الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4783 -
لِيَكُونَ مُفْتَتَحُ النَّهَارِ وَخَتْمُهُ
…
تَجْرِيدَكَ التَّوْحِيدَ لِلدَّيَّانِ
4784 -
ولِذاك قَدْ شُرِعَا بِخَاتَمِ وِتْرِنَا
…
خَتْمًا لِسَعْيِ اللَّيْلِ بِالإحسانِ
4785 -
وَلِذَاكَ قَدْ شُرِعَا بِرَكْعَتَيِ الطَّوَا
…
فِ وَذَاكَ تَحْقِيقٌ لِهَذَا الشَّانِ
4786 -
فَهُمَا إِذًا أَخَوَانِ مُصْطَحِبَانِ لَا
…
يَتَفرَّقَانِ وَلَيْسَ يَنْفَصِلَانِ
4787 -
فَمُعَطِّلُ الأوْصَافِ ذُو شِرْكٍ كَذَا
…
ذُو الشِّرْكِ فَهْوَ مُعَطِّلُ الرَّحْمنِ
4788 -
أَوْ بَعْضِ أَوْصَافِ الكَمَالِ لَهُ فَحَقِّـ
…
ـقْ ذَا وَلَا تُسْرعْ إِلَى النُّكْرَانِ
* * *
فصلٌ في بيانِ أنَّ المعطِّلَ شرٌّ مِنَ المشْرِكِ
4789 -
لَكِنْ أَخُو التَّعْطِيلِ شَرٌّ مِنْ أخِي الْـ
…
إشْرَاكِ بالمعْقُولِ والبُرْهَانِ
= - ويدل لذلك ما رواه أبو هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في ركعتي الفجر قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد. رواه مسلم 1/ 502، كتاب الصلاة. ولما روي عن ابن مسعود قال: ما أحصي ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الركعتين بعد المغرب وفي الركعتين قبل الفجر بـ قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد. رواه الترمذي 2/ 296 باب ما جاء في الركعتين بعد المغرب، وقال: حديث غريب. وله شواهد تقوّيه.
4784 -
ط: "وكذاك".
- ح، ط:"بالآذان" مكان "بالإحسان"، وهو خطأ.
4785 -
ط: "وكذاك".
- يشير إلى ما رواه جابر رضي الله عنه قال: كان أبي يقول - ولا أعلمه ذكره إلا عن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الركعتين قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد ثم رجع إلى الركن فاستلمه ثم خرج من الباب إلى الصفا. رواه مسلم 2/ 888 باب حجة النبي صلى الله عليه وسلم.
4787 -
ح: "الديان".
4790 -
إنَّ المعَطِّلَ جَاحِدٌ لِلذَّاتِ أَوْ
…
لِكَمَالِهَا هَذَانِ تَعْطِيلَانِ
4791 -
مُتَضَمِّنَانِ القَدْحَ فِي نَفْسِ الأُلُو
…
هَةِ كَمْ بِذَاكَ القَدْحِ مِنْ نُقْصَانِ
4792 -
وَالشِّرْكُ فَهْوَ تَوسُّلٌ مَقْصُودُهُ الزُّ
…
لْفَى مِنَ الرَّبِّ العَظِيمِ الشَّانِ
4793 -
بِعِبَادَةِ المخْلُوقِ مِنْ حَجَرٍ وَمِنْ
…
بَشَرٍ وَمِنْ قَمَرٍ وَمِنْ أوْثَانِ
4794 -
فَالشِّرْكُ تَعْظِيمٌ بِجَهْلٍ مِنْ قِيَا
…
سِ الرَّبِّ بالأُمَرَاءِ والسُّلْطَانِ
4795 -
ظَنُّوا بأنَّ البَابَ لَا يُغْشَى بِدُو
…
نِ تَوَسُّطِ الشُّفَعَاءِ والأَعْوَانِ
4796 -
ودَهَاهُمُ ذَاكَ القِيَاسُ المُسْتَبيـ
…
ـنُ فَسَادُهُ بِبديهةِ الإِنْسَانِ
4797 -
الفَرْقُ بَيْنَ اللهِ والسُّلْطَانِ مِنْ
…
كُلِّ الوُجُوهِ لِمَنْ لَهُ أُذُنَانِ
4798 -
إنَّ المُلُوكَ لَعَاجِزُونَ وَمَا لَهُمْ
…
عِلْمٌ بأحْوَالِ الرَّعايا دانِ
4792 - في هذا البيت يبين الناظم أن الشرك ليس فيه قدح في ذات الألوهية لأن المشرك مقر بإلهية الرب ولكن يظن أنه لا يبلغ مُناه إلا بالتوسل إلى الخالق بعبادة المخلوق من حجر أو بشر أو قمر أو غيره. أما المعطل فهو جاحد للذات الإلهية أو معطل لصفات الكمال وهذان التعطيلان أشر من الإشراك بالله.
4793 -
"من قمر": كذا في الأصل. وفي ف، ب:"شمس"، وأشير في حاشية ف إلى ما في الأصل. وفي غيرها:"قبر".
4794 -
د: "والشرك".
- طه: "بالأمران والسلطان" وهو تحريف.
- هذا البيت ساقط في (س). والمعنى أن الشرك تعظيم بجهل نشأ عن قياس فاسد، وهو قياس الرب سبحانه بالأمراء والسلاطين فكما لا يدخل على هؤلاء إلا بواسطة بطانة، ظنوا أن الله كذلك لا يُسأل إلا باتخاذ الشركاء والشفعاء.
4796 -
ف: "ودعاهم".
- طت، طه:"ببداهة".
4798 -
د. س. ح: "ذان". وفي ط: "بأحوال الدعا بأذان"، وهو تحريف.
والمقصود رعايا الملوك، وقوله:"دان" أي: قريب، وهو وصف لقوله:"علم". والمعنى وما لهم علم قريب بأحوال الرعايا.
4799 -
كَلَّا وَلَا هُمْ قَادِرُونَ عَلَى الَّذِي
…
يَحْتَاجُهُ الإنْسَانُ كُلَّ زَمَانِ
4800 -
كَلَّا وَمَا تِلْكَ الإرَادَةُ فِيهِمُ
…
لِقَضَا حَوَائجِ كُلِّ مَا إنسَانِ
4801 -
كَلَّا وَلَا وَسِعُوا الخَلِيقَةَ رَحْمةً
…
مِنْ كُلِّ وَجْهٍ هُمْ أولُو النُّقْصَانِ
4802 -
فَلِذَلِكَ احْتَاجُوا إِلَى تِلْكَ الوَسَا
…
ئِطِ حَاجَةً مِنْهُمْ مَدَى الأزْمَانِ
4803 -
أَمَّا الَّذِي هُوَ عَالِمٌ لِلْغَيْبِ مُقْـ
…
ـتَدِرٌ عَلَى مَا شَاءَ ذُو إِحْسَانِ
4804 -
وَتَخَافُهُ الشُّفَعَاءُ لَيْسَ يُرِيدُ مِنْـ
…
ـهُمْ حَاجَةً جَلَّ العَظِيمُ الشَّانِ
4805 -
بَلْ كُلُّ حَاجَاتٍ لَهُمْ فَإلَيْهِ لَا
…
لِسِوَاهُ مِنْ مَلَكٍ وَلَا إنْسَانِ
4806 -
وَلَهُ الشَّفَاعَةُ كُلُّهَا وَهُوَ الَّذِي
…
فِي ذَاكَ يَأْذَنُ لِلشَّفِيعِ الدَّانِي
4807 -
لِمَنِ ارْتَضَى مِمَّنْ يُوحِّدُهُ وَلَمْ
…
يُشْرِكْ بِهِ شَيئًا كما قَدْ جَاءَ فِي القُرْآنِ
4808 -
سَبَقَتْ شَفَاعَتُهُ إِلَيْهِ فَهْوَ مَشْـ
…
ـفُوعٌ إِلَيْهِ وَشَافِعٌ ذُو شَانِ
4800 - طع: "تقضي حوائج".
4803 -
د: "بالغيب".
4805 -
د: "ولا سلطان".
4806 -
يشير إلى قوله تعالى: {قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا} [الزمر: 44].
وقال تعالى: {مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ} [البقرة: 255].
4807 -
كذا ورد البيت في الأصلين وغيرهما من النسخ الخطية والمطبوعة، وفيه ركن زائد اختلّ به وزن البيت، فإذا حذف "به شيئًا" استقام. وانظر: التعليق على البيتين 578، 683 (ص).
- يشير إلى قول الله تعالى: {يَوْمَئِذٍ لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا (109)} [طه: 109] فالناظم يشير إلى شرطي الشفاعة. وهما رضاه عن المشفوع له وإذنه للشافع.
4808 -
أي: أن الشفاعة لله عز وجل كلها لأنها صارت بإذنه ورضاه سبحانه.
4809 -
فَلِذَا أقَامَ الشَّافِعِينَ كَرَامَةً
…
لَهُمُ ورَحْمَةَ صَاحِبِ العِصْيَانِ
4810 -
فَالكُلُّ مِنْهُ بَدَا وَمرْجِعُهُ إِلَيْـ
…
ـهِ وَحْدَهُ مَا مِنْ إلهٍ ثَانِ
4811 -
غَلِطَ الأُلَى جَعَلُوا الشَّفَاعَةَ مِنْ سِوا
…
هُ إِلَيْهِ دُونَ الإذْنِ مِنْ رَحْمنِ
4812 -
هَذِي شَفَاعةُ كُلِّ ذِي شِرْكٍ فَلَا
…
تَعقِدْ عَلَيْهَا يَا أَخَا الإيمَانِ
4813 -
وَاللهُ فِي القُرْآنِ أبْطَلَهَا فَلَا
…
تَعْدِلْ عَنِ الآثارِ والقُرْآنِ
4814 -
وَكَذَا الوَلَايَةُ كُلُّهَا لِلهِ لَا
…
لِسِوَاهُ مِنْ مَلَكٍ وَلَا إنْسَانِ
4815 -
وَاللهِ لَمْ يَفْهَمْ أولُو الإشْرَاكِ ذَا
…
وَرَآهُ تَنْقِيصًا أولُو النُّقْصَانِ
4816 -
إذْ قَدْ تَضَمَّنَ عَزْلَ مَنْ يُدْعَى سِوَى الرَّ
…
حْمنِ بَلْ أحَدِيَّةَ الرَّحْمنِ
4817 -
بَلْ كُلُّ مَدْعُوٍّ سِوَاهُ مِنْ لَدُنْ
…
عَرْشِ الإله إِلَى الحَضِيضِ الدَّانيِ
4818 -
هُوَ بَاطِلٌ في نَفْسِهِ وَدُعَاءُ عَا
…
بِدِهِ لَهُ مِنْ أَبْطَلِ البُطْلَانِ
4819 -
فَلَهُ الوَلَايةُ والوِلَايَةُ مَا لَنَا
…
مِنْ دُونِهِ وَالٍ مِنَ الأكْوَانِ
4811 - يريد الناظم هنا الشفاعة التي يدّعيها المشركون ويزعمون أنها تقع بدون إذنه. وقد أبطلها الله سبحانه.
4813 -
كقوله تعالى: {وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ} [البقرة: 48].
- وقوله تعالى: {فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ (48)} [المدثر: 48].
- ف: "عن الآيات".
4814 -
يشير إلى قوله تعالى: {هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ} [الكهف: 44]. يقول ابن كثير رحمه الله: من فتح الواو من الولاية فيكون المعنى: هنالك الموالاة لله أي: هناك كل أحد مؤمن أو كافر يرجع إلى الله وإلى موالاته والخضوع له إذا وقع العذاب
…
ومنهم من كسر الواو من الولاية، أي: هنالك الحكم لله الحق. تفسير ابن كثير: 3/ 85.
4818 -
يشير إلى قوله تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ (30)} [لقمان: 30].
4820 -
فَإذا تَولَّاهُ امْرُؤٌ دُونَ الوَرَى
…
طُرًّا تَولَّاهُ العَظِيمُ الشَّانِ
4821 -
وَإِذَا تَوَلَّى غَيْرَهُ مِنْ دُونِهِ
…
وَلَّاهُ مَا يَرْضَى بِهِ لِهَوَانِ
4822 -
فِي هَذِهِ الدُّنْيا وَبَعْدَ مَمَاتِهِ
…
وَكَذَاكَ عِنْدَ قِيَامَةِ الأبْدَانِ
4823 -
حَقًّا يُنَادِيهِمْ نِدا سُبْحَانَهُ
…
يَوْمَ المعَادِ فَيسْمَعُ الثَّقَلانِ
4824 -
يَا مَنْ يُرِيدُ وَلَايَةَ الرَّحْمنِ دُو
…
نَ وَلَايَةِ الشَّيْطَانِ وَالأَوْثَانِ
4825 -
فَارِقْ جَمِيعَ النَّاسِ فِي إشْرَاكِهِمْ
…
حَتَّى تَنَالَ وَلَايَةَ الرَّحْمنِ
4826 -
يَكْفِيكَ مَنْ وَسِعَ الخَلَائِقَ رَحْمَةً
…
وَكِفَايَةً ذُو الفَضْلِ والإحْسَانِ
4827 -
يكفيكَ مَن لم تَخْلُ من إحسانهِ
…
في طَرْفةٍ بتقلُّبِ الأجفانِ
4828 -
يَكْفِيكَ رَبٌّ لَمْ تَزَلْ أَلطَافُهُ
…
تَأتِي إِلَيْكَ بِرَحْمَةٍ وَحَنَانِ
4829 -
يَكْفِيكَ رَبٌّ لَمْ تَزَلْ فِي سِتْرِهِ
…
ويَرَاكَ حِينَ تَجِيءُ بِالعِصْيَانِ
4830 -
يَكْفِيكَ رَبٌّ لَمْ تَزَلْ فِي حِفْظِهِ
…
وَوِقَايَةٍ مِنْهُ مَدَى الأزْمَانِ
4831 -
يَكْفِيكَ رَبٌّ لَمْ تَزَلْ فِي فَضْلِهِ
…
مُتَقَلِّبًا فِي السِّرِّ وَالإعْلَانِ
4832 -
يَدْعُوهُ أَهْلُ الأَرْضِ مَعْ أَهْلِ السَّمَا
…
ءِ فَكُلَّ يَوْمٍ رَبُّنَا فِي شَانِ
4820 - طرًّا: جميعًا. يعني من تولّى اللهَ دون الخلق جميعًا تولَّاه اللهُ العظيم الشأن.
4823 -
يشير إلى حديث جابر بن عبد الله عن عبد الله بن أنيس رضي الله عنهما. وقد سبق تخريجه في حاشية البيت 442. وانظر البيتين: 669، 678.
4826 -
"وكفاية" ساقط من ف.
4828 -
هذا البيت والذي يليه سقطا من ب.
4829 -
هذا البيت ساقط من ف.
4830 -
يشير إلى قوله تعالى: {لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللهِ} [الرعد: 11].
4832 -
يشير إلى قوله تعالى: {كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ} [الرحمن: 29].
4833 -
وَهُوَ الْكَفِيلُ بِكُلِّ مَا يَدْعُونَهُ
…
لَا يَعْتَرِي جَدْوَاهُ مِنْ نُقْصَانِ
4834 -
فَتَوسُّطُ الشُّفَعَاءِ والشُّرَكَاءِ والظُّـ
…
ـهَرَاءِ أَمْرٌ بَيِّنُ البُطْلَانِ
4835 -
مَا فِيهِ إلَّا مَحْضُ تَشْبِيهٍ لَهُمْ
…
باللهِ وهْوَ فَأَقْبَحُ البُهْتَانِ
4836 -
مَعَ قَصْدِهِمْ تَعْظِيمَهُ سُبْحَانَهُ
…
مَا عَطَّلُوا الأَوْصَافَ لِلرحْمنِ
4837 -
لَكِنْ أخُو التَّعْطِيلِ لَيْسَ لَدَيْهِ إِلَّا م
…
النَّفْيُ أَيْنَ النَّفْيُ مِنْ إيمَانِ
4838 -
وَالقَلْبُ لَيْسَ يَقِرُّ إلَّا بالتَّعبُّـ
…
ـدِ فَهْوَ يَدْعُوهُ إلَى الأكْوَانِ
4839 -
فَتَرَى المعَطِّلَ دَائِمًا فِي حَيرةٍ
…
مُتَنَقِّلًا فِي هَذِه الأَعْيَانِ
4840 -
يَدْعُو إلهًا ثُمَّ يَدْعُو غَيْرَهُ
…
ذَا شَأنُهُ أَبدًا مَدَى الأزْمَانِ
4841 -
وَترَى الموَحِّدَ دَائِمًا مُتَنَقِّلًا
…
بِمَنَازِلِ الطَّاعَاتِ والإحْسَانِ
4842 -
مَا زَالَ يَنْزِلُ فِي الوَفَاء مَنَازِلًا
…
وَهِيَ الطَّرِيقُ لَهُ إلَى الرَّحْمنِ
4843 -
لَكِنَّمَا مَعْبُودُهُ هُوَ وَاحِدٌ
…
مَا عِنْدَهُ رَبَّانِ مَعْبُودَانِ
* * *
4833 - الجدوَى: العطية، أي: لا يصيب عطاءَه نقص. يشير إلى حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يد الله ملأى لا تغيضها نفقةٌ، سَحّاءُ الليل والنهار". وقال: "أرأيتم ما أنفق منذ خلق السموات والأرض؟ فإنّه لم يغِضْ ما في يده". وقال: "عرشه على الماء وبيده الأخرى الميزان يخفض ويرفع" رواه البخاري في صحيحه (4/ 279) كتاب التوحيد، باب قوله تعالى:{وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي} .
4834 -
يشير إلى قوله تعالى: {قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللهِ لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ (22) وَلَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ} [سبأ: 22، 23] فنفى توسط هؤلاء الثلاثة وعدم جدواهم.
4835 -
يعني تشبيه الخالق بالمخلوق.
4838 -
أي: أن قلب المعطل يدعو المعطل إلى الانتقال من إله إلى إله آخر وهذه ثمرة كلِّ من عطَّل صفات الله جلّ وعلا.