الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فصلٌ
3331 -
وَهُوَ الحَسِيبُ كِفَايَةً وَحِمَايَةً
…
والحَسْبُ كَافِي العَبْدِ كُلَّ أَوَانِ
3332 -
وَهُوَ الرشِيدُ فَقَولُهُ وَفِعَالُهُ
…
رُشْدٌ وَرَبُّكَ مُرشِدُ الحَيرانِ
3333 -
وَكِلَاهُمَا حَقٌّ فَهذَا وَصْفُهُ
…
وَالفِعْلُ للإِرشَادِ ذَاكَ الثَّانِي
3334 -
والعَدْلُ مِنْ أَوْصَافِهِ فِي فِعْلِهِ
…
وَمَقَالِهِ والحُكْمِ بالمِيزَانِ
= انظر: تفسير أسماء الله الحسنى للزجاج، ص 34، شأن الدعاء، ص 48، شفاء العليل 1/ 312، الحق الواضح المبين، ص 41، شرح النونية لهراس 2/ 104.
3331 -
كما في قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا} [النساء: 86]، وقوله تعالى:{وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا} [النساء: 6، الأحزاب: 39].
والحسيب هو الكافي، والحفيظ، والمحاسب. انظر: تفسير الطبري 3/ 604، 4/ 193، المفردات، ص 234، شأن الدعاء، ص 69 - 70، الحق الواضح المبين، ص 41.
- في طه: "حماية وكفاية".
3332 -
لم أقف على دليل ثابت في إثبات اسم الرشيد لله تعالى، وقد ورد ما يفيد وصف الله تعالى به كما في قوله صلى الله عليه وسلم:"اللهم أرشد الأئمة واغفر للمؤذنين". رواه أبو داود في الصلاة، باب ما يجب على المؤذن من تعاهد الوقت برقم (517)، والترمذي في الصلاة، باب ما جاء أن الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن برقم (207)، وأحمد في المسند 2/ 377، 513 من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
قال أحمد شاكر في تعليقه على الترمذي (1/ 405): وهو حديث صحيح ثابت. اهـ، ثم بين أوجه تصحيحه.
3333 -
"كلاهما": الأول كون قوله وفعله رشدًا، والثاني إرشاده للحيران.
3334 -
مما يدل على وصف الله تعالى بالعدل: حديث ابن مسعود رضي الله عنه في قسمة النبي صلى الله عليه وسلم يوم حنين، أن رجلًا قال: والله إن هذه القسمة ما عدل فيها وما أريد بها وجه الله. فأخبر عبد الله بها النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "فمن يعدل =