

هَذَا المُجَسِّمِ يا أولِي النِّيرانِ

3626 -

فاللَّهُ يُوقِدُهَا وَيُصْلِي حَرَّهَا

يَوْمَ الحِسَابِ مُحَرِّفَ القُرْآنِ

3627 -

يَا قَوْمَنَا لَقَدِ ارْتَكَبتُم خُطَّةً

لَمْ يَرتَكِبهَا قَطُّ ذُو عِرْفَانِ

3628 -

وَأَعَنْتُمُ أعْدَاءَكُم بِوِفَاقِكُمْ

لَهُمُ عَلَى شيءٍ مِنَ البُطْلَانِ

3629 -

أَخَذُوا نَواصِيَكُم بِهَا وَلِحَاكُمُ

فَغَدَتْ تُجَرُّ بِذِلَّةٍ وَهَوَانِ

3630 -

قُلْتُم بِقَوْلِهِمُ وَرُمْتُمْ كَسْرَهُم

أنَّى وَقَدْ غَلَقُوا لَكُمْ بِرِهَانِ

3623 - "بالجد": كذا بالجيم في الأصل وظ، ح، طع. وفي ف وغيرها:"الحدّ" بالحاء المهملة.

3624 -

"هذا المجسم كافر": أي بزعمكم، وتنزلًا معكم.

- في ف: "كامل الإمكان".

- أي أكان ذلك الفيلسوف الملحد كامل الإيمان عندكم حتى تصالحوه وتلاطفوه؟

3627 -

الخُطة بضم الخاء: الحال، والأمر، والخطب. اللسان 7/ 289 وقد ضبطت في الأصلين بكسر الخاء، وهو خطأ.

3630 -

في الأصلين: "قد علقوا" بالعين المهملة. ولعل الصواب ما أثبتنا من النسخ الأخرى وط. والغَلَق في الرهن: ضد الفك، فإذا فك الراهن الرهن فقد أطلقه من وثاقه عند مرتهنه. ويقال: غلِق الرهن يغلَق غلوقًا إذا لم يوجد له تخلص، وبقي في يد المرتهن لا يقدر راهنه على تخليصه. اللسان 10/ 292، ولعلّ "غلَقوا" في البيت بفتح اللام بمعنى أغلقوا، أي لم تتمكنوا من تخليص ما رهنتموه عندهم فأمسكوا به.

ص: 766

3631 -

وَكَسَرتُمُ البَابَ الَّذِي مِنْ خَلْفِهِ

أعْدَاءُ رُسْلِ اللهِ والإيمَانِ

3632 -

فَأَتَى عَدُوٌّ مَا لَكُمْ بِقِتَالِهِم

وَبحَربِهِم أَبَدَ الزَّمَانِ يَدَانِ

3633 -

فَغَدَوْتُمُ أسْرَى لَهُمْ بِحِبَالِهِم

أَيدِيكُمُ شُدَّتْ إلَى الأَذْقَانِ

3634 -

حَمَلُوا عَلَيكُم كَالسِّبَاعِ اسْتَقْبلَتْ

حُمُرًا مُعَقَّرَةً ذَوِي أرْسَانِ

3635 -

صَالُوا عَلَيكُم بالذِي صُلْتُم بِهِ

أنْتُم عَلَينَا صَوْلَةَ الفُرسَانِ

3636 -

لَوْلَا تَحَيُّزُكُم إِلَينَا كُنْتُمُ

وَسْطَ العَرِينِ مُمَزَّقِي اللُّحْمَانِ

3637 -

لَكِنْ بِنَا اسْتَنْصَرتُمُ وَبِقَوْلِنَا

صلْتُم عَلَيهِم صَوْلَةَ الشُّجْعَانِ

3638 -

وَلَّيتُم الإثْبَات إذْ صُلْتُم بِهِ

وَعَزَلْتُمُ التَّعْطِيلَ عَزْلَ مُهَانِ

3639 -

وَأتيتُمُ تَغْزُونَنَا بِسَرِيَّةٍ

مِنْ عَسْكَرِ التَّعْطِيلِ والكُفْرَانِ

3640 -

مَنْ ذَا بِحَقِّ اللهِ أجْهَلُ مِنْكُمُ

وأحَقُّنَا بِالجَهْلِ والعُدْوَانِ

3641 -

تَاللهِ مَا يَدْرِي الفَتَى بِمُصَابِهِ

وَالقَلْبُ تَحْتَ الخَتْمِ والخِذْلَانِ

* * *

3634 - معقرة: من عَقَره وعقّره: جرحه. وعقر الفرس والبعير بالسيف: قطع قوائمه، أو قطع إحدى قوائم البعير قبل نحره. اللسان 4/ 592.

أرسان: جمع رسَن وهو الحبل الذي يقاد به البعير وغيره. وقد سبق في البيت 395.

3636 -

قد مرّ هذا التعبير في البيت 475 وغيره.

3638 -

في طه: "واليتم الإثبات"، تحريف.

3641 -

حاصل كلام الناظم في أبيات هذا الفصل أنه "لما اتفق أهل التعطيل مع ملاحدة الفلاسفة على عزل الكتاب والسنة عن الاستدلال بهما على أعلى المطالب وأشرف الأصول، ووافقوهم على الأصل الذي ردُّوا به الوحي، وخضعوا لهم في كثير من أصولهم، وعجزوا عن مقاومتهم بما أعطوهم من سلاحهم، عقدوا بينهم وبينهم الهدنة، واتفقوا على مقاومة أهل السنة والجماعة، ومحاربتهم، فلما التقى الجمعان عرف الجهمية وزنادقة الفلاسفة =

ص: 767